ممكن جداً في حالة الدول العربية والاسلامية انما الهند اتوقع زيارة اقتصادية بحتة ، وجهنا ضربة قوية لإيران عن طريق الهند احد اكبر المستوردين للنفط الايراني وذالك اثناء زيارة ولي العهد ، كان تحول استراتيجي عبر السيطرة على السوق الهندية بإتفاقيات خطيرة على مستقبل التواجد الايراني في السوق الهنديةاستباق للقمم
ابشركم فاز مودي في الانتخابات
وولي العهد اول المهنئين له ، ايران غير سعيدة بفوزه
طبعاً استحوذت السعودية على مشاريع نفطية في الهند بمليارات الدولارات عبر انشاء المصافي هناك وخلافها
كذالك دخلنا شركاء في اكبر مشروع للبتروكيماويات في الهند قيمة المشروع الهندي واتفاق الشراكة ب 44 مليار دولار مع ارامكو
بالاضافة الى سيطرتنا على الحصص السوقية الايرانية في الهند ونسعى الى تخزين النفط هناك عبر خزانات استراتيجية
تفاصيل قد تبدو غير مهمة ولكنها اشد فتكاً من القنابل النووية على ايران ومؤثرة استراتيجياً على موازين العلاقات الدولية بكافة مجالاتها السياسية والاقتصادية
السيطرة على سوق مثل السوق الهندي يعني للسعودية ومستقبلها الشيء الكثير إقتصادياً وسياسياً وضربة قاتلة لإيران
تحسبون الاحضان وكسر البروتوكولات جاء من فراغ ، الهند برضه تبغى تأمن مستقبلها نتحدث عن 6 اكبر اقتصاد
الامر هو كذالك مع الصين اثناء زيارة ولي العهد حيث قبل زيارته للصين بيوم ذهب وزير الخارجية الايراني للصين في زيارة سريعة وغير مجدولة ولكنها باءت بالفشل
لا اريد الاسهاب لكن اعتقد الرسالة واضحة راجعوا فقط زيارة ولي العهد للثلاثي الآسيوي ( الهند ، الصين ، باكستان ) لتعلموا ان السعودية تشن حرباً اقتصادية شديدة الضراوة والخسائر على ايران
،،
ذكرت ذالك في موضوع محاولة استهداف ايران لخط الانابيب السعودي هذه المشاركة
شخصياً اعتبر ان ما جرى هي ردة فعل ايرانية على الضربات السعودية حيث ان المعركة قائمة منذ فترة والسعودية استخدمت السلاح الاقتصادي والنفطي في ضرب ايران
ايران لا تستطيع مواجهة السعودية بنفس السلاح الذي استخدمته السعودية وليس امامها طريقة للرد الا هذه الطريقة ومع ذالك ايران لم تحقق نفس الضرر الذي حققته الضربات السعودية ولا حتى 1% من حجم الخساير
هناك سلاحين مؤخراً تم استخدامها في المعركة الدائرة بين السعودية وايران والعبرة ليست في نوعية السلاح المستخدم بل في الضرر الناتج عن هذا السلاح ، ايران فعلياً تخسر عشرات المليارات من الدولارات
محاولة التأثير على امدادات الطاقة من مضيق هرمز ثم خط الانابيب السعودي وهو الممر البديل لمضيق هرمز هي رد فعل على تعويض السعودية للنفط الايراني والذي سمح لأمريكا بإيقاف الاعفائات
زيارة ولي العهد السعودي لكل من باكستان والهند والصين كانت ضمن إطار الضربة السعودية التي تم توجيهها الى ايران ، من تتبع النشاط الايراني اثناء الزيارة والاتفاقيات التي عقدتها السعودية سيعلم انها كانت للتمهيد للعقوبات مؤخراً
اكرر يجب ضبط النفس قدر المستطاع واتخاذ التدابير الامنية والقانونية اللازمة واستغلال هذه الحادثة افضل استغلال في صالح ادانة ايران وتأليب حتى حلفائها عليها مازال لدينا مجال اوسع لرد الفعل