اعتراض الصواريخ في مراحل متقدمة آمن واضمن واقل خطورة لك من اعتراض الصواريخ في المراحل الاخيرة او لحظة انقضاض الصاروخ على الهدفالصواريخ التي لدي ايران لاتحتاج نظام الثاد والايجيس فالباتريوت كفيل بها ولنا في تجربة عاصفة الحزم خير برهان حيث تم صد جميع انواع الصواريخ من قصيرة المدي الي طويلة المدي
الثاد والايجيس يوفران لك هذه القدرة بينما الباتريوت يوفر لك الاعتراض في المرحلة الاخيرة كما يحدث مع صواريخ الحوثي
لو كنت تمتلك الثاد والايجيس لما احتجت لإعتراض صواريخ الحوثي فوق الرياض مثلاً او فوق مكة وكذالك الحال مع الصواريخ الايرانية
لذالك كنا حريصين على عقد صفقة منظومات الثاد وطالبنا بسرعة التسليم ولكن يبدو ان مجريات الاحداث ستكون اسرع من وصول المنظومات
وبالتالي اما نعتمد على نشر امريكا لمنظوماتها الاعتراضية في الخليج او على الاقل تأجير عدد من بطاريات الثاد حتى ولو كانت بطواقمها الامريكية
توفير اقصى قدر من الحماية وتقليل نسبة المخاطر ليست رفاهية بل ضرورة ملحة خاصة اذا كنا نتحدث عن الاغراق الصاروخي