تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا كوروليوفا، في "إكسبرت أونلاين"، حول انصياع السعودية والإمارات للإرادة الأمريكية لتعويض النفط الإيراني وإفشال اتفاق "أوبك+".
وجاء في المقال: أعضاء أوبك الخليجيون مستعدون لزيادة الإنتاج بشكل كبير لتعويض النفط الإيراني. ذلك ما نشرته بلومبرغ مستندة إلى مصادرها الخاصة. وفي أقرب وقت ممكن، يعتزم كبار منتجي النفط في الكارتل- المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- طرح حوالي 15 مليون برميل يوميا في السوق، بينما يبلغ حجم النفط الإيراني في السوق العالمية اليوم مليون برميل فقط.
سيؤدي ذلك إلى "دفن" صفقة أوبك مع عدد من الدول المنتجة للنفط، والتي تم بموجبها التوصل إلى اتفاقات لتخفيض إجمالي المعروض في السوق بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا. وبذلك، كما يقول الخبراء، تحقق الولايات المتحدة هدف إلغاء الصفقة.
وفي الصدد، قال مدير صندوق تنمية الوقود والطاقة، ألكسندر باخوموف، إن رفض الولايات المتحدة تمديد استثناءات شراء النفط الإيراني لليابان والصين وكوريا وتركيا والهند يعني أن أسعار النفط قد تقفز مرة أخرى إلى مستوى 77-80 دولاراً للبرميل. بالإضافة إلى ذلك، فإن صفقة "أوبك+" سوف تفقد معناها لبعض الوقت، وستتحرر أيدي أطراف الاتفاقية لزيادة الإنتاج من أجل سد ثغرة توقف الصادرات الإيرانية...
إلا أن باخوموف متأكد من أن تحرير الإنتاج في مثل هذا الوضع في السوق العالمية قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط، وهو أمر غير مفيد لأعضاء التحالف. وشكك في أن يؤدي قرار إدارة ترامب بمواصلة إغراق إيران في عزلة إلى إلغاء الاتحاد النفطي بين روسيا و"أوبك+" بشكل كامل.
ووفقا له، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الأسعار العالمية، وفي هذه الحالة، سيتعين على السعوديين وروسيا الجلوس على طاولة المفاوضات لتوزيع الأدوار. "أوبك+"، مهتمة بالحفاظ على حصتها في سوق النفط. وبالتالي، فإن الأطراف سوف تتوصل في جميع الأحوال إلى توزيع جديد لحصص الإنتاج.
وجاء في المقال: أعضاء أوبك الخليجيون مستعدون لزيادة الإنتاج بشكل كبير لتعويض النفط الإيراني. ذلك ما نشرته بلومبرغ مستندة إلى مصادرها الخاصة. وفي أقرب وقت ممكن، يعتزم كبار منتجي النفط في الكارتل- المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- طرح حوالي 15 مليون برميل يوميا في السوق، بينما يبلغ حجم النفط الإيراني في السوق العالمية اليوم مليون برميل فقط.
سيؤدي ذلك إلى "دفن" صفقة أوبك مع عدد من الدول المنتجة للنفط، والتي تم بموجبها التوصل إلى اتفاقات لتخفيض إجمالي المعروض في السوق بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا. وبذلك، كما يقول الخبراء، تحقق الولايات المتحدة هدف إلغاء الصفقة.
وفي الصدد، قال مدير صندوق تنمية الوقود والطاقة، ألكسندر باخوموف، إن رفض الولايات المتحدة تمديد استثناءات شراء النفط الإيراني لليابان والصين وكوريا وتركيا والهند يعني أن أسعار النفط قد تقفز مرة أخرى إلى مستوى 77-80 دولاراً للبرميل. بالإضافة إلى ذلك، فإن صفقة "أوبك+" سوف تفقد معناها لبعض الوقت، وستتحرر أيدي أطراف الاتفاقية لزيادة الإنتاج من أجل سد ثغرة توقف الصادرات الإيرانية...
إلا أن باخوموف متأكد من أن تحرير الإنتاج في مثل هذا الوضع في السوق العالمية قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط، وهو أمر غير مفيد لأعضاء التحالف. وشكك في أن يؤدي قرار إدارة ترامب بمواصلة إغراق إيران في عزلة إلى إلغاء الاتحاد النفطي بين روسيا و"أوبك+" بشكل كامل.
ووفقا له، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الأسعار العالمية، وفي هذه الحالة، سيتعين على السعوديين وروسيا الجلوس على طاولة المفاوضات لتوزيع الأدوار. "أوبك+"، مهتمة بالحفاظ على حصتها في سوق النفط. وبالتالي، فإن الأطراف سوف تتوصل في جميع الأحوال إلى توزيع جديد لحصص الإنتاج.