هناك نقطه مهمه ... تتعلق بتمويل صفقات التسليح عن طريق القروض , أجد هذا الحل الذي في ((ظاهره أيجابي)) بحيث الدوله صاحبة الصفقه -في هذا الحاله مصرفي صفقتها مع فرنسا - أنها لن تدفع شيء من جيبها أو السحب من اموالها أواحتياطياتها الماليه المحدوده والضروريه , لكنها -أي طريقة تمويل صفقات السلاح عن طريق القروض من بنوك أجنبيه من البلد المصدر كفرنسا - سيكون(( ضررها على المدى البعيد أكبر من منافعها)) , لانها في الحسبه النهائيه ستقوم مصر بدفع ثمن الصفقه الأصلي + فوائد القروض للبنوك الفرنسيه ..
بمعنى تكلفة الرافال المصريه ستكون أعلى من تكلفة أي رفال تم التعاقد عليها من قبل بلد أخر مول صفقته عن طريق امواله الخاصه , خصوصا مع ظروف مصر الماليه والأقتصاديه المعروفه , بمعنى أخر تكلفه ماليه أعلى على الجانب المصري واستنزاف أكبر لامواله وليس العكس ..