المؤرخ والجغرافي الكبير
أبو عبد الله محمد الإدريسي هو أوَّل من قال بأصول طارق بن زياد الأمازيغية وذلك في
القرن الثاني عشر الميلادي، وأشار إليه باسم طارق بن عبد الله بن ونامو
الزناتي، دون الإشارة إلى أنه ابن زياد.
[17]
- يقول الأستاذ هشام جعيط: فمن المعروف أن طارق هو من فتح الأندلس. من هو طارق؟ هو مولى بربري من قبيلة "نفزة"، و هذه القبيلة ليست بنفزاوة الطرابلسية، بل هي على الأرجح مستقرة حول طنجة في "الريف الحالي".[20]
تتواجد قبيلة نفزة
[21] في مدينة
الناظور في شمال
المغرب الأقصى، وذكر هذه القبيلة ابن عذارى المراكشي في كتابه
[22] حيث قال بعد ذكر اسم طارق كاملا
فهو نفزي مشيرا إلى قبيلة نفزة المغربية، وفي اسمه دلالة على قبيلة أخرى جاء ذكر "بن يطوفت" وهي قبيلة "آيت يطوفت" الموجودة بالريف
المغربي وتحدها شرقا قبيلة ايبقوين، وشمالا ساحل البحر الأبيض المتوسط، وغربا قبيلة أيت بوفراح، وجنوبا قبيلة بني ورياغل وقبيلة تاركيست، كما يشق أراضيها وادي اسنادة
- يقول رافايل ديل مورينا (بالإسبانية: Rafael Del Morena) و هو كاتب ومؤرخ إسباني عن طارق بن زياد:
ترجمة: "هذا المحارب، من أصل بربري، ولد في 15 نونبر 679، سنة 57 هجرية في التقويم الإسلامي. منذ طفولته عاش في اتصال مع الطبيعة، في جبال الريف في
المغرب الأقصى."
ويوافقه في الرأي جوزف دياباخو (
بالإسبانية: Josef Deabajo) حيث قال:
ترجمة: "هذا المحارب المسلم البارع والمتحمس أظهر مهاراته في فنون الحرب التي سمحت لهذا الريفي المولد من أصل بربري بالظفر بمنصب حاكم طنجة".