ترامب : الجولان اسرائيلية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تخوض محادثات مع كل من دول الخليج وتركيا وكندا حول قضية الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال من قبل أحد الإعلاميين حول معارضة الأمم المتحدة وتركيا وكندا ودول الخليج لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان: "هذا الأمر يحزنني لكنه لا يدهشني. وأتذكر بهذا الصدد نقل سفارتنا لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وفي كلا الحالتين اتخذت الولايات المتحدة خطوة صحيحة وقامت بمجرد الاعتراف بالواقع على الأرض. ونأمل في أن تنضم تلك الدول إلينا فيما يخص فهمنا لأهمية هذه الخطوة وصحتها".
وتابع بومبيو، مجيبا عن السؤال: "ذكرت عدة دول، ولدينا محادثات مستمرة مع كل منها حول هذه المسألة، حول قرارنا وأسباب اعتقادنا أن الحديث يدور عن قرار صحيح أصلا".
ونفى بومبيو أن يخلق الرئيس الأمريكي بقراره سابقة تسمح للدول الأقوى بضم أراضي البلدان الأضعف من خلال الحروب في إجراء يتجاوز القانون الدولي، قائلا: "هذا سؤال جيد. والجواب – لا على الإطلاق".
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن المجتمع الدولي يتعامل في هذه الحالة مع "وضع فريد من نوعه تماما"، وزعم: "إسرائيل كانت تقاتل في معركة للدفاع عن نفسها لإنقاذ شعبها. ولا يجب أن تتحول قرارات الأمم المتحدة إلى معاهدة انتحار. وهذا الأمر واقع اعترف به الرئيس ترامب في المرسوم الذي أصدره أمس".
ووقع الرئيس الأمريكي، الاثنين، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، بما في ذلك دول الخليج، وحتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.
وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا أعلن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.
المصدر: RT


اعتقد ان الخليج لا يعترف اصلا باسرائيل ناهيك عن الاعتراف بحدودها والمناطق التابعة لها
 
صرحت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي بأنه لن يكون هناك أي اتفاق سلام بين العرب وإسرائيل دون أخذ مصالحها الأمنية في الجولان بعين الاعتبار.

وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهن، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول قضية الشرق الأوسط: "وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، على مرسوم ينص على الاعتراف بمرتفعات الجولان أرضا إسرائيلية، في قرار يمثل أهمية حيوية استراتيجيا وأمنيا بالنسبة إلى دولة إسرائيل".
واعتبر كوهن أن "السماح بالسيطرة على مرتفعات الجولان لأطراف مثل النظامين السوري أو الإيراني سيعني صرف النظر عن فظائع نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ووجود إيران المخربة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وتابع كوهين: "أكدت الإدارة الأمريكية بوضوح أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام باتفاق لا يمكنه تلبية الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان".
وفي سياق آخر، أعرب الدبلوماسي الأمريكي عن دعم بلاده لإسرائيل في التصعيد الأخير مع قطاع غزة، محملا حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى هناك المسؤولية عن هذا التوتر، داعيا مجلس الأمن إلى إدانة الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها أراض إسرائيلية.
ووقع الرئيس الأمريكي، أمس الاثنين، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل منذ حرب 1967، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، بما في ذلك دول الخليج، وحتى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.
واعتبر ترامب أن هذا الإجراء يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وكان يجب اتخاذه منذ عدة عقود، مضيفا أن أي صفقة تخص السلام في الشرق الأوسط يجب أن تعتمد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
بدوره، أعرب نتنياهو عن شكره لترامب على هذا القرار والإجراءات الأخرى التي سبق أن اتخذها الرئيس الأمريكي لدعم إسرائيل، ووصف هذه الخطوة الجديدة بالتاريخية.
المصدر: RT
 
غريبة السياسة الامريكية
ضمت روسيا اليها القرم وهي ارض روسية بالاساس فرضوا عليها عقوبات
ضمت اسرائيل الجولان اليها وهي ارض عربية اعترفوا بالضم !!
 
غريبة السياسة الامريكية
ضمت روسيا اليها القرم وهي ارض روسية بالاساس فرضوا عليها عقوبات
ضمت اسرائيل الجولان اليها وهي ارض عربية اعترفوا بالضم !!

الأن ما هو أثر القرار الأمريكي مجرد صفر على الشمال لا قيمة له الا لو ذهبت سورية لمجلس الامن تطالب بانسحاب اسرائيل من الجولان وهذا لن يحدث ، طب في حالة قيام سورية بحرب ضد إسرائيل في الجولان ما هو الوضع الواقع ان باقي الدول دائمة العضوية بما فيهم روسيا لا يعترفون بان الجولان إسرائيلي بل اراضي سورية محتلة بالتالي فلا تثريب على سوريا في الحرب ولن يقف امامها أحد ولو فكرت امريكا المعارضة ستصبح وحيدة في مجلس الامن صوت نشاذ هذا غير ان امريكا اصبحت عاجزة في حال اندلاع حرب سرية اسرائيلية عن التوسط او قيادة عملية سلام
لذلك اعتراف ترامب هو اعلان موت لسورية اي انه ميقن ان السوريين لن يحاربوا لاسترداد ارضهم لا الان ولا بعد مائة عام لانعدام الرغبة السياسية والقدرة العسكرية
 
كشف مسؤول إسرائيلي عن خطة تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات خلال السنوات القادمة، وذلك بغية خلق أغلبية يهودية في الهضبة السورية المحتلة.
وقال عمدة بلدة كاتسرين في الجولان المحتل، ديمي أبارتسيف، إن تعداد السكان الكلي في الهضبة سيرتفع وفق الخطة إلى قرابة 150 ألف نسمة، ما يعني أن عدد اليهود سيصل على الأغلب إلى 100 ألف نسمة، بينما سيصل عدد الدروز إلى 50 ألفا.
وعلاوة على ما سبق، توقع أبارتسيف أن يزداد عدد سكان بلدته، منفردة، إلى 50 ألف نسمة، من 8500 ألف نسمة اليوم.
وتابع أبارتسيف أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيفتح آفاقا جديدة للاستثمار الأجنبي فيها"، وذلك في إطار حديث المسؤول الإسرائيلي عن خطط ديموغرافية لهضبة الجولان، تطبق خلال 10-15 سنة قادمة.
وفي السياق نفسه، أعرب العمدة المذكور عن أمله في أن يساهم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن الجولان، في التصدي لحملات المقاطعة الدولية التي تحض المستثمرين على عدم الاستثمار في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن اقتصاد الجولان يمر بمرحلة نمو على الرغم من الحملات السابقة.
يعيش اليوم قرابة 40 ألف شخص في الجولان المحتل، ويشكل الدروز نسبة 50% منهم، في حين يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين.
وتعد بلدة كاتسرين العاصمة الإدارية لمرتفعات الجولان، كما أنها أكبر المستوطنات الإسرائيلية الـ 33 المنتشرة في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع يوم الاثنين الماضي، قرارا رسميا تنفيذيا تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة دولة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها في عام 1967، وذلك خلال لقاء الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

 
نصر الله: إعلان ترامب بشأن الجولان المحتل هو استهانة واستهتار بالعالمين العربي والإسلامي

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة الثلاثاء، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل هو استهانة واستهتار بالعالمين العربي والإسلامي.

وأضاف حسن نصر الله أن ترامب تجرأ على قراره حول الجولان بعد صمت العالم العربي عن مسألة القدس، مشددا على أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان حدث مفصلي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

وأفاد نصر الله بأن الخيار الوحيد أمام السوريين واللبنانيين والفلسطينيين هو المقاومة.

وتابع قائلا: "علينا أن نتوقع بعد مدة أن يخرج ترامب ويقول إنه يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.


وصرح أمين عام حزب الله بأن الأولوية المطلقة للولايات المتحدة وحكوماتها المتعاقبة هي إسرائيل ولا مصالح تُحترم حين تتعارض مع مصالحها.

وطلب نصرالله من الدول العربية أن تعلن في قمة تونس المقبلة سحب المبادرة العربية للسلام من الطاولة والعودة إلى نقطة الصفر.

كما تطرق في الكلمة إلى اللقاءات التي عقدها بومبيو مع المسؤولين، حيث قال "إن كل اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية الأمريكي كان محورها حزب الله وهذا لا يُخفينا لا بل يُسعدنا ويسعدنا أن تكون إدارة ترامب غاضبة منا إلى هذا الحد".

المصدر: وكالات
 
تونس: الجولان أرض سورية عربية و القرار الأمريكي لا يلزم سوى كاتبه.
 


164019

بتوجيهات السيد الرئيس تم اليوم تحرير 3 كيلوغرام من تراب الجولان ورفع العلم السوري عليه رغم انف ترامب !
إفرحوا ياعرب تحررت 3 كغم والباقي مليارات مليارات المليارات...!
 
التعديل الأخير:
أين أنت يا صديقي نبيل؟
لك وحشة يا رجل
 
عودة
أعلى