رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري التعليق على الهجوم الذي شنّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال: نبتعد عن مثل هذه الأساليب، ولن ننزلق إلى هذا المستوى.
وأضاف "شكري"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" على فضائية "MBC مصر"، مساء الأحد: "هذه محاولة مقصودة للفت الأنظار، بعيداً عما يحدث اليوم في مصر من استضافة القمة العربية الأوروبية".
وأردف الوزير المصري: "لن نردّ على مثل هذه التصريحات؛ لأننا مشغولون بما هو أهم من ذلك بكثير"، في إشارة إلى انشغال مصر بتنظيم القمة.
وكان "أردوغان" قد شنّ هجوماً على "السيسي"، معرباً عن رفضه لعقد أي لقاءات معه في حين أنه لا توجد أي رغبة مصرية في عقد أي لقاء مع القيادة التركية، وفق ما شددت عليه صحف مصرية اليوم.
وفي قراءتها للواقعة، قالت صحيفة "زمان" التركية: "لماذا قال الرئيس أردوغان إنه لا يمكن أن يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وخصوصاً أنه ليس هناك طلب رسمي من الحكومة المصرية للقاء؟"، وردّت تقول: "أولاً: جاءت تصريحات أردوغان لخفض حدة غضب جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في تركيا بعد انزعاجهم من تسليم شاب إخواني إلى مصر".
وكانت تركيا سلّمت السلطات المصرية الشهر الماضي أحد عناصر الإخوان المتهمين بقضية اغتيال النائب العام، ويدعى محمد عبدالحفيظ، وهو كان من ضمن المحكوم عليهم غيابياً بالإعدام، وأثار تسليمه عضب شباب الإخوان، وهو ما اضطر تركيا لإعلان التحقيق في ملابسات ترحيله، مع توقيف عدد من أفراد الشرطة الذين شاركوا في عملية الترحيل.
ثانيا: يسعى "أردوغان" لكسب مزيد من الأصوات "الإسلامية" في الشارع التركي قبيل الانتخابات المحلية التي ستشهدها تركيا في نهاية مارس القادم، في ظل تقارير حول الانتخابات تشير إلى انخفاض الأصوات المؤيدة لحزبه.
وتابعت "زمان": "يحاول أردوغان من خلال هذه التصريحات توجيه اهتمام الشعب التركي المركّز حاليها على طوابير الخضراوات والفواكه في منافذ التنظيم التابعة للبلديات، إلى قضايا أخرى؛ وذلك للحفاظ على الصورة التي يروجها "أردوغان" دائماً، زاعماً أن تركيا من أقوى عشرة دول اقتصادياً حول العالم".
وعلى الرغم من حديث الرئيس "أردوغان" عن قوة اقتصاد بلاده وغيرة الدول الغربية من تركيا، فإن الأرقام تعكس وضعاً مغايراً لهذا، ففي الوقت الذي يبلغ فيه الفائض الحالي لتركيا 27 مليار دولار يبلغ عجز الميزانية في تركيا 12 مليار دولار.
وتبلغ معدلات التضخم في تركيا 20.3 في المائة، بينما تبلغ البطالة في تركيا 12.3 في المائة، وأما مصر ففي الآونة الأخيرة تحاول بخطوات راسخة تقوية اقتصادها بمشروعات تجذب انتباه العالم.
وزادت الصحيفة: ثالثاً: نجاحات مصر بقيادة "السيسي" على الصعيدين الإقليمي والدولي في شتى المجالات، وعلى رأسها الاقتصاد، قد أغضبت الرئيس التركي، وخاصة دخول مصر في صفقات تنقيب الغاز في الشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى الدور الحواري والحضاري الذي يلعبه الأزهر الشريف برئاسة شيخه أحمد الطيب.
وفي هذا الإطار، أكدت المديرة الإدارية للبنك الدولي كريستالينا جيروجيفا أن الاجتماع الأخير للرئيس "السيسي" مع رئيس البنك الدولي كان ناجحاً للغاية، مشيرة إلى أن الرئيس يقود مصر لتحقيق نجاحات اقتصادية؛ نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر، وأسهم البنك في دعمها.
وأضاف "شكري"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" على فضائية "MBC مصر"، مساء الأحد: "هذه محاولة مقصودة للفت الأنظار، بعيداً عما يحدث اليوم في مصر من استضافة القمة العربية الأوروبية".
وأردف الوزير المصري: "لن نردّ على مثل هذه التصريحات؛ لأننا مشغولون بما هو أهم من ذلك بكثير"، في إشارة إلى انشغال مصر بتنظيم القمة.
وكان "أردوغان" قد شنّ هجوماً على "السيسي"، معرباً عن رفضه لعقد أي لقاءات معه في حين أنه لا توجد أي رغبة مصرية في عقد أي لقاء مع القيادة التركية، وفق ما شددت عليه صحف مصرية اليوم.
وفي قراءتها للواقعة، قالت صحيفة "زمان" التركية: "لماذا قال الرئيس أردوغان إنه لا يمكن أن يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وخصوصاً أنه ليس هناك طلب رسمي من الحكومة المصرية للقاء؟"، وردّت تقول: "أولاً: جاءت تصريحات أردوغان لخفض حدة غضب جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في تركيا بعد انزعاجهم من تسليم شاب إخواني إلى مصر".
وكانت تركيا سلّمت السلطات المصرية الشهر الماضي أحد عناصر الإخوان المتهمين بقضية اغتيال النائب العام، ويدعى محمد عبدالحفيظ، وهو كان من ضمن المحكوم عليهم غيابياً بالإعدام، وأثار تسليمه عضب شباب الإخوان، وهو ما اضطر تركيا لإعلان التحقيق في ملابسات ترحيله، مع توقيف عدد من أفراد الشرطة الذين شاركوا في عملية الترحيل.
ثانيا: يسعى "أردوغان" لكسب مزيد من الأصوات "الإسلامية" في الشارع التركي قبيل الانتخابات المحلية التي ستشهدها تركيا في نهاية مارس القادم، في ظل تقارير حول الانتخابات تشير إلى انخفاض الأصوات المؤيدة لحزبه.
وتابعت "زمان": "يحاول أردوغان من خلال هذه التصريحات توجيه اهتمام الشعب التركي المركّز حاليها على طوابير الخضراوات والفواكه في منافذ التنظيم التابعة للبلديات، إلى قضايا أخرى؛ وذلك للحفاظ على الصورة التي يروجها "أردوغان" دائماً، زاعماً أن تركيا من أقوى عشرة دول اقتصادياً حول العالم".
وعلى الرغم من حديث الرئيس "أردوغان" عن قوة اقتصاد بلاده وغيرة الدول الغربية من تركيا، فإن الأرقام تعكس وضعاً مغايراً لهذا، ففي الوقت الذي يبلغ فيه الفائض الحالي لتركيا 27 مليار دولار يبلغ عجز الميزانية في تركيا 12 مليار دولار.
وتبلغ معدلات التضخم في تركيا 20.3 في المائة، بينما تبلغ البطالة في تركيا 12.3 في المائة، وأما مصر ففي الآونة الأخيرة تحاول بخطوات راسخة تقوية اقتصادها بمشروعات تجذب انتباه العالم.
وزادت الصحيفة: ثالثاً: نجاحات مصر بقيادة "السيسي" على الصعيدين الإقليمي والدولي في شتى المجالات، وعلى رأسها الاقتصاد، قد أغضبت الرئيس التركي، وخاصة دخول مصر في صفقات تنقيب الغاز في الشرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى الدور الحواري والحضاري الذي يلعبه الأزهر الشريف برئاسة شيخه أحمد الطيب.
وفي هذا الإطار، أكدت المديرة الإدارية للبنك الدولي كريستالينا جيروجيفا أن الاجتماع الأخير للرئيس "السيسي" مع رئيس البنك الدولي كان ناجحاً للغاية، مشيرة إلى أن الرئيس يقود مصر لتحقيق نجاحات اقتصادية؛ نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر، وأسهم البنك في دعمها.