تفرغ كامل من مرتزقه الاخوان وقناة شمعون بيريز (الجزيرة) وإعلامييه لنشر الفتنه في السودان
التدخل الغربي والامم المتحده ليس في صالح المجلس العسكري ولا قوى التغيير ولا في صالح الشعب السوداني
الامم المتحده والغرب هم حلفاء لـ مرتزقه الاخوان . والشواهد في المنطقه كثيره
الغرب والامم المتحده يجيدوا اللعب في تجاره حقوق الانسان لتحقيق مكاسب لصالح الغرب وراح يرجع حكم الاخوان اذا استمر الوضع
كل ما اتمناه ان يتدخل العقلاء في المجلس العسكري وقوى التغيير
والمجلس العسكري اتكب خطأ فادح في فض الاعتصامات ولابد من تقديم من أمر وشارك في تلك الاحداث
حل قوات التدخل السريع و توزيعها داخل الجيش السوداني
عودة التفاوض ولابد من تقديم تنازلات من الطرفين
التدخل الخارجي مرفوض ولكن اعطاء المجلس العسكري الشرعية الدولية ايضاً خطأ وهي صورة من صور التدخل الخارجي.
كما قلت سابقاً لا احد يستطيع منع التدخل الخارجي, توقفه يكون بحل الازمة داخلياً.
اما ما يفعلونه الاخوان وقناة الجزيرة هو امر متوقع جدا بسبب التخاذل.
في المقابل انظر الى موقف قناة العربية والحدث.
اختفاء و دحر صوت الاخوان يكون بإعلاء صوت الشعب من الاعلام المقابل لاعلام الاخوان, ببساطة إن رأى الشارع صوته في قناة وإختفاء صوته من قناه اخرى سيجعله يتهم القناه التي تكتم صوته بالعماله والإنتفاع من المجلس العسكري.
التخاذل ودعم المجلس العسكري سيعقد من الامور ويعطي قناة الجزيرة والاخوان هامش اكبر للتدخل في المشهد السياسي.
المجلس العسكري هو الذي امر بالفض لكن انظر الى تخبطات تصريحاته الصحفية بعد الفض:
- في الاول قال لم نفض الاعتصام بل كنا نلاحق متفلتين في منطقة مجاورة
- ثم رجع وقال فضينا ولغينا كل الاتفاقات ووقفنا المفاوضات
- ثم رجع وشكر قوات الدعم السريع وفي نفس الوقت اعتزر عن فض الاعتصام
- وفي تصريح اخر قال نريد استئناف المفاوضات ونسيان ما حصل
- والان يقول في التلفزيون الرسمي ان الاعتصام كان بؤرة فساد!
خطوة المجلس بالغاء المفاوضات بعد فض الاعتصام وما تلاها من مفاجئات على الساحة السياسية يدعوا للقلق, حيث ظهرت مجدداً القوى السياسية للنظام السابق كٌل احزاب الاخوان "المؤتمر الشعبي وكوادر المؤتمر الوطني" وعرضوا نفسهم كبديل للحرية والتغيير.
يجعلنا نتراجع خطوات ونقول ما الذي يحدث؟
الحل هو استمرار العصيان المدني والمقاطعة الدولية للمجلس العسكري بمعنى ان لا يلبسه احد لباس الشرعية
وإن أرادة اي جهة بأن تقوم بالوساطة فمرحباً بها ولكن الشارع قال كلمته بالنسبة للوساطة ومطالبه واضحه للجميع.