متابعة التطورات في السودان

أسرة البشير تكلف 4 محامين للدفاع عنه من بينهم سبدرات

spgrat.jpg


عبدالباسط سبدرات

صرح مصدر من أسرة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم أمس السبت، أن أسرة البشير كلفت أربع محاميين بينهم رئيس البرلمان السابق أحمد إبراهيم الطاهر ووزيري العدل السابقين عبدالباسط سبدرات وعمر عبدالعاطي, لتولي الدفاع عن الرئيس المعزول أمام النيابة العامة والمحكمة في حال إحالته لها.


وأشار المصدر، الذي طالب بعدم الكشف عن هويته، إلى إبداء نحو “50” قانوني استعدادهم للدفاع عن البشير.

وتباشر النيابة العامة في السودان التحقيقات الأولية مع البشير, حول تهم تتصل بغسيل أموال وحيازة عملات أجنبية.

وأضاف المصدر قائلا إن النيابة العامة استجوبت الرئيس المعزول يوم الخميس الماضي , في غياب محامي الدفاع، وبررت الخطوة بأنها مجرد تحريات أولية لتقييم البينات المتاحة ومن ثم استصدار قرار بفتح البلاغ من عدمه وفتح الباب أمام محامي الدفاع.


يذكر أن السلطات في الخرطوم وجدت بمنزل الرئيس السوداني المعزول في وقت سابق مبلغ 7 ملايين يورو و 350 ألف دولار, بجانب 5 مليار جنيه سوداني, وأعلنت النيابة العامة فتح تحقيق بشأنها.
 
الأمة القومي: اليومان القادمان يحملان أنباء سارة للسودانيين

53.jpg


إعتبر نائب رئيس حزب الأمة القومي وعضو لجنة التفاوض إبراهيم الأمين جولة اليوم الأحد مفصلية في مفاوضتهم مع العسكري، وشدد أن القضية لم تعد التفاوض بين المجلس العسكري وقوى التغيير, بل صارت واجب كل سوداني لنقل وطنه من حكم الحزب إلى حكم الدولة.

ودعا لتفعيل مشاركة المرأة والمغتربين,وتطهير أجهزة الإعلام من رموز النظام البائد، وحذّر الأمين في تصريحات اليوم”الأحد” من خلايا نائمة وأصحاب عمل تضرروا إثر سقوط النظام.

ولفت الآن المجلس العسكري هو الأكثر صعوبة وجدلاً في التفاوض، لكنه تفاءل بأخبار سارة للمواطنين خلال يومين ودعا لأهمية إيجاد صيغة مستقبلية لماهية العلاقة العسكرية المدنية بحيث لا تسمح لأي مغامر مدني أو عسكري بالقفز على الشرعية والإنقلاب على السلطة.
 
الحرية والتغيير تطلب تأجيل إجتماع المجلس العسكري المقرر اليوم إلى الغد

%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1.jpg


قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين الكباشي إن قوى إعلان الحرية والتغيير، تقدمت بطلب للمجلس بتأجيل اجتماع كان مقررا الأحد إلى الاثنين المقبل.

وأشار الكباشي إلى استمرار التواصل مع قوى الحرية والتغيير منذ تسليم المجلس الرد على مذكرتهم المتعلقة بالإعلان الدستوري.

وأوضح في تصريح هاتفي للتلفزيون السوداني أن الطرفين اتفقا على استئناف التفاوض ومناقشة النقاط الخلافية الأساسية.

وتشمل النقاط الخلافية مهام الفترة الانتقالية، التي تقود للصلاحيات، والمساعدة في تحديد مدة الفترة الاتفاقية المختلف عليها – والمحددة بعامين من قبل المجلس العسكري و4 أعوام من جانب قوى الحرية والتغيير، إلى جانب الاتفاق على مناقشة نوع الحكم: هل سيكون برلمانياً ام رئاسيا أو مختلطا، فضلا عن السلطات والمهام في مستويات الحكم المختلفة.


وأبدي المتحدث باسم المجلس العسكري تفاؤله بنجاح هذه الجولة في إحداث اختراق يجنب البلاد الدخول في مزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية، من خلال الرغبة الجادة للطرفين لتشكيل حكومة مدنية.
 
التعديل الأخير:
النائب العام يرفض طلباً بـ"نبش" جثة معلم خشم القربة.. وعدم رفع حصانة كل منسوبي جهاز الأمن والمخابرات المتورطين في قتله

%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1.jpg


المعلم أحمد الخير

كشف الناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام في قضية معلم خشم القربة المحامي د.عادل عبد الغني، عن عدم رفع حصانة كل منسوبي جهاز الأمن والمخابرات المتورطين في قتل معلم خشم القربة “أحمد الخير”، وقال: “علمنا أن جهاز الأمن وافق على رفع الحصانة عن (3) من الضباط رغم أن الذين تم تحديد هوياتهم من ضباط خشم القربة (4) ضباط وليسوا (3) بجانب عدد من ضباط الصف والجنود لم ترفع الحصانة عنهم”، في وقت أفصح فيه عن رفض النائب العام طلباً من هيئة الاتهام بـ”نبش” جثة المعلم بحجة أنه كان يجب أن يقدم الطلب عن طريق الاستئناف ضد قرار وكيل النيابة الأعلى بكسلا الذي سبق وأن رفض طلب النبش.


وأكد عبد الغني لـ(السوداني) أمس أنه لم يتم حتى الآن تحديد هويات أعضاء مأمورية كسلا من الضباط أو ضباط الصف أو الجنود الذين شاركوا في قتل المعلم رغم طلب النائب العام مده بأسماء أعضاء هذه المأمورية، وأضاف: “كذلك علمنا أن الذين سبق أن بدأت محاكمتهم أمام محكمة جهاز الأمن كان عددهم 35″، وقال: “على جهاز الأمن أن يقوم برفع الحصانة عن كل الذين تم تحديد هوياتهم وإعطاء قائمة بأسماء أعضاء المأمورية، وكذلك عليه الاستعداد الكامل للتعامل مع الإجراءات النيابية بما في ذلك تسليم أي متهمين للنيابة لإجراء طابور شخصية أو أي إجراءات تتعلق بالتحري والتحقيق”.

واعتبر عبد الغني قرار النائب العام برفض طلب النبش بأنه لم يحالفه التوفيق في القرار إذ إنه يمتلك جميع السلطات لفحص قرار وكيل النيابة الأعلى بكسلا حتى لو لم تتقدم له هيئة الاتهام بطلب، وأردف: “كما أنه يعلم بأن قرار رفض النبش صدر في ظروف استثنائية إذ كان جهاز الأمن مسيطراً على الأوضاع بالبلاد، وكانت له تأثيرات لا يمكن تجاوزها على كل الأصعدة، وبالتالي فإن أي استئناف في ذلك الوقت كان سيكون مصيره الرفض”، وزاد: “كنا قد طلبنا من النائب العام السابق إعادة النظر في قرار وكيل أعلى نيابة كسلا، إلا أنه في ذلك الوقت رأى عدم النبش وإعادة التشريح وهذا كله قبل سقوط النظام”، وتابع: “كان على النائب العام استصحاب كل هذه الظروف والظروف التي تم تحتها التشريح، وكان عليه أن يأمر بالنبش، خاصة أن هذا النبش لن يكلفه أي شيء، وأن أسرة وذوي المرحوم لم يكن لديهم أي اعتراض على النبش للوصول للحقيقة كاملة”.


وامتدح عبد الغني استجابة النائب العام لطلبهم بتحويل التحري في القضية للخرطوم بدلا عن كسلا، مشيراً إلى وصول أوراق البلاغ، وقال: “سنتابع التحري والتحقيق عن كثب وفي ظروف أفضل نسبياً عن الظروف السابقة رغم أنها ليست الظروف الأمثل حتى الآن”.
 
أبرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الاثنين 13 مايو 2019م

أخبار اليوم
بالاسماء والتفاصيل : احالات غير مسبوقة في الشرطة وتعيين مدير عام ونائب جديدين.
ادارة السجون : العباس شقيق البشير ليس موقوفاً لدينا .
مبارك الفاضل يكشف عن محاولات لتأمين ملجأ للبشير في سلطنة عمان.
استئناف التفاوض بين المجلس العسكري وقوي اعلان الحرية والتغيير اليوم .
تجمع المهنيين يتهم (الثورة المضادة) بأحداث القضارف.
طي صفحة الخلاف بين طرفي النزاع بالقضارف أمام الوالي .

الوطن
مدير السجون: العباس شقيق البشير لم يكنبـ “كوبر”
مبارك الفاضل: المخلوع رفض عرضاً للمغادرة إلى عمان
قوى الحرية و التغيير تهدد بإضراب عام
“العسكري”: اغلاق شارع النيل “فوضي”
مبارك الفاضل: (250) مليون دولار تتبع للنظام السابق بيوغندا

السوداني
تعيين”عادل بشائر” مديرًا عامًا للشرطة وإحالة مئات الضباط للتقاعد
مبارك الفاضل: البشير رفض عرضًا بالمغادرة إلى سلطنة عمّان قبل سقوطه
قوى الحرية تتهم”فلول” النظام المخلوع بالاعتداء على لجان الاعتصام
والي القضارف لـ”السوداني”: استقدمنا قوات من كسلا والفاو لاحتواء الاشتباكات القبلية
مدير السجون: العباش شقيق البشير لم يكن موقوفًا لدينا
مواطنون يغلقون شارع الجمهورية احتجاجًا على انقطاع المياه
عمر عبد العاطي ينفي قبوله الدفاع عن عمر البشير
قوة التغيير تعلن عن جدول لتصعيد الاحتجاجات تمهيدًا للإضراب العام

الانتباهة
إقالة مدير الشرطة وهيئة القيادة
والي القضارف لـ”الانتباهة”: الوضع متوتر والأجهزة عاجزة عن العمل
“قوى التغيير” تصعّد الاحتجاجات و”العسكري” يلوّح بـ”الحسم”
إغلاق شارع النيل و”العسكري” يهدد بالحسم
استلام دور الوطني وإيقاف بيع أراضٍ بالنيل الأزرق
الكشف عن فساد وتجاوزات تعيين بوزارة الثقافة
شلل تام يصيب شوارع الخرطوم وإعادة محاكمة متهمين في قضية حاوية المخدرات
المجلس العسكري: لن نلجأ لفض الاعتصام بالقوة
تأجيل مؤتمر صحفي لـ”الانتقالي” بشأن التطورات السياسية والأمنية

الأخبار
تسرّب إشعاعي بمستشفى الذرة و”4″ حالات إجهاض وسط الممرضات
المجلس العسكري يتوعد صانعي الفوضى بالحسم وينفي الاتجاه لفض الاعتصام بالقوة
“الأخبار” تفتح ملف الفساد في الكهرباء وانتفاضة وسط الموظفين
تأجيل مفاجئ لمؤتمر صحفي معلن للانتقالي دون الإفصاح عن الأسباب
إدارة السجون: شقيق البشير”العباس” لم يكن موقوفًا لدينا
انتشار مكثف لسيارات عسكرية في”جوبا” مع دعوات للتظاهر ضد الحكومة
الأمة الفيدرالي يطرح رؤيته بشأن الانتقالي ويطالب بتفكيك الدولة العميقة
لجنة مشتركة من شباب البني عامر والنوبة توقف اعتداءات القضارف

التيار
“التيار” تتحصل على مستندات خطيرة حول طائرة الذهب
وديعة سعودية لبنك السودان بقيمة”250″ مليون دولار
استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير اليوم
شلل تام لحركة المرور وسط الخرطوم
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع في وقت”الإفطار” لتفريق اعتصام موظفي الكهرباء
وكيل المالية المكلّف: لا أزمة في الوقود والاحتياطي يغطي أشهرًا
ارتفاع ضحايا القضارف لـ”11″ شخصًا ودخول السلاح الناري في المواجهات

الجريدة
تجمّع المهنيين يصعد والعسكري ينفي اعتزامه فض الاعتصام بالقوة
مئات العمل يتظاهرون لإجبار مسؤول بالكهرباء لكشف مخطط الدولة العميقة
مواطنو أمبدة يغلقون شارع الجمهورية واحتجاجات ضد الفساد بمستشفى الذرة
الأمة الفيدرالي يطالب بتفكيك مؤسسات الدولة العميقة
تجاوزات في طواحين استخلاص الذهب بأبو حمد
تحالف الشباب الثوري يدشن نشاطه بفندق القراند

الصيحة
هدوء الأوضاع ووقف العدائيات بين أطراف النزاع في القضارف
“المجلس العسكري”: لا فض للاعتصام بالقوة ولا تهاون مع الفوضى
مبارك الفاضل: أحد رموز النظام السابق أودع”250″ مليون دولار ببنك أوغندي
حسنين يعلن العفو عن البشير بشأن تهديده بالقتل
وفد من حركة مناوي برئاسة”نزايو” في الخرطوم خلال أيام
نهار: طالبنا الرئيس المخلوع بالتنحي وهو على سدة الحكم
الدولار يعاود الارتفاع ويتخطى حاجز الـ”64″

والي غرب دارفور: ظهور عناصر لا علاقة لها بالثورة لخلق فتنة قبلية
 
نذر مواجهة جديدة في ساحة إعتصام الخرطوم وإغلاق شارع النيل المؤدي إلى القصر الجمهوري

برزت في ساحة المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية يوم أمس الأحد نذر مواجهة جديدة، حيث أغلق المعتصمون «شارع النيل» المؤدي إلى القصر الرئاسي، مقابل إقدام قوات تحمل شارة «الدعم السريع» على إغلاق جسر النيل الأزرق قبالة جامعة الخرطوم لمنع دخول السودانيين إلى ميدان الاعتصام والخروج منه.

واتهم «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان، الأجهزة الأمنية والعسكرية، بمحاولة الضغط على الثوار لفض الاعتصام، وحذر من حدوث «محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس)». ودعا المواطنين إلى التوافد على ساحة الاعتصام. وضمن برمجته للتصعيد، كشف «التجمع» عن برنامج احتجاجات جديد بدأ من أمس، تحت مسمى «جدول التصعيد الثوري»، وطلب فيه من المواطنين التوجه للقيادة العامة لإسناد المعتصمين، وفي ذات الوقت شدد على أهمية «التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة».

ورغم إعلان استئناف التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي، وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، في السودان، فإن موجة جديدة من التصعيد ضد المجلس العسكري بدأت بقطع المعتصمين أحد الشوارع المهمة في العاصمة الخرطوم، هو «شارع النيل» المؤدي إلى القصر الرئاسي والذي تقع فيه معظم وزارات ومؤسسات الدولة. كما أغلقت قوات تحمل شارة «الدعم السريع»، جسر النيل الأزرق قبالة جامعة الخرطوم لمنع دخول وخروج المعتصمين إلى ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش.

وتسبب إغلاق «شارع النيل» أمام حركة السير في إرباك كبير أدى إلى تكدس السيارات في كل شوارع المدينة، فيما أطلق «تجمع المهنيين السودانيين» موجة التصعيد الجديدة، معلناً عودته إلى «الجداول الشهيرة» التي هزمت نظام الرئيس المعزول عمر البشير واضطرت الجيش للانحياز للشعب.

و«تجمع المهنيين السودانيين» هو الذي ينظم الاحتجاجات، التي بدأت أول مرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018. واستمرت طوال أشهر، حتى أعلن تنحية وعزل البشير في 11 أبريل (نيسان) الماضي، وعادة ما تحظى دعوات التجمع باستجابة واسعة من المواطنين، ولا سيما شريحة الشباب من الجنسين.

واتهم «التجمع» في بيان نشره على صفحته في «فيسبوك»، الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالتوجه للضغط على الثوار من أجل فض الاعتصام، وحذر من حدوث «محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس)»، وبناء عليه، دعا المواطنين إلى التوافد على ساحة الاعتصام، وقال: «لا نستبعد أن تكون هناك محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس). ندعو جميع الثوار من بحري والخرطوم وأم درمان، لتسيير المواكب العصرية والمسائية، والاحتشاد في ساحة الاعتصام حماية للثورة وللثوار».

كما كشف عن «محاولات جرت لفك المتاريس»، وقال إن «روح المقاومة الجبارة لثائرات وثوار الميدان» أفشلت تلك المحاولات. وأشار إلى تمدد ساحات الاعتصام إلى مساحات جديدة، بفعل التصعيد الجماهيري «لأهمية مواصلة المقاومة وصولاً إلى أهداف الثورة كاملة».
وضمن برمجته للتصعيد، كشف عن برنامج احتجاجات جديد بدأ من أمس، تحت مسمى «جدول التصعيد الثوري»، وطلب فيه من المواطنين التوجه للقيادة العامة لإسناد المعتصمين، وفي ذات الوقت شدد على أهمية «التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة، وتفادي الدخول في أي مواجهات مع أي جهة مهما كانت الظروف».

وأعاد جدول «التصعيد الثوري» إلى الأذهان جداول المواكب والمظاهرات التي دأب على الدعوة لها بمواجهة نظام البشير، وكانت تلقى استجابة واسعة من المواطنين والثوار، وأدت لتراكم قاد إلى اعتصام 6 أبريل (نيسان) الذي أدى لإسقاط حكم «الإنقاذ».


وقال «التجمع» إن هدفه من جدول المواكب هو «تصعيد العمل الثوري الذي تمليه علينا الجماهير الباسلة». وتتضمن المواكب التي دعا إليها وتستمر حتى الثامن عشر من مايو (أيار) الجاري، وتتجمع عند الرابعة مساء، السير عبر الطرق والكباري وتتجه إلى ميدان الاعتصام، فضلاً عن تسيير مواكب مسائية في الأحياء، والقيام بعمل دعائي للجان الأحياء والمهنيين من أجل الدعوة للعصيان المدني، وتصعيد الضغط النقابي، إضافة إلى المبادرات الفردية والجماعية اللاعنفية في ميدان الاعتصام، والتي تشمل مخاطبات مسائية ووقفات احتجاجية، وحلقات نقاش مصغرة، ومواكب لتسليم السلطة المدنية، إضافة إلى ترديد النشيد الوطني.
 
مبارك الفاضل: إحباط محاولة إنقلابية.. والمجلس العسكري سمح لبعض رموز النظام البائد بمغادرة البلاد.. ووفد مصري حضر للخرطوم لإخطار المخلوع بتجهيز إقامة له بسلطنة عمان

%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B6%D9%84-600x405.jpg


قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل إن السلطات الأمنية أحبطت محاولة انقلابية خلال الأيام الماضية واعتقلت مدبريها.

وذكر مبارك في مؤتمر صحفي أمس أن المجلس العسكري الانتقالي سمح لبعض رموز النظام البائد بمغادرة البلاد, وأن دولاً اقترحت على المخلوع مغادرة البلاد وأرسلت سفيراً لإقناعه بالتنحي، فيما حضر وفد مصري للخرطوم لإخطاره بتجهيز إقامة له بدولة سلطنة عمان، وتابع قائلاً: (الوفد أخطر الرئيس بأن الطائرة جاهزة لتقله لمسقط في الثامن من أبريل)، وأشار إلى أن المخلوع وافق على مغادرة الخرطوم لكنه عاد ورفض المغادرة.

وقال إن المجلس العسكري لم يعتقل رموز الفساد من حزب المؤتمر الوطني وسمح لبعضهم بمغادرة البلاد، وتوقع حدوث انقلاب حال تسليم السلطة لمدنيين دون مشاركة العسكر.

وقال مبارك إن القياديين بالمؤتمر الوطني علي عثمان ونافع علي أرسلا وفداً لأديس أبابا لاغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

كاشفاً عن إيداع النظام البائد (250) مليون دولار في بنك يوغندي، معلناً حصوله على ملفات تثبت تورط النظام البائد في تدريب كوادر حركات إسلامية من دول أوروبية وعربية بالسودان والسماح لهم بالدخول دون ختم جوازاتهم.
 
المجلس العسكري : سنحسم الظواهر ألتي تحدث خارج منطقة الإعتصام

نفى المجلس العسكري الانتقالي ما تردد في عدد من وسائط التواصل ووسائل الإعلام، عن محاولات لفض الاعتصام بالقوة من جانب القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى . فيما شدّد على رفضه لبعض الظواهر التي تحدث خارج منطقة الاعتصام، مؤكداً أنها ستجد الحسم اللازم من الجهات المختصة.

وأوضح المجلس العسكري الانتقالي في تعميم صحفي مساء أمس الأحد (الأحد) للمواطنيين جميعاً والمعتصمين على وجه الخصوص أن هذا الحديث عار من الصحة تماماً، وقال المجلس العسكري الانتقالي إنه ظل يكرر إنه لا فض للاعتصام بالقوة.

وأكد المجلس العسكري الانتقالي أن ما يحدث خارج منطقة الاعتصام شآن آخر يستوجب الحسم،حيث قامت مجموعات بقفل جزء كبير من شارع النيل وبعض الطرق الأخرى، معلناً رفضه لهذا الأمر تماماً، الذي يخلق نوعاً من الفوضى والمضايقات.

وقال :هذا الأمر سيجد الحسم اللازم من الجهات المختصة ، تطبيعاً لحياة المواطنين وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم.
 
إتهامات لفلول النظام بالاعتداء على لجان الإعتصام

اتهمت قوى إعلان الحرية والتغيير “بقايا” و”فلول” النظام المخلوع، بالاعتداء على أفراد اللجان الميدانية المسؤولة عن تأمين المياه والطعام للمعتصمين بالميدان، ومنع وصول الاحتياجات لساحة الاعتصام واصفة الخطوة بالسلوك المتفلت والمرفوض، وأنه يهدد تزويد المعتصمين الصائمين باحتياجاتهم الأساسية.

وقال بيان لقوى التغيير إن الإجراءات التعسفية تعد جزءاً من مخطط ومحاولات عدة لفض الاعتصام، وأكد البيان أنهم لن يسمحوا بذلك، وإن خيارات التصعيد والتصدي السلمي مفتوحة أمامهم وإن الاعتصام سيظل صمام أمان الثورة الظافرة وحصن ثوارها المنيع.

ودعا البيان المواطنين في كل أحياء العاصمة القومية والمناطق المجاورة بالخروج في مواكب والتوجه لساحة الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، وذلك دفاعاً عن الاعتصام ولمد الثوار المعتصمين بالماء والطعام وغيرها من الاحتياجات، ونبه البيان إلى أن المسار الآمن للوصول لأرض الاعتصام هو عبر شارع الجمهورية.
 
استئناف المحادثات بين المجلس العسكري مع قوى «الحرية والتغيير» ظهر اليوم الإثنين

أعلن أحد المتحدثين باسم «تحالف الحرّية والتغيير» رشيد السيد، أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد بين الجيش والمحتجين لمناقشة الانتقال السياسي أمس، قد أرجئ إلى ظهر اليوم الاثنين. ولم يقدم المتحدث أسباباً لهذا الإرجاء.

وذكرت مصادر صحافية أن اتفاقاً تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، على استئناف التفاوض مجدداً ابتداء من اليوم الاثنين. وكان التفاوض بين الطرفين قد توقف إثر إبداء المجلس العسكري الانتقالي تحفظات على مقترحات قدمتها قوى التحالف، واعتبرت تلك الردود تعبيراً عن عدم جديته في نقل السلطة للمدنيين، ما أدى لإلغاء اجتماع كان مقرراً عقده أول من أمس. ونقلت «سودان تربيون» عن متحدث باسم التحالف، أن سكرتارية مشتركة بين الطرفين توافقت على بدء الاجتماع المشترك اليوم الاثنين.

أعلن الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير اليوم (الاثنين)، بعد توقف دام أكثر من أسبوع، لبحث القضايا الخلافية حول عملية إنتقال السلطة الي المدنيين.

وقال إبراهيم في تصريحات صحافية، إن “استئناف التفاوض يأتي في أجواء أكثر تفاؤلاً بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول ترتيبات الفترة الانتقالية”.

وفي وقت سابق، صرّح أحد المتحدّثين باسم “تحالف الحرّية والتغيير” رشيد السيد لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ “الاجتماع الذي كان مرتقباً (الأحد) سيُعقد الاثنين”.

ولم يوضح المتحدّث أسباب إرجاء الاجتماع. إلا أنّ مصادر في التحالف أشارت إلى أنّ مكوّناته طلبت ذلك بهدف إنهاء المشاورات الداخلية، قبل لقاء أعضاء المجلس العسكري الانتقالي.

ويعتصم آلاف المتظاهرين منذ أسابيع أمام مقرّ القيادة العامّة للقوّات المسلّحة السودانيّة في الخرطوم مطالبين المجلس العسكري الذي تسلّم الحكم في البلاد منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في 11 أبريل (نيسان)، بتسليم السُلطة إلى إدارة مدنية.

والمفاوضات بين قادة تحالف الحرّية والتغيير الذي يقود حركة الاحتجاج، والمجلس العسكري تُراوح مكانها.

من جهته قال قيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: “إن قوى الحرية أكملت كافة الترتيبات لإستئناف التفاوض، وجهزت رداً مكتوبا لملاحظات المجلس العسكري حول وثيقة الاعلان الدستوري الخاصة بترتيبات الفترة الانتقالية”، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد بقاعة الصداقة باعتبارها منطقة محايدة .


وقال تحالف الحرّية والتغيير في بيان، إنّه رصد نقاط اختلاف واقترح التوصّل إلى حلّها خلال “72 ساعة” اعتباراً من لحظة بدء المحادثات.
 
إعلام المجلس العسكري الإنتقالي: لا توجد حسابات لرئيس المجلس على مواقع التواصل الإجتماعي

بهذا ننفي وجود أي حسابات للسيد رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن علي مواقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك ، تويتر، إنستغرام، واتساب) ونشير إلي أن الحسابات التي تحمل أسمه أو صورته علي هذه المواقع جميعها مزورة وغير صحيحة ونحن بصدد إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإغلاقها، عليه ننوه إلي ضرورة الإنتباه الي عدم الاخذ بآي معلومات أو تصريحات منشورة فيها,

إعلام المجلس العسكري الإنتقالي 12 مايو
2019م
 
القيادي وأحد المؤسسين لتجمع المهنيين السودانيين د. محمد يوسف مصطفى في تصريح مفاجىء: إذا لم تتم الموافقة على الفترة الإنتقالية لاربع سنوات سنطرح إنتخابات خلال ٤ أشهر بإشراف دولي

%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81.jpg


قال القيادي وأحد المؤسسين لتجمع المهنيين السودانيين، د. محمد يوسف مصطفى، ” إذا لم يوافق المجلس العسكري الانتقالي على مدة الأربع سنوات للفترة الانتقالية، يمكن أن نطرح لهم فكرة الانتخابات المبكرة خلال أربعة أشهر فقط، وليس ستة كما يقولون، لكن بإشراف دولي، منذ التعداد وتسجيل الناخبين ولجان الانتخاب، لضمان عدم أي تجاوزات، ومع الجو العام المشحون ضد حزب الرئيس السابق فلن يكون لهم أي دور في الحياة السياسية القادمة.

جاء ذلك خلال حوار أجرته معه “عربي بوست” في معرض إجابته على سؤال كيف سيكون ردكم إن حاول المجلس تنفيذ تهديده بالدعوة لانتخابات مبكرة خلال 6 أشهر فقط؟.

وأضاف “يوسف” يبدو لي وكأن المجلس العسكري اكتسب جرأة لا أدري مصدرها في تحدي الإرادة الشعبية والسياسية، الساعية للتغيير منذ انطلاقة الثورة في 19 ديسمبر الماضي.

واللافت أن المجلس العسكري وحتى الأسبوع الماضي كان يتحدث باحترام عن قوى الحرية والتغيير وطبيعة المطالب الشعبية التي تقدمت بها، لكن الردَّ الأخير تضمن درجة واضحة جداً من الاستخفاف والاستهانة بالقوى الموجودة على الساحة، وطرحها الواضح في التغيير الشامل للنظام الدكتاتوري السابق، الذي استمرَّ لمدة 30 عاماً، لم نحصد منها سوى المآسي والانهيارات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، وحتى الجغرافية.

وفي رده على السيناريوهات التي تتوقعها في الفترة المقبلة، من جانب المجلس وهل يمكن أن يُفضَّ الاعتصام بالقوة المفرطة؟


أجاب : لا أعتقد ذلك، ففرص المجلس ضعيفة جداً ليجد السند حتى يستخدم القوة، كما حدث في مصر، حيث عمل الرئيس السيسي على استقطاب وتحريض الرأي العام ضد الإخوان المسلمين، ليتمكن من تمرير لعبته، فالدولة العميقة هناك قوية جداً، لكن في السودان الوضع مختلف.
 
التعديل الأخير:
تغييرات واسعة في جهاز الشرطة وإحالة نحو 40 من القادة والضباط للمعاش.. ودمج الشرطة الأمنية والإحتياطي المركزي تحت مسمي الأمن الداخلي

%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D9%8A%D8%B1-1.jpg


المدير العام الجديد للشرطة السودانية اللواء عادل محمد أحمد

تم إجراء تغييرات واسعة داخل الشرطة السودانية، شملت اقالة مدير عام الشرطة ونائبه، وإحالة نحو 40 رتبة من فريق ولواء وعميد للمعاش، وتعيين اللواء عادل محمد أحمد بشاير قائد الاحتياطي المركزي مديراً عاماً للشرطة واللواء الطريفي إدريس نائبا له بعد ترقيتهما إلى فريق، بحسب مانقل محرر كوش نيوز.

كما تم دمج الشرطة الأمنية والاحتياطي المركزي تحت مسمي الأمن الداخلي، ودمج الشرطة الشعبية و دائرة القوة الخاصة بالشرطة الأمنية الي قيادة قوات الاحتياطي المركزي، وتم دمج دائرة الإرهاب والتجسس بالشرطة الأمنية الي المباحث المركزية.

وتخرج الفريق أول شرطة عادل محمد احمد بشائر، المدير العام الجديد، من كلية القانون جامعة النيلين،
حصل على الدبلوم العالي والماجستير في العلوم السياسية، من جامعة الزعيم الازهري،


وعمل في عدة مواقع بالشرطة أبرزها ولاية الجزيرة الجوازات، ولاية شمال كردفان، شرق الاستوائية، ويعد المدير المؤسس لادارة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم ٢٠٠٦ الي ٢٠١٢، ومدير دائرة التخطيط والتقانة بشرطة ولاية الخرطوم، ومديرا لشرطة ولاية وسط دارفور، ومديرا للأدارة العامة للنقل والصيانة، كمت عمل قائدا لقوات الاحتياطي المركزي.
 
عودة
أعلى