صح شيء عجيب انصار الفيس و العلمانيين الذين تناحرو و نحرو الشعب تجدهم الان يد ب يد كذلك رؤساء أحزاب و شخصيات سياسية في بداية الحراك كانت تطرد منه برش المياه و الان تتمشى في مقدمته لو لويزة حنون لم تتدخل لسجن لوجتها في المقدمة أيضاانا اريد التنويه لامر صغير ربما انتبه له معظم الشعب الجزائري و اغفله القلة . الملاحظ في الحملات المعادية للمؤسسة العسكرية و لاجراء الاتخابات هم ثلاثة اطياف لكل منها حزب الامر المحير ان تحالفهم عجيب غريب نظرا لتوجههم السياسي و العقائدي و الفكري المتناقظ الاولى جماعة العلمانيين و حزبهم معروف ومن هي الدولة التي ورائهم و الثانية من دعاة الانفصال و هم القلة المتخفية مدعومة من بنو صهيون اذنائها في المنطقة اما الثالثة فهي جماعة اخونجية مدعومة من قطر و لها ابواق اعلامية في عدة عواصم اروبية و عربية . السؤال المحير هو من الذي استطاع الجمع بين ما يسمى اسلاميين اخونجية و تيارات العلمانية المعادية للعروبة والاسلام و دعات الانفصال في كتلة واحدة و ما الغرض من دعائهم لعدم اجراء الانتخابات . خدم راسك عندك مخ وضفه لا تتك الكسل ينال منه
امر اخر يجب على كل جزائري الاخر به . اي انسان او مسؤول في الجزائر تعاديه فرنسا و ادنابها تاكد انه راجل و هو على حق اما من ترضى عنه فرنسا مؤكد انه حركي و خاين من الاخير
الاشياء التي أراها خطيرة تحدث مثل الخطابات العنصرية مطالب بإطلاق الفاسدين كربراب و الأخطر هو تخوين الرأي المخالف و تسمية البعض نفسهم بالاحرار ماذا يأتي بعد هذه التسمية تاريخ ما حدث في بعض الدول العربية يجيب
في النهاية الحراك الان مخترق بشكل كبير و فرغ بشكل كبير من ذوي التوجه المعتدل و الوطني و بقي الا من له عزيمة قوية