الرئيس عبد المجيد تبون من قسنطينة :
ماحصل امس ليس إستهداف لتبون بل إستهداف للإنتخابات بل إستهداف للجزائر ككل.
البلاد.نت- قال المرشح الرئاسي، عبد المجيد تبون، ردا على ما تردد بخصوص تمويل حملته الانتخابية من قبل رجل أعمال أودع السجن قبل يومين، إن "النزيه يبقى نزيها ويشهد الله على ذلك".
ووصف تبون، ما أثير بخصوص علاقته بقضية عمر عليلات، في رد ضمني خلال تجمع شعبي له بولاية قسنطينة، اليوم الخميس، إنها "زوبعة في فنجان كانت تستهدف عرقلة مسيرة الانتخابات من طرف من مستطردا: "لكن النزيه يبقى نزيه يشهد الله ورسوله والشعب على نزاهته والفاسد والمتآمر يبقى فاسدا ومتآمرا حتى لو لبس ثوبا أبيضا".
وخاطب الحضور قائلا: "ألتزم معكم وكل ما التزمت به معكم سيطبق حرفيا"، مبرزا أن "الادعاءات" عليه "نيتها سيئة جدا"، مضيفا: "لهم الذباب ولنا الشعب الذي له إمكانيات فليطوكس ليقضي على الذباب ولن أطيل الحديث عنهم حتى لا أرفع شأنهم".
وتابع المرشح الرئاسي، يقول: "لقد دفعت الثمن غاليا عندما تحدثت في وقت سابق عن فصل المال عن السياسة"، مضيفا أن هذا الأمر لن يتأتى بشكل سياسي وإنما قانونية، "كيف نحمي الانتخابات من المال الفاسد وشراء المقاعد في البلديات والمجالس الوطنية والولائية ... لن يتأتى أي تغيير في ظل هذه الظروف بل يعيق وصول الجامعيين في الوصول إلى السلطة وتصبح بين أيدي أصحاب المال".
وذكر تبون أن الحراك الشعبي طالب بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، وأن الانتخابات هي تطبيق لهذه المطالب، مصرحا: "كيف من يدعون الديمقراطية المطالبة بمرحلة انتقالية بالتعيينات التي هي أولى خطوات الدكتاتورية"، مضيفا أن الجزائر لدغت من المرحلة الانتقالية مرة ولن تعيد تكرارها. وأن الانتخابات هي إعادة الشرعية، لأن بلدا بدون رئيس لمدة تسعة أشهر تبقى معرضة للأخطار، داعيا إلى احترام رأي الرافضين للانتخابات لكن ليس فرض رأيهم. وحسبه، فإن الانتخابات تعرف عزوفا منذ سنوات عديدة.