وكان رد الرئيس السيسي شبه رافض ومستنكر لذلك
ممكن توضحلى فين الرفض والاستنكار فى رد السيسى
السيسي: سامعك كويس.. طيب.. خليني، اسمحلي إن أنا أشكر فخامة الرئيس على اهتمامه بأمن واستقرار مصر، وتقدمها، وده أمر طبيعي لدولة فرنسا بعلاقتها التاريخية مع مصر، وده أمر كمان مقدر جدًا في شخصية فخامة الرئيس.
ولكن أنا عايز أضيفلكم بعد إحنا دايمًا بنتكلم عليه هنا في مصر عن حقوق الإنسان..
لازم نعترف إن إحنا وبنتكلم بإنصاف إن إحنا لسنا كأوروبا، ولسنا كأمريكا، نحن دولة أو منطقة لها خصوصيتها، ولها طبيعتها الخاصة التي تتميز بها وتسم بها.
وبالمناسبة، التعدد والتنوع والاختلاف بين الدول وبعضها أمر طبيعي، مافيش حاجة هاتبقى، مافيش دولة في العالم، أو مافيش، ممكن يبقى في العالم كله بيسير على نهج واحد، ويقول إن هو ده النهج الأفضل والأمثل، مانقدرش نقول كدة.
لكن نقول إن التنوع الإنساني اللي موجود في العالم كله، ده أمر طبيعي، وهايستمر، وأتصور إن محاولة تغييره إلى مسار واحد فقط، يمكن مايكونش أمر جيد. دي نقطة.
النقطة التانية، من الإنصاف لما نيجي نتناول المسائل في مصر، فخامة الرئيس تحدث عن عدد سكان مصر، 100 مليون، واستقرارهم وأمنهم مهم جدًا، ويا ترى حجم الحريات المتاح ليهم قد إيه؟ حرية التعبير متاحة ولا لأ؟ حرية اتقاضي ودولة القانون متاحة ولا لأ؟ ده أمر أنا بأكده دلوقتي عشان بس أطمن ال، السائل فيم يخص الحريات، والحقوق في مصر.
لكن ماتنساش، إن إحنا بنتكلم على منطقة مضطربة وإحنا جزء منها، وفي مشروع كبير جدًا كان المفروض يتعمل في المنطقة ديت، والمفروض ان مصر هذا المشروع لم ينجح فيها، هذا المشروع لم ينجح فيها، إللي هو إقامة دولة دينية في مصر، وبما تعنيه هذه الكلمة من كي التحديات للمنطقة، وحتى لشعب مصر إللي رفضها.
فـ.. دي نقطة أخرى عايز أضيفها وأتكلم عليها كمان. لكن عايز أقولك، تعالى نتكلم مع بعض حجم الجهد إللي عملته الدولة المصرية مش الرئيس السيسي في إطار حقوق الإنسان كما يراه وتراه حتى منظمة الأمم المتحدة.
عندما أتحدث معك وأقولك إن كان في عندي 250 ألف أسرة موجودين بيعيشوا حياة غير آدمية على الإطلاق، غير آدمية على الإطلاق، كانوا موجودين، أنا بس عشان لا يليق إن أنا يعني أجرح مشاعر مواطنينا يعني، كانوا موجودين في سكن لا يليق بأي بشر.
عندما توفر لهم الدولة المصرية، ذات الظروف الاقتصادية الصعبة، اللي بتقوم بحرب على الإرهاب منفردة بقالها 5 سنين، وما يعني ذلك من تكلفة سواء كانت تكلفة مادية أو تكلفة أمنية أو تكلفة اقتصادية، توفر 250 ألف شقة، 250 ألف شقة، مفروشة، يعني متأثثة، عشان نقول إن المواطن ده إن مصر شايفاك ولن تسمح إن هي تتركك في الشارع تعيش كدة إنت وأبناءك، ويبقى إحنا بنطلع الأسباب التطرف والإرهاب بنزيدها بإن إحنا نترك هؤلاء المواطنين بلا مأوى أو بلا إقامة حقيقية. دي نقطة.
لما آجي أقولك إن أنا عندي قوائم انتظار للمرضى في مصر، كانت بتعالجبس، تقدر مصر تعالج 10000 مواطن في السنة، وتقدر تدبر الموارد لكده لـ 10000.
عندما تقوم مصر خلال الـ 8 شهور اللي فاتوا بمعالجة 10000 كل شهر، بمعدل 120 ألف حالة انتظار لعلاج، علاج ضخم، علاج كبير، أورام آآ يعني جراحات كبيرة، هل ده لما أعمل الكلام ده لـ 120 ألف مواطن، أسعد أسرته وأسعد ده وأسعد ده، هل ده مصر ماراعتش حقوق الإنسان من منظور آخر، غير المنظور اللي انتوا بتتكلموا فيه؟
مع كل تقديري للمنظور بتاع المدونين، ولكن، مصر لن تقوم بالمدونين، مصر لن تقوم بالمدونين، وأنا بقولهالكم بمنتهى الصراحة، مصر تقوم بالعمل والجهد والمثابرة من جانب أبناءها، إحنا بنعمل إصلاح اقتصادي، وإصلاح اجتماعي وإصلاح سياسي وإصلاح ديني.
أنا عايز أقولك هو كان في حد يقدر يتكلم النهاردة على شكل المسار العلاقة بين المصريين وبعضهم البعض؟ أنا بتكلم على كل، المصريين، إحنا بقى النهاردة لا يليق عندنا في مصر.. بقت إساءة إنك إنت تقول مصري مسيحي ومصري مسلم، مابقاش ده مقبول عندنا دلوقتي، بقى اسمه مصري بس، له حق المواطنة، الذي يؤمن والذي لا يؤمن، على الإطلاق، يعني حتى الذي لا يؤمن بقى ليه مكان.
إحنا بنتكلم على مش كلام بنطرحه وإحنا موجودين بنتكلم هنا، دي ممارسات بننفذها بالفعل، حتى تخرج من مصر إلى المنطقة اللي احنا موجودين فيها اللي هو المواطنة والعيش المشترك، والعيش والتآخي بين الناس والمحبة بينهم.
أنا عايز أقولك في مصر هنا، بيتخرج كل سنة مليون، قولي أشغلهم إزاي؟
إنت جيت بتسألني بتقولي عايز حق المدونين، وأنا بسألك أشغل دول إزاي؟ أجيبلهم شغل منين؟ مليون كل سنة.. منين؟ أعمل إيه؟ أنا مستعد أسمع منكم، وأسمع نصايحكم، بس حد يقولي أعمل إيه؟ وأجيب منين؟ أعمل إيه في المليون اللي بتخرجوا كل سنة؟ أعمل في الـ 2 ونص مليون اللي بيتولدوا كل سنة؟ عايزين يخشوا مدرسة، وعايزين يتعلموا كويس، وعايزين ياكلوا كويس، وعايزين يتعالجوا كويس.. حد يقولي أعمل إيه؟ حد يقولي نحل المسائل دي إزاي؟
أنا آسف إن أقولكوا إن المدونين بتتكلم لغة تانية خالص غير الواقع اللي إحنا بنعيشه، أنا بتكلم بمنتهى الصراحة، إحنا ماعندناش حاجة نخجل إن إحنا نقولها، أبدًا، ولا نخاف منها، أبدًا، إحنا بنقود بلادنا بالأمانة والشرف والعزة، بالأمانة والشرف والعزة، عشان نعمل مجتمع يليق بمصر إللي إحنا بنتكلم عليها، اللي تاريخها انتوا شوفتوه من 5000 سنة.
فأنا بس عايز أقول، لما أقوم ببرنامج هو الأكبر على الإطلاق في العالم كله، لعلاج الفايرس C في مصر، كانت مصر فيها ملايين من المواطنين مصابين بهذا المرض.. ممكن دولة زي، دولة متقدمة في أوروبا تعمل البرنامج ده لأن قدرتها الاقتصادية والتنظيمية والطبية تقدر تعمل ده، إنما لما أنا أقوم هنا في مصر، مش أنا، الدولة المصرية، تقوم بعلاج 55 مسح طبي، ل 55 مليون مصري، حتى تتأكد من سلامتهم، واللي يبقى مصاب بالمرض إللي كان موجود هو الأعلى في العالم كله، يبقى مش موجود.
أنا بقول الكلام دوت لأن إحنا إذا كنا بنتكلم عن منظمات مجتمع مدني، منظمات المجتمع المدني موجودة في بلدنا فوق الـ 45 ألف، فوق الـ 45 ألف، وبتقوم بدور مجتمعي رائع، مجتمعي رائع، ولما إحنا وجدنا إن القانون بتاع منظمات المجتمع المدني في نقاش عليه، طرحناه مرة تانية لهم وقولنالهم خشوا في حوار مجتمعي، وشوفوا إنتوا عايزين تضيفوا إيه، عشان إحنا عايزين دوركوا، لن إذا كنا بنتكلم على دولة بالحجم ده، وفي منظمات المجتمع المدني ليها دور مهم جدا في ظل ظروفنا الاقتصادية الصعبة والاجتماعية الصعبة، يبقى لازم نوفرلهم المناخ بان احنا نسمع منهم.
فأنا بس عايز أقول إن إحنا مش عايزين نختزل حقوق الإنسان في مصر على إنها يعني مع كل التقدير لآراء الناس، لكن آراء الناس أمر، وهدم الدولة أمر تاني، هدم الدولة في مصر أمر تاني، وأرجو إن إحنا مانبقاش بعاد عن إللي حصل في المنطقة قبل كدة، إللي حصل في المنطقة قبل كدة في الدول اللي راحت دي، كانت مصر هاتروح بردو.
وأنا أتصور هنا، إنتوا كنتوا هاتقدروا تعملولنا إيه؟ عندما تتحول الدولة المصرية إلى حرب أهلية؟ إيه إللي كان ممكن تعملوه؟ أنا بكلمكم بمنتهى الصراحة والشفافية والمباشرة. الكلام ده أنا قلته في أول لقاء من 3 سنين في البرلمان، مش كدة؟
قلت هذا الكلام، وقلتلهم خلي بالكم القضايا الموجودة عندنا في بلدنا قضايا مختلفة خالص عن إللي إنتوا بتفكروا فيه. وبالتالي المفروض إنكوا إنتوا لا ترونا فقط، وأنا بفكر الحوار، لا ترونا فقط بعيونكوا الأوروبية، نحن لا نراكم بعيونا المصرية، نحن نراكم بعيونا الأوروبية، فأنتم كمان مطالبين بإن إنتم ترونا بعيونا، بعيونـ، يعني، ترونا بعيونكم المصرية، تشوفوا مصر مش بعيون أوروبية، هاتظلمونا، وهاتتهمونا باتهامات مش موجودة.
وبالمناسبة، اللي بيعمل سمعة دولية هو الاتهامات، لو ماحدش اتكلم، وما أتى من الموضوعات اللي موجودة عن حقوق الإنسان في العالم ماحدش بيتناولها، ومادام ماحدش تناولها، الموضوع ده انتهى.
أنا بس مش عايز أطيل عشان فخامة الرئيس، والالتزامات اللي إحنا بنتحرك فيها، لكن أنا عايز أطمنكم، وأنا بأكدلكم، أنا في موقعي ده، لا أقبل إن يكون الرأي العام في مصر، أو الغالبية المصرية ترفض وجودي، وأستمر، وأنا بقولهالكم، يمكن لعاشر مرة بقولها للمصريين، أنا واقف هنا بإرادة مصرية، بإرادة مصرية، ولو الإرادة دي مش موجودة، أتخلى عن موقعي فورًا، وأنا بقولهالكم، والعالم كله هايسمعها مني.
المشكلة ان من فجر تلك الموضوعات لم يكن الطرف الفرنسي بل هو اشئلة الصحفيين المصريين ! ومحاولتهم بناء صورة نمطية في ان فرنسا تعاني مثلما عانت مصر وهنا كان رد عنيف من ماكرون وما كان في الجلسات المغلقة اصبح للعلن
رد ماكرون قريب من رد السيسى
النقطة التانية، من الإنصاف لما نيجي نتناول المسائل في مصر، فخامة الرئيس تحدث عن عدد سكان مصر، 100 مليون، واستقرارهم وأمنهم مهم جدًا، ويا ترى حجم الحريات المتاح ليهم قد إيه؟ حرية التعبير متاحة ولا لأ؟ حرية اتقاضي ودولة القانون متاحة ولا لأ؟ ده أمر أنا بأكده دلوقتي عشان بس أطمن ال، السائل فيم يخص الحريات، والحقوق في مصر.
النص كامل