وهكذا ربط الفرنسيين صفقات التسليح المصرية وبعض الاستثمارات بملف حقوق الانسان (قائمة من الناشطين والمدونين اليسارين والليبراليين غير اسلاميين تطالب فرنسا بالافراج عنهم وقد يمتد الامر لكل الاتحاد الاوروبي وقد تحتوي على سامي عنان ومعصوم مرزوق وعبد المنعم ابوالفتوح ) وهكذا مصر امام خياران اما ان تفرج عنهم وتحصل على تسليح جيد لجيشها وتحسن صورتها الخارجية والمزيد من الاستثمارات والدعم من الغرب واما ان تتمسك بحبسهم خاصة وان بعض الخبثاء يقولون ان الرئيس المصري يخطط لتعديل الدستور والبقاء مدي الحياه او لحين انفحار ثورة او قتله او حدوث انقلاب كمن سبقه في حكم مصر ولا يريد اي اصوات او مقالات معارضه له الان وهذا ان حدث سيفسد صرة مصر لدي الغرب كله و ومستقبلا بعد ترامب امريكا لن يعجبها بقاء السيسي وستدمر اي نمو او نجاح حققه ليس كراهيه في مصر ولكن لانهم يقدسون صنما قائم غلى ثالوث اسمه قيم تداول السلطة والحريات والراسمالية واي نقص فيه يعني انك عدو لهم