محركات الطائرات (المسيّرة) الإيرانية ونوع الدرونز الذي أسقطته القوات السعودية في صعدة

ايران تخفي انظمة التحكم لطائراتها المسيرة وهي الجزء الاهم في تشغيل هذه المنظومات
البحث يجب ان يركز على هذه النقطه
للوقوف على مصدر هذه المنظومة وطريقة عملها ومن يديرها
ليس لدى الحوثي قدرة التعامل مع هذه المنظومات
وليس لدى ايران قدرة صناعتها بالكامل

أحسنت أخي الكريم طير حر،
هذا بالضبط ما ينبغي البحث عنه،
ولتعزيز طرحك، لاحظ أخي الكريم مدى إصرار إيران على المضي قدماً والعمل في مشروع برنامجها الفضائي،
لأن عبر برنامج الفضاء ستتغلب على الكثير من العقبات والمشاكل التي تواجه وسائل الاتصالات وأنظمة التوجيه في الصواريخ والطائرات المسيّرة،
ويبدو لي أن أميركا تعرف كل صغيرة وكبيرة بما يدور في البرنامج الفضائي الإيراني ومدى خطورته على الصواريخ والطائرات المسيرة، ولذلك قبل أسبوع تقريباً طالعتنا وسائل الاعلام خبر تحذير أميركا لإيران بشأن برنامج الفضاء الإيراني.

 
بإذن الله تعالى هذه الليلة سأفتح النقاش حول المحركات الإيرانية لطائراتها المسيرة،
كيف تمكنت إيران من صنع محركات المسيّرات؟ وهل هذه المحركات إيرانية المنشأ أم أنها من دول أخرى كأوروبا والصين و ... الخ؟؟

 
هل بالفعل إيران تصنع محركات الطائرات المسيّرة؟؟
وإذا كانت تصنع المحركات فكيف ...؟؟
أم أنها تحصل عليها من الخارج؟؟
وإذا كانت تحصل عليها من الخارج من أين وكيف ...؟؟
هذه الجزئية آثرت عدم إدراجها داخل متن الموضوع حتى لا أطيل على القارئ، وفضلت أن أدرجها في مشاركة منفصلة ومفتوحة للنقاش،
إجابتي على التساؤلات التي طرحتها، أن إيران تصنع محركات الطائرات المسيّرة، وكذلك تحصل عليها من الخارج (دول أوروبية والصين وغيرهم)، بمعنى الأثنين معاً ..
إيران تصنع محركات الطائرات المسيرة، لأن هذه الصناعة ليست معقدة، وبإمكان العديد من الدول صناعتها متى ما وجدت الإرادة، لكن هناك من يقول بأن المحركات التي تصنعها إيران ليست بجودة جيدة بل هي رديئة، قد يكون القائل محق، فمن خلال مشاهدتنا لصور المحركات الإيرانية نجد بأنها تبدو رديئة وسيئة،
لكن الأهم في نقاشنا هنا: ما الطرق التي تسلكها إيران سواءً لتصنيع محركات الطائرات المسيرة أو الحصول عليها من الخارج


هناك عدة طرق تسلكها إيران:
أولاً : إيران تصنع المحركات محلياً عبر قطاع صناعة السيارات
يرجع تاريخ صناعة السيارات في إيران إلى الستينيات من القرن الماضي إبان عصر الشاه، والذي حاول تدشين صناعة سيارات محلية عبر تأسيس شركة "إيران ناشونال" في عام 1962 على يد الشقيقين أحمد ومحمد خيامي، ثم فيما بعد أصبح إسم الشركة "إيران خودرو" وكلمة "خودرو" بالفارسية تعني "سيارة"، وأصبحت شركة إيران ناشونال أو إيران خودرو التي يملكها عائلة خيامي أول شركة لإنتاج السيارات في إيران، وبدأت الشركة في عام 1966 بإنتاج وتجميع سيارات "هلمان هونتر" تحت مسمى "بيكان" بعد توقيع عقد مع مصنع "روتس" البريطانية، غير أنها كانت أنذاك معتمدة بشكل أساسي على تجميع أجزاء السيارة المختلفة من الخارج، وبالتالي ظلت معتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا والموارد الخارجية، وهو ما جعل الشاه موضع نقد من كثير ممن رأوه يروّج لاستهلاك المنتجات الغربية.
ازداد هذا النمط في الاعتماد على الاستيراد بعد صعود أسعار النفط عام 1973، حيث ارتفعت الدخول فجأة، وأدت إلى الطلب المباشر والآني على السلع المتطورة، لا سيما السيارات، وهو ما لم يكن بوسع الصناعة المحلية غير الكفء حينها من تلبية الطلبات.
وفي الستينيات بدأت إيران بدعوة شركات تصنيع السيارات الغربية نظراً لافتقار إيران للمعرفة التقنية الضرورية لصنع السيارات، لتبدأ لاحقاً بتطوير صناعتها المحلية حتى وصلت إلى مرحلة تصميم وتجميع السيارات، وخاصة بعد افتتاح المصنع الجديد في (كاشان).
- تعتبر صناعة السيارات في إيران ثاني أكبر صناعة بعد قطاع النفط والغاز الطبيعي.
- تحتل إيران المرتبة 18 على قائمة أكبر البلدان المصنعة السيارات في العالم.
- تصنع في إيران كافة أنواع المركبات، حيث تنتج المصانع الإيرانية 6 أنواع مختلفة من المركبات التي تتضمن سيارات الركاب العادية وشاحنات الدفع الرباعي والباصات والباصات الصغيرة (ميني باص) و مركبات (بيك اب)، حيث تحتل سيارات الركاب العادية 75% من إنتاج المركبات تليها مركبات (بيك اب) بنسبة 15% تقريباً.
- يوجد في إيران أكثر من 10 مليون دراجة نارية.
- هناك شركتان عملاقتان لصنع السيارات في إيران وهما: (إيران خودرو) و (سايبا).
- في عام 2001 كان هنالك 13 شركة لصنع السيارات في إيران، إلى جانب الشركتين العملاقتين (إيران خودرو) و (سايبا) اللتين تمتلك الحكومة 40% من أسهمهما واللتين تسيطران على معظم الإنتاج الإيراني من السيارات.
- توجد في إيران الكثير من الشركات المصّنعة للمركبات تتشاطر فيما بينها 10% من إجمالي الإنتاج ومنها شركات (آزيتيكس) و (باهمان) و (رخش خودرو) و (كيرمان موتورز) و (كيش خودرو) وغيرها، وتنتج هذه الشركات مجموعة واسعة من المركبات التي تتضمن الدرجات النارية والسيارات العادية والشاحنات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والحافلات.
- شركة إيران خودرو تصدر سياراتها لبعض الدول العربية والدول الأخرى مثل الجزائر وتونس وسوريا والعراق وروسيا والبرتغال وفنزويلا وغيرها من الدول.
- يتواجد أكثر من 25 صانع أجنبي للسيارات في إيران، وتنتج هذه الشركات السيارات الخفيفة والمركبات الثقيلة، وتتعاون مع شركات السيارات العالمية المشهورة مثل (بيجو) و (سيتروين) من فرنسا، و (فولكس فاجن) من ألمانيا و (نيسان ) و (تويوتا) من اليابان و (كيا) من كوريا الجنوبية و (بروتون) من ماليزيا و (شيري) من الصين وغيرهم الكثير من الشركات العريقة مثل (مرسيدس) و (بي ام دبليو من ألمانيا و (رينو) الفرنسية، وفي عام 2008 أعلن الصانع الإيطالي (فيات) عن خطته لصنع طراز (سيينا) سيدان في إيران.
- يوجد أكثر من 15 ألف مصنع لقطع غيار السيارات في إيران، يتألف قطاع صناعة قطع غيار السيارات في إيران من قرابة 1200 شركة تتقاسم هذه المصانع، ومنها شركات مستقلة وشركات تابعة للشركات المصنعة للسيارات، فيما ينقسم هذا القطاع إلى قسمين: قسم مختص بصناعة قطع السيارات للشركات المصنعة، وقسم مختص بصناعة قطع الغيار وبيعها في السوق لغايات التصليح واستبدالها بالقطع المعطلة، وفي عام 2008 كانت شركات تصنيع قطع غيار السيارات الإيرانية تبيع منتجاتها لأكثر من 39 دولة.
- يشار إلى أن 60% من قطع غيار السيارات في السوق الإيراني مستوردة من دول أجنبية، فمعظم السيارات التي يتم إنتاجها في إيران تُصنع برخصة من الشركات صاحبة العلامة التجارية، ويعتمد صنع السيارات على هذه الشركات لتزويده بالقطع الهامة في السيارة كالوسائد الهوائية (ايرباج) و اللوحات الإلكترونية.
- أنتجت إيران 1.4 مليون سيارة عام 2011، لتكون بذلك في المركز 12 عالميًا من ناحية تصنيع السيارات، مما وضعها في مرتبة متقدمة عن بريطانيا (المركز 13) وإيطاليا (المركز 24)، ويعمل الآلاف من المهندسين في قطاع صناعة السيارات، وتعتبر صناعة السيارات في إيران هي الصناعة الثانية بعد صناعة النفط والغاز وتمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي في إيران.
المعلومات والاحصاءات والأرقام أخذتها من عدة مواقع فارسية وانجليزية ومن بينها:
Yale Journal of International Affairs (دورية جامعة ييل الأميركية للشؤون الدولية)
[
link to: Yale Journal ]

إذن بما أن يوجد في إيران قطاع كبير يسمى بقطاع صناعة السيارات، ويتبع هذا القطاع أكثر من 15 ألف شركة مصّنعة لقطع غيار السيارات في إيران، ويتواجد أكثر من 25 صانع أجنبي للسيارات في إيران، فمن المحتمل جداً أن هناك صناعة المحركات وإن كانت بجودة رديئة.
الجميع يعلم أن السيارات الإيرانية صناعة رديئة، لكننا هنا نحاول التحليل والاستنتاج حول مدى إمكانية إيران صناعة محركات الطائرات المسيرة، وبما أن يوجد لديها صناعة السيارات فمن المحتمل والمرجح أنه يوجد صناعة محركات المسيرات.


ثانياً : إيران تحصل على المحركات من الخارج وذلك عبر طريقين:
1 - بعض الشركات العالمية الكبرى لصناعة المحركات، لاسيما محركات الطائرات المسيرة، لديها وكالة في إيران،
وهنا أضع لكم مثال عن محركات Rotex النمساوية ومن بينها المحرك الشهير المستخدم في الطائرات المسيّرة محرك روتكس 914،
هناك شركة إيرانية وكيل لمحركات روتكس النمساوية في إيران، وهذه الشركة إسمها: شركة "مهتابال آسمان آبی" ومعنى الإسم بالعربية (أجنحة ضوء القمر في السماء الزرقاء) وهي الممثل الرسمي لمحرك روتكس في إيران، وذلك عبر الشركة الإيطالية Mahtawing الوكيل الرسمي لمحركات روتكس النمساوية في إيطاليا.
وهذا رابط لموقع شركة "مهتابال آسمان آبی" الوكيل أو الممثل الرسمي لمحرك روتكس في إيران:
[
link to: mahtawing ]

وهذه صورة لإعلان أخذتها من موقع الشركة الإيرانية مهتابال، وفي الاعلان تقول شركة مهتابال بأنها الممثل أو الوكيل الرسمي لمحرك روتكس في إيران

2019-01-16-01-06-mahtawing.blogfa.com.png


وهذا رابط موقع الشركة الإيطالية Mahtawing الوكيل الرسمي لمحركات روتكس النمساوية في إيطاليا، والتي عبرها تحصل شركة مهتابال الإيرانية على محركات روتكس
[
link to: mahtawing.com ]

2 - محرك الطائرات المسيرة يعتبر محرك مدني ويمكنك الحصول عليها من المتاجر التي تبيع هذا المحرك في العديد من البلدان، وعبر الانترنت منتشر بكثرة، وبالإمكان شرائه أونلاين وقد وجدت أكثر من بائع على الانستقرام وتويتر ينشرون اعلانات بيع المحركات المستخدمة في الطائرات المسيرة، وأضع لكم بعض النماذج

2019-01-15-23-08-www.instagram.com.png


2019-01-15-23-08-twitter.com.png


والسلام خير الختام،

ولكم التعليق ..
 
التعديل الأخير:
هل بالفعل إيران تصنع محركات الطائرات المسيّرة؟؟
وإذا كانت تصنع المحركات فكيف ...؟؟
أم أنها تحصل عليها من الخارج؟؟
وإذا كانت تحصل عليها من الخارج من أين وكيف ...؟؟
هذه الجزئية آثرت عدم إدراجها داخل متن الموضوع حتى لا أطيل على القارئ، وفضلت أن أدرجها في مشاركة منفصلة ومفتوحة للنقاش،
إجابتي على التساؤلات التي طرحتها، أن إيران تصنع محركات الطائرات المسيّرة، وكذلك تحصل عليها من الخارج (دول أوروبية والصين وغيرهم)، بمعنى الأثنين معاً ..
إيران تصنع محركات الطائرات المسيرة، لأن هذه الصناعة ليست معقدة، وبإمكان العديد من الدول صناعتها متى ما وجدت الإرادة، لكن هناك من يقول بأن المحركات التي تصنعها إيران ليست بجودة جيدة بل هي رديئة، قد يكون القائل محق، فمن خلال مشاهدتنا لصور المحركات الإيرانية نجد بأنها تبدو رديئة وسيئة،
لكن الأهم في نقاشنا هنا: ما الطرق التي تسلكها إيران سواءً لتصنيع محركات الطائرات المسيرة أو الحصول عليها من الخارج


هناك عدة طرق تسلكها إيران:
أولاً : إيران تصنع المحركات محلياً عبر قطاع صناعة السيارات
يرجع تاريخ صناعة السيارات في إيران إلى الستينيات من القرن الماضي إبان عصر الشاه، والذي حاول تدشين صناعة سيارات محلية عبر تأسيس شركة "إيران ناشونال" في عام 1962 على يد الشقيقين أحمد ومحمد خيامي، ثم فيما بعد أصبح إسم الشركة "إيران خودرو" وكلمة "خودرو" بالفارسية تعني "سيارة"، وأصبحت شركة إيران ناشونال أو إيران خودرو التي يملكها عائلة خيامي أول شركة لإنتاج السيارات في إيران، وبدأت الشركة في عام 1966 بإنتاج وتجميع سيارات "هلمان هونتر" تحت مسمى "بيكان" بعد توقيع عقد مع مصنع "روتس" البريطانية، غير أنها كانت أنذاك معتمدة بشكل أساسي على تجميع أجزاء السيارة المختلفة من الخارج، وبالتالي ظلت معتمدة بشكل كبير على التكنولوجيا والموارد الخارجية، وهو ما جعل الشاه موضع نقد من كثير ممن رأوه يروّج لاستهلاك المنتجات الغربية.
ازداد هذا النمط في الاعتماد على الاستيراد بعد صعود أسعار النفط عام 1973، حيث ارتفعت الدخول فجأة، وأدت إلى الطلب المباشر والآني على السلع المتطورة، لا سيما السيارات، وهو ما لم يكن بوسع الصناعة المحلية غير الكفء حينها من تلبية الطلبات.
وفي الستينيات بدأت إيران بدعوة شركات تصنيع السيارات الغربية نظراً لافتقار إيران للمعرفة التقنية الضرورية لصنع السيارات، لتبدأ لاحقاً بتطوير صناعتها المحلية حتى وصلت إلى مرحلة تصميم وتجميع السيارات، وخاصة بعد افتتاح المصنع الجديد في (كاشان).
- تعتبر صناعة السيارات في إيران ثاني أكبر صناعة بعد قطاع النفط والغاز الطبيعي.
- تحتل إيران المرتبة 18 على قائمة أكبر البلدان المصنعة السيارات في العالم.
- تصنع في إيران كافة أنواع المركبات، حيث تنتج المصانع الإيرانية 6 أنواع مختلفة من المركبات التي تتضمن سيارات الركاب العادية وشاحنات الدفع الرباعي والباصات والباصات الصغيرة (ميني باص) و مركبات (بيك اب)، حيث تحتل سيارات الركاب العادية 75% من إنتاج المركبات تليها مركبات (بيك اب) بنسبة 15% تقريباً.
- يوجد في إيران أكثر من 10 مليون دراجة نارية.
- هناك شركتان عملاقتان لصنع السيارات في إيران وهما: (إيران خودرو) و (سايبا).
- في عام 2001 كان هنالك 13 شركة لصنع السيارات في إيران، إلى جانب الشركتين العملاقتين (إيران خودرو) و (سايبا) اللتين تمتلك الحكومة 40% من أسهمهما واللتين تسيطران على معظم الإنتاج الإيراني من السيارات.
- توجد في إيران الكثير من الشركات المصّنعة للمركبات تتشاطر فيما بينها 10% من إجمالي الإنتاج ومنها شركات (آزيتيكس) و (باهمان) و (رخش خودرو) و (كيرمان موتورز) و (كيش خودرو) وغيرها، وتنتج هذه الشركات مجموعة واسعة من المركبات التي تتضمن الدرجات النارية والسيارات العادية والشاحنات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والحافلات.
- شركة إيران خودرو تصدر سياراتها لبعض الدول العربية والدول الأخرى مثل الجزائر وتونس وسوريا والعراق وروسيا والبرتغال وفنزويلا وغيرها من الدول.
- يتواجد أكثر من 25 صانع أجنبي للسيارات في إيران، وتنتج هذه الشركات السيارات الخفيفة والمركبات الثقيلة، وتتعاون مع شركات السيارات العالمية المشهورة مثل (بيجو) و (سيتروين) من فرنسا، و (فولكس فاجن) من ألمانيا و (نيسان ) و (تويوتا) من اليابان و (كيا) من كوريا الجنوبية و (بروتون) من ماليزيا و (شيري) من الصين وغيرهم الكثير من الشركات العريقة مثل (مرسيدس) و (بي ام دبليو من ألمانيا و (رينو) الفرنسية، وفي عام 2008 أعلن الصانع الإيطالي (فيات) عن خطته لصنع طراز (سيينا) سيدان في إيران.
- يوجد أكثر من 15 ألف مصنع لقطع غيار السيارات في إيران، يتألف قطاع صناعة قطع غيار السيارات في إيران من قرابة 1200 شركة تتقاسم هذه المصانع، ومنها شركات مستقلة وشركات تابعة للشركات المصنعة للسيارات، فيما ينقسم هذا القطاع إلى قسمين: قسم مختص بصناعة قطع السيارات للشركات المصنعة، وقسم مختص بصناعة قطع الغيار وبيعها في السوق لغايات التصليح واستبدالها بالقطع المعطلة، وفي عام 2008 كانت شركات تصنيع قطع غيار السيارات الإيرانية تبيع منتجاتها لأكثر من 39 دولة.
- يشار إلى أن 60% من قطع غيار السيارات في السوق الإيراني مستوردة من دول أجنبية، فمعظم السيارات التي يتم إنتاجها في إيران تُصنع برخصة من الشركات صاحبة العلامة التجارية، ويعتمد صنع السيارات على هذه الشركات لتزويده بالقطع الهامة في السيارة كالوسائد الهوائية (ايرباج) و اللوحات الإلكترونية.
- أنتجت إيران 1.4 مليون سيارة عام 2011، لتكون بذلك في المركز 12 عالميًا من ناحية تصنيع السيارات، مما وضعها في مرتبة متقدمة عن بريطانيا (المركز 13) وإيطاليا (المركز 24)، ويعمل الآلاف من المهندسين في قطاع صناعة السيارات، وتعتبر صناعة السيارات في إيران هي الصناعة الثانية بعد صناعة النفط والغاز وتمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي في إيران.
المعلومات والاحصاءات والأرقام أخذتها من عدة مواقع فارسية وانجليزية ومن بينها:
Yale Journal of International Affairs (دورية جامعة ييل الأميركية للشؤون الدولية)
[
link to: Yale Journal ]

إذن بما أن يوجد في إيران قطاع كبير يسمى بقطاع صناعة السيارات، ويتبع هذا القطاع أكثر من 15 ألف شركة مصّنعة لقطع غيار السيارات في إيران، ويتواجد أكثر من 25 صانع أجنبي للسيارات في إيران، فمن المحتمل جداً أن هناك صناعة المحركات وإن كانت بجودة رديئة.
الجميع يعلم أن السيارات الإيرانية صناعة رديئة، لكننا هنا نحاول التحليل والاستنتاج حول مدى إمكانية إيران صناعة محركات الطائرات المسيرة، وبما أن يوجد لديها صناعة السيارات فمن المحتمل والمرجح أنه يوجد صناعة محركات المسيرات.


ثانياً : إيران تحصل على المحركات من الخارج وذلك عبر طريقين:
1 - بعض الشركات العالمية الكبرى لصناعة المحركات، لاسيما محركات الطائرات المسيرة، لديها وكالة في إيران،
وهنا أضع لكم مثال عن محركات Rotex النمساوية ومن بينها المحرك الشهير المستخدم في الطائرات المسيّرة محرك روتكس 914،
هناك شركة إيرانية وكيل لمحركات روتكس النمساوية في إيران، وهذه الشركة إسمها: شركة "مهتابال آسمان آبی" ومعنى الإسم بالعربية (أجنحة ضوء القمر في السماء الزرقاء) وهي الممثل الرسمي لمحرك روتكس في إيران، وذلك عبر الشركة الإيطالية Mahtawing الوكيل الرسمي لمحركات روتكس النمساوية في إيطاليا.
وهذا رابط لموقع شركة "مهتابال آسمان آبی" الوكيل أو الممثل الرسمي لمحرك روتكس في إيران:
[
link to: mahtawing ]

وهذه صورة لإعلان أخذتها من موقع الشركة الإيرانية مهتابال، وفي الاعلان تقول شركة مهتابال بأنها الممثل أو الوكيل الرسمي لمحرك روتكس في إيران

مشاهدة المرفق 153229

وهذا رابط موقع الشركة الإيطالية Mahtawing الوكيل الرسمي لمحركات روتكس النمساوية في إيطاليا، والتي عبرها تحصل شركة مهتابال الإيرانية على محركات روتكس
[
link to: mahtawing.com ]

2 - محرك الطائرات المسيرة يعتبر محرك مدني ويمكنك الحصول عليها من المتاجر التي تبيع هذا المحرك في العديد من البلدان، وعبر الانترنت منتشر بكثرة، وبالإمكان شرائه أونلاين وقد وجدت أكثر من بائع على الانستقرام وتويتر ينشرون اعلانات بيع المحركات المستخدمة في الطائرات المسيرة، وأضع لكم بعض النماذج

مشاهدة المرفق 153230

مشاهدة المرفق 153231

والسلام خير الختام،

ولكم التعليق ..

القاعدة الصناعية الإيرانية حسب ماهو معلن اعتبرها مكتملة لذالك من السهل احتواء اي تقنيه سواء بترخيص او بدون

الاقرب لصناعة المحركات هي مجموعة همت الإيرانية والتي يرمز لها ب SHIG
هي متخصصه في انتاج بعض انواع الصواريخ ولاكن لديها القدرة على صناعة محركات الدرونز بما تمتلكة من قدرات صناعية سواء كانت تقليديه او متقدمه


يحتوي مجمع همت على

1 - مجموعة «همّت» الصناعية: وتعد أكبر مجموعة لصناعة الصواريخ. فهي تصنع صواريخ شهاب 3 وصواريخ الوقود السائل، ويقع مركز قيادتها والمصانع التابعة لها في شرق طهران في منطقه خوجير.

2 - مجموعة باقري الصناعية: وتشارك في تصنيع صواريخ مختلفة، تنتج صواريخ بالوقود الصلب، وتقع هذه المجموعة أيضاً في منطقه خوجير.

3 - مجموعة صناعات «يا مهدي»: وتنتج مجموعة متنوعة من الصواريخ المضادّة للدروع والصواريخ الأصغر حجماً وكذلك عدداً من أجزاء أجهزة الطرد المركزي في محلات اللّحام التابعة لها، ويقع مركزها الرئيسي في شيان لويزان ولكن عدد من مصانعها يقع على طريق كرج باتّجاه مدينة قزوين.

4 - مجموعة كروز الصناعية: وتنتج هذه المجموعة قذائف كروز وتقع مصانعها الرئيسية في مجمّع خوجير.

5 - مجموعة الدفاع الجوي الصناعية: وتقوم هذه المجموعة بإنتاج صواريخ أرض - جوّ، وصواريخ مضادّة للطائرات، مصانعها الرئيسية موجودة في مجمع بارتشين.

6 - مجموعة تصنيع المستلزمات: وتصنع هذه المجموعة منصات إطلاق القذائف وغيرها من المعدات المتصلة بصناعة الصواريخ. تقع شمال الطريق السريع دماوند بعد تقاطع تيلو.

7 - مجموعة صنام الصناعية والتي تعرف أيضاً باسم مجموعة الصناعات الكهربائية - الميكانيكية، وتنتج هذه المجموعة المواد والمعدّات اللازمة لصناعة القذائف تحت ستار صناعة الإكسسوارات المنزلية وآلات الغسيل وأجهزة التلفزيون، يقع مقرها الرئيسي في بارتشين.

8 - مجموعة فجر الصناعية: وتعمل هذه المجموعة في مجال الإلكترونيات ونظم التوجيه، بما في ذلك نظم الملاحة، ويقع مقرها في شمال طهران.


طبعا هناك مجمعات اخرى يمكنها ايضا صناعة المحركات بمختلف أنواعها لاكن مجموعة همت تعتبر الاكبر

الخلاصه

ايران تملك القاعدة الصناعية لاحتواء اغلب التقنيات

اعتمادهم الحالي على الكم وليس الكيف بسبب الحظر
 
التعديل الأخير:
محركات الوينكل او moteur rotatif افضل من ابدعت في استخدامه هي شركة مازدا وان كانت تخلت عنه حاليا
ما يميز المحرك هو ارتفاع العزم والسحب مقارنة بالمحرك المكبسي
يستطيع المحرك الوصول الى 11 الف لفة في الدقيقة بدلا عن 8 او 9 آلاف لفة للمحرك العادي مع استهلاك وقود مماثل
ارجح ان ايران تستخدم محركات صينية وهي متاحة للتسويق المدني و التجاري وبعضها متوفر على سوق علي بابا الصيني
 
نوع آخر من المحركات تقول ايران أنها تصنعه منذ 2006 ويستخدم في صواريخ كروز وكذلك الطائرات بدون طيار وهو المحرك النفات من نوع Turbojet طلوع 4 أو Toloue- 4 وهو هندسة عكسية عن المحرك الفرنسي MircoTurbo TRI60 وهو يستخدم في صواريخ نور المضادة للسفن وطائرات كرار بدون طيار
1547641799496.png

1547641894112.png
 
نوع آخر من المحركات تقول ايران أنها تصنعه منذ 2006 ويستخدم في صواريخ كروز وكذلك الطائرات بدون طيار وهو المحرك النفات من نوع Turbojet طلوع 4 أو Toloue- 4 وهو هندسة عكسية عن المحرك الفرنسي MircoTurbo TRI60 وهو يستخدم في صواريخ نور المضادة للسفن وطائرات كرار بدون طيار
مشاهدة المرفق 153265
مشاهدة المرفق 153266

صناعة هذا النوع من المحركات ايضا ليست معقده
 
القاعدة الصناعية الإيرانية حسب ماهو معلن اعتبرها مكتملة لذالك من السهل احتواء اي تقنيه سواء بترخيص او بدون

الاقرب لصناعة المحركات هي مجموعة همت الإيرانية والتي يرمز لها ب SHIG
هي متخصصه في انتاج بعض انواع الصواريخ ولاكن لديها القدرة على صناعة محركات الدرونز بما تمتلكة من قدرات صناعية سواء كانت تقليديه او متقدمه


يحتوي مجمع همت على

1 - مجموعة «همّت» الصناعية: وتعد أكبر مجموعة لصناعة الصواريخ. فهي تصنع صواريخ شهاب 3 وصواريخ الوقود السائل، ويقع مركز قيادتها والمصانع التابعة لها في شرق طهران في منطقه خوجير.

2 - مجموعة باقري الصناعية: وتشارك في تصنيع صواريخ مختلفة، تنتج صواريخ بالوقود الصلب، وتقع هذه المجموعة أيضاً في منطقه خوجير.

3 - مجموعة صناعات «يا مهدي»: وتنتج مجموعة متنوعة من الصواريخ المضادّة للدروع والصواريخ الأصغر حجماً وكذلك عدداً من أجزاء أجهزة الطرد المركزي في محلات اللّحام التابعة لها، ويقع مركزها الرئيسي في شيان لويزان ولكن عدد من مصانعها يقع على طريق كرج باتّجاه مدينة قزوين.

4 - مجموعة كروز الصناعية: وتنتج هذه المجموعة قذائف كروز وتقع مصانعها الرئيسية في مجمّع خوجير.

5 - مجموعة الدفاع الجوي الصناعية: وتقوم هذه المجموعة بإنتاج صواريخ أرض - جوّ، وصواريخ مضادّة للطائرات، مصانعها الرئيسية موجودة في مجمع بارتشين.

6 - مجموعة تصنيع المستلزمات: وتصنع هذه المجموعة منصات إطلاق القذائف وغيرها من المعدات المتصلة بصناعة الصواريخ. تقع شمال الطريق السريع دماوند بعد تقاطع تيلو.

7 - مجموعة صنام الصناعية والتي تعرف أيضاً باسم مجموعة الصناعات الكهربائية - الميكانيكية، وتنتج هذه المجموعة المواد والمعدّات اللازمة لصناعة القذائف تحت ستار صناعة الإكسسوارات المنزلية وآلات الغسيل وأجهزة التلفزيون، يقع مقرها الرئيسي في بارتشين.

8 - مجموعة فجر الصناعية: وتعمل هذه المجموعة في مجال الإلكترونيات ونظم التوجيه، بما في ذلك نظم الملاحة، ويقع مقرها في شمال طهران.


طبعا هناك مجمعات اخرى يمكنها ايضا صناعة المحركات بمختلف أنواعها لاكن مجموعة همت تعتبر الاكبر

الخلاصه

ايران تملك القاعدة الصناعية لاحتواء اغلب التقنيات

اعتمادهم الحالي على الكم وليس الكيف بسبب الحظر

أتفق مع ما تفضلت به، نعم ايران تملك القاعدة الصناعية،
بالنسبة للمجموعات والشركات الصناعية التي أدرجتهم جميعهم فُرضت عليهم الحظر عدة مرات وجميعهم يتبعون الحرس الثوري الإيراني، أكبر مجموعتين: مجموعة شهيد همت الصناعية SHIG ومجموعة شهيد باقري الصناعية SBIG، وكل مجموعة تضم ما لا يقل عن 10 شركات صناعية، إن لم يكن أكثر،
مجموعة شهيد هيمت الصناعية (SHIG) هي كيان تابع لمنظمة الصناعات الفضائية التي تجري الأبحاث والتطوير في الصواريخ الباليستية والمنظمة تابعة للحرس الثوري،
وأيضاً مجموعة شهيد همت كان لها دور في أنشطة البرنامج النووي وجهود التسلح عبر شراء معدات تستخدم في أنشطة مركز بحوث الفيزياء، ومن ضمن الأجهزة التي قامت المجموعة بشرائها جهاز "مطياف الكتلة" Mass Spectrometer
في مايو 2008 أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها عن وثيقة مؤرخة في 3 مارس 2003 من دكتور واستاذ الفيزياء في جامعة طهران إلى إدارة مجموعة شهيد هيمت الصناعية (SHIG)، والوثيقة كانت تشير إلى خطة إسمها "خطة عماد" والسعي للحصول على المساعدة في النقل الفوري لبيانات مشروع سري يحمل إسم "مشروع 111".
الملاحظ أخي الكريم على التسلح الإيراني أن هناك تعاون وثيق بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي مع القطاع الحكومي مثل الحرس الثوري.
لكن هناك نقطة في غاية الأهمية ألا وهي، أن ثمة صراع خفي يدور بين الجيش الإيراني والحرس الثوري، فهناك امتعاض شديد لدى الجيش الإيراني من تعاظم دور ونفوذ الحرس الثوري، العديد من الضباط والجنود في الجيش الإيراني يشعرون بالاحباط لأن الحرس الثوري يتلقى ميزانية كبيرة من ميزانية الدولة وجميع مشاريعه التسليحية يحصل عليها، في حين الجيش كلما تقدم بمشروع يريد انفاذه يصطدم بقلة الموارد المالية وشح الميزانية ويركن مشروعه على الرف.

 
التعديل الأخير:
ايران تخفي انظمة التحكم لطائراتها المسيرة وهي الجزء الاهم في تشغيل هذه المنظومات
البحث يجب ان يركز على هذه النقطه
للوقوف على مصدر هذه المنظومة وطريقة عملها ومن يديرها
ليس لدى الحوثي قدرة التعامل مع هذه المنظومات
وليس لدى ايران قدرة صناعتها بالكامل
المفترض رصد مراكز الاطلاق والتوجيه وحصرها ومراقبتها وفرز الثابت والمتحرك منها ودقها دقة وحدة لارجاعهم لنقطة الصفر وتاخيرهم شهور لاعادة التاسيس
 
المفترض رصد مراكز الاطلاق والتوجيه وحصرها ومراقبتها وفرز الثابت والمتحرك منها ودقها دقة وحدة لارجاعهم لنقطة الصفر وتاخيرهم شهور لاعادة التاسيس

وجهة نظر
مراكز التحكم الارضيه متحركة وليست ثابته وعددها قليل جدا ربما لا يتعدى ٣ الى ٥ منظومات يتم تركيبها وإخفائها داخل حافلات مدينه وتوضع في منطقه مدنيه حتى برصدها يصعب استهدافها
 
أتفق مع ما تفضلت به، نعم ايران تملك القاعدة الصناعية،
بالنسبة للمجموعات والشركات الصناعية التي أدرجتهم جميعهم فُرضت عليهم الحظر عدة مرات وجميعهم يتبعون الحرس الثوري الإيراني، أكبر مجموعتين: مجموعة شهيد همت الصناعية SHIG ومجموعة شهيد باقري الصناعية SBIG، وكل مجموعة تضم ما لا يقل عن 10 شركات صناعية، إن لم يكن أكثر،
مجموعة شهيد هيمت الصناعية (SHIG) هي كيان تابع لمنظمة الصناعات الفضائية التي تجري الأبحاث والتطوير في الصواريخ الباليستية والمنظمة تابعة للحرس الثوري،
وأيضاً مجموعة شهيد همت كان لها دور في أنشطة البرنامج النووي وجهود التسلح عبر شراء معدات تستخدم في أنشطة مركز بحوث الفيزياء، ومن ضمن الأجهزة التي قامت المجموعة بشرائها جهاز "مطياف الكتلة" Mass Spectrometer
في مايو 2008 أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها عن وثيقة مؤرخة في 3 مارس 2003 من دكتور واستاذ الفيزياء في جامعة طهران إلى إدارة مجموعة شهيد هيمت الصناعية (SHIG)، والوثيقة كانت تشير إلى خطة إسمها "خطة عماد" والسعي للحصول على المساعدة في النقل الفوري لبيانات مشروع سري يحمل إسم "مشروع 111".
الملاحظ أخي الكريم على التسلح الإيراني أن هناك تعاون وثيق بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي مع القطاع الحكومي مثل الحرس الثوري.
لكن هناك نقطة في غاية الأهمية ألا وهي، أن ثمة صراع خفي يدور بين الجيش الإيراني والحرس الثوري، فهناك امتعاض شديد لدى الجيش الإيراني من تعاظم دور ونفوذ الحرس الثوري، العديد من الضباط والجنود في الجيش الإيراني يشعرون بالاحباط لأن الحرس الثوري يتلقى ميزانية كبيرة من ميزانية الدولة وجميع مشاريعه التسليحية يحصل عليها، في حين الجيش كلما تقدم بمشروع يريد انفاذه يصطدم بقلة الموارد المالية وشح الميزانية ويركن مشروعه على الرف.


فيما يخص الحظر اخت عبير
المجمعات الصناعية لا تتأثر بالحظر
فهي تمتلك قدرات التصنيع مسبقا
الحظر سيكون مؤثرا لمجمع صناعي تحت الإنشاء او فكرة انشاء مجمع جديد تصعب تزويده بالالات اللازمه


اول واهم التقنيات التي يتم حظرها في اي قرار هي الاَلات الصناعية مزدوجة الاستخدام مدني عسكري
ايران تمتلك هذه الاَلات والقاعدة الصناعية تأثير الحظر عليها شبه معدوم فهي الاَلات معمرة يمكن استخدامها لعشرات السنين
لذالك تجد ايران تصنع وهي تعاني من حظر منذ سنين عديدة
فالقاعدة الصناعية مكتملة والغرب يعلم ذالك جيدا فهو يقيد حركة ايران صناعيا ولا يطلق لها العنان
الشي الوحيد الذي يمكن تحجيمه من الحظر هو التعاون والتطوير لتقنيات معقده جدا


لو قرر الحظر على ايران او اي دوله وهي لا تمتلك قاعده صناعية سوف تنتهي في اسرع مما يتخيل الكثير

هذه النقطه اشرت لها بطريقه غير مباشرة في احدى المواضيع ولَم يفهمها الكثير من الأعضاء
 
صناعة هذا النوع من المحركات ايضا ليست معقده
صناعة محركات turbojet أكثر تعقيدا بكثير من صناعة محركات المكابس أو محركات wankel خصوصا على مستوى نوعية خلائط المعادن التي تصنع منها والتي تتطلب تحمل درجة حرارة عالية
 


لو قرر الحظر على ايران او اي دوله وهي لا تمتلك قاعده صناعية سوف تنتهي في اسرع مما يتخيل الكثير

هذه النقطه اشرت لها بطريقه غير مباشرة في احدى المواضيع ولَم يفهمها الكثير من الأعضاء

نعم صحيح كنت تتحدث ان ايران افضل من تركيا من ناحية امتلاك القدرات الصناعية والمعرفية بعكس تركيا .
 
صناعة محركات turbojet أكثر تعقيدا بكثير من صناعة محركات المكابس أو محركات wankel خصوصا على مستوى نوعية خلائط المعادن التي تصنع منها والتي تتطلب تحمل درجة حرارة عالية

نعم اخي الكريم هي اصعب من صناعه محركات المكابس والوانكل ولاكن ليس كما يتصورها البعض
صناعتها ممكنه وجهة نظري الشخصية لا ارى تعقيدا سوى في نقطتين او ثلاث على مستوى شخصي
اما على مستوى فريق عمل او أبحاث فمن يعتبرها صعبه اشك في قدراته العلمية وشهاداته


المعادن توفيرها ليس بالصعب

كل ماتحتاجه لصناعة محرك
شغل مخك وثق بقدراتك
 
نعم صحيح كنت تتحدث ان ايران افضل من تركيا من ناحية امتلاك القدرات الصناعية والمعرفية بعكس تركيا .

العكس اخي تركيا تمتلك قدرات تصنيع اكبر بكثير مما تمتلكه ايران
لاكن عَصّب الصناعه هو في يد ايران لذالك انا اخشى ايران اكثر من تركيا

ولقطع الطريق على ايران يجب على الدول العربية منافسة تركيا


من السهل تحجيم القدرات الصناعية التركية لاكن يصعب إيقاف ايران اذا ما توقف الحظر

معادله نحتاج الى مجلدات لشرح تفاصيلها

لذالك شرح تفاصيل صناعة المحركات اسهل من شرحها
 
العكس اخي تركيا تمتلك قدرات تصنيع اكبر بكثير مما تمتلكه ايران
لاكن عَصّب الصناعه هو في يد ايران لذالك انا اخشى ايران اكثر من تركيا


ولقطع الطريق على ايران يجب على الدول العربية منافسة تركيا

من السهل تحجيم القدرات الصناعية التركية لاكن يصعب إيقاف ايران اذا ما توقف الحظر

معادله نحتاج الى مجلدات لشرح تفاصيلها

لذالك شرح تفاصيل صناعة المحركات اسهل من شرحها
٢٠١٩-٠١-١٦ ٢٢.٠٥.٤٥.jpg
 
العكس اخي تركيا تمتلك قدرات تصنيع اكبر بكثير مما تمتلكه ايران
لاكن عَصّب الصناعه هو في يد ايران لذالك انا اخشى ايران اكثر من تركيا


ولقطع الطريق على ايران يجب على الدول العربية منافسة تركيا

من السهل تحجيم القدرات الصناعية التركية لاكن يصعب إيقاف ايران اذا ما توقف الحظر

معادله نحتاج الى مجلدات لشرح تفاصيلها

لذالك شرح تفاصيل صناعة المحركات اسهل من شرحها

أشاطرك الرأي أخي الكريم طير حر،
أنا أيضاً أخشى إيران أكثر من تركيا،
ومتفقة معك "عصب الصناعة هو في يد إيران"،

والله كلام يسطر بماء الذهب،
وإذا ما توقف الحظر على إيران ستجد العجب العجاب من الصناعات العسكرية وبالطبع المدنية.

 
عودة
أعلى