الأمريكي المحتجز لدى موسكو بتهمة التجسس يحمل 4 جنسيات
كشفت صحيفة "ذي وول ستريت جورنال" أن بول ويلان، المواطن الأمريكي الذي احتجزه الأمن الروسي بتهمة التجسس، يحمل الجنسيتين الإيرلندية والكندية إلى جانب البريطانية.
وقال توأم بول ويلان، للصحيفة إنهما ولدا في كندا لأبوين من أصل بريطاني، وبعد ذلك انتقلت العائلة إلى الولايات المتحدة واستقرت هناك، وبذلك حصل بول ويلان على الجنسية الأمريكية.
وأضاف ديفيد أن أخاه استفاد من سماح السلطات الإيرلندية لمن ولد خارج البلاد وأثبت انتماءه للشعب الإيرلندي في الجيل الثالث كحد أدنى، التقدم بطلب الحصول على الجنسية.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الإيرلندية أن سفارة إيرلندا لدى موسكو طلبت من السلطات الروسية توفير الوصول القنصلي لويلان، بعد أن تلقت بلاغا رسميا باحتجازه.
كما أكدت الخارجية الكندية أنها على علم باعتقال المواطن الكندي بول ويلان في موسكو.
من جانبه، علق وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت على احتجاز ويلان الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية في موسكو، قائلا في حديث لقناة "سكاي نيوز": "ندعمه قدر المستطاع، ولا نوافق على استخدام الناس أحجارا في لعبة الشطرنج الدبلوماسي، نود أن نعرف ما هي الاتهامات الموجهة له ونفهم ما ما إذا كانت هناك أي أرضية لفتح قضية بحقه أم لا".
وسبق أن وجهت لندن طلبا لموسكو بشأن تقديم الوصول الدبلوماسي لويلان. وقبل ذلك، زار السفير الأمريكي في موسكو جون هانتسمان ويلان داخل مركز الاحتجاز "ليفورتوفو" الذي يوجد فيه ويلان بعد توقيفه يوم 28 ديسمبر الماضي أثناء "تنفيذه أنشطة تجسسية"، كما أفادت بذلك مصلحة الأمن الفيدرالية الروسية في الـ31 ديسمبر الماضي.