عملية عسكرية تركية شرق الفرات قريباً

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

البرزخ

عضو مميز
إنضم
19 يونيو 2017
المشاركات
1,186
التفاعل
3,784 21 0
الدولة
Italy

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال أيام.

BN-PO289_turksy_P_20160825074004.jpg


وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.


24098_SYR-2017-_1513612903492.jpg



وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.

ويأتي ذلك بعد تهديدات متكررة أطلقها تركيا حول شن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في شرق الفرات المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.


42265861_303.jpg


للمزيد:
 
أمريكا تعتبر أن هجوم تركيا على قسد شرق الفرات “غير مقبول”

اعتبرت الولايات المتحدة أن هجوم تركيا على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرق الفرات أمر “غير مقبول”، عقب ساعات على تعهد الرئيس التركي (رجب طيب ردوغان) بإطلاق معركة خلال أيام.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن “القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأمريكي هناك أو في محيط المنطقة محل قلق بالغ. أي أفعال من هذا النوع غير مقبولة بالنسبة لنا”.



 
“الجيش الوطني”: جميع الفصائل ستشارك في عملية شرق الفرات

427


قال “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا إن جميع الفصائل العسكرية المكونة له ستشارك في العملية العسكرية شرق الفرات.
وفي حديث لعنب بلدي قال الناطق باسم “الجيش”، يوسف حمود، إن جميع الفصائل ستشارك في المعركة وفق النسب المطلوبة منها بكل المكونات.
وأضاف اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، “يضم الجيش الوطني أبناء المناطق المهجرة في مناطق دمشق وحمص وريفها وأبناء مدينة إدلب وأبناء ريف حلب”.

وأوضح حمود أن المشاركة ستكون في الأيام المقبلة بالمشاة على الأرض مع إسناد مشاة الجيش التركي والمدفعية، مشيرًا، “ستكون المعركة متكاملة من منبح حتى تل أبيض مرورًا برأس العين”.

للمزيد:
 
صحيفة: قادة "الجيش الحر" في تركيا قبل انطلاق عملية شرق الفرات.. والمعركة ستبدأ من هذه المنطقة


كشفت صحيفة "عنب بلدي"، الأربعاء، أن قادة الجيش السوري الحر يتواجدون حاليًّا في تركيا؛ تزامنًا مع إعلان بدء عملية عسكرية شرق الفرات في غضون أيام قليلة. ونقلت الصحيفة عن مصدر في "الجيش الحر"، لم تسمّه، قوله: "إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته"، مؤكدًا أنهم "لم يعودوا إلى ريف حلب حتى اليوم". وأضاف المصدر: أن من بين القيادات القادة العسكريين لفصيل "تجمع أحرار الشرقية" بينهم القائد العام، أبو حاتم شقرا وقادة الأركان.
وفي ذات السياق، أعلن قائد "الجيش الوطني"، هيثم عفيسي، استعداداهم للمعركة، بقوله: "نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات".
وأضاف ردًّا على سؤال من "عنب بلدي" عن الوجهة الأولى للعملية العسكرية: "ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا".

 
بعد إعلان تركيا بدء العملية العسكرية شرق الفرات.. الإدارة الذاتية توجِّه نداءً لبشار الأسد


21389434_0.jpg


الدرر الشامية:
وجّهت " " الكردية في مناطق شمال شرقي سوريا، الأربعاء، نداءً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية .


أعلنت " " في مناطق شمال شرقي سوريا النفير العام، واستنكرت في بيانٍ لها تهديدات "أردوغان"، وطالبت النظام السوري بالتدخل بشكلٍ فوري، بحسب وكالة "ANHA" الكردية.

وقال البيان: "نناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش بأن يتخذ موقفًا ضد مخططات (أردوغان)، وندعو الحكومة السورية بأن تتخذ الموقف الرسمي ضد هذا التهديد، لأن (أردوغان) يريد أن يحتل جزءًا من سوريا".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال خلال مؤتمر صحفي: إن "تركيا ستبدأ حملتها لتخليص من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، مؤكدًا أن بلاده أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية.


يشار إلى أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، فيما بدأت فصائل الجيش السوري الحر، الاستعداد للمشاركة في العملية ورفع التأهب العسكري.
 
البنتاغون يحذر تركيا: أي هجوم شمال سوريا "غير مقبول"
حذر البنتاغون، الأربعاء، تركيا من أن أي هجوم قد تشنه ضد الأكراد في شمال سوريا سيكون "غير مقبول".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن شون روبرتسون، إن "إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد شمال شرقي سوريا وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أميركية فيها، هو أمر مقلق للغاية".

وأوضح روبرتسون أن "أي عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول".

وأتى التحذير الأميركي بعيد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة في سوريا ضد المقاتلين الأكراد، المدعومين من الولايات المتحدة.

من جانبها، ردت وحدات حماية الشعب الكردية على تهديدات أردوغان بالقول إن أي عملية تركية ستؤثر على المعركة ضد تنظيم "داعش".

ووحدات حماية الشعب الكردية، المكون الأبرز في قوات سوريا الديمقراطية، التي تخوض مع واشنطن حملة ضد "داعش"في هذا البلد، قالت إن "التهديدات تتزامن للمرة الثالثة مع تقدم قواتنا ضد الإرهابيين وهذه المرة مع دخول قواتنا إلى هجين بدأ أردوغان بتهديد مناطقنا".

وهجين من آخر المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في الشرق السوري قرب الحدود العراقية.

وحققت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم أميركي، تقدماً داخل هجين، أبرز البلدات الواقعة ضمن الجيب الأخير الذي يسيطر عليه "داعش" في شرق البلاد، وفق ما قال أحد قيادييها الأسبوع الماضي.

كذلك تشن هذه القوات، المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 أيلول/سبتمبر، هجوماً، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية. ويدافع "داعش" بشراسة عن المنطقة وأبرز بلداتها هجين والسوسة والشعفة.

 


المعارضة التركية تعلن دعمها للحملة العسكرية المرتقبة على شمال شرق سوريا
=====================




نشر بتاريخ 13 ديسمبر 2018


201812121333591-kilicdaroglu-ndan-ittifak-aciklamasi-umarim-guzel-seyler-olur-39939.jpg




أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، دعمه التام للحملة العسكرية التي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، ضد الإرهابيين في شرقي نهر الفرات بسوريا.

وأوضح كليجدار أوغلو في تصريح للصحفيين بالعاصمة أنقرة، أن تركيا تعد من أقوى الدول في منطقة الشرق الأوسط، وأن على أنقرة الرد بقوة على أي خطر يهدد امن وسلامة مواطنيها أراضيها.

وأضاف كليجدار أوغلو أن على أنقرة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، من خلال اتباع سياسة دقيقة والقيام بعمليات عسكرية في حال اقتضى الأمر ذلك.

وأمس الأربعاء، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتطهير منطقة شرق الفرات في سوريا من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.


اقرأ المزيد:




 
قوات تركية أُرسلت إلى الحدود السورية وصلت إلى حدود هاتاي

thumbs_b_c_d82b07a6ad3a9794c03c5829098ec48b.jpg


DuTprXIX4AEg2o8.jpg


وصلت الخميس قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات المنتشرة بولاية هطاي التركية (جنوب) المحاذية للحدود السورية.

وأفاد مراسل الأناضول أن القافلة العسكرية قادمة من وحدات مختلفة في البلاد، وسط تدابير أمنية مشددة.

وأضاف المراسل أن القافلة ضمت مركبات عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة، وتوجهت إلى الحدود مع سوريا، لتنضم إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود.

وعلى صعيد متصل، توجه عدد كبير من ناقلات جنود مدرعة من "هطاي" إلى "كليس" (جنوب).



 


منبج ( جنوب شرق حلب ) - تل ابيض ( شمال الرقة ) - عين العرب كوباني ( شمال شرق حلب ) - رأس العين ( شمال الحسكة ) - تل رفعت ( شمال حلب )

DuOJ9uTW0AAXgJ1.jpg

 

“الإدارة الذاتية الكردية ” تعلن النفير العام شمال شرقي سوريا
=======================


أعلنت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا النفير العام بعد إعلان تركيا بدء عملية عسكرية تجاه المناطق التي تديرها خلال أيام قليلة.

وفي بيان نشرته وكالة “ANHA” التابعة لها اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، استنكرت الإدارة تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وطالبت النظام السوري بالتدخل بشكل فوري.

وقالت، “نناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش بأن يتخذ موقفًا ضد مخططات أردوغان”.

وأضافت، “ندعو الحكومة السورية بأن تتخذ الموقف الرسمي ضد هذا التهديد، لأن أردوغان يريد أن يحتل جزءًا من سوريا”.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.

وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.

ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة الأمريكية على إعلان تركيا بدء العملية العسكرية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وفي حديث لعنب بلدي اليوم قال قائد “الجيش الوطني”، هيثم عفيسي، “نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات”.

وأضاف ردًا على سؤاله عن الوجهة الأولى للعملية العسكرية، “ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها”، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا.

بينما أوضح قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، لعنب بلدي، “نحن نتجهز لخوض العملية شرق الفرات مع حلفائنا الأتراك لتطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية”.

وقالت القناة الرسمية “TRT”، إن “تركيا كثفت الشحنات العسكرية من مختلف مناطق البلاد في اليومين الماضيين، وخاصةً في ولاية كلس التي وصلت إليها عربات عسكرية انتقلت من ولاية هاتاي”.

وأضافت أن التحرك العسكري يأتي في ظل تدابير أمنية واسعة على طول خط الحدود مع سوريا، مشيرةً “سيتم نشر المركبات العسكرية في المراكز الحدودية، ووصلت وحدات من الكوماندوز إلى عدة مواقع على الحدود”.

 
روسيا تحسم موقفها من الهجوم التركي المُزمَع شرقي الفرات



أعربت روسيا عن تأييدها غير المباشر للعملية العسكرية المُزمَعة للجيش التركي شرقي الفرات، مُؤكِّدةً على استمرار التواصل والتعاون بينها وبين أنقرة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" اليوم، الخميس: إن لدى تركيا مواقفها الخاصة وهناك بعض المواقف المشتركة بين موسكو وأنقرة في سوريا.

وأضافت أن هذا لا يعني أن كل المواقف مع تركيا متطابقة في كل المسائل، وإنما هناك اختلاف في بعضها يحاول الطرفان التقارب فيه.

وأشارت "زاخاروفا" إلى أن هناك اتصالات بين روسيا وتركيا فيما يخص الأوضاع في سوريا وعملية مكافحة الإرهاب، وهناك تعاوُن بين البلدين في هذا المجال.

وفي سياق متصل اعتبرت الخارجية الروسية أن الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في سوريا يعرقل محاربة الإرهاب في البلاد.

وكانت تركيا قد أعلنت انطلاق عملية عسكرية على ميليشيات الحماية الكردية شرقي الفرات خلال أيام، فيما اعتبرت الولايات المتحدة ذلك "خطوة خاطئة".




 
تركيا.. ما هي محاور العملية العسكرية ضد "YPG" شرقي الفرات؟

thumbs_b_c_98cd5001c86c7d1d0cef252f90ef40e7.jpg


ترك برس

مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتزام بلاده إطلاقة عملية عسكرية لتطهير شرقي نهر الفرات في سوريا من الإرهاب، تكثفت التحركات والتعزيزات في صفوف الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية في المناطق المحررة.

ونقلت وكالة رويترز الدولية عن متحدث باسم المعارضة الرئيسية في سوريا المدعومة من تركيا الخميس، أن ما يصل إلى 15 ألفا من مسلحي المعارضة مستعدون للمشاركة في الهجوم التركي المرتقب ضد "وحدات حماية الشعب" (YPG) المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.

ويعد تنظيم "وحدات حماية الشعب" الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK) المحظور، ويحظى بدعم أمريكي كبير بذريعة محاربة "داعش"، وهو متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات عنصرية بحق سكان المنطقة.

والأربعاء قال أردوغان: "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام. ونحن مصممون على تحويل شرق الفرات إلى منطقة آمنة وصالحة للعيش وتسليمها إلى أصحابها الحقيقيين، كما حققنا قبل ذلك الأمن والاستقرار في باقي مناطق سوريا".

وشدد الرئيس التركي على أهمية توفير الأمن في منطقة شرق نهر الفرات من أجل السماح للاجئين السوريين الذين يتواجدون في تركيا والبالغ عددهم 4 ملايين بالعودة إلى بلادهم.

وأضاف: "إن السعي لتشكيل كيان إرهابي على حدودنا يعتبر عداءً كبيرًا لنا. لذلك سنسير مع أصدقاء بلدنا وأمتنا وليس مع الذين ينصبون لنا الفخاخ".

وأثار هذا الإعلان استنكارا حادا من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي قالت إن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا سيكون غير مقبول.
وبعد قصف تركي عبر الحدود على منطقة يسيطر عليها (YPG) قبل شهرين، أقامت القوات الأمريكية ثلاث نقاط مراقبة عسكرية قرب الحدود.

وقال الجيش التركي الخميس إن أحد جنوده بمنطقة عفرين في شمال سوريا قتل بنيران مقاتلي وحدات حماية الشعب المتمركزين بمنطقة تل رفعت. وتقع كلا المنطقتين إلى الغرب من نهر الفرات في شمال سوريا.

وأضاف الجيش التركي أنه رد بإطلاق النار.
وأبعدت تركيا بالفعل مقاتلي (YPG) من عفرين ومناطق أخرى غربي نهر الفرات في حملات عسكرية خلال العامين الماضيين، لكنها لم تتحرك إلى الشرق من النهر لأسباب من بينها تفادي مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية.

لكن صبر أردوغان على واشنطن حيال سوريا بدأ ينفد على ما يبدو خاصة فيما يتعلق باتفاق لإخراج مقاتلي (YPG) من مدينة منبج التي تقع غربي نهر الفرات مباشرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، وهو قوة معارضة تدعمها تركيا وتهدف لتوحيد فصائل مختلفة في شمال غرب سوريا، يوم الخميس إنه لا يوجد موعد مقرر للعملية التي ستبدأ من أراض سورية وتركية.

وقال الرائد يوسف حمود لرويترز "حتكون المعركة بعدة محاور ورح تنطلق بالتزامن من محاور مشتركة... ستكون بمنبج وتل أبيض ورأس العين" في إشارة إلى مدن تبعد عن بعضها نحو 200 كيلومتر قرب الحدود السورية الشمالية.

وأضاف حمود أن العملية التي ستنطلق من تركيا قد تبدأ قبل أيام قليلة من التحرك من داخل سوريا.

وفي كلمة يوم الأربعاء، قال أردوغان إن هدف تركيا "لن يكون أبدا الجنود الأمريكيين".

وقال الكوماندر شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاجون في بيان إن القيام بعمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا من أي طرف سيكون محل قلق بالغ "خاصة في ظل احتمال وجود أفراد من الجيش الأمريكي هناك أو في محيط المنطقة".

ونشرت صفحات على شبكة الإنترنت بيانا لـ"YPG / PKK"، دعا فيه النظام السوري إلى بيان موقفه حيال العملية العسكرية التركية المرتقبة على مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، في إشارة واضحة إلى طلبه مساعدة من النظام في مواجهة تركيا.

وكان تنظيم "YPG" الإرهابي أقام تعاونا مع نظام الأسد ضد عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، لتطهير منطقة عفرين شمالي سوريا من الإرهاب، حسب وكالة الأناضول التركية.

وطلب التنظيم الإرهابي الدعم من نظام الأسد عندما اقترب الجيشان التركي والسوري الحر من مركز مدينة عفرين، فأرسل النظام في شباط / فبراير وحدات "قوات شعبية" من حلب إلى عفرين، إلا أنها تعرضت لقصف مدفعي من الجيش التركي على بعد 10 كيلومترات من عفرين، واضطرت إلى الانسحاب.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى