سفر برلك... تاريخ جريمة ومأساة

من حاصر من ..

هل كان فخري باشا ( البلغاري الاصل - مسلم الديانة العثماني الجنسية )هو من يحاصر المدينة ام كان هو متعرضا للحصار مع اهالي المدينة مع قصف طائرات الانكليز

قليلا من الدقة والتركيز

المشكله مايعرفون هالشي او يتجاهلونه لتشويه صورته فقط
 
للمعلومية توجد في تركيا 6 أجزاء من الحجر الأسود الموجود بالكعبة تمت سرقتها في عهد الاحتلال التركي

توجد أربعة منها في مسجد سكوللو محمد باشا بإسطنبول وواحدة في ضريح سليمان القانوني وواحدة في مسجد أسكى في مدينة اديرنا

ياحراميه رجعوا قطع الحجر الاسود الى مكانها الاساسي في الكعبة المشرفة. لم ينزل الحجر الاسود من السماء حتى تزين به اضرحة ومساجد الترك

هل يستطيع مناديب الترك ان يطالبوا بذلك ؟

شخصيا اشك انها من الحجر الاسود وان من وضعها يدعي ذلك للجذب السياحي
 
إن كان في العباسيين من هو معتزليا فأغلب البقية هم على منهج أهل السنة والجماعة. ولم يطرأ على الخلافة العباسية من تغيير إلا بعد دخول العنصر الفارسي والعنصر التركي (وفهمك كافي)
أما العثمانيين فإنهم لم يدينوا بدين غير الصوفية القبورية. وحتى وإن وجدوه، فهذا لا يعفيهم، فالإمام محمد بن سعود رحمه الله وجدها قبله لكنه لم يقرها بل حاربها حتى نشر التوحيد.
تريد أن تعرف مدى تصوف الدولة العثمانية انظر للدول التي فتحوها، ما زال أهلها كثير منهم على العقيدة التي جلبها العثمانيون

ثم من الظلم أن تقارن بين خلافة عباسية لم تدون علوم الإسلام إلا فيها، فعامة أمهات كتب أهل السنة ألفت في العهد العباسي، بل إن نشأت المذاهب الفقهية الأربعة عامتها في عهد العباسيين، بل إن الحضارة الإسلامية عامتها في العهد العباسي.
فمن الظلم أن تقارن بينها وبين العثمانيين الذين لم يعلم لهم سابقة علم شرعي في الإسلام. بل حتى على مستوى علماء الإسلام طيلة قرون لا يعلم لهم علماء يشار لهم بالبنان.
والله ثم والله ثم والله إنني لست ضد العثمانيين لعرقهم بل ضدهم لأمرين رئيسيين نشرهم للتصوف وتعمدهم لتجهيل العرب.
هذه كافية لأن يبغضهم الإنسان.
فضلا عن بقية الأسباب الأخرى.
مشكلتك تنطلق من منطلق عرقي ... وهذا لا وزن له عندي



طلال الجويعد العازمي يرد عليك :

علماء الدولة العثمانية ومشاهيرهم






فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.

DiiTXChVsAMc-v_.jpg

DiiTX_FV4AIXWTd.jpg

فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.


DiiSX6iVAAAnHiE.jpg

DiiSYzFVAAA7cvV.jpg



فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.

DiiRWRQUYAAqCv7.jpg

DiiRXNwUEAAk9DJ.jpg


رغم انشغال الدولة العثمانية بالحرب العالمية الاولى الا أن ذلك لم يثنها عن خدمة الحرمين الشريفين.

ففي مطلع عام ١٩١٦م أصدر السلطان محمد رشاد الخامس أمره بعمل ترميمات شاملة واصلاحات للحرم المكي وبدأ العمل فعلا إلا أنه توقف بسبب ثورة الشريف حسين وخروج مكة عن سيطرة العثمانيين.

DidVUd4UYAENRIr.jpg

DidVVX7VAAAuyoY.jpg

 
مراسم افتتاح محطات معالجة مياه الشرب في جدة ـ ـ عهد العثمانية

DVMa-mNXkAAsdLs.jpg


DVMbAOJXcAM4rLT.jpg




الكهرباء في جدة ـ عهد العثمانية


DUz-EbeWkAE8ncx.jpg






الخريطة العثمانية خطة إصلاح للبنية التحتية للمياه في مكة المكرمة

أصغر خطوط أنابيب التوزيع يشع بها إلى أحياء المدينة الصهريج تحت الأرض الصنابير الكبيرة الصنابير أصغر محطات الوضوء الآبار نوافير والأحواض

DTiDiGTW0AADfnk.jpg
 
أول لمبة كهربائية تم تركيبها عام ١٣٢٥هـ في الحرم النبوي الشريف في عهد خليفة المسلمين السلطان العثماني عبد الحميد الثاني

DGyF_AHWsAA2OMo.jpg

DGyGBCOXYAEtt0K.jpg

 
والله يارسلان انت وظيفتك "مشكك" ماتدخل موضوع الا تشكك ، والتشكيك دائما يصب لمصلحة طرف معين.

هل طالبت السعوديه باسترجاع الحجر الاسود المزعوم ؟

اذا كان قطع من الحجر الاسود فعلا فهذا واجب عليها ولكن لم يحدث
 
الكوكب الدري...

ألماسة ثمينة محاطة بصفحة ذهب أهداها السلطان العثماني "أحمد الأول" للحجرة النبوية الكريمة في المدينة المنورة عام ١٠٢٢ هـ


DMjdJzNUIAAvWN2.jpg
 
ارى كثيرا يشتاق لسلطنه الخازوق العثمانية فلنعطه نبذه من على سنه

:)
940x409-2987538409040771031.png

الاعدام بالخازوق.. علامة عثمانية مسجلة
لم تبلغ أداة تعذيب ما وصل إليه الخازوق العثماني الذي أصبح علامة مسجلة في عالم التوحش، يعتبر أبشع وسيلة تعذيب شهدتها الإنسانية، حيث تخترق جسد الضحية عصا طويلة من ناحية، وإخراجها من الناحية الأخرى، ويتم إدخالها بالطرق عليها بمطرقة، ثم يثبت الخازوق في الأرض، ويترك الضحية معلقا حتى يموت.
لم يستثن العثمانيون من الخازوق مذنبا ولا معارضا، وجاب الجلادون جميع الولايات من أدناها إلى أقصاها لإرهاب الرعية في كل من صربيا واليونان وألبانيا وسورية ومصر، فيما تعلم إردوغان أساليب التعذيب العثمانية البشعة وأعاد استخدامها في القرن الواحد والعشرين لإرهاب خصومه والتنكيل بهم.
ولأن العثمانيين يستمتعون بآلام الضحية فقد تعلموا إدخال الخازوق بطريقة تعرقل الموت من الوصول مبكرا إلى الشخص، استخدموا الخازوق لمنع نزف الدم، وبالتالي إطالة المعاناة لأطول فترة ممكنة قد تصل إلى عدة ساعات، وإذا كان الجلاد ماهرا فإنها تصل إلى يوم كامل ليتضاعف الألم بلا رحمة، وزيادة في المعاناة يتم تعليق الخازوق فوق النار، فيصبح أشبه بسيخ شواء، بحيث يمكن أن يتفحم الجسد وهو لا يزال على قيد الحياة.
وحتى يكون الأمر عن دراية دشن العثمانيون "فرقة الخازوق" من الجلادين التركمان، كانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للمهرة الذين يستطيعون إطالة عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل، أما إذا مات المخزوق خلال فترة قصيرة فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال الجسيم ويتعرض للعقوبة نفسها نتيجة لإهماله.
content-2627859794617969080.jpg

خوازيق الفاتح
تلذذ السلطان محمد الثاني بمشهد الخازوق، فجعله العقاب الرسمي للمعارضين لحكمه، ويذكر المؤرخ ميخائيل دوكاس في كتابه أن العثمانيين استخدموا الخازوق خلال حصار القسطنطينية في العام 1453، للتنكيل بسكان القرى المجاورة لأسوار المدينة ممن قدموا مساعدات للحامية البيزنطية، وبعد سقوط القسطنطينية أطلق محمد الثاني العنان لجنود الإنكشارية لخوزقة قادة الجيش البيزنطي وكبار رجال دولتهم.
وعندما ثارت ألبانيا بزعامة جورج كاستريوت المعروف بـ"إسكندر بك" على الاحتلال التركي، جمع إسكندر حوله أبناء شعبه، ورفض دفع الضرائب الباهظة، وطالب بوقف خطف أبناء المسيحيين عن طريق ضريبة الدوشرمة، لكن محمد الثاني رفض مطالبه وأرسل يخاطبهم بعبيد السلطنة.
وجه السلطان جيوشه غربا صوب ألبانيا في العام 1463، وبعد معارك طاحنة قبل إسكندر الصلح، لكن السفاح الدموي عاقب زعماء المعارضة الألبانية بالنفي، ثم غير قراره وأمر بإعدام 150 شخصا بوضعهم على الخوازيق التي نصبها في منطقة "أليسيو" على نهر درين، في عين المكان الذي تلقت فيه الجيوش العثمانية الهزيمة على يد إسكندر بك في عام 1458.
أداة لإخماد الثورة اليونانية
أثناء فترة الاحتلال العثماني لليونان، أصبح الخازوق أداة مهمة من أدوات الحرب النفسية التي دبت الرعب في نفوس السكان خاصة الفلاحين، وبحلول القرن الـ19 باتت احتجاجات اليونانيين مصدر إزعاج كبير للحكومة العثمانية، فكانت تتم خوزقة المحتجين علنا في الميادين العامة.
وشهد عاما 1805 و1806 أكبر جريمة خوزقة بحق الفلاحين اليونانيين، الذين ثاروا على الحكم التركي مطالبين بتخفيض الضرائب على الأراضي الزراعية، فما كان من السلطان سليم الثالث إلا أن أرسل قوات من الإنكشارية يصاحبها فرقة من الجلادين المدربة على الخازوق، وبعد فض الاحتجاجات نُصبت الخوازيق التي أزهقت أرواح المئات.
أما في حرب الاستقلال اليونانية (1821-1832)، فتم القبض على الزعيم اليوناني أثناسيوس دياكوس، الذي ثار على الاحتلال العثماني واستطاع حشد اليونانيين خلفه ، وفي عام 1821 وقع دياكوس في الأسر، وبعد رفضه اعتناق الإسلام والانضمام إلى الجيش العثماني، تمت خوزقته وشواؤه على النار حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ليصبح الاستقلال مطلبا وتشتعل الحرب اليونانية التي كسرت غرور المحتل التركي، وألبسته الخازوق العثماني.
content-961338661311800736.jpg

وسيلة لإبادة الصرب
أظهرت الثورة الصربية (1804-1835) ضد الإمبراطورية العثمانية مشاهد تعذيب بشعة عن طريق (فرقة الخازوق)، ففي مطلع 1804 واجه الصرب مذابح مروعة على يد الإنكشارية التي نفذت مذبحة لنبلاء الصرب المسيحيين تم التخطيط لها سلفا، وأعدم منهم 150 بالخازوق.
وظلت المشاعر السيئة بين الصرب المسيحيين تجاه الدولة العثمانية قائمة، وفي عام 1814 انفجرت ثورة في مدينة رودنيك في بلجراد، وهو ما دفع الوالي العثماني سليمان باشا إلى ذبح الكثير من المتمردين، وخوزقة 200 شاب صربي.
إعدام مينو.. دليل العقوبة البشعة
يذكر ابن إياس أنه بعد دخول العثمانيين مصر استخدموا الخازوق على نطاق واسع، فخلال سعيهم للبحث عن كنوز أثرياء المماليك قتلوا الكثير منهم، وهو ما دفع بعض المماليك لدفن ثرواتهم، ولما وصلت تلك الأنباء إلى مسامع سليم الأول قرر معاقبتهم، فقتل العشرات منهم بالخازوق، وهدد أثرياءهم بمواجهة العقوبة المفزعة إذا لم يسلموا ثرواتهم المخفية.
انتشرت القصص المروعة عن بشاعة الغزو العثماني، وتناقلت الألسنة روايات عن فرق الجلادين التي خوزقت شيوخ القبائل، مما جعل الصغار ليلا في الشوارع يجسدون المشاهد المروعة بتمثيليات ومسرحيات طفولية تدور حول جرائم سليم في شوارع المحروسة، واختتموها بمشاهد الخوزقة، الأمر الذي قابله سليم الأول بفرمان منع خروج الأطفال ليلا وحظر مثل تلك الأشكال الفنية، ويزخر كتاب "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" للمؤرخ الجبرتي بالعشرات من حوادث القتل بالخازوق، بينما لم تكن واقعة إعدام سليمان الحلبي على يد "مينو" قائد الحملة الفرنسية على مصر، إلا دليلا على وجود أسلوب العقوبة في الولايات العثمانية.

استبدله أهل دمشق بالساري
في ساحة المرجة بقلب العاصمة السورية دمشق، يوجد سارٍ كبير تحيط به حديقة غنّاء تستمد مياهها من أحد فروع نهر بردي الشهير، المنظر العام الذي يضفي نوعا من الشاعرية والرومانسية يخفي وراءه حكاية تاريخية تهز الوجدان وتقشعر منها الأبدان، وتكشف عن الوجه القبيح لدعاة الإسلام والحرية، ليبقى الشاهد أثرا على جرائم الأتراك وحقدهم على سورية.
فهذا الساري كان موضوعا بدلا منه منذ قرن أكبر الخوازيق التي استخدمت في إعدام المعارضين السياسيين وأبطال النضال الوطني، ففي بدايات القرن العشرين انتفضت سورية ضد الأتراك الذين عاثوا فسادا في الأرض وخربوا ديار الشام وقضوا على كل أشكال الحضارة المزدهرة، فانتفض الشعب السوري معلنا الثورة على الفساد والطغيان، واندلعت معارك كثيرة أشهرها "الكفر"، التي وقعت في العام 1910 بين مجموعة من المجاهدين يقودهم ذوقان الأطرش وقوات الدولة العثمانية بقيادة سامي باشا الفاروقي الذي حشد جيوشه لكسر شوكة سورية وإخضاعها لسيطرتها، وكان نتيجة ذلك إعدام ذوقان في عام 1911 بعد أن ترك وصيته الشهيرة التي قال فيها قبل لحظات من التفاف حبل المشنقة حول عنقه: "أوصي أبناء وطني ألا يثقوا بالدولة العثمانية أبدا".
وفي الميادين نصب الأتراك الخوازيق لإعدام قادة الثورة والمشاركين فيها فقضوا على الآلاف من طليعة الشعب السوري، ليسلموا سورية لقمة سائغة للمحتل الفرنسي
 
العثمانيين وحشين

بس الأنجليز لا كويسين


:alien::coffee:


نسي البعض أن المدن والقرى العربية أهداف تدريبية للطيران الغربي عموماً والانجليزي خصوصا

ما أقول الا الله يحسن خاتمتنا ولا نموت ونحن نمجد للكفار






 
الإحتلال التركي العثماني سعى جاهداً لنشر عبادة القبور وتجهيل الشعب العربي وعزله عن العالم والفتنة بين القبائل وطمس الهوية العربية وتتريك مكة المكرمة والمدينة المنورة
 
والله يارسلان انت وظيفتك "مشكك" ماتدخل موضوع الا تشكك ، والتشكيك دائما يصب لمصلحة طرف معين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التشكيك ممتاز فهو يدفع للنقاش و تبيان الحقائق , الله عز و جل خلق الانسان و وهبه العقل ليستخدمه
 
الإحتلال التركي العثماني سعى جاهداً لنشر عبادة القبور وتجهيل الشعب العربي وعزله عن العالم والفتنة بين القبائل وطمس الهوية العربية وتتريك مكة المكرمة والمدينة المنورة



وش تقول عن من يبني القبور و الأضرحة

؟؟​
 


طلال الجويعد العازمي يرد عليك :

علماء الدولة العثمانية ومشاهيرهم






فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.

DiiTXChVsAMc-v_.jpg

DiiTX_FV4AIXWTd.jpg

فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.


DiiSX6iVAAAnHiE.jpg

DiiSYzFVAAA7cvV.jpg



فضائل سلاطين آل عثمان بشهادة العلماء.

DiiRWRQUYAAqCv7.jpg

DiiRXNwUEAAk9DJ.jpg


رغم انشغال الدولة العثمانية بالحرب العالمية الاولى الا أن ذلك لم يثنها عن خدمة الحرمين الشريفين.

ففي مطلع عام ١٩١٦م أصدر السلطان محمد رشاد الخامس أمره بعمل ترميمات شاملة واصلاحات للحرم المكي وبدأ العمل فعلا إلا أنه توقف بسبب ثورة الشريف حسين وخروج مكة عن سيطرة العثمانيين.

DidVUd4UYAENRIr.jpg

DidVVX7VAAAuyoY.jpg






ابن العماد الحنبلي الدمشقي مؤلف كتاب شذرات الذهب في التاريخ الاسلامي قام باهداه الى السلطان ثم الخليفة سليم الاول العثماني



كتاب اظهار الحق للعلامة الهندي رحمت الله ت ١٨٩١م

وهو من أقوى الكتب في الرد على النصارى وآبطال دينهم

شارك مؤلفه في ثورة المسلمين على الانجليز عام ١٨٥٨م فحكم عليه بالاعدام

لكنه هرب الى الدولة العثمانية حيث استقبله السلطان عبدالعزيز وسمح له بالاقامة في مكة حيث اسس المدرسة الصولتية.

DhHiFRiVAAYhaCg.jpg


كتاب مفتاح السعادة للعلامة طاش كبري زادة ت ٩٦٨هج

وهو من علماء الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني والكتاب يقع في ثلاثة مجلدات ويحوي موسوعة في شتى العلوم الشرعية والادبية.
DhHhDAxU8AAFCsV.jpg


شرح كتاب رياض الصالحين للنووي

تأليف العلامة ابن كمال باشا ت ٩٤٠هج من أبرز علماء الدولة العثمانية

رافق السلطان سليم الاول في حملته على مصر عام ٩٢٣ عندما كان قاضيا للاناضول وفي عهد السلطان سليمان القانوني عين مفتيا لمدينة القسطنطينية حتى وفاته. ويقع الكتاب في عدة مجلدات.

DhHgWcLV4AAIvpe.jpg


وغيرهم الكثير
 
940x409-98871109095323024.jpg



في السودان..النخاس العثماني يحرق القرى ويبيع أهلها


ظن أهل السودان أن العثمانيين جاءوا لنجدتهم من الخطر البرتغالي الذي أضعف اقتصاد البلاد، بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وتراجع أهمية الموانئ السودانية على البحر الأحمر فى التجارة الدولية، إلا أن الأتراك كانوا أشد إجراما، ففرضوا عليهم الضرائب الباهظة، وسلبوا الممتلكات، وأحرقوا قرى كاملة، وحولوا الموانئ إلى ثكنات عسكرية، ، وحين قضوا على كل شيء تحولوا إلى نخاسين يببعون الأطفال والنساء والرجال، الذين وصفوهم استهزاء بـ "البرابرة" في أسواق العبيد.
عقب سقوط مصر عام 1517 في قبضة الاحتلال العثماني، خضعت الدول التابعة لحكم المماليك إلى إسطنبول ومن بينها شواطئ السودان الشرقي التي تضم موانئ استراتيجية مهمة مثل سواكن، وأخرى تقع في دول شرق إفريقيا مثل مصوع في إريتريا، وزيلع في الصومال.
سعى المماليك إلى صد الخطر بتدمير الملاحة في رأس الرجاء الصالح، على أمل أن تعود التجارة لمصر، واتبع العثمانيون الاستراتيجية نفسها في البحر الأحمر بإرسال حملاتهم والتي كان من نتيجتها احتلال اليمن، وتدمير عدن، ما جعل الهند ترفض مساعدة العثمانيين، وتفضل التعاون مع البرتغاليين.
احتل الأتراك ميناءي مصوع وسواكن عامي 1557و 1578، الأمر الذي سمح لقوات إسطنبول بالتوغل في أراضي الحبشة للسيطرة عليها، لكنها واجهت مقاومة عنيفة أدت إلى هزيمتها ومقتل قائدها أزدمر باشا.
الانتصار على الأتراك أغرى ملك الحبشة بشن هجوم على سواكن وحرقيقو عام 1589، استطاع من خلاله حصار الحامية التركية وقتل داوود باشا، فطلب الأتراك الصلح مقابل ضرائب وتقديم هدايا إلى ملك الحبشة.
أنشأ العثمانيون إمارة إيالة الحبشة والتي ضمت ساحل شرق إفريقيا حتى الصومال، واتخذت اسمها لمجاورتها مملكة الحبشة، بينما لم تقتطع أي أرض خاضعة للمملكة، وبسبب تعطيل العثمانيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، فضلا عن تمكن البرتغاليين والأسبان من نقل خطوط التجارة بين الشرق الأقصى وأوروبا إلى طريق رأس الرجاء الصالح، فقدت موانئ شرق إفريقيا قوتها الاقتصادية، وخاب أمل أمراء شرق السودان في العثمانيين، الذين قضوا على اقتصادهم القائم على التصدير.
content-359734767515345964.jpg

وقف الزحف العثماني على حدود إبريم
لم تتوقف أطماع العثمانيين في السودان والسيطرة على خيراتها، أرسل الأتراك حملة برية لاحتلال أراضي البلاد عام 1566 دخلت شمال السودان عبر أسوان المصرية تصدى لها الشعب السوداني في منطقة إبريم وصاي بقيادة ملوك العبدلاب الذين أوقعوا هزيمة كبيرة بالعثمانيين.
أنشأ العثمانيون ولاية في شمال السودان تمتد من أسوان حتى إبريم بين الشلالين الثاني والثالث، أطلقوا عليها بربرستان أي أرض البرابرة، ما يفسر النظرة الدونية التي كان يتعامل بها العثمانيون مع السودانيين، فيما تمركزت حامية عثمانية على حدود إبريم.
حاول الأتراك التوغل من جديد في السودان بحملة أخرى عام 1622، لكنها واجهت المصير نفسه لسابقتها بسبب المقاومة السودانية في حنيق إضافة إلى تمرد الجنود الأتراك على قادتهم.
في شمال السودان حرم الأتراك السكان من المشاركة في إدارة شؤون بلادهم، ومنحوا حكم الإيالة لموظف تركي لقب بالكاشف وجعلوه وراثيا في عائلته، إلا أنهم استمروا في معاداة القبائل السودانية خاصة مملكة الفونج السودانية، التي كان لها دور كبير في نشر الإسلام بإفريقيا، ليلقى الآلاف من أبنائهم مصرعهم أثناء الغزو العثماني لبلادهم.
حرق القرى وتجارة الرقيق
تولت الدولة العثمانية إدارة الجمارك، وجباية الضرائب دون تقديم أية خدمات، واستغلت الخلاف بين الحكام المحليين للسيطرة على البلاد، ولكنها لم تنجح في بسط نفوذها، فقد رفضت الأسرة الحاكمة في مصوع عام 1844 قبول حاكم محلي مدعوما من العثمانيين، ما جعل الأتراك يرسلون حملة عسكرية لتأديبهم، نهبوا خلالها الممتلكات وهدموا البيوت، فنظم الأهالي حركات مقاومة ضد القمع استطاعت أن تلحق بالعثمانيين الهزيمة وتجبرهم على التصالح.
دفع الأتراك تعويضات للأهالي بعد هزيمتهم، وتعهدوا بعدم التدخل في شؤون الحكم المحلي، وإيقاف الاتصالات السرية مع عدو السودانيين حاكم تيغراي في إثيوبيا، وبسبب دسائس الأتراك تجدد الخلاف في إيالة الحبشة عام 1846، فنفذ الباشا التركي إعدامات دون محاكمة لعدد من رجال القبائل.
ردا على التعسف تمردت قرى الإيالة، وواجه العثمانيون الثورة بحرق قرى بأكملها كما حدث في حرقيقو، وعززت القوات التركية وجودها العسكري بـ 500 جندي في المنطقة، وطلب الباشا من النائب حسن ، الحاكم المحلي لمصوع وشيوخ من حرقيقو زيارته بحجة التفاوض، وبمجرد وصولهم ألقى القبض عليهم، وأمر قواته بتخريب منازلهم ليقضي بذلك على استقلال المنطقة الذاتي.
content-1128546966233009100.jpg

خراب اقتصادي
كان اقتصاد السودان يعتمد على تجميع السلع من نواحي البلاد، وشحنها إلى موانئ سواكن ومصوع وغيرها من أجل تصديرها إلى الهند وبلاد العرب وأوروبا، إلا أن الضرائب الباهظة، والفساد الإداري العثماني أدى إلى تخريب التجارة.
سجل الرحالة الأسكتلندي جيمس بروس - مكتشف منابع النيل - أوضاع شرق السودان خلال زيارته لها بقوله: كسدت التجارة وانتشرت الأمراض في المنطقة وعانت البلاد من فقر شديد، وضرب الطاعون المنطقة، ولم يكن لدى الأتراك أية نظم صحية لمساعدة السكان ، فتركوهم يلقون حتفهم.
في مصوع وسواكن خضعت قبائل الحباب في شرق السودان للسيطرة التركية منذ أواسط القرن السادس عشر حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فرض خلالها الأتراك ضرائب باهظة شملت الأرض والبهائم والتجارة.
لم يهتم العثمانيون بسواكن وأحوالها التجارية والعمرانية، حولوا مصوع وزیلع إلى قواعد حربية تخدم جيوشهم الذاهبة للقتال أو العائدة من الميدان دون أن تستفيد البلاد من حكمهم، وتحت إشراف العثمانيين انتعشت تجارة الرق في إفريقيا، حيث قام الأتراك بتصدير العبيد تحت إشراف طرابلس في ليبيا، وروسيا، وهي التجارة التي لم تنته إلا على يد إسماعيل باشا عام 1865.
content-1925559205641867983.jpg

تحرير السودان
نظر العثمانيون إلى الداخل السوداني على اعتبار أنه منبع للمواد الخام ومورد للعبيد، فتفننوا في عمليات السلب والنهب واستعباد البشر، وهو الواقع الذي لم يتغير إلا بعد أن فتح محمد علي باشا الإقليم الشرقي للسودان ودمجه في كيان واحد عرف باسم إقليم السودان بين عامي 1820 و1822، وبنى إبراهيم باشا - ابن محمد علي - مدينة الخرطوم لتكون مركزا لإدارة البلاد.
في ظل حكمهم لسواحل السودان سمح العثمانيون للأجانب بالتدخل في شؤون البلاد تحت مظلة سياسة الامتيازات، ما دفع إسماعيل باشا خديوي مصر إلى مطالبة السلطنة إلحاق السودان بمصر بسبب أهميتها الملاحية لقناة السويس.
وجد العثمانيون أن الخيار الأفضل هو نقل إدارة البلاد لمصر مقابل مبلغ مالي تم تقديره بـ 17 ألف جنيه ذهب، ما يعادل أضعاف ما كانوا يجمعونه من ضرائب، وبهذا حصلت مدن وموانئ شرق السودان وإفريقيا على استقلالها عن عام 1865.
ألغى إبراهيم باشا تجارة الرقيق، وأدخل إصلاحات عديدة إلى المنطقة، مد الطرق والجسور وأقام المساجد ومطاحن الغلال وطور الموانئ ونشر الأمن، وعمل على تنمية التجارة والزراعة، وأوصل البلاد بخدمات البريد والتلغراف وغيرها، ما أدى إلى إنعاش المنطقة التي ظلت تحت الحكم المصري حتى عام 1882 حين احتلتها إيطاليا، بعد أن تقاسمت الدول الاستعمارية البلاد
 
ما أقول الا الله يحسن خاتمتنا ولا نموت ونحن نمجد للكفار
فهمتوا عقلية من تتعاملون معهم يا اخوة؟

الفرح باستقلالنا ودولنا ونهضتنا تمجيد للكفار, نحن نعيش ايام عار,, علينا تفتيت دولنا وتمزيقها والتنعم بقدم العصملي وهي تدوس رؤوسنا:love:
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى