سفر برلك... تاريخ جريمة ومأساة

المشرفين الافاضل
الموضوع هنا وقع على ارضنا وضد بلادنا وشعبنا ..

والاعضاء يتكلمون في مواضيع اخرى عن دولهم وبلدانهم وقضاياهم وشعوبهم ..

ويدخلون
هنا للمداخلات ضد بلادنا وما حدث لشعبنا من مأساة

وبوثائق
اصلا غير صحيحه
وفوقها مايردون على نقاشاتنا الموضوعية
هنا هي اما التنحي وتركنا نتناقش بيننا .. او الزامهم بالرد على اسئلتنا او حظرهم من الموضوع ..

مايصير مواضيعنا الوحيدة حق فيها مشاع للجميع بلا حياء ولا تقدير ..
 
لماذا نرى عرباً يدينون بالولاء للاتراك والايرانيين لا العكس

منذ متى كان العرب اتباعاً لا قادة ، شيء مخجل​
 
يعني
كل الوثائق ضد بلادنا حتى لو اسرائيل بتصير قرآن ..

طيب
ماعلينا .. يعني اذا حاصرو المدينة بدل ما يفاوضون على حمايتها وحماية اهلها وحياتهم وكرامتهم ..

يقومون يفخخونها ويجوعون اهلها ويتخذونهم متارس ويأخذونهم رهائن يهجرونهم بين الدول ..

وزعلان على ايران وتهجيرها ليه ؟


الطرف المظلوم كان اهل المدينة المنورة والطرف الظالم كان بريطانية

الحصار كان على فخري باشا وقواته كما كانت على اهل المدينة المنورة وكان يموت له جنود كثر يوميا من الجوع

فخري باشا لم يقم باستخدام المدنيين كدروع بشرية ولم يعتدي على الاعراض بتاتا

لايوجد اي مصدر في كتاب عن تهديد فخري باشا بتفجير الحجرة النبوية وهي دعاية انكليزية لتشويه صورته

قام بوضع بعض السلاح في المسجد النبوي بعدما قامت الطائرات الانكليزية بقصف المدينة المنور ة وقصف مخازن السلاح


ليس كل العشائر كانو مع الشريف حسين بشهادة فايز البدراني وغيره

لم تكن هناك مشكلة عرقية بين العرب والترك

قيامه باخراج السكان من المدينة كان بسبب الحصار والتجويع اولا كان قرار اختياري ثم كان اجباريا لسوء الاوضاع والمجاعة التي تعرض لها سكان المدينة وفخري باشا نتيجة الحصار الانكليزي وقوات الشريف

عند استسلامه بالاخير بعد عدة سنوات صمود لم يتم المساس به وتم احترامه




بعد السيطرة على المدينة المنورة وانسحاب فخري باشا قامت قوات الشريف حسين بشن معركة تربة وحدثت فيها مجازر وتم التنكيل بها


ثم وضعت عدة محاضرات تشرح الوضع لكل الاطراف

 

الطرف المظلوم كان اهل المدينة المنورة والطرف الظالم كان بريطانية

الحصار كان على فخري باشا وقواته كما كانت على اهل المدينة المنورة وكان يموت له جنود كثر يوميا من الجوع

فخري باشا لم يقم باستخدام المدنيين كدروع بشرية ولم يعتدي على الاعراض بتاتا

لايوجد اي مصدر في كتاب عن تهديد فخري باشا بتفجير الحجرة النبوية وهي دعاية انكليزية لتشويه صورته

قام بوضع بعض السلاح في المسجد النبوي بعدما قامت الطائرات الانكليزية بقصف المدينة المنور ة وقصف مخازن السلاح


ليس كل العشائر كانو مع الشريف حسين بشهادة فايز البدراني وغيره

لم تكن هناك مشكلة عرقية بين العرب والترك

قيامه باخراج السكان من المدينة كان بسبب الحصار والتجويع اولا كان قرار اختياري ثم كان اجباريا لسوء الاوضاع والمجاعة التي تعرض لها سكان المدينة وفخري باشا نتيجة الحصار الانكليزي وقوات الشريف

عند استسلامه بالاخير بعد عدة سنوات صمود لم يتم المساس به وتم احترامه




بعد السيطرة على المدينة المنورة وانسحاب فخري باشا قامت قوات الشريف حسين بشن معركة تربة وحدثت فيها مجازر وتم التنكيل بها

ثم وضعت عدة محاضرات تشرح الوضع لكل الاطراف


يعني
الجريمة وقعت علينا وعلى شعبنا ..

وحنا
نتكلم ان هناك جريمة بشعة حدثت ضدنا في المدينة وعلى ارضنا ومأساة وجالسين نذكر هذه المأساة والتشريد الذي ارتكب ضدنا ..

انت داخل تبرر باي صفة وجالس تنفيها ؟

من اي دولة انت ؟
 
(n)
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت على جثث الأسود كلابُ

لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها ... تبقى الأسود اسودا والكلاب كلاب

تبقى الأسود مخيفة في أسرها ... حتى وان نبحت عليها كلاب !

تموت الأسود في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكلاب

وعبد قد ينام على حرير ... وذو نسب مفارشه التراب
بل الكلب من ينبح لسيده ويتطاول على اشراف العرب ويتطاول ويخون اهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعاديهم خدمة للاعجمي القاتل
واعرف قدرك ياوضيع فحتى من لايعد اصله ويربط نفسه بالعجم يتطاول على العرب فشسع نعل اصغر عربي بتركيا كلها
فاحترم نفسك فانت تكلم اصل العرب وحملة رسالة الاسلام
حتى سقط القوم تنقل شعر العرب هزلت
 
جانب من جراءم الاتراك العثمانليه المحتلين

سقط الكرباج التركي.. ورفع المصري رأسه في السنبلاوين


"الملتزم يأمر الخفير أن ينادي: العونة يا فلاحين.. يا بطالين، فيخرجون ويسرحون للحفر والزرع، ومن تخلف أحضره وسحبه من شنبه وأشبعه سبا وضربا".. لم يكن حال المصريين تحت الاحتلال العثماني يتجاوز الوصف السابق، ولم ينج أحد، على مدار ثلاثة قرون كاملة، من الإجرام التركي تحت سلطنة الخلافة البائدة.
مارس الاحتلال العثماني الاضطهاد والابتزاز على الفلاحين، بعدما اعتبرهم عبيدا بلا حقوق، ولم تقتصر المعاناة على تنفيذ الأوامر والتعليمات الإدارية، إنما شملت الإجبار على توفير حياة مترفة لممثلي الاحتلال، بداية من الوالي حتى أصغر جندي وموظف.
رسخت القوانين التي وضعها سليم الأول وولده سليمان القانوني مبدأ العبودية أمام المحتل العثماني، فبناء على نظام توزيع الأراضي المعروف بنظام "الالتزام" أصبح الملتزم (الإقطاعي التركي) المتحكم الفعلي وبات المصريون رعايا من الدرجة الثانية، وتمثل نصيب الفلاح الجوع والعمل الشاق بعد أن أجبرته الدولة على العمل بالسخرة في أرض الملتزم (الوسية).
منح سليمان القانوني للملتزمين الحق في القبض على من يعارضهم ومعاقبتهم جلدا بالكرابيج وسجنهم وقتلهم أحيانا، وأصبح معتادا وجود سجن تحت خدمة كل ملتزم، ورصد عدد من المؤرخين المصريين أمثال عبد الرحمن الجبرتي ويوسف الشربيني وأحمد شلبي أشكالا مختلفة من الاستغلال والإكراه بحق المصريين.
content-119033090097388319.jpg

عبيد الوسية
أراضي الوسية معفاة من الضرائب والالتزامات المالية، فهي امتياز إضافي لأصحابها، وعلى الفلاحين تجهيزها للزراعة وحصادها بالسخرة كنوع من الإتاوة اليومية تحت إكراه الكرابيج والبنادق.
وكانت "العونة" أقسى صور السخرة، حيث إجبار المصريين على أعمال أشمل من زراعة الأرض، منها حفر القنوات وتطهير الترع، وإنشاء المنازل والحظائر، بعد إلزام كل عائلة أن تقدم عددا من أفرادها للعمل بالسخرة، واعتبر المؤرخ يوسف الشربيني أن "القرى التي تتضمن أراضي الأوسية يعاني أهلها من التعب والغرامة والسخرة الزائدة، أما الخالية من الأوسية فأهلها من المحظوظين"، ورصد معاناة الفلاحين من ظلم الملتزم بقوله :"يخرجون عند صبيحة النهار ويسرحون للحفر وشيل الطين أو لكل ما يأمرهم به من غير أجرة، ومن تراخى أو تكاسل أخذه وعاقبه وغرمه دراهم معلومة، وبعض البلاد تكون العونة فيها على رجال معروفين بالبيوت، فيقولون يخرج من بيت فلان شخص واحد ومن بيت فلان شخصان، وإن مات الرجل جعلوها على ولده، وهكذا فهي داهية كبرى على الفلاحين ومصيبة عظمى على البطالين".
تعدت السخرة العثمانية إلى قهر المصريين بخدمة الباشوات ورجال الدولة تحت اسم "قرى الكشوفية"، وكان الفلاحون ينتزعون مع مواشيهم ومحاريثهم من قراهم وتستنزف جهودهم ودوابهم لأسابيع دون مقابل.
ويذكر المؤرخ ناصر إبراهيم أعمال السخرة في قرية "قلين" التابعة لإقليم الغربية فيقول: "كانوا يقبضون على الفلاحين من النواحي والطرق ويسخرونهم مع محاريثهم وبهائمهم من الثيران والجمال، ويضربونهم ضربا مؤلما لأجل تخضير بلاد الكشوفية".
كانت الخزانة السلطانية في مصر تتكفل سنويا بتمويل عمليات تقوية الجسور على النيل والترع فيما عرف باسم "تكاليف الجرافة"، لكن الواقع أن الفلاحين كانوا ينجزون تلك الأعمال دون مقابل، بينما كان يتم نهب الميزانية على يد الموظفين الأتراك بتواطؤ واضح من السلطنة في إسطنبول.
سجل المؤرخ الشهير عبد الرحمن الجبرتي نماذج عديدة للسخرة، منها واقعة عام 1583 عندما صدرت أوامر الوالي لأهالي "شباس الشهدا" و"الصافية" التابعتين لإقليم الغربية "تنتدب كل قرية من رجالها تحت إشراف مشايخها من يقومون بحفر 700 ذراع في خليج الإسكندرية".
لم تقتصر المعاناة على العمل دون أجر بل الكارثة أن الفلاح عليه في نفس الوقت سداد الضرائب والإتاوات، ولم يكن أمامه من سبيل سوى بيع ممتلكاته ودوابه، وإن عجز فلا مفر سوى الهروب من القرية تحت ستار الليل.
content-318150429082038507.jpg

سخرة الحرفيين
لم تتغير أحوال الفلاحين الهاربين من القرى باتجاه القاهرة والمدن الأخرى، فقد اعتمد العثمانيون السخرة كمبدأ عام ولم ينج منها أصحاب الحرف والصناعات بالمدن، فباتت طوائفهم ملزمة بتقديم أعمالها مجانا للمحتل الذي لم يكتف بأكل أجورهم بل الاستيلاء على منتجاتهم كإتاوة.
كان على شيخ طائفة الدخاخنية العاملين في أعمال النحاس أن يقدم بعض الحرفيين لخدمة الوالي وكبار رجال الاحتلال، فيقومون بتبييض الأواني المنزلية النحاسية بصفة دورية دون مقابل، كما فرضوا على طوائف الحرف والصناع تقديم خدمات مجانية، فمثلا تتعهد طائفة البنائين بتقديم جميع الأعمال في قصور الوالي والأغوات وحكام الأقاليم، كما فرضوا على طائفة السقائين تقديم الماء يوميا لقصورهم.
رصد المؤرخ أحمد شلبي عبدالغني صدور الأوامر من محمد باشا الوالي العثماني إلى شيخ طائفة المعمار بمهمة بناء منزله في أحداث عام 1724 فيقول: "استنفر لذلك جميع البنائين والعمال ومن تخلف منهم يقبض عليه ويضرب ويهان. ومن الطريف قصة قصر محمد بك جركس الذي بني بالسخرة، فقد أثلج صدر من عملوا بلا مقابل أن يستدعوا لهدمه بعد مصرعه وزوال نفوذه، وشارك 300 عامل وحرفي كانوا يتندرون بأنهم بنوه بلا أجر وهدموه بأجر".
content-22330586508007444.jpg

مقاومة العبودية
لم يكن غريبا أن يواجه المصريون السخرة بالرفض، وتمثل المستوى الأعلى في المقاومة في موقف المتضررين من وطأتها، وشهد عام 1680 هجوم بعض سكان قرى إقليم الدقهلية على سجن الكشوفية بمدينة المنصورة لإطلاق سراح المقبوض عليهم ظلما.
قاوم المصريون استخدام العنف من الملتزمين مثلما حدث في السنبلاوين بإقليم الدقهلية عام 1682 في إحدى جولات العسكر لتغريم القرى، إذ قبضوا على الكثير من الفلاحين فتصدت البلدة مجتمعة ودارت معارك عنيفة بالعصى والنبوت والسلاح الأبيض، قتل وجرح فيها أعداد كبيرة من الطرفين، وانتهت باقتحام القرية وفرار أهلها وهدم أسوارها.
وشهد القرن الثامن عشر حالات مماثلة وبات الملتزمون معرضين للسب والشتم وحتى القتل أحيانا جزاء أفعالهم، وكانت تلك أولى الإشارات على نهاية هيمنتهم على المصريين، التي انتهت بالاحتلال الفرنسي أواخر القرن الثامن عشر ثم دخول القاهرة العصر الحديث تحت حكم محمد علي في مطلع القرن التاسع عشر.
المصادر:
محمد بن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور
عبدالرحمن الجبرتي : عجائب الآثار في التراجم والأخبار
محمد أبي السرور البكري : كشف الكربة في رفع الطلبة
أحمد شلبي بن عبدالغني : أوضح الإشارات فيمن ولى مصر القاهرة من الوزراء والباشات
عبدالرحيم عبدالرحمن : الريف المصري في القرن الثامن عشر
جمال كمال محمود : الأرض والفلاح في صعيد مصر في العصر العثماني
عفاف مسعد السيد العبد : دور الحامية العثمانية في تاريخ مصر
رضا أسعد شريف : حكاية مشايخ القرى في العصر العثماني
رضا أسعد شريف : أعيان الريف المصري في العصر العثماني
سيد محمد السيد : مصر في العصر العثماني
ناصر إبراهيم : الرفض والاحتجاج في المجتمع المصري في العصر العثماني
 

الطرف المظلوم كان اهل المدينة المنورة والطرف الظالم كان بريطانية

الحصار كان على فخري باشا وقواته كما كانت على اهل المدينة المنورة وكان يموت له جنود كثر يوميا من الجوع

فخري باشا لم يقم باستخدام المدنيين كدروع بشرية ولم يعتدي على الاعراض بتاتا

لايوجد اي مصدر في كتاب عن تهديد فخري باشا بتفجير الحجرة النبوية وهي دعاية انكليزية لتشويه صورته

قام بوضع بعض السلاح في المسجد النبوي بعدما قامت الطائرات الانكليزية بقصف المدينة المنور ة وقصف مخازن السلاح


ليس كل العشائر كانو مع الشريف حسين بشهادة فايز البدراني وغيره

لم تكن هناك مشكلة عرقية بين العرب والترك

قيامه باخراج السكان من المدينة كان بسبب الحصار والتجويع اولا كان قرار اختياري ثم كان اجباريا لسوء الاوضاع والمجاعة التي تعرض لها سكان المدينة وفخري باشا نتيجة الحصار الانكليزي وقوات الشريف

عند استسلامه بالاخير بعد عدة سنوات صمود لم يتم المساس به وتم احترامه




بعد السيطرة على المدينة المنورة وانسحاب فخري باشا قامت قوات الشريف حسين بشن معركة تربة وحدثت فيها مجازر وتم التنكيل بها

ثم وضعت عدة محاضرات تشرح الوضع لكل الاطراف


الأغلبيه الساحقه من قبايل الحجاز كانت ضد المحتل التركي حتى التي لم تكن على وئام مع الشريف حسين وقفت معه ضد الترك

وبما انك تتخذ فايز البدراني كدليل موثق فكلامه مردود عليه
فايز البدراني من قبيلة حرب وهي تعتبر من اكثر القبائل المتواجده في المدينه وما بين مكة والمدينه ووقفت ضد المحتل التركي لذلك فايز البدراني اتهم قبيلته بأخذ رشاوي من الانجليز حتى يبرر وقوف احد اكبر القبايل في الحجاز ضد الاحتلال التركي

وعلى فكره رد عليه الكثير من قبيلته وبدأ يتلاعب بالاقوال وانه لم يقصد الخ

شخص ماحشم اهله واجداده ووقف مع الاحتلال التركي لا يستدل بكلامه
 
قبل الاحتلال العصملي كانت أمة العرب أمة علم وحضارة وعلماء واختراعات وجامعات ومعاهد وقبلة لكل العالم الغربي والشرقي لينهل من علومها ومدارسها
فاحتل العصملي بلاد العرب ثمانية قرون خرج بعدها العرب في ظلمات بعضها فوق بعض ..

ثم يقولك ايش خلافة !!!!!
زد على هذا حمايتهم ونشرهم لخرافة التصوف.
ثم يأتيك موتور موكوس يفتخر بالعثمانيين.
الحمد لله أن أراح أهل الجزيرة العربية من شرهم.
 
كلامك غير صحيح، فسقوط الخلافة العباسية كان من الخارج عن طريق المغول ... ثم بقي شكليا عن طريق المماليك في مصر.
تخوينك للعرب مردود عليك.
إيهامك للناس بأنه بعد العثمانيين لا خلافة، هو أيضا غير صحيح، فستكون خلافة على منهاج النبوة، وبقيادة عربية.
أما إسلام العثمانيين فهو يخالف عقيدتك إلا إن كنت صوفيا قبورياً.
خروج العثمانيين من أرض جزيرة العرب أعقبه قيام دولة عربية سنية على عقيدة أهل السنة والجماعة (رأسها ورجالها عرب) لا أعلم لماذا يغضبك مثل هذا؟!!

إذا أردت أن تعرف حجم الكارثة التي خلفها العثمانيون فانظر إلى أمرين انتشرا في بلاد العرب (الجهل والتصوف القبوري) لو لم يكن للعثمانيين إلا هذين الأمرين لكفى بهما.


اول من بنى الاضرحة هم العباسيين ووضعو خلفاءهم فيها بدء من 248 او 284 هجرية وذلك قبل العثمانيين بما لايقل عن 400 سنة على الاقل

هل نسكت عن المنشأ والاصل والمؤسس للبدعة فقط لانهم عرب ونشم الوارث لانهم غير عرب


بمنطقك يمكننا القول ان العباسية مرت بمراحل الفكر المعتزلي فهل نعمم عليها كما عممت على العثمانيين الاحناف واعتبرتهم قبورية مشركين

فنقول ان العباسية معتزلة والعثمانية صوفية


القوة العباسية انتهت فعليا بموت هارون الرشيد واسميا بموت المتوكل وبعدهم شبه استقلت الاقاليم وبات الخلفاء اسارى القصور والضباط والمتنفذين والوزراء لايملكون من الامر شيئا حتى جاء المغول وقضو عليهم ثم اعادهم المماليك ولكن كانو كالصورة لاشيئ لايملكون قوة او نفوذ اكثر من غرفة بقصر


الجهل والتصوف ليش بمنشأ او دعم عثماني فهم كانو احناف .. وانما كان التصوف قبل العثمانيين بمئات السنين وكان منتشرا

 
يعني
الجريمة وقعت علينا وعلى شعبنا ..

وحنا
نتكلم ان هناك جريمة بشعة حدثت ضدنا في المدينة وعلى ارضنا ومأساة وجالسين نذكر هذه المأساة والتشريد الذي ارتكب ضدنا ..

انت داخل تبرر باي صفة وجالس تنفيها ؟

من اي دولة انت ؟
هذا من سوريا وحقده على السعودية جعله يكيل لها، ولا تستغرب أن تجده يوما في صف الروافض الإيرانيين نكاية في السعودية.
الحزبية مقيتة
 

الطرف المظلوم كان اهل المدينة المنورة والطرف الظالم كان بريطانية

الحصار كان على فخري باشا وقواته كما كانت على اهل المدينة المنورة وكان يموت له جنود كثر يوميا من الجوع

فخري باشا لم يقم باستخدام المدنيين كدروع بشرية ولم يعتدي على الاعراض بتاتا

لايوجد اي مصدر في كتاب عن تهديد فخري باشا بتفجير الحجرة النبوية وهي دعاية انكليزية لتشويه صورته

قام بوضع بعض السلاح في المسجد النبوي بعدما قامت الطائرات الانكليزية بقصف المدينة المنور ة وقصف مخازن السلاح


ليس كل العشائر كانو مع الشريف حسين بشهادة فايز البدراني وغيره

لم تكن هناك مشكلة عرقية بين العرب والترك

قيامه باخراج السكان من المدينة كان بسبب الحصار والتجويع اولا كان قرار اختياري ثم كان اجباريا لسوء الاوضاع والمجاعة التي تعرض لها سكان المدينة وفخري باشا نتيجة الحصار الانكليزي وقوات الشريف

عند استسلامه بالاخير بعد عدة سنوات صمود لم يتم المساس به وتم احترامه




بعد السيطرة على المدينة المنورة وانسحاب فخري باشا قامت قوات الشريف حسين بشن معركة تربة وحدثت فيها مجازر وتم التنكيل بها

ثم وضعت عدة محاضرات تشرح الوضع لكل الاطراف

في مسألة الطرف المظلوم اههل المدينة صدقت والظالم بريطانيا وحلفاءها ولكن اكمل الجملة وتكملتها هي والترك ايضا
اجابتي على ماحدد بالاحمر مسألة ان جنود فخري يجوعون كذب فكان الجنود الترك يبيعون الطعام على اثرياء المدينة من المخازن خلسة والفقير لايجد ماياكل
واما مسألة اخراجه اختياري كان كذب فاهل المدينة كانوا يسحب شبابهم بالقوة الجبرية ومن يجدون في بيته تمر مخبأ كانت عقوبته يهجر جبرا ونحن رعاك الله اعرف بارضنا فالحادثة قريبة
ولايعني ذكري لجرائم الترك اني ابرئ الشريف فالشريف كان اخبث من الترك ومجرم مثلهم فعندما احتاج اهل المدينة اتجهوا لقبائل الحجاز ولم يتجهوا لجيش الشريف
ومعلومة يجهلها الكثير من خارج الحجاز جيش الشريف اكثر من 90% لم يكن من قبائل الحجاز بل العكس قبائل الحجاز حاربته حتى اثناء حربه مع الترك كانوا يصطدمون معه وعندما دخل الملك عبد العزيز الحجاز وحاصر المدينة هل تعلم ان القبائل الاساسية التي شاركت في الحصار والاقتحام هم قبائل الحجاز وكل قبيله كان لها مقعد معروف في طرف من المدينة ومنها قبيلتي مطير حيث كان مقعهدهم بجانب احد عند جبل الخزان والذي لازال يسميه كبار المدينة مقعد مطير وكان هناك مقعد حرب وغيرها من قبائل الحجاز
ملاحظة مهمة
لايعني ان يتقاتل شيطانان ان يكون احدهم طاهر بل يبقون شياطين متقاتلة
 
والشيء بالشيء يذكر ... جانب من جراءم المجرم التركي سليم الاول وعسكره عند دخولهم القاهره المسلمة

112014295811.jpg
مذابح العثمانيين فى مصرمذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناس


مرت أمس السبت الذكرى 91 لانهيار الامبراطورية العثمانية، والتى سقطت يوم 1 نوفمبر 1923 بإعلان تأسيس الدولة التركية الحديثة، على يد مصطفى كمال الدين أتاتورك، بعد 600 عام سيطر خلالها العثمانيون ولو صوريا على ما يقرب من نصف الأرض المعمورة، وذلك على أطلال الخلافات الإسلامية وأوروبا الشرقية، وذاق من ظلمها الشعوب التى وقعت تحت وطأتهم، ومنهم الشعب المصرى، الذى سنعرض هنا وقائع ما جرى من مذابح ومظالم فى حقه بعد غزوها من قبل سليم خان.
وشهدت الدولة التركية بعد يوم 1 نوفمبر، وانتهاء الامبرطورية التى قامت عام 1299 ميلاديا على يد عثمان بن أطرغول، حقبة جديدة وتولت حكومتها الأحزاب العلمانية على رأسها حزب الشعب الجمهورى، كما شهدت عددًا من الانقلابات العسكرية والاضطربات السياسية، إلى أن جاء الخليفة التركى الجديد رجب طيب أردوغان والذى لا تفوت مناسبة حتى يعلن أنه «حفيد العثمانيين» و«أنا زعيم أحفاد العثمانيين»، إلا ويحاول أردوغان أن يعيد أمجاد هذه الدولة التى ولت من الزمن، فلا يكتفى بتوارث الحكم فى تركيا وتغيير دستورها، ليصبح بعد أن كان رئيس الوزراء رئيسا للجمهورية، ولكنه لا يترك فرصة إلا ويتدخل فى شؤون البلاد العربية والإسلامية، وبالطبع فى قلبها مصر وينصر الإرهاب والجماعات المتطرفة ومنها الإخوان، بعدما أسقط الشعب المصرى حلم الامبراطورية الجديدة لأردوغان فى 30 يونيو، وكان الإخوان المدعومين ماليًا وسياسيًا منه عماله فى ذلك.


لذا كان ضروريًا أن نُذكر أردوغان وشيعته وإخوانه والبكائين على زوال خلافة آل عثمان، فى هذه المساحة، بما ارتكبوا من مذابح وأهوال فى مصر، ونعيد قص الحكايات المخزية من النهب والسرقة التى قاموا بها فى المحروسة.

كانت القاهرة قبل عام 923 هجرية، عاصمة الخلافة الإسلامية، ومركزها الأخير ـ وكان حكامها من المماليك خير مدافع عن الأمجاد الإسلامية والعربية، وامتدت دولتهم إلى حدود آسيا الصغرى، مسيطرة على الشام، وكانت تدين لها بلاد الحجاز بالولاء، وكانوا القائمين على شؤون الحرمين الشريفين، علاوة على أن مصر كانت مقر الخلفاء العباسيين بعد سقوط بغداد، لتنتهى هذه الخلافة بعد نقل الخليفة المتوكل عنوة إلى اسطنبول ليتنازل عنها لسليم الأول الامبراطور التركى.

غزا العثمانيون بقيادة سليم، مصر، بمبررات الدفاع عن الدين الإسلامى وحماية الشريعة، مستندين لرسالة أرسلها شيوخ وقضاة الشام تطلب إنقاذهم من ظلم المماليك وتعطيل الشريعة، حسب ما يقول المدافعون عن هذه الخلافة، ومنهم د. على محمد الصلابى، فى كتابه الشهير عن الدولة العثمانية، ومن المبررات أيضا التى يسوقها المدافعون عن هذه الدولة أن قنصوة الغورى سلطان المماليك تعاون مع الدولة الصفوية الشيعية التى كانت فى حرب مع العثمانيين، وأن السطان التركى سليم لم تكن لديه أى مخططات لدخول القاهرة «لولا أنه أراد تأمين ظهر الدولة العثمانية»، وكانت موقعة مرج دابق التى قتل فيها قنصوة، وهنا جاء اليوم السيئ الذى دخل فيه العثمانيون لمصر.

وطوال حكم العثمانيين لمصر، «ظلت صلة مصر بالامبراطورية العثمانية ضعيفة غير وثيقة»، حسب ما يقول المستشرق والمفكر كارل بروكلمان، فى كتابه «تاريخ الأمم الإسلامية»، واقتصر هم العثمانيون على جباية أموال وخيرات الأمة المصرية، إلى أن جاء محمد على وحصلت مصر على استقلالها الجزئى.

لم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور فى وقائع الدهور، «أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه» ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه «وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم»، و«من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط» هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ «العثمانية» إلى مصر بقيادة سليم خان.

ابن إياس الذى توفى عام 1523، أى بعد 6 سنوات من سقوط عاصمة الخلافة فى هذا الوقت «القاهرة» فى يد الترك، وفى عز قوتهم وبطشهم، لم يخف وسجل شهادته عما رآه من أهوال اقتحام وغزو العثمانيين لمصر، وكان الأولى به والأقرب للعقل أن ينافق الحكام الجدد، ويصف زهو عصرهم، لينال أعطيتهم أو على الأقل يأمن شرهم بالصمت، ولكنه أبدى غير ذلك وانحاز للحقيقة، وروى الأهوال التى تذهل لها العقول مما قام به الأتراك وفاقت ما قام به من بعده الإنجليز والفرنسيون بل والاحتلال الإسرائيلى، والتى وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها، كل هذا شهده المؤرخ المصرى ورواه فى عز جبروت العثمانيين ما يجعل شهادته الأقرب للحقيقة.

ويتأسف ابن إياس على سقوط مصر فى عيد العثمانيين، حسبما يورد فى كتابه: «من العجائب أن مصر صارت بعد ذلك نيابة بعد أن كان سلطان مصر من أعظم السلاطين فى سائر البلاد قاطبة لأنه خادم الحرمين الشريفين وحاوى ملك مصر الذى افتخر به فرعون اللعين».

ويصف المؤرخ المصرى ما وقع للمحروسة بعد سقوط القاهرة: «أن ابن عثمان انتهك حرمة مصر وما خرج منها حتى غنم أموالهم وقتل أبطالها ويتم أطفالها وأسر رجالها وبدد أحوالها. ويقص ابن إياس فى الجزء الخامس من كتابه الذى يشبه اليوميات، أن سليم خان، الامبراطور التركى، الذى اقتحم القاهرة، كان رجلا سيئ الخلق سفاكا للدماء شديد الغضب، وروى عنه أنه قال: «إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف».

هكذا كانت النية مبيتة لاقتحام القاهرة وقتل المصريين ونهب خير البلاد، وسرقة منجزها الحضارى، وليس نصرة الدين كما كان يدعى الأتراك، فمن ينصر الدين لا يحرق ويخرب المساجد، وإنما كان الغرض هو هدم الدين ذاته، وإنهاء دولة الخلافة الإسلامية فى القاهرة، حيث نقل الخليفة العباسى المتوكل جبرا إلى اسطنبول وأجبر عن التنازل عن الخلافة لسليم، وحسب قول ابن إياس «حصل للناس على فقد أمير المؤمنين غاية الأسف فقد انقطعت الخلافة فى مصر وصارت إلى اسطنبول»، ويظهر قصر فهم الدين لدى الأتراك فى مواضع كثير من الكتاب نورد منها: «أن أحد القضاة لم يجز لأحد العثمانية الزواج من امرأة لم تنقض عدتها، فاشتكاه فأحضر ذلك القاضى ولم يقبل له عذرا وبطح وضرب ضربا مبرحا، ثم كشف رأسه وألبسه عليها كرشا من كروش البقر بروثه وأركبه على حمار مقلوب وأشهره فى القاهرة، وكان قبل ذلك نادى السلطان فى القاهرة بأن أحدا من قضاة مصر لا يعقد عقدا لعثمانى».

ولم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما يصفهم ابن إياس كان عندهم «قلة دين يجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، ولما جاء عليهم شهر رمضان فكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة».

ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم «فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة».

ووصل حد الاضطهاد والاستعباد والاستهزاء بعوام المصريين، من جانب العسكر الأتراك، أنهم كانوا «يخطفون عنهم العمايم ويعرون الناس فى الشوارع» حسب رواية ابن إياس، رغم أن سليم خان «كان ينادى كل يوم بالأمان والاطمئنان فى القاهرة والنهب والقتال عمال من جماعته».

ويروى المؤرخ المصرى رواية أخرى للاستعباد الذى كان يقوم به الأتراك للمصريين، فحسب ما ورد فى بدائع الزهور: «فى يوم اضطربت أحوال القاهرة، وصارت أرباب الأدراك (الدرك) تقف على أبواب المدينة ويمسكون الناس من رئيس ووضيع ويضعونهم فى الحبال حتى من يلوح لهم من القضاة والشهود، وما يعلم ما يصنع بهم، فلما طلعوا بهم إلى القلعة أسفرت تلك الوقعة على أنهم جمعوا الناس حتى يسحبوا المكاحل النحاس الكبار التى كانت بالقلعة، وينزلوا بها إلى شاطئ البحر.. وقاسى الناس فى سحبها غاية المشقة وحصل لهم بهدلة من الضرب والسك وخطف العمائم.. وصاروا يربطون الرجال بالحبال فى رقابهم ويسوقونهم بالضرب الشديد على ظهورهم».

هكذا عامل العثمانيون، المصريين، ولم يكتف الأمر بذلك بل قام العثمانيون بأعمال نهب وسلب وتخريب، لا تكفى هذه المساحة ذكرها، لتضيق الأقوات على الشعب المصرى وتحل به المجاعة، وكما يورد ابن إياس فإنه «شحت الغلال من القاهرة وسبب هذا أن العثمانية لما دخلوا القاهرة نهبوا المغل الذى كان فى الشون وأطعموه لخيولهم»، وفى موضع آخر «أنهم سرقوا دجاج الفلاحين وأغنامهم وأوزهم، ثم دخلوا إلى الطواحين وأخذوا ما فيها من البغال والأكاديش وأخذوا عدة جمال من جمال السقايين، وصارت العثمانية تنهب ما يلوح لهم من القماش وغير ذلك، واستمر النهب عمالا فى ذلك اليوم إلى بعد المغرب، وتوجهوا الى شون القمح التى فى مصر وبولاق ونهبوها».

ويروى ابن إياس فى موضع آخر أن «جماعة من العثمانية صاروا يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهن أنتم جراكسة فيشهدون عندهم الناس أنهم ما هم من المماليك فيقولون لهم: اشتروا أنفسكم من القتل فيأخذون منهم حسبما يختارون من المبلغ، وصار أهل مصر تحت أسرهم.. فانفتحت للعثمانية كنوز الأرض بمصر من نهب وقماش وسلاح وخيول وبغال وجوارى وعبيد وغير ذلك من كل شىء فاخر».
ووصل الحال بالعثمانية لفرض غرامات على الزواج والطلاق «فصار الذى يتزوج أو يطلق تقع غرامته نحو أربعة أشرفية، فامتنع الزواج والطلاق فى تلك الأيام، وبطلت سنة النكاح والأمر لله فى ذلك».
ويورد ابن إياس رواية أخرى «أنه أشيع أن ابن عثمان خرج من مصر وبصبحته ألف جمل محملة ما بين ذهب وفضة، هذا خارج عن ما غنمه من التحف والسلاح والصينى والنحاس والخيول والبغال والحمير وغير ذلك حتى نقل منها الرخام الفاخر وأخذ منها من كل شىء أحسن، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبل أبدا، وكذلك ما غنمه وزراؤه من الأموال وكذلك عسكره، فإنه غنم من النهب مالا يحصر».


هكذا كانت حال المصريين، بينما كان سليم الأول السلطان العثمانى فى القلعة محتجبا عن الناس، يقول ابن إياس: «إن ابن عثمان احتجب عن الناس ولم يظهر لأحد وحكم بين الناس، ينصف الظالم من المظلوم، بل كان يحدث منه ومن وزرائه كل يوم مظلمة من قتل وأخذ أموال الناس بغير حق، ولأنه كان يشاع العدل الزائد عن ولاد ابن عثمان وهم فى بلادهم قبل أن يدخل سليم شاه لمصر، فلم يظهر لهذا الكلام نتيجة»، وفى موضع آخر يروى ابن إياس أن سليم «كان مشغولا بلذته وسكره وإقامته بين الصبيان والمرد.. وما كان له أمان إذا أعطاه لأحد من الناس وليس له قول ولا فعل وكلامه ناقص ومنقوض ولا يثبت على قول واحد كالعادة».

وعلى المستوى الحضارى، كانت القاهرة عامرة بأبنيتها الفخمة وتراثها المعمارى الذى حرض حكامها السابقون من الفاطميين والمماليك على المباهاة بها، وظل منها ما ظل ولم تطله يد الحرق أو النهب والهدم على يد الأتراك الذين هدموا المساجد ذات الطرازت المميزة، مثل جامع شيخو، ولا عجب فقد وصف ابن إياس «العثمانية» بأنهم «قوم همج»، وحسب روايته فـ«لم يكن له (سليم) نظام يعرف لا هو ولا وزراؤه ولا أمراؤه ولا عسكره، بل كانوا همجا لا يعرف الغلام من الأستاذ ولما أقام ابن عثمان فى القلعة ربط الخيول من الحوش إلى باب الجامع، وصار زبل الخيل هناك بالكيمان على الأرض» ـ وعن عسكره يصفهم ابن إياس بأنهم «كانوا جيعانين العين نفسهم قذرة يأكلون الأكل وهم راكبون على خيولهم فى الأسواق وعندم عفاشة فى أنفسهم..».

ونقل سليم الأول، أمهر الأعمال وأرباب الحرف فى مصر إلى اسطنبول ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التى اشتهر بها مصر، حتى انقرضت 50 حرفة، يقول ابن إياس إن العثمانيين «ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس فى غاية البلية وفى مدة إقامة ابن عثمان فى القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل.

“ أجبروا أمهر العمال المصريين على السفر لاسطنبول حتى توقفت 50 حرفة فى مصر وسرقوا رخام القلعة والمدارس
 

اول من بنى الاضرحة هم العباسيين ووضعو خلفاءهم فيها بدء من 248 او 284 هجرية وذلك قبل العثمانيين بما لايقل عن 400 سنة على الاقل

هل نسكت عن المنشأ والاصل والمؤسس للبدعة فقط لانهم عرب ونشم الوارث لانهم غير عرب


بمنطقك يمكننا القول ان العباسية مرت بمراحل الفكر المعتزلي فهل نعمم عليها كما عممت على العثمانيين الاحناف واعتبرتهم قبورية مشركين

فنقول ان العباسية معتزلة والعثمانية صوفية


القوة العباسية انتهت فعليا بموت هارون الرشيد واسميا بموت المتوكل وبعدهم شبه استقلت الاقاليم وبات الخلفاء اسارى القصور والضباط والمتنفذين والوزراء لايملكون من الامر شيئا حتى جاء المغول وقضو عليهم ثم اعادهم المماليك ولكن كانو كالصورة لاشيئ لايملكون قوة او نفوذ اكثر من غرفة بقصر


الجهل والتصوف ليش بمنشأ او دعم عثماني فهم كانو احناف .. وانما كان التصوف قبل العثمانيين بمئات السنين وكان منتشرا

إن كان في العباسيين من هو معتزليا فأغلب البقية هم على منهج أهل السنة والجماعة. ولم يطرأ على الخلافة العباسية من تغيير إلا بعد دخول العنصر الفارسي والعنصر التركي (وفهمك كافي)
أما العثمانيين فإنهم لم يدينوا بدين غير الصوفية القبورية. وحتى وإن وجدوه، فهذا لا يعفيهم، فالإمام محمد بن سعود رحمه الله وجدها قبله لكنه لم يقرها بل حاربها حتى نشر التوحيد.
تريد أن تعرف مدى تصوف الدولة العثمانية انظر للدول التي فتحوها، ما زال أهلها كثير منهم على العقيدة التي جلبها العثمانيون

ثم من الظلم أن تقارن بين خلافة عباسية لم تدون علوم الإسلام إلا فيها، فعامة أمهات كتب أهل السنة ألفت في العهد العباسي، بل إن نشأت المذاهب الفقهية الأربعة عامتها في عهد العباسيين، بل إن الحضارة الإسلامية عامتها في العهد العباسي.
فمن الظلم أن تقارن بينها وبين العثمانيين الذين لم يعلم لهم سابقة علم شرعي في الإسلام. بل حتى على مستوى علماء الإسلام طيلة قرون لا يعلم لهم علماء يشار لهم بالبنان.
والله ثم والله ثم والله إنني لست ضد العثمانيين لعرقهم بل ضدهم لأمرين رئيسيين نشرهم للتصوف وتعمدهم لتجهيل العرب.
هذه كافية لأن يبغضهم الإنسان.
فضلا عن بقية الأسباب الأخرى.
مشكلتك تنطلق من منطلق عرقي ... وهذا لا وزن له عندي
 
يقولك قردوغان أشرف بنفسه على مسلسل تلفزيوني اسمه قيامة ارطغل يمجد لدولتهم ويتنبأ بعودتها ... سنقيم قيامتك يا قردوغان مع قيامة ارطغل اذا عبثت معنا في هذا الأمر
لا انت خليفة ولن تكون حاكما للحرمين كما تتوهم.
 
فخري باشا فشل عسكري وسياسيا وانهزم هزيمه ساحقه وتسببت في قتل الالف وتهجيرهم قصرا علج تركي
 
للمعلومية توجد في تركيا 6 أجزاء من الحجر الأسود الموجود بالكعبة تمت سرقتها في عهد الاحتلال التركي

توجد أربعة منها في مسجد سكوللو محمد باشا بإسطنبول وواحدة في ضريح سليمان القانوني وواحدة في مسجد أسكى في مدينة اديرنا

ياحراميه رجعوا قطع الحجر الاسود الى مكانها الاساسي في الكعبة المشرفة. لم ينزل الحجر الاسود من السماء حتى تزين به اضرحة ومساجد الترك

هل يستطيع مناديب الترك ان يطالبوا بذلك ؟
 
امة القبائل اللقيطة.. الأتراك لصوص الحضارة ولغة الجيران

عجزت القبائل التركية البدوية في إنتاج حضارة، اعتمدت على سلب الثقافات المجاورة لتصنع هجينا من اللغة والفنون والإبداع المقلد، تنقلت بين الأديان الوضعية والسماوية لتتمكن من احتلال الشعوب والسيطرة على ثرواتها، لفظت العلوم وروجت للخرافة والشعوذة، وتفوقت في أمر واحد فقط: المذابح وإراقة الدماء وإزهاق ملايين الأرواح ونشر الخراب والفوضى في العالم.
الأفغاني: أفقر الألسنة
أسباب كثيرة حالت دون تحول القبائل التركية من البداوة إلى التحضر في مقدمتها اللغة، فلم يمتلك الأتراك مخيلة بإمكانها ابتكار لغة خاصة بهم، بل وظلوا أسرى للثقافات المجاورة لهم، الأمر الذي جعل الأبجدية التركية غير مستقرة وتمر بحالات عديدة من التغيير.
يقول حسام البهنساوي في كتابه "اللغات السامية: دراسات في النشأة والخصائص والفصائل": تأثرت اللغة التركية على مدار تاريخها باللغات القريبة والمجاورة كالفارسية والعربية، إضافة إلى اللغات الأوروبية مثل الإيطالية والفرنسية.
استخدم الأتراك الأزارقة الأبجدية الأرخونية التي تتألف من 38 حرفا وتكتب من أعلى إلى أسفل ومن اليمين إلى اليسار، وهي مشتقة من الكتابة الصينية، وتم استعمالها من القرن السادس قبل الميلاد وحتى القرن السادس الميلادي إذ حلت محلها الأبجدية الأويغورية المؤلفة من 14 حرفا بوصفها مقتبسة من الأبجدية السريانية النسطورية التي انتقلت إلى الأتراك بواسطة الرهبان النساطرة وفق ما ذكر أحمد النعيمي في كتابه "النظام السياسي في تركيا".
مع اعتناق الأتراك الإسلام خضعوا للثقافة العربية ليبدأوا الكتابة بحروفها اعتبارا من القرن العاشر الميلادي مع إضافة عدة حروف من الأبجدية الفارسية ليكونا سويا ما عرف باسم الأبجدية العثمانية.
رغم فشل الأتراك في إبداع أبجدية تناسب لغتهم التي يتحدثون بها، إلا أن ذاتهم المتخمة جعلتهم يظنون أنهم أصحاب ثقافة أصيلة، في حين أن الواقع ينفي تلك المزاعم ويؤكد عكس ذلك، في حين يسخر منهم جمال الدين الأفغاني قائلا: "لو تجرد اللسان التركي من الكلمات العربية والفارسية لكان أفقر لسان على وجه الأرض، وعجز عن القيام بحاجات أمة بدوية، ولولا أنه خليط من ثلاثة ألسنة لما رأينا للأتراك شعراً يقرأ، أو بياناً يترجم عن جنان، وهو في حالته هذه إذا وُزن مع لسان من الألسنة الحية تجده قد خف وزناً وانحط معنى".
ومع إلغاء الخلافة عام 1924 انتقل الأتراك إلى الثقافة الأوروبية وقاموا باستبدال الأبجدية العربية بنظيرتها اللاتينية.
content-1326558597488212910.jpg

دين الترك.. آداة احتلال
لم تكن الأديان السماوية هدفا تسعى القبائل التركية لاتباعها ولكنها بالنسبة لهم مجرد وسيلة لاحتلال البلاد وتأكيد لسلطتهم على الشعوب التي يحكمونها، الأمر الذي جعلهم يتنقلون من ديانة وضعية إلى أخرى وفق مصلحتهم السياسية إلى أن اعتنقوا الإسلام في نهاية الأمر.
يقول برنارد لويس في كتابه "إسطنبول وحضارة الخلافة الاسلامية": تأثرت القبائل التركية في آسيا الوسطى بالحضارات الكبرى المحيطة بها، ما جعل طوائفهم الرئيسة تدين بالبوذية والمانوية والمسيحية النسطورية.
في القرن الثامن الميلادي فتح العرب الأراضي الواقعة بين نهري سيحون وجيحون ودخل الأتراك الإسلام ونقلوا الخط العربي إلى لغتهم، بينما خالفت أفعال سلاطينهم الشريعة الإسلامية وهم ينشرون الخرافة والشعوذة والدجل بين الرعية، كما استوردت تركيا من العراق الطريقة الرفاعية المعروفة في الغرب بـ "الدراوشة الصارخين"، وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت حركات قومية تركية اتهمت الإسلام بأنه السبب في حالة الانحطاط التي تعيشها تركيا، وعملوا على التخلص من الإسلام كدين والعربية كلغة وحضارة.
اشتهر الكاتب التركي عبد الله جودت بمعاداة الإسلام والمسلمين، ونشر مقالات عديدة في الصحف تحط من شأن العرب، وتدعو إلى تعظيم الأسلاف الأتراك، وترك محبة صحابة النبي محمد، بل وصل الأمر للدعوة إلى التخلص من الإسلام كدين، كما ذكر جورج أنطونيوس في كتابه "يقظة العرب".
يقول محمد حرب في كتابه "المثقفون والسلطة.. تركيا نموذجا": تبنت الدولة التركية الحديثة كتاب "العقل السليم" الذي كتبه الفرنسي جي موسليير، وترجمه الدكتور عبد الله جودت، وصدر عن وزارة التربية التركية - طبعة الدولة عام 1929 م ، وكان لهذا للكتاب مكانة خاصة في تاريخ التغير الأيديولوجي التركي لأن أتاتورك- الزعيم القومي- قرأ الطبعة، ووضع علامات تحت بعض الفقرات مثل "إن التاريخ يعلمنا أن كل الأديان من اختراع رجال ادعوا أنهم مرسلون من طرف الله، يقولون هذا بلا أدنى خجل"، "منشأ كل الأديان هو الخوف والجهل".
بتلك الطريقة انحرف الأتراك عن الإسلام وتبنوا الإلحاد واتباع المذاهب الغربية فيما يخص الدين ولكنهم لم يأخذوا عنها التفكير العقلاني، واحترام حقوق الإنسان والحريات والتسامح مع الآخر والروح العلمية التي تسود القارة العجوز.
content-2203173067187434745.jpg

شعب يستورد لغته
يقول محمد عمارة في كتابه "تيارات الفكر الإسلامي" إن اللغة التركية لغة لا حضارة لها، وتمسك العثمانيين بها بدلاً من التحول للغة العربية كان سبباً في تخلفهم، وعجزهم عن إبداع الآداب والفنون، لغة تبدل أبجدياتها مع كل حضارة تجاورها هي لغة ضعيفة، عاجزة عن التعبير.
عرف العالم الأتراك عن طريق غزواتهم ومذابحهم ولم يعرفهم بالفلسفة مثل الأغريق، أو الشعر كالعرب أو الحكمة مثل الفرس والهنود، وبالتالي فقد كانت حضارتهم تعتمد على المدفع وليس القلم وهو ما جعل إنتاجهم الأدبي ضئيلا للغاية ولا يستطيع الخلاص من التأثر بالثقافتين الفارسية والعربية وسيطرت الأخيرة بصورة واضحة على علمي العقائد والقانون لدى الأتراك، أما الشعر وأدب المجاملة فقد كانت إيران هي من زودت العثمانيين بنماذج أسلوبه، فقد كان الإلمام بالآداب الفارسية من أهم أدوات الباحث التركي.
وفي الفقه اقتصر دورهم على الحواشي والتعليقات البسيطة، دون إنتاج أحكام خاصة بهم تناسب تغيرات العصر، ما أدى لسيطرة الجمود على العالم الإسلامي في الفترة التي حكمه فيها العثمانيون، ويبرهن هدم مرصد إسطنبول بعد عامين فقط من تدشينه في عهد السلطان مراد الثالث،على مدى التخلف والجهل الذي عاشته الدولة العثمانية.
سطو على نسب الأباطرة
بحث مؤسسو تركيا الحديثة عن أصالة حضارية لأجدادهم فلم يجدوا، فقرروا السطو على تاريخ الآخرين الحضاري، ادعوا صلة نسب بالحيثيين والسومريين، وهي الشعوب التي ظهرت في منطقة أعالي الفرات وجنوبي شرق الأناضول قبل نحو 4 آلاف سنة.
يقول حاقان ياووز في دراسة بعنوان "العلاقات التركية - الإسرائيلية من منظور الجدل بشأن الهوية التركية": "في محاولـة لبناء أمـة متجانسة مـن مزيج مـن المجموعات الإثنيـة، كـان الأيـديولوجيون الكماليون مهتمين بالاعتماد على ماضي الحيثيين والسومريين في الأناضول، أكثـر مـن اهتمـامهم باستخراج المصادر الثقافية للذات التركية من التراث العثماني".
لم يكن هذا النهج جديدا على الأتراك، فقد ادعى السلطان بايزيد من قبل صلة نسب بينه وبين الأباطرة اليونان العظام، ولقب نفسه بسلطان الروم، في محاولة لتخطي ما درج العثمانيون على تعريف أنفسهم به أنهم أمراء الثغور، إلى صفة حاكم إمبراطورية إسلامية في العالم القديم، ووريث أمجاد سلاطين قونية السلاجقة، ليرث الأباطرة المسيحيين الذين حكموا الدولة البيزنطية اليونانية في الأزمان القديمة.
content-567543909925363098.jpg

نهب المكتبات العربية
لم يعرف الأتراك التنظير السياسي أو فلسفة الحكم، سيطر نموذج القائد القبلي المستبد على الحكم، الأمر الذي يفسر مدى المعاناة التي عاشها العرب في ظل سيطرتهم على بلادهم بوصفهم يعتمدون على فقه ما يعرف بشرعية المتغلب بالقوة وليس الشورى والبيعة التي عرفها العصر الذهبي للإسلام.
لم يكتف الأتراك بسرقة ثروات البلاد العربية بل نهبوا حضارتها، وثقافتها، ونقلوا العلماء والفنانين والحرفيين إلى إسطنبول، فتضاءلت مكانة المدن العربية.
احتل العثمانيون مصر عام 1517، سيطروا على خيرات البلاد، ووضعوا أيديهم على المكتبات، ونقلوا المخطوطات والمجلدات إلى إسطنبول. يقول ابن إياس: ثم إن الوزراء استدرجوا لأخذ الكتب النفيسة التي في المدرسة المحمودية والمؤيدية والصرغتمشية وغير ذلك من المدارس التي تضم الكتب النفيسة ونقلوها عندهم ووضعوا أيديهم عليها".
600 فنان من خيال الظل أخذهم معه سليم الأول إلى إسطنبول مما حرم مصر من فنانيها المسرحيين.
وفي المدن العربية نهبت مكتبات حلب ودمشق وغزة والحجاز والمدينة واليمن وتمتلك تركيا الآن 250 ألف مخطوط 80% منها باللغة العربية، ما يدل على أن تخريب المكتبات بداية مرحلة مظلمة من تاريخنا، وهدم متعمد للذاكرة الحضارية العربية، كما ذكر حلمي النمنم في كتابه "جذور الإرهاب: احتلال سليم لمصر".
أما العمارة التي عرفتها بعض المشاريع العثمانية فقد كانت خليطاً من الفارسية والبيزنطية، حتى أن أشهر المهندسين الذين عرفتهم الدولة العثمانية وهو سنان باشا المولود عام 1512م، لم يكن تركيا، بل كان مسيحيا من سكان الأناضول، تم أخذه عبدا للأتراك وفق نظام الدوشرمة، كما ذكر برنارد لويس في كتابه.
 
عودة
أعلى