سفر برلك... تاريخ جريمة ومأساة

صراحة حنا بين حزبين بهالموضوع حزب بسبب اردوغان والطغمة الي معه تحسب التاريخ العثماني كله شر واجرام ولا فيه خير لذا انصحهم بعدم ظلم التاريخ العثماني

وحزب ثاني يعتبر ان التاريخ العثماني ابيض من اللبن وأنهم ملائكة منزلين ولا نحتاج احد يعلمنا عنهم اجدادنا اخبرونا بفضائع رهيبة وقعت علينا باسبابهم خلال حقب متعددةمن تاريخنا وتاريخهم

اقول لهم افتحوا اعينكم ولا تكونوا تبع لتركيا ولا نحتاج نحن كعرب لاحد ليقودنا واردوغان ليس بقدوة هو شخص نذل كان يصيح على المنابر يشجب ويهدد الماليشيات الايرانية التي تقتل اهلنا في العراق وهو يساعد ايران في الاحتيال على العقوبات عليها
 
وشدخل الدولة بالموضوع ؟

يهمها مايهمها مو موضوعنا طرح اسئلة فلسفية من الهواء ماينفع جيب دليل

انتم المطالبين باثبات انه الحجر الاسود لان اثباتكم لهذا سيجعل الدوله السعوديه الوصيه على الحرمين والمقدسات الاسلاميه بالمطالبه باعاده الحجر الاسود الى مكانه هذي ليست اسئله فلسفيه بل منطق تحجيري لا تستطيع الرد عليه فا انت امام ورطه اتهام السعوديه بعدم حمايه المقدسات او تكذيب الاتراك وهذا شي لا تريده لانك تتمنى انه فعلا الحجر الاسود

طالما لم تطالب به السعوديه الوصي الشرعي عليه ولا هيئه كبار العلماء ولا علماء المسلمين فهو ليس الحجر الاسود وادعاء كاذب من الاتراك
 
دمشق العثمانية ، الترامواي الكهربائي ، ١٩٠٧ ودخل لحلب ولبيروت بنفس العام


Damascus, Electric Tram, 1907 (Osmanlı Dönemi Şam, Elektrikli Tramvay,

1907)

DoWQbByW0AAaRn9.jpg




صورة نادرة لحفل افتتاح كلية الطب في ولاية سوريا ( تشمل حمص - دمشق -درعا - غالب الاردن ونصف فلسطين ) شام شريف عام ١٩٠٣ م في عهد السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ,

كتب على اللوحة الرئيسية للمدخل الرئيسي باللغة العثمانية : مكتب طبية ملكية شاهانه , وتعني " كلية الطب الملكية " التابعة للملكية العثمانية ,

كما كتب على اللوحتان العلويتان باللغة العثمانية : پادشاهم چوق يشا , وتعني " عاش الملك " والمقصود السلطان عبد الحميد الثاني , وترجمتها الحرفية عش ياملكي لمدة طويلة .

يظهر في منتصف الصورة والي الشام الإصلاحي حسين ناظم باشا بلباس التشريفات الرسمي كما يظهر معه بعض الباشاوات وأعيان دمشق الشام في ذلك الوقت .

39974448_1409241105886227_8898135462271516672_n.jpg
 
لم يطبل لهم أحد منا برأيي .. فأردوغان الذي يطبل له أنت وليس أنا وهو من أقسم بالمحافظة على إرث اتاتورك وزار ضريح مؤسس الدولة الصهيونية وبارك العلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين التركي والإسرائيلي ووعد بالمحافظة على هذا الإرث ..

فلا ترمي بلاك على غيرك



طز في اردوغان وطز في اتاتورك
الحديث هنا عن الخلافه العثمانيه
 
وين خونت أنا ؟؟

أن أذكر فقط الأمور كما وقعت ومن أرشيف الغرب نفسه لا أتبلى على أحد



ذكرتها على سبيل تبني رأيهم ام على سبيل الاعتراض ؟
 

قصيدة نبطية قالها شاعر بني خالد الكبير (( مهنا أبو عنقاء )) عندما استولى الأتراك على الأحساء - بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد إبراهيم باشا عام 1234 هـ ، والتي شحذ فيها همم بني خالد وطلب منهم في مضمونها العودة من الشمال إلى بلدهم الاحساء وطرد الترك عنها - الذي زجوا به في السجن خوفاً من قصائده التي تثير بني خالد ضدهم وفعلاً حدث ما توقعه الأتراك فقد قال (( مهنا أبو عنقاء )) قصيدته التي سنوردها تبعاً في مقالنا هذا وهو في السجن بالاحساء وأعطاها لزوجته التي كانت تحضر له الطعام في موقع سجنه ووصف لها مكان مال عنده مخبئاً وأمرها أن تؤجر من يوصل القصيدة إلى (( آل عريعر )) في الشمال وتعطيه أجرته من المال الذي دلها على مكانه - وفعلاً عملت الزوجة كما أمرها شاعرنا ووصلت القصيدة إلى آل عريعر وجموع بني خالد في الشمال وهي القصيدة (3) التي قالها مهنا أبو عنقاء على النحو الآتي .

وعوجوا رؤوس عيرات خفاف

على وادي عذيب لي أربطوا

سلام فيه لفظ من أديب

إلى القنديل هباس المسمى

فدار العز ما عنها مقام

ولا شر بغير الشر ضر

الا واشيب عيني واعناها

غدوا هبس وراحوا شوف عيني

ألا بالغير ما تنفاج يوم

يشوف الهريلبس جلد نمر

وصار دجاجها عقب الحرار

فليتك ياصليبيي لرأي حي

لقد متنا ومات الخلق كله

وكثر الظلم من ذولا وذولا

فليت الموت يأخذ ألف شيخ

مضى هذا وسرها يا رسول

إلى (( سعدون - ودجين - وداحس

وقل (( لمحمد وأخوة لماجد ))

وعبدالمحسن الحر القطام

وقل للشيخ أبو مشري ومشري

وخالد والعميري والشواوي

قل وين أهلك عطيوا نخيل

وسيعين الهوايا بالمناسف

وصقر وخص لي أولاد مفلح

إلى ما جيت هذولا وذولا

وأنتم تتبعون هوا النياق

وديرتكم عزيزة بالنشامى

فأين الشيمة اللي قيل فيكم

وطعن الخيل في دار المعادي

وما منكم احد يقضي الحسايف

فان كان انكم تجار هرج

وهذر بالمجالس من بعيد

وهجر ما تجيكم بالحكايا

يبي قطم الجموع وضرب سيف

ففيكم (( عرعر )) شمس وغابت

أجل ما دون هجر اليوم ذخر

فينصركم ويكره كل باغي

فإن كان أنكم نوما جميع

وسوقوا جربكم لا بارك الله بها

فان كان انكم هبتوا بناها

ولا تفرش لكم زل الزوالي

ولا تلوون مجدول العذارى

وتنحرموا الدواشق والزوالي

وأنا لولاي مملوك لغيري

ولكني كما القنفذ بخطة

بهجر هجرت رجلي وزندي

وهذا قول من شفق عليكم

صديق صادق صاح عديم

عشير أن بغيتوني عشير

وعيشوا وأفهمو قول العناقي

والا فاذلفوا يم الشمال

وصلى الله على سيد قريش


هجاهيج سليمات الخفافِ

أحملكم سلام للسنافي

سبك نظمه بعيدات القوافي

بعيد الذكر (( سعدون )) المكافي (4)

ولو كاس الحمام بها يدافِ

ولا سيف بغير السو كافي

أثرها عقب أخو (( داحس )) عوافي

وصارت عقب أخو داحس مقافي

يشوف اللي جرى القرم السنافي

وصار النمر الهرهافي

مناقيره من البولاد صافي

ولا شفنا بهجر ذا الكسافي

وبين الحضر والبدو أختلافي (5)

ولا أدري أي هذا والعوافي

وبعده ألف ألف مع آلافِ

شمال عجلة كان كنت شافي

- وزيد )) مسقي الضد العزافي(6)

ترى هجر بكى وأنتم مقافي(7)

وبندر حيث أخو جهجاه يافي

بعيد الذكر نزال الشعافي

وخص نقاله الحدب الرهافي

وأيضاً للذهب غالي الطرافِ

هل الشيلان والجوخ النظاف

جميع كلهم تقبل حوافي

فقل النخل زين الخوافي

تقولون انهن هزلا ضعاف

تركتوها وراكم من خلاف

ولبس للمصاريد الرصاف

وعن دار الندا تعطون قافي

فهبيتوا عساكم للذلاف

وشرب حليب زينات الشعاف

وخبط بالمطارق بالرفاف

ودفع خطوطكم مع كل لافي

وضرب للجماجم تدعى شظاف

ومسرج عزكم يا هبس طافي

فهو شوا كلكم هوش يشاف

على ما قيل لطف الله خافي

فليت أن واحد ما هوب غافي

لم الحسا كود توافي

فشوري أن تعافكم العظافي

ولا تبرك لكم لوهي ظراف

ويحرم شربكم ذيك الرهافي

وعيفوا هرج ذوليك العطاف

عنيت وجيتكم لو كنت حافي

ولو هو شاف منها ما يعاف

وشربت المر هو ويا العزافي

وجيع الكبد ملوي الكتاف

تكلف بالقوافي للملافي

وعبد وافي ما نيب هافي

نقي العرض ماداس الخلاف

بحراذين مقاصيدٍ ضعاف

عدد ساع سعى وأحرم وطاف

وعندما وصلت قصيدة مهنا أبو عنقاء إلى آل عريعر في الشمال عادوا بجموعهم من بني خالد واستردوا أملاكهم بعد ما اخرجوا الدولة العثمانية من منطقة الاحساء - وقضوا على ولاتها من العثمانيين الذين تولوا السلطة في المنطقة بعد سقوط الدولة السعودية الأولى وهذه من القصائد التي دونت بعضاً من وقائع تاريخ الجزيرة والخليج العربي - وهناك من أمثالها الكثير والذي استعان بها بعض أدباء المنطقة لتدوين حدث وقع في المنطقة ولم يدون خبره في كتاب تاريخي معاصر له لسبب ما إلا أن خبره وجد في قصيدة تناقلها الناس على ألسنتهم صاغر عن كابر حتى وفق بها بعض المؤلفين وجعلها ضمن مرجعه واستدل بها على حدث ما في منطقة ما من الجزيرة والخليج العربي - ودونه في مؤلفة في تاريخ المنطقة

وقبيلة بني خالد اليوم تعتبر من القبائل المتحضرة التي يقيم أفرادها في المدن والقرى - ولم يبق منهم اليوم في الخليج والجزيرة العربية من يزاول حياة البادية وذكرهم حمد الجاسر وقال بنو خالد كانوا في الأصل من القبائل الرجل وقد تحضر عدد كثير منهم وانتشروا في الاحساء في مختلف قراه وفي القصيم وفي الوشم وفي سدير وفي الخرج (8).
 
هولاء هم قضاة وعلماء اللصوص الاتراك

القضاة العثمانيون في مصر.. أكلة أموال اليتامى


بالسخرية تعامل المصريون مع القضاة العثمانيين، الذين أرسلهم السلطان من إسطنبول لإدارة المحاكم في البلاد، والقبض -تحت شعار الشريعة- على رقاب الشعب وأمواله وتحويلها إلى قصور السلطنة الغارقة في النعيم.
أضاع سليم الأول هيبة القاضي الذي أصبح منصبا يباع ويشترى في مزاد علني، وباتت الرشوة تتحكم في الأحكام الصادرة، فمن يدفع تكون له الغلبة في ساحات المحاكم، ومن لا يملك الدراهم يتعرض للظلم، خاصة اليتامى الذين كان القضاة لا يتورعون عن نهب أموالهم، بينما دفعت الرسوم الباهظة على الدعاوى الناس لتدير ظهورها للمحاكم وتدخل في صراعات لا تنتهي.
وضع سليم عام 1517 خطة محكمة لـ "عثمنة" القضاء المصري، وفرض المذهب الحنفي بالقوة على الشعب المصري بتعيين قاضٍ تركي (حنفي) أطلق عليه قاضي العرب، تسبب في غلق المحاكم وعزل قضاة المذاهب الفقهية الثلاثة الأخرى بعد أن وصفهم بـ "المناجيس"، وأصدر مرسوم "اليسق العثماني" الذي قضى على حرية ونزاهة المحاكم المصرية.
في كتابه "تاريخ مصر الاقتصادي والاجتماعي في العصر العثماني" ذكر المؤرخ عبدالرحيم عبدالرحمن أن السلطان سليم الأول استدعى محب الدين بن فرفور قاضي القضاة الشافعي، وبعد التهديد والوعيد أجبره على أن يقضي بالمذهب الحنفي، وإمعانا في إذلال القضاة عين عليهم رقيبا يسمى المحضر تسانده قوة عسكرية من جنود الإنكشارية، فرض على القضاة عدم البت في أية قضية قبل عرضها عليه، وكان يقف بين يديه المدعي والمدعى عليه ليسمع منهما بواسطة مترجم، في مقابل 6 دراهم يحصل عليها من المدعي والمدعى عليه عن كل قضية يحضرها، الأمر الذي أدى إلى تناقص عدد القضايا المعروضة على المحاكم بسبب سوء حالة المصريين الاقتصادية وعدم قدرتهم على دفع الضريبة.
content-1571788201467059250.jpg

آخر جولة في عثمنة القضاء المصري كانت في مايو 1522 حين انتزع السلطان سليمان القانوني السلطة القضائية من أيدي علماء الأزهر وسلمها إلى سيدي جلبي الملقب بـ قاضي عسكر أفندي، والذي جاء إلى مصر يحمل فرمانا بمنع قضاة المذاهب الأربعة من ممارسة عملهم. اجتمع بوالي مصر خاير بك وقضاة المذاهب الأربعة في القلعة، ليقرأ عليهم الفرمان الذي ينص على أن يتولى أمور القضاء بمصر، وعلق ابن إياس على ماحدث نتيجة لذلك قائلا: "اضطربت أحوال القضاء، وضاق الأمر على الناس أجمعين".
اصطحب سيدي جلبي معه قاضيا تركيا آخر أطلق عليه "قسام التركات"، أصبح مسؤولا عن جميع التركات بمصر، ومنحه سلطة مطلقة لا تسمح لأحد بمعارضته، وكان عليه تحصيل ضريبة الخمس (20 %) لصالح خزانة الدولة، ورصد ابن إياس ذلك بقوله: فرضوا على كل تركة الخمس لبيت المال مع وجود الورثة من الأولاد الذكور والإناث، ما تسبب في ضرر شامل.
إضافة إلى قاضي التركات كان هناك شاويش مهمته جمع البقشيش من كل شخص يدخل مجلس القاضي والذي قال عنه ابن إياس: عينوا شاويشا من العثمانية، يضبط في كل يوم أجرة من أشغال الناس، فيقسم للقاضي من ذلك المتحصل شيئا وله شيء، ثم يأخذ الباقي ويضعه في صندوق باسم السلطان يودع في بيت المال.
باستنكار شديد قوبلت الرسوم القضائية العثمانية من طوائف الشعب المصري، ما سجله ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" بقوله: خرج المصريون إلى الشوارع يقولون:
يارب زاد الظلم واستحوذوا * والفعل منهم ليس يخفى عليك
وما لنا إلاك فانظر لنا * ونجنا منهم وخذهم إليك
content-357477646823007021.jpg

عمامة القاضي للبيع
لمن يدفع أكثر، عرض العثمانيون مناصب القضاء، حيث يذكر محمد نور فرحات في كتابه "القضاء الشرعي في مصر في العصر العثماني" أن العثمانيين دشنوا بورصة لبيع وتداول المنصب قائلا: كان القضاة يشترون حق تثبيتهم في وظائفهم من كل قاضي عسكر جديد، وشمل البيع كل القضاة ونوابهم في المحاكم داخل القاهرة والأقاليم، فعملوا على استغلال مناصبهم في جمع الأموال لتعويض ما دفعوه وتحقيق فائض يوفر لهم ثراء في حالة مغادرتهم لمناصبهم.
تقلد مناصب القضاء مجموعة من المرتشين والفاسدين لم يكن لهم هم سوى جمع الأموال وقد سجل الشيخ بدر الدين بن الزيتوني الواقعة بقوله:
منعا الحكم والإشهاد أيضا * فياسنة الكرى عيني فزوري
منعنا كلنا من غير ذنب * كأنا قد أتيناهم بزور
وعبر يوسف الشربيني في كتابه "هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف" عن فساد المنظومة القضائية العثمانية وجهل من يقومون عليها قائلا:
"يقول هذا قد لزمه الحد * حيث سرق ومنه تقطع اليد
أن عقد النكاح ليس يدري * منه سوى زوجت بنت عمرو
وليس يدري شاهدا ولا ولي * ولا يعرف صحة من علل".
تميزت تصرفات القضاة بالشدة والقسوة والمغالاة في فرض الرسوم، خاصة فيما يتعلق بإجراءات التقاضي ويصف ابن إياس ذلك بقوله: وقد حصل لأهل مصر من قاضي العسكر غاية الضرر للرجال والنساء، ووقع منه أمور شنيعة، ما كانت تقع من الجهال ولا من المجانين، فتزايد حكمه بالجور بين الناس، وقد ضيق عليهم غاية الضيق.
وذكر عبدالرازق إبراهيم عيسى في كتابه "تاريخ القضاء في مصر العثمانية" أن القضاة الأتراك لجأوا إلى طرق غير مشروعة للحصول على الأموال من بينها جمع الرسوم والبقشيش من المتقاضين الذي كان له أكبر الأثر في تخريب الذمم وضياع حقوق الضعفاء والفقراء، لأن القادر من أصبح يشتري الحكم لصالحه من القاضي، ما أدى إلى تدهور القضاء وزعزعة أركان العدالة وكثرة الشكوى من الناس.
وسجل الفلكلور الشعبي التدهور الذي حل بالقضاء على يد العثمانيين عن طريق أمثلة تداولتها الألسنة منها: "يفتي على الإبرة ويبلع المدرة"، "الرشوة حلت عمامة القاضي"، "القاضي إن مد ايده كثرت شهود الزور"، "إن حبيت حاجتك تنقضي وتكرم ابعت لها راجل يقول له سي درهم".
content-857761454660008415.jpg

ضياع حق اليتيم
يذكر محمود الشرقاوي في كتابه "مصر في القرن الثامن عشر" الكثير من النماذج التي تبرهن عن طمع القضاة العثمانيين في ثروات الأيتام فيقول: "أصبح هم القضاة في المقام الأول فرض الضرائب على الخصومات والتركات، حتى كان بعض اليتامى من الورثة لا يبقى لهم من مال مورثهم شيء، لأن القاضي يستوفي ضرائبه الفادحة أولا، ويقدرها كما يشاء حتى وصلت في بعض الأحيان إلى نصف التركة".
وتداول الشعب المصري أبيات شعر في ذم قاضي عسكر أفندي تقول:
"في مصر من القضاة قاض وله * في أكل موارث اليتامى وله
إن رمت عدالة فقل مجتهدا * من عد له درهما عدله"
ووفق ما ذكره الدميري في كتابه "قضاة مصر" كان القادرون على دفع الرشاوى ينالون ما يريدون من أحكام، ما ترتب عليه قيام كثير من المنازعات خاصة في الريف، الأمر الذي أثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وذكر الجبرتي في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" مثالا من القرن الـ18 يوضح مدى الفساد الذي حل بالمنظومة القضائية في ظل الاحتلال العثماني قائلا: "إن السيد نجم الدين بن صالح التمرتاشي الحنفي سافر إلى إسطنبول، وتداخل في سلك القضاء ورجع إلى مصر، ومعه نيابة أبيار بالمنوفية، ومرسومات بنظارات أوقاف، فأقام بأبيار قاضيا نيفا وعشرين سنة، وهو يشتري نيابتها كل دور، وابتدع فيها الكشف على الأوقاف والمساجد وأطيانها حتى جمع من ذلك أموالا ثم رجع إلى مصر، واشترى دارا عظيمة ومماليك وجواري وترونق حاله وركب الخيول المسومة وصار في عداد الوجهاء، ثم تولى نيابة القضاء بمصر سنة 1186 هجرية (1772) ووصل به الأمر إلى حد أنه جعل مملوكه علي أفندي يتولى نيابات القضاء في المحلة ومنوف وغيرها".
المصادر:


يوسف الشربيني : هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف


محمود الشرقاوي : مصر في القرن الثامن عشر
محمد نور فرحات : القضاء الشرعي في مصر في العصر العثماني
عبدالرازق إبراهيم عيسى : تاريخ القضاء في مصر العثمانية
 
لماذا تقبلون بحكم رجل مثله اذن
ومن قال ان اهل الحجاز قبلوا
اذا كنت لاتعرف تاريخ الحجاز فاسأل اهله قبائل الحجاز لم تبايع الشريف عبر تاريخها بل كانت تعتبره ند وكانت سلطته محصورة داخل اسوار مكة والمدينة
وكانت قوافله اذا عبرت من المدينة لمكة تدفع اتاوة للقبائل اذا ذهب عن طريق الساحل دفع لحرب واذا ذهب عن طريق القرى دفع لحرب ومطير وسليم
ولمن يبحث في الوثائق القديمة يجد هناك تفاهمات وتحالفات بين قبائل الحجاز خارج سلطة الشريف وحصلت معارك كبيرة معه
وقبائل الحجاز تحتقر بيت الحكم في الاشراف اللي كانوا موجودين في الحجاز وفي القاب تطلق عليهم لازالت تستخدم
 
طز في اردوغان وطز في اتاتورك
الحديث هنا عن الخلافه العثمانيه

ياويلك ..

الخلافة العثمانية في اوهامك فقط .. إسمها الإحتلال التركي العثماني ..

للمعلومية انت من طمر من الحديث عن الإحتلال العثماني إلى العلمانيون الأتراك ..

أعيد واكرر لك وهذه فيها رسالة عميقة .. نفس الذين كانوا اذناب وولاة للإحتلال العثماني اصبحوا اذناب للإحتلال البريطاني
 
انتم المطالبين باثبات انه الحجر الاسود لان اثباتكم لهذا سيجعل الدوله السعوديه الوصيه على الحرمين والمقدسات الاسلاميه بالمطالبه باعاده الحجر الاسود الى مكانه هذي ليست اسئله فلسفيه بل منطق تحجيري لا تستطيع الرد عليه فا انت امام ورطه اتهام السعوديه بعدم حمايه المقدسات او تكذيب الاتراك وهذا شي لا تريده لانك تتمنى انه فعلا الحجر الاسود

طالما لم تطالب به السعوديه الوصي الشرعي عليه ولا هيئه كبار العلماء ولا علماء المسلمين فهو ليس الحجر الاسود وادعاء كاذب من الاتراك


انت الظاهر تحب الجدل والفلسفة وصراحة تعبت اعيد نفس الاجوبة وانت تطرح نفس الاسئلة كل اسألتك جوابها موجود في الصفحات السابقة .

تبي تناقش حط دليل بدون فلسفة ونتاقش
 
ومن قال ان اهل الحجاز قبلوا
اذا كنت لاتعرف تاريخ الحجاز فاسأل اهله قبائل الحجاز لم تبايع الشريف عبر تاريخها بل كانت تعتبره ند وكانت سلطته محصورة داخل اسوار مكة والمدينة
وكانت قوافله اذا عبرت من المدينة لمكة تدفع اتاوة للقبائل اذا ذهب عن طريق الساحل دفع لحرب واذا ذهب عن طريق القرى دفع لحرب ومطير وسليم
ولمن يبحث في الوثائق القديمة يجد هناك تفاهمات وتحالفات بين قبائل الحجاز خارج سلطة الشريف وحصلت معارك كبيرة معه
وقبائل الحجاز تحتقر بيت الحكم في الاشراف اللي كانوا موجودين في الحجاز وفي القاب تطلق عليهم لازالت تستخدم
حكمه لمكة و المدينة يكفي و يزيد
ماذا عن أهل المدينتان الم يبايعوه
 
كانت للجزاءر نصيبا من عدل سلطنة الاجرام التركية... لكن كانت لاحرار الجزاءر كلمة اخرى




ابن الأحرش الجزائري.. شعب المليون شهيد يؤدب الأتراك


إنها سلطنة للضرائب والسخرة، ونهب الناس بالجباية وإثارة النعرات الطائفية، هذا ما أثبته غزاة الدولة العثمانية في بلد المليون شهيد، التي حولوها إلى مسرح للقتل والمواجهات، وتناحر القبائل، قبل أن يهب من بين أبناء الجبال والجزائر الحرة من يذيق وكلاء إسطنبول أمر العذاب.
ابن الأحرش اسم يعرفه الأتراك جيدا، لأنه ترك على ظهورهم آثار ضربات لا تمحى، بين عامي 1804و1807، لينتقم لوطنه وأهله من قهر المحتل، الذي أرهق الجزائريين بالضرائب والقمع، حتى تفجرت الأرض غضبا وثورة، لم تهدأ عاما بعد عام، حتى فرار العثمانلي.
وللأسف فإن سقوط الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، جعل البعض يتجاهل جرائم الاحتلال العثماني وفظائعه للتركيز على طرد المحتل الأوروبي، لكن مع نيل الجزائر حريتها منذ أكثر من نصف قرن، كان ولابد من فتح الدفاتر المسكوت عنها.
القراصنة الأتراك
اعتمد العثمانيون على تقسيم المجتمع الجزائري طبقياً للتفرقة بين الناس من أجل ضمان السيطرة، وتم تقسيم المجتمع إلى جماعات بعضها عمل في خدمة السلطة مثل قبائل المخزن والمعاونة، ووجدت أخرى مستقلة مثل التجمعات الأمازيغية في الجبال والجنوب.
content-795382792738151332.jpg


وقع على عاتق القبائل الرعوية، وكانت تمثل الغالبية، دفع ضريبة "اللزمة" وأعمال السخرة المعروفة بـ"التويزة" والمعونة، فضلا عن دفع رواتب الشيوخ والموظفين، والضيافة وتموين المدن التي يتمركز فيها الأتراك.
تناول المؤرخ ناصر سعيدوني في كتابه "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لولايات المغرب العثمانية" نوعية العلاقة بين السلطة المركزية وسكان ولايات المغرب العربي، والتي كانت تقوم على فرض سطوة الأتراك وتحصيل الضرائب دون تقديم خدمات للسكان.
فرض الأتراك ضرائب العشور على الممتلكات الفردية ومنتجاتها من المحاصيل والماشية، بجانب أخرى شملت تقديم معونات عينية وأغذية، وخضعت الأملاك المشاعة بين القبيلة إلى مطالبات مالية عديدة، منها الغرامة والمعونة والخطية والمجبي، وهي تؤخذ عينيا أو نقداً، وكان يُطلب من قبائل الرعية تقديم مساهمات إضافية لفائدة القادة الترك والشيوخ والموظفين.
كان يجرى إرغام قبائل الرعية والفلاحين الأجراء على دفع الضرائب، والقيام بأعمال السخرة دون نيل حقوق أو إعفاءات، وفق "سعيدوني" الذي يضيف: "لعل ما جعل الضرائب الزراعية بصفة عامة في غير صالح الدولة والفلاح هو تعدد أصنافها واختلاف أنواعها، كما زادت طرق جمعها القائمة على الحملات العسكرية من شقاء الفلاحين".
القرصنة البحرية كانت مصدراً آخر لإثراء خزانة العثمانيين، لكنها تقلصت نتيجة محاربة الأوروبيين وانتصارهم على الأتراك في غير موقعة، وأدى ذلك إلى تحميل الفلاحين وسكان المدن في الجزائر عبء تعويض النقص، يذكر تومي رفيقة في دراسة "الحركات المعارضة للسلطة العثمانية في الجزائر" أن الولاية العربية شهدت وقتها تحولا اقتصاديا حيث كانت الخزانة فقيرة خاصة بعد أن قلت موارد البحر، ما دفع الاحتلال إلى البحث عن مصادر جديدة لملء الخزانة، بفرض الضرائب بالقوة ما أدى إلى تفجر السخط على الأتراك.
content-2199265382139373204.jpg


صراع قبلي
انتهج الاحتلال التركي تنظيم الحملات العسكرية على القبائل الممتنعة عن دفع الضرائب، وشن الغارات المفاجئة بهدف إخضاعها، وشجع الأتراك الصراع القبلي لإذكاء العداء والفرقة، وعمدوا إلى مناصرة البعض وتحريضهم ضد الآخرين، وشكل الصراع المزمن في الوسط القبلي عامل توازن حفظ للولاة العثمانيين نفوذاً ومكانة لدى رؤساء العشائر، رغم ما خلف من قتلى بالعشرات بين أبناء البلاد.
واستغل العثمانيون حلفاءهم من قبائل المخزن في فرض السلطة وجمع الضرائب، وفصلوا بين سكان المدن والريف.
تهجير السكان
آثار سلبية مدمرة لحقت بالريف الجزائري جراء سياسات القمع والجباية، وتحول جزء كبير من السكان إلى حياة البداوة والترحال وراء قطعان الماشية، هرباً من هجمات المحتل الانتقامية، وعمليات السلب والنهب، وتجنباً لضغط التجريدات العسكرية الموسمية، فتقلصت المساحات الزراعية بالمناطق الخصبة وتحولت إلى أراض بور.
كما تقلص عدد السكان في المناطق الساحلية، حتى غدت الواحات أشد حياة من الثغور الساحلية التي اقتربت من التخريب تماما، وباتت عرضة لهجمات الأوروبيين من الخارج ومصادرات الأتراك في الداخل.
يكشف تقرير فرنسي عام 1791 حال أهل الجزائر في تلك الفترة "اضطر قسم كبير من الأهالي إلى الالتجاء إلى المناطق الجبلية البعيدة، تناقصت المحاصيل الزراعية ولم تعد تفي إلا بحاجة السكان الضرورية، وتحولت ثلاثة أرباع الأراضي الوهرانية إلى مراعي للقبائل التي هجرت الزراعة هرباً من العسف التركي، وساهم في تقلص عدد السكان انتشار الأمراض والأوبئة، والتي زاد من خطورتها وتفشيها إهمال الأتراك لقواعد الصحة العامة والحجر الصحي".
content-2769687544424229962.jpg


ابن الأحرش المخلص
كان الريف الجزائري یعیش فوضى الصراعات مع سلطة الوالي العثمانلي نتيجة إرهاق الأهالي بالضرائب المجحفة وعنف الأتراك والتنكيل المستمر، وبعد تعبير خجول عن الرفض والعصيان، لم يجد شعب الجزائر بدا من الالتفاف حول أول ثائر على المحتلين، وفق ما ذكرت الباحثة حياة قرابن في دراسة "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر أواخر العهد العثماني".
كان القائد المخلص هو الشيخ الحاج محمد بن عبد الله بن الأحرش المعروف بالبودالي نسبة إلى مدينة أبدال، من رجال العلم والدين في الطريقة الصوفية الدرقاوية التي نشطت شرق الجزائر، وقد هب لإنكار الظلم العثماني، ودعا أبناء بلاده للتخلص من نير الاحتلال.
في صيف 1804، أخذ ابن الأحرش يجمع الناس ويحرضهم على حمل السلاح ومهاجمة قسنطينة عاصمة شرق الجزائر، ولما فشل الهجوم الأول بسبب قلة النظام والانضباط، أعاد تنظيم الثوار وتنامى نفوذه بسرعة كبيرة حيث أيده المرابطون وقبائل الطوارق، ما ساعده على كسب تأييد الشعب، ووجد الأتراك صعوبة في القبض عليه واستعصى عليهم تحريض السكان ضده، وكانت المدن المشتاقة للحرية تسقط في يده الواحدة تلو الأخرى.
نجحت الثورة في إضعاف نفوذ البايات (الحكام الأتراك) بالأرياف وازدياد عزلة المدن، كما شجعت القبائل على رفض دفع الضرائب.
قتل الوالي التركي
لما عاد عثمان باي إلى قسنطينة عزم على إلحاق الهزيمة بابن الأحرش فخرج بقواته 1804، لكنه وقع في كمين نصبه الثوار الذين نجحوا في قتله، والاستيلاء على الأموال التي بحوزته التي نهبها من القبائل خلال حملته العسكرية، وسيطر الثوار على مناطق واسعة من الشرق، وأصبحوا قاب قوسين أو أدنى من دخول قسنطينة.
لجأ الباي الجديد إلى انتهاج سیاسة الترغیب، فعمد إلى منح المكافآت وإعطاء الوعود وتخصیص الهدایا لأعیان المدن وشیوخ القبائل والزوایا الذين أبدوا معارضتهم لابن الأحرش، كما استعان بقبائل المخزن الموالية للسلطة ضد الثوار.
content-3186343521354177928.jpg


اغتيال الزعيم
وجد ابن الأحرش صعوبة في استكمال الثورة، فلحق بقوات ابن الشريف عبد القادر الدرقاوي مطلع عام 1807، وكان يقود الثورة في غرب الجزائر، وخاض بجانبه عدة معارك، حتى جرى اغتياله أثناء نضاله ضد الأتراك، ولف الغموض مقتله إذ لم يعرف بشكل واضح منفذ الجريمة حتى اليوم، فيما ألمح البعض إلى أن العثمانيين أوكلوا المهمة لأحد الخونة، لكن نار الثورة التي أشعلها لم تنطفئ بموته.
كان من أهم نتائج ثورة ابن الأحرش أنها كسرت سطوة الترك، وأقنعت الجزائريين بقدرتهم، وقوتهم في اتحادهم للقضاء على سلطة البايات الفاسدة، كما شجعتهم على رفض دفع الضرائب وعصيان قرار السلطنة.
لم تذهب دماء ابن الأحرش سدى، فبفضلها انتقلت شعلة الثورة إلى أوساط القبائل الجبلية، في الجهات الشرقية والوسطى وامتدت إلى قبائل أولاد نائل في الجنوب، التي علت أصواتها برفض دفع الضرائب، بينما أشهرت السلاح في وجه الأتراك، لتتحول الجزائر إلى بركان ثائر كاد أهله أن يظفروا بحريتهم ويتطهروا من الاحتلال، لولا الظروف الدولية التي شهدت صعود الاستعمار الأوروبي، لتسقط البلاد عام 1830 في يد غزاة آخرين هم الفرنسيون، ويبدأ عصر جديد من الكفاح المسلح بانتصارات مجيدة على المحتل التركي، قدم فيه أبناء الأطلس أكثر من 1.5 مليون شهيد فداء للحرية.
 
الأتراك معترفين ان لديهم أجزاء من الحجر الاسود والاخ رافض يصدقهم ويطالبنا نحن بإثبات ان ما لديهم هو أجزاء من الحجر الأسود؟؟
مدري ليش تذكرت ذي الصورة
1543947125312.png


Medic @Legend
ياخي ما تقدر تضيف خيار لتجاهل عضو في مجلس إدارة المنتدى ؟؟
 
طز في اردوغان وطز في اتاتورك
الحديث هنا عن الخلافه العثمانيه
كل ما حشرك في زاوية قمت تتبرأ شيئا فشيئا من الأتراك ...
جميل ... واصل حوارك مع الأخ (انظر من بعد) سيجعلك تتبرأ كليا من الأتراك
 
الحلف الفارسي الصفوي والمغولي العثماني ليس وليد اللحظة بل هو قديم قدم الزمان،

هنا خطاب من (شاه بلاد فارس) يهنئ فيه قاتل بني عثمان بانتصاره على العرب وقتله العرب.


انظروا في خطاب الشاه الفارسي لـ عميل بني عثمان يقول فيه (اطلعنا على ما صنعت في قتال العرب)

هذا دليل أن الفرس والمغول كلهم اتفقوا في ذلك الوقت على اضطهاد وذبح العرب مهما بلغ الأمر.
وأن العرب كانوا طرف منبوذ من العرق الفارسي المغولي.
لعنة الله عليهم،


CFT9zmLVIAAutSk.jpg





دين الإسلام بدأ بالعرب، ولكن هناك سُذج يريدوننا أن نصبح عبيد تحت أحذية بني مغولستان والفرس الذين عملوا على مر التاريخ على تمزيق العرب ونزع الخلافة عنهم
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى