سفر برلك... تاريخ جريمة ومأساة

انت الظاهر تحب الجدل والفلسفة وصراحة تعبت اعيد نفس الاجوبة وانت تطرح نفس الاسئلة كل اسألتك جوابها موجود في الصفحات السابقة .

تبي تناقش حط دليل بدون فلسفة ونتاقش

السعودية لم تنفي ان الموجود في تركيا ليس له علاقة بالحجر الاسود ، اين نفي السعودية ؟ يلا اعتبر هذا دليل قاطع من عندي ويتشعب الموضوع وهذا ما يريد الوصول له

الحقيقه الوحيده ان الاتراك اعترفوا بالسرقه لذلك على حرامية وخونة الحرمين الشريفين ارجاع قطع الحجر الاسود
 
من يقول انها خلافه !! . لا خلافه للعجم الخلافه الحقيقيه لبني هاشم العرب
 
940x409-1457974858913267688.png

تجويع العرب غاية تركية.. العثمانيون يقتلون 500 ألف من أهل الشام


لم ير العرب خيرا من الأتراك قط،، فاليوم يقتلون أهل سورية ويدمرون المصانع والمزارع وينهبون النفط، وقبل نحو القرن فعلوا الشيء نفسه، في المكان نفسه، حين صادر العثمانيون حصاد الحقول السورية، ليتسببوا في موت 500 ألف عربي جوعا وقهرا وفي ساحات القتال، منهم 200 ألف في جبل لبنان وحده، أي ما يعادل ثلث السكان وقتها.
غدر العثمانيون بالعرب بعد أن قدموا شبابهم فداءً لإمبراطورية الترك المتهالكة في الحرب العالمية الأولى، على أمل الوفاء بوعود الإصلاح بعد أن تضع الحرب أوزارها، لكنه كان محض سراب، حيث نال العرب جزاء سنمار من الأتراك، الذين يحاولون اليوم تزوير التاريخ وتسويق أوهام "الخلافة" القديمة.
الموت جوعا
ضربت المجاعة بلاد الشام تحت الاحتلال التركي بين عامي 1915 و1917 ولم تنته إلا بعد طردهم على يد الثوار العرب وقوات الحلفاء. كانت أسباب المجاعة متعددة، منها نقص المحاصيل عام 1915 بسبب مهاجمة أسراب الجراد لبعض المناطق الزراعية، وكان بمقدور السلطة أن تقدم مساعدات غذائية عاجلة لتلافي ارتفاع الأسعار نتيجة شح السلع، لكن الاحتلال التركي أقدم على نقيض ذلك بفرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سورية الكبرى، بهدف تركيع السكان، خوفاً من أن يثوروا على وقع هزائم متتالية للعثمانيين على يد الحلفاء في الحرب العالمية الأولى.
يوضح الأستاذ بالجامعة الأميركية في بيروت، يوسف معوض في حديث لـ"فرانس 24" دور الأتراك في المجاعة بقوله: " الحصار البري الذي فرضه الحاكم العثماني جمال باشا على مدن الشام، ومنع دخول القمح تحديدا إلى جبل لبنان، ما أدى إلى تجويع كامل لسكان المنطقة خاصة أنها جبلية ولم يكن إنتاجها من المحاصيل كافيا لإطعام سكانها إلا أربعة أو خمسة أشهر بالعام".
content-1695684286158074920.jpg

حصار المدن
استغل الأتراك نشوب الحرب وانشغال العالم بالقتال ونظموا حملة شعواء على سورية الكبرى بهدف قتل روح الإصلاح والتغيير في العرب، عبر استهداف جذور القومية العربية التي بدأت في الظهور والمطالبة بالاستقلال التام عن العثمانيين.
أعدم الأتراك آلاف القوميين العرب، وقاموا بتشتيت الفرق العسكرية العربية في مناطق متفرقة وجرى نفي آلاف الأسر، ثم كانت الطامة الكبرى بالحصار البري على الشام بهدف تجويع السكان حتى لا يفكروا في الثورة.
منع الأتراك دخول الأغذية بعد حصار المدن، ويقول جورج أنطونيوس في كتابه "يقظة العرب": أصدر جمال باشا السفاح تعليمات قضت بأن يُمنح الناس تسهيلات لشراء القمح أو يُحرموا من ذلك على أسس سياسية، ولما كانت مناطق كاملة في لبنان معروفة بنفورها من السياسة التركية، فقد منع لبنان من شراء القمح ما أدى للكارثة.
يضيف أنطونيوس "زاد من نقص المؤن ما كانت تعانيه البلاد من سوء إدارة ورداءة في وسائل النقل وانحطاط في قيمة العملة، وفوق ذلك كله ما كان يجري بين الموظفين الأتراك وبعض التجار من تبادل المنفعة وتواطؤ نذل خسيس في احتكار السلع".
لم يكتف الأتراك بذلك إنما صادروا بداية من عام 1914 المحاصيل الزراعية والسلع لصالح الجيوش العثمانية في إطار الاستعدادات العسكرية للحرب العالمية الأولى، واكتملت سياسة التجويع بمنع المؤسسات الإنسانية من تقديم المعونات إلى السكان، فقد جرى منع الصليب الأحمر الأميركي من إغاثة أهل لبنان بالإضافة إلى المساعدات الآتية من دول أوروبا.
كشف أنور باشا وزير الحرب التركي عام 1916 عن نية الأتراك في تجويع اللبنانيين بقوله: "إن الحكومة لا يمكنها استعادة حريتها وشرفها إلا عندما يتم تنظيف الإمبراطورية من الأرمن واللبنانيين. الأوائل دمرناهم بالسيف أما الآخرون فسنُميتهم جوعا".
content-2018032522931888610.jpg

جثث في الشوارع
ينقل جورج أنطونيوس عددا من شهادات الجوع منها مذكرة القنصل العام الأميركي في بيروت "حال الفقراء في البلد يستثير الحزن والرثاء، الشوارع مكتظة بأطفال ونساء جوعى، والحكومة متبلدة الإحساس نحو آلام المساكين، ولا تسمح للصليب الأحمر الأميركي بمد يد العون إليهم، وكثيرا ما شاهدت أثناء تجوالي جثث الموتى على قارعة الطريق".
نشرت صحيفة التايمز الأميركية تقريرا في العام 1915، كشف "أن حال أهالي سورية لا يُصدق، إذ يتعرض المسلمون الناطقون بالعربية لإرهاب جديد، ويُقدر عدد الذين قضت عليهم المجاعة شمالي سورية بين الستين ألفاً والثمانين".
وصف الروائي توفيق يوسف عواد المشاهد التي رأها في رواية "الرغيف" المنشورة عام 1939 "امرأة شعثاء مستلقية على ظهرها رأسها مائل، غزا القمل جسدها، تعلق بها رضيع ذو عيون كبيرة، ومن صدرها برز ثدي ملأته الخدوش يعصره الرضيع بأصابعه الصغيرة وبشفتيه المتلهفتين ليهجره باكيا يائسا من ظهور الحليب".
أما تقرير لجنة الصليب الأحمر الأميركية في بيروت فقد أفاد بأن "خلال رحلة استغرقت يومين في لبنان زرنا البيوت في عديد من القرى بيتا بيتا، كانت المناظر مما يعجز دونه الوصف، وكم رأينا عائلات كاملة تتلوى من الآلام المبرحة على المصاطب العارية في أكواخهم البائسة، وكانت الآنات في طرف الحي تُسمع في طرفه الآخر، لقد باع هؤلاء كل قطعة من أثاث بيوتهم ليشتروا خبزاً، وفي كثير من الأحيان نزعوا آجر السقف أيضا، إن أقل تقدير للضحايا في لبنان وحدها 120 ألف إنسان".
content-712894586749870850.jpg

الخلاص.. طرد الأتراك
كان من حسن حظ سكان سورية أن العداء التركي مع بريطانيا وفرنسا لم يمتد إلى الولايات المتحدة، رغم دخول الأخيرة الحرب بجانب الحلفاء إلا أنها لم تواجه بشكل مباشر القوات العثمانية، فقد جاءت مشاركة واشنطن في الحرب متأخرة، ما سمح لرعاياها في الشام بحرية في الحركة وتقديم الإسعافات والمساعدات للسكان بعيدا عن أعين السلطات التركية، في وقت منع العثمانيون رعايا بريطانيا وفرنسا من حرية الحركة.
استمرت معاناة أهل الشام ثلاث سنوات تقريبا ولم تنته إلا بطرد المحتل التركي على يد الثورة العربية، وأدت المنظمات الإغاثية الأميركية دورا كبيرا في الإغاثة وتقديم الخدمات الطبية.
يقول جورج أنطونيوس، إن القوات العربية بعد دخول مدينة بيروت وزعت الطعام والكساء من مخازن مؤنهم على السكان، ولاحقاً أميركا حملة إغاثة كبرى شملت المناطق الداخلية في الشام على مدى شهور.
يصف مؤلف كتاب "يقظة العرب" فرح سكان الشام بالخلاص من الأتراك "أثار فتح بيروت وحلب وكل مدينة أخرى في سورية مشاهد من البهجة والفرح كالتي استقبل بها المُحرِرون بدمشق، وارتفعت العواطف المستثارة بآمال الحرية إلى نوبة محمومة من السرور للخلاص من الأتراك".
محو القرى
ضحايا الجوع والأمراض الناشئة عن سوء التغذية لا يقلّون عن 300 ألف نفس في سورية وحدها، كما ذكر جورج أنطونيوس، أما في لبنان فقد تسببت وطأة المجاعة في محوقرى كاملة ونقص سكان بعضها الآخر إلى أقل من النصف، وكان بعض القرويين يتجولون على أقدامهم في الريف ليموتوا أغرابا، فيما نساؤهم وأطفالهم الجائعون ينتظرون عودتهم بلقمة تسد الرمق، بينما يؤكد يوسف معوض: "كان هناك 200 ألف ضحية في أربع سنوات فقط في لبنان".
فقدت سورية بالإضافة إلى ضحايا الجوع عشرات الآلاف نتيجة سياسة القمع التركية خلال الحرب العالمية الأولى، بجانب من قُتلوا في المعارك، وبجمع هذه الأرقام نصل إلى إحصاء تقريبي لا يقل عن نصف مليون نسمة من مجموع سكان سورية الكبرى وقتها، والبالغ أربعة ملايين أي ما يعادل 12.5 % ، حسب كتاب "يقظة العرب".
لكن رد العرب جاء مزلزلا، فقد ساقوا الأتراك إلى الأناضول مهزومين أذلاء وكفوا شرهم عن سورية، بينما البعض لا يتعلم من التاريخ ويحاول جاهدا استدعاء الخراب التركي من جديد.
 
لمن يتحدث عن رعاية الحرمين الشريفين في عهد الاحتلال التركي

نريد صورة لمساجد اسطنبول وقتها

وصوره للحرمين الشريفين خصوصا الحرم المكي
 

940x409-1618794782663784544.jpg



الحلاق الفصيح.. ترجمان الخزى العثمانى فى دمشق


"يضع سره فى أضعف خلقه"، قول مأثور يشير إلى دور المهمشين فى صنع التاريخ، وهو ما جرى فى الشام خلال سنوات الاحتلال العثمانى، حيث انكشفت جرائمهم على يد حلاق فصيح وثق فظائع ولاتهم وجنودهم اليومية فى دمشق بفضل دكانه المتواضع الكائن بالقرب من قصر والى دمشق أسعد باشا العظم، فكان بمثابة ترجمانا ليوميات الخزى والفضائح العثمانية.
فى دكانة الفاضل شهاب الدين أحمد بن بدير الشهير بـ الحلاق الفصيح، كان الزبائن يفيضون فى سرد فظائع الحاكم العثمانى، واستطاع البديرى الحلاق خلال الفترة من 1741 إلى 1762 أن يوثق تلك الأهوال فى مجلد يحمل عنوان "حوادث دمشق اليومية"، وكانت أشهر فصوله "الغلاء والظلم والبطش وانتهاك المحارم".
يوثق الحلاق الفصيح فى كتابه يوميات الغلاء والفتن وحوادث السرقة والبغاء، وهى نقطة فى بحر الفساد والانحلال العثمانى فى بلاد الشام، حيث عمت البلوى على السكان وضاق بهم الحال فتساوى فى الظلم المسلم مع المسيحى والدرزى مع العلوى، لا فضل لأحدهم على الآخر أمام زبانية العثمانيين.
كشف الحلاق معاناة أهل الشام تحت حكم الطغاة العثمانيين، وتميزت روايته بحيويتها المدهشة، حيث تابع من دكانه الصغير تفاصيل الحياة اليومية فى دمشق، ولكونه من مثقفى الهامش انحاز إلى نبض الشارع، وسجل بالعامية المطعمة بالفصحى الحوارات اليومية لأهل المدينة، لتخرج شهادته عن جرائم الاحتلال نابضة بالحياة.

content-1108384921285543072.jpg


"زلازل لتغيير الجنس"
انطفأ نور العلم فى ظل الاحتلال التركى لبلاد العرب، حيث هدمت المدارس وظهرت على أنقاضها تكايا الدراويش لبث الخرافة بين الناس. يفضح البديرى الحلاق دور العثمانيين فى نشر الجهل والخرافة بقوله :"جرى على لسان العامة أنه سيحدث بدمشق الشام زلازل عظيمة تتهدم بسببها أماكن كثيرة، وأن الرجال ستقلب نساء".
يوثق الحلاق الفصيح حادثة تكشف مدى الجهل الذى حل بالشوام خلال منتصف القرن الـ 18 فيقول: "فى تلك الأيام هلك مصطفى آغا كيخية الإنكشارية، وكان من الذين يدخرون القوت ويتمنون الغلاء لخلق الله، ولقد بلغنى عنه أنه لما أرادوا دفنه حفروا له قبرا فوجدوا فيه ثعبانا عظيما، حتى حفروا عشرات القبور"، لجأ العامة فى ذلك المناخ إلى الزار والتضرع بالقبور بدلا من مواجهة مشكلاتهم بالعقل، وشجع الولاة ذلك الجهل بإنفاق المال على التكايا والمشايخ حتى ينشغل الناس بالخرافات عن مواجهة فسادهم.

الدالاتية يثيرون الفزع
طبق العثمانيون سياسة "فرق تسد" فى الشام، وتداخلت صلاحيات الوالى تتداخل مع قادة الإنكشارية، فيما تضاربت صلاحيات الفرق العسكرية فيما بينها، وفشل العثمانيون فى إيجاد جهاز إدارى مدنى، وكان تصورهم عن الإدارة يتلخص فى حكم الفتوات.
عاشت مدن الشام فى صراع بين فئات عسكرية عديدة منها اليرلية وهم الإنكشارية المحلية والقبوقول (إنكشارية إسطنبول) والدالاتية وهم مرتزقة الوالى فى بغداد والموصل وغيرهم من الفرق والميليشيات.
سجل الحلاق وقائع عديدة من تلك الفتن فيقول فى كتابه "ملكت الدالاتية القلعة فأغلقت البلد وزاد الفزع بين الناس، ولما بلغ الخبر الإنكشارية قاموا على قدم وساق، وقالوا (أخذت منا القلعة يا شباب)، واجتمعوا فى باب الجابية بالسلاح الكامل ينتظرون القتال".
استمرت الفتنة بين الدالاتية والانكشارية حتى تدخل الوالى أسعد باشا العظم واحتل القلعة وقصف أحياء دمشق بالمدافع، ويقول الحلاق الفصيح "كان أغوات الانكشارية يقيمون فى الأحياء ويسيطرون على الأسواق، فأمر الوالى أن يوجهوا المدافع على سوق ساروجة وأمر بضرب الكل حتى احترقت الدور ودمرت البيوت ثم كانت السرقة، فنهبوا وقتلوا وذهب الصالح والطالح حتى صارت سوق ساروجة قاعا صفصفا".
يضيف الحلاق فى سرده لتلك الفتنة "هجمت العساكر فى دمشق على الميدان، ولم يتركوا كبيرا أو صغيرا إلا قتيلا أو أسيرا، واستعملوا النهب والسبى وهتك الأعراض، وغير ذلك مما يعمى الأبصار، وتمنوا الموت الدرار، ولم يروا هذه الفظائع المهولة الكبار، وانتكبت أهل الشام نكبة فى ذلك العام ما عهدت من أيام التيمور، ولله عاقبة الأمور".

content-3242110927083057960.jpg


إتاوات الأغاوات
لم تخل يوميات الحلاق من ذكر اشتداد الغلاء فى الشام بسبب سوء الحكام وانعدام الرقابة وتواطؤ التجار مع المسؤولين على نهب العامة، يقول الحلاق "كانت هذه السنة سنة غلاء فى الأقوات وغيرها حتى بلغت أوقية السمن خمس مصارى ونصف ورطل الأرز بستة عشر مصرية، ومد الشعير بثمان مصارى والخبز الأبيض باثنى عشر مصرية ورطل الكعك بأربعة عشر مصرية والخبز الأسمر رطله بخمسة مصارى".
يفسر الحلاق انتشار الغلاء على يد العثمانيين بقوله "فى تلك الأوقات اشتد الغلاء فى سائر الأشياء سيما المأكولات مع وجود الأغلال وغيرها، فمن عدم تفتيش الحكام صار البياعون يبيعون بما أرادوا، وهذا الغلاء ما سمعنا بمثله أبدا وقد طال المطال، والناس منتظرة للفرج من الملك المتعال"، كما ساهمت الضرائب الباهظة فى إرهاق الشاميين، حيث فرضها الوالى والإنكشارية وغيرهم من أتباع العثمانيين على الصناع والحارات والأنفس والبضائع والعقود، فضلا عن ضرائب الحماية وإتاوات الأغوات.

رشوة الدفتردار.. "قتيل"
أطلق العثمانيون أيادى الولاة لسرقة أموال ومقدرات السكان، وإذا مات الوالى كانوا يسارعون بمصادرة أمواله لصالح السلاطين والوزراء وأرباب الدولة فى إسطنبول، وكانت مصادرة أموال الولاة والموظفين المغضوب عليهم أو المتوفين تجارة رابحة عند آل عثمان، ويوثق الحلاق الفصيح فى كتابه قدوم الدفتردار فتحى أفندى من إسطنبول لمصادرة أموال سليمان باشا العظم بعد وفاته.
عذب فتحى أفندى حاشية سليمان العظم لإرشاده إلى خزائن أمواله، ونجح فى الانقضاض عليها، ثم أرسل بعضها إلى إسطنبول واحتفظ لنفسه بنصيب الأسد، ويقول الحلاق عن فساد ذمة الوالى سليمان باشا :"لما بلغ الناس ما خرج عنده من هذا المال، وكان فى أيام شدة الغلاء، لهجوا بالذم والنكال، وقالوا قد جوع النساء والرجال والبهائم والأطفال حتى جمع هذا المال من أصحاب العيال ولم يراقب الله ذا الجلال".
تسلم أسعد باشا العظم ابن شقيق سليمان باشا الولاية خلفا لعمه، وسعى للانتقام من الدفتردار فتحى أفندى، لكن الأخير افتدى نفسه بتقديم الرشاوى لرجال الدولة فى إسطنبول، ولما استدعاه السلطان للامتثال أمامه بعد كثرة الشكاوى ضده، افتدوه برجل آخر وأدخلوه إلى السلطان الذى أمر بقتله غافلا عن حيل الحاشية وفسادهم.
يقول الحلاق فى كتابه "قيل إنه دخل إسطنبول سرا وفرق المال سرا وجهرا، وطلبه السلطان فزيوا رجلا بزيه، وأدخلوه على الملك، فقرعه بالكلام وبما وقع منه، وما أرسلت أهل الشام من الشكايات عليه، فكان كلما قال له حضرة الملك محمود خان كلاما يشير له برأسه أن نعم، وكان قد أمره بذلك من أدخله، فحالا أمر بقتله فقتل، وهو يظن أنه فتحى أفندى الدفتردار".
نجا فتحى أفندى من الموت بالرشاوى، لكن أسعد باشا العظم أصر على الثأر منه، وقدم رشاوى كبيرة للسلطان بلغت ألف سرة من الذهب إذا منحه فرمان عزله وقتله، فباع السلطان دم الدفتردار لأسعد أفندى، ليتمكن أخيرا من قتله ومصادرة أمواله وقتل أتباعه.
لم يسلم القضاء والإفتاء التركى من الفساد، وكان القضاة يقبلون الرشاوى، فيقول الحلاق عن فساد المفتين "بلغنى أن حامد أفندى بن العمادى مفتى الشام كان قد خزن القمح مثل الأكابر والأعيان الذين لا يخافون الرحيم الرحمن، وأن الكيالة جاؤوا إليه وقالوا: نبيع الحنطة كل غرارة بخمسين قرشا، فقال لهم: مهلا فلعل الثمن يزيد. فإذا كان مفتى المسلمين ما عنده شفقة على خلق الله فلا تعتب على غيره".

مآسى الحجاج
كان موكب الحج يتجمع فى دمشق وينطلق بقيادة الوالى الذى يعينه السلطان أميرا للحج، وعانى الحجاج من سوء الإدارة العثمانية التى فشلت فى تمهيد وتأمين طرق الحج، وكثيرا ما تعرضوا للمجاعات وغارات البدو والموت عطشا والغرق فى الأمطار.
فشل الاحتلال العثمانى للشام على مدى 4 قرون فى تأمين طريق الحج وتجهيزها للقوافل والمواكب، ويقول الحلاق "جاء خبر إلى الشام بأن الحج قد شلحه العرب ونهبوه، وسلبوا النساء والرجال أموالهم وحوائجهم، فضجت العالم وتباكت الخلق وأظلمت الشام. ثم أقام الحجاج 4 أيام جوعا وعطشا لا ماء ولا زاد، ومنهم من مات جوعا وعطشا وبردا وحرا، وذلك بعد ما شرب بعضهم بول بعض".

content-3206744863493047713.jpg


الإعدام بالكلاب والشنكل
جمع آل عثمان أراذل الخلق حولهم واستعانوا بالفاسدين والأشرار لتعميم الخوف بين الناس، وكان من بين هؤلاء مصطفى باشا متولى الذى يقول عنه الحلاق :"كان سفاكا للدماء ظلوما غشوما أسال دماء كثيرة حينما كان فى طرابلس، وكان غالب قتله بالكلاب والشنكل، يترك الرجل حتى يموت جوعا وعطشا، فهربت غالب أهالى طرابلس من ظلمه وتفرقوا فى البلاد، وأرسل أعوانه فى طلب الهاربين، والذى قبض عليه كان من الهالكين".
لم يتميز السفاح مصطفى باشا عن صديقه إبراهيم متسلم دمشق الذى كان مملوكا لسليمان باشا العظم، ويقول عنه الحلاق: "كان له ظلم وعدوان وجرأة على الخاص والعام، وكان يأمر بالقبض على كل من رأه بعد العشاء، ويأمر بتقييده فى الحال بالحديد، إلى أن يأخذ منه مالا كثيرا، وإذا أذنب أحد ذنبا ولم يقدر على قبضه يقبض من يقدر عليه من أهله وقرابته، ويلزمه بمال عظيم".

300 فتاة فى بستان الاغتصاب
ذاقت القبائل العربية الويل على يد الإنكشارية، ولم يصن العثمانيون حرمة النساء وظلوا على عاداتهم الوحشية فى السلب والنهب والاغتصاب، ويسرد البديرى الحلاق فى كتابه حادثة غدر الوالى أسعد باشا بسكان قرية درزية بقوله: "بلغنى عن أسعد باشا وهو نازل إلى جبل الدروز أنه أمر عسكره بنهب ضيعة من ضياع البقاع، فلما وصلوا إليهم تلقتهم أهلها بالبشر والفرح والسكون، وهم عما يراد بهم غافلون، ثم أنزلوهم وذبحوا لهم وضيفوهم، فنزلوا فأكلوا واكتفوا، ثم قاموا وجردوا عليهم السيوف، فصاحوا عليهم لا تفعلوا أنتم أصدقاؤنا ونعم الضيوف. فلم يسمعوا بل قتلوا منهم جماعة وجرحوا، فطلبوا الهزيمة حالاً وفروا من وجوههم".
يضيف الحلاق الفصيح فى كتابه "نهبوا متاعهم ومصاغهم وأموالهم، ثم طلبوا النساء فهربن من بين أيديهم، ودخلوا بعض البساتين هناك، وكانوا يزيدون على 300 امرأة وبنات أبكار، فهجم عليهم كذا ذلك العسكر الإنكشاري، ومسك كل واحد منهم واحدة، وهم يصطرخون بالبكاء والعويل، فلم يجدن مساعدا حتى فعلوا بهن المنكر. وهذا نقله لى من اطلع على حقيقة هذا الخبر. وحرقوا القرية بعدما نهبوا جميع ما فيها وترك أهلها بالويل والتنكيل. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وكان ذلك سبب فتنة الدروز مع والى دمشق".

ثورات المظلومين
لم يستسلم أهل دمشق أمام ظلم العثمانيين، بل ثاروا عليهم عدة مرات، وهاجموا سرايا الوالى والمحكمة، ويقول الحلاق: "قامت العامة وهجمت على المحكمة، وطردوا القاضى ونهبوا الأفران. وسبب ذلك كثرة الغلاء والازدحام على الأفران، وقلة التفتيش على صاحب القمح والطحان والخزان".
ويسرد وقائع ثورة أخرى لأهالى الشام فيقول: "قامت العامة من قلة الخبز وغلو الأسعار وهجموا على السرايا، رافعين أعلى أصواتهم بالبكاء والتضرع، قائلين ما يحل من الله قلة الشفقة على العباد الذين تضرروا بالغلاء، وأنت حاكم الشام ومسؤول عند الله عنا وعن هذه الأحوال".
انتشرت حوادث الانتحار بين الشاميين لانعدام الأمل فى صلاح الحال تحت سطوة العثمانيين، ويقول الحلاق :"وضع رجل يقال له المجرى طبنجة فى بطنه وقتل نفسه، فسألنا عن سبب ذلك، فقيل لنا هذا رجل عليه دين، فقتل نفسه من شدة كربه وقهره
 
‏الشيخ محمد البراهيم الخربوش من أهالي ‎الرس يوثق حادثة ‎سفر برلك، التهجير القسري لأهالي ‎المدينة المنورة على يد فخري باشا في عهد ‎الدولة العثمانية

IMG_٢٠١٨١٢٠٤_٢١٢٨٢٥.jpg



IMG_٢٠١٨١٢٠٤_٢١٢٦٥٣.jpg
 
والله من الكذب والتدليس ، الاحساء من اقل المدن في المشاكل مع العثمانين مقارنه مع البقيه وكانت تعتبر جنه وموطن هجره للكثير من المناطق والقبائل بسبب الامان والمعيشه والتطور في ذلك الوقت

تاريخيا البحرين وقطر والاحساء كانو يعانون من قوى الاستعمار يارجل


بني عثمان ودولة مغولستان قاموا بتجنيد الآلاف وقاتلوا بهم أهل الأحساء وحاصروا قصر المبرز في شهر رمضان الفضيل الذي رفض الانصياع لبني عثمان والتوجه لقتال أهل الدرعية مع مغولستان.


DLmz9Y_UQAALe-d.jpg
 
الخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية لبلاد الحرمين
=======================




منذ دخول الشعب التركي في الدين الإسلامي، وهو يسعى لخدمة الدين الإسلامي وإعلاء رياته وحماية مقدساته، فبدءً بالسلاجقة مرورًا بالزنكيين وانتهاءً بالدولة العثمانية، حاول الشعب التركي من خلال هذه الدول العملاقة التي عمل على تأسيسها، حماية المسلمين ورفع راية الإسلام خفاقة في جميع ربوع المعمورة.

الدولتان، الزنكية والسلجوقية، كانتا تسيران تحت راية الدولة العباسية وليس بشكل مستقل، أما الدولة العثمانية فكان تحركها مستقل، وكان هناك هدف واضح لدى مؤسيسها في جعلها دولة إسلامية كبرى تحمي المسلمين وتوحدهم بعد أن نالت الفرقة والنزاعات منهم.

تأسست الدولة العثمانية عام 1299، وفي تلك الفترة كانت دولة إسلامية صغيرة ليس لها نفوذ واسع، وعلى الصعيد المقابل كان المسلمون في تلك الفترة مفتتون ومشتتون، إذ سيطر المغول على بغداد عام 1258، وهربت سلالة الخلافاء العباسيين إلى مصر، واستظلوا بحماية المماليك "الشراكسة والأتراك" ولم يكن لهم هناك سلطة فعلية.

وفي إطار هدف مؤسسي وسلاطين الدولة العثمانية لإعادة روابط وأواصر الأمة الإسلامية قوية وعتيدة عملوا على توسيع رقعة سيطرتهم الجغرافية تحت راية الإسلام، وبعد تمكنهم من فتح إسطنبول عام 1453، أصبحت لديهم نقطة انطلاق قوية نحو الغرب والشرق. وبعد تحقيق تقدم ملحوظ نحو الغرب، اتجهوا في عهد السلطان سليم الأول "1470 ـ 1520" نحو الشرق فحاولوا فتح إيران وبعد تخوفهم من تحالف المماليك مع إيران "الصفوية" اتجهوا نحو بلاد الشام ومصر ومن ثم بلاد الجزيرة العربية فبسطوا سيطرتهم عليها عام 1517، وأصبحت المناطق الإسلامية تابعة بشكل كامل للدولة العثمانية، وأصبحت الأخيرة هي الدولة المسؤولة من المسلمين، إذ تُوج السلطان "سليم الأول" لقب الخلافة في القاهرة عقب تنازل الخليفة العباسي الأخير "المتوكل على الله الثالث" عنه.


ما قبل فتح الحجاز "1299 ـ 1517"


فيما يتعلق بالخدمات التي قدمتها الدولة العثمانية للديار الإسلامية، فهي لم تبدأ بفرض سيطرتها على الجزيرة العربية، بل بدأت بتاريخ تأسيسها، إذ حرص السلاطين العثمانيين منذ تأسيس الدولة العثمانية وحتى انهيارها على إرسال نصيب كبير من أموال الزكاة إلى بلاد الحرمين التي كانت تحت الحكم المملوكي قبل فتحها من قبل "سليم الأول".

كما حرص السلطان "يلديريم بيازيد" والسلطان "محمد شلبي" والسلطان "مراد الثاني" على إرسال الهدايا والأموال من ميزانيتهم الخاصة مع القوافل المتجهة إلى الديار المقدسة.

عمل السلطان "محمد الفاتح" بعد فتحه لإسطنبول"، على إرسال قسم كبير من الغنائم التي حصل عليها، إلى الحجاز، وأوعز السلطان "محمد الفاتح" الدولة المملكوكية بأن تستخدم هذه الغنائم في زيادة أمن طرق الحج وإنشاء مصادر جديدة للمياه.


ما بعد فتح الحجاز"1517 ـ 1918"


أعقب فتح السلطان "سليم الأول" لبلاد الشام "1516" وفلسطين ومصر "1517" فتح بلاد الجزيرة العربية ومن ضمنها بلاد الحرمين، وكما انتقلت الخلافة العباسية من العباسيين إلى العثمانيين، وأصبحت خطبة يوم الجمعة تُقرأ بشكل رسمي باسم "سليم الأول"، وأصبح الأخير خليفة المسلمين بشكل رسمي، وبذلك أصبحت الحجاز تحت الإدارة العثمانية، وبدأ عصر جديد للحجاز بشكل رسمي.

بعد انتقال إدارة الحجاز إلى الدولة العثمانية، عمل السلاطين العثمانيون على بذل جهود ملموسة لخدمة الديار المقدسة، وبدأت الدولة العثمانية بإدارة بلاد الحرمين عن طريق تعيين "شيخ الحرم" من إسطنبول وإدامة علاقات جيدة مع آل هاشم والاستعانة بهم لإدارة بلاد الحرمين بشكل يتيح خدمة جيدة للدولة العثمانية، وكان يُدعى مُستلم الحكم من بني هاشم "شريف مكة" أو "شريف المدينة".

حرصت الدولة العثمانية على تقديم كافة خدمات النظافة والصحة والرقابة الخاصة بالحجاج، وشكلت هيئات خاصة بتسيير وإدارة هذه الأعمال.

كما تولت الدولة العثمانية إدارة تنظيم قوافل الحج السنوية، فكانت الدولة العثمانية تُجمع الحجاج في الشام والقاهرة واليمن ومن ثم تنطلق بهم وسط حماية مشددة، وكانت تُتبع القوافل بخدمات مياه وإقامة مُريحة.

ووضعت الدولة العثمانية كتائب من جيشها بالقرب من البحر الأحمر والبحر الأبيض حيث تم تخصيص إسطول بحري ضخم لحمايتهم، وتم وضع قوات في اليمن وفي العراق لتوفير الحماية للأراضي المقدسة من أي عملية هجوم داخلية أو خارجية، واستمرت هذه الحماية لمدة 4 قرون.

وتم إنشاء قلعة أجياد ما بين 1781 إلى 1783 لتوفير حماية قوية لمدينة مكة المكرمة، وتم إنشاء قلعة "فُلفل" عام 1801 وقلعة "هند" عام 1806 على مقربة من مكة المكرمة.

تم إعادة إعمار بئر "السلطانة زبيدة" زوجة الخليفة العباسي "هارون الرشيد" وتم إنشاء قنوات "عين الحنين" و"عين جبل الرحمة (عرفة)"، وكان يتم الاعتناء بهم قبل كل موسم من مواسم الحج. وتم إصلاح حائط الكعبة الشريفة عام 1612 من قبل السلطان "أحمد الأول".

وفي النهاية أمر السلطان العثماني الأخير "وحد الدين" من قائد الجيش في مكة "فخر الدين باشا" بإحضار كافة مقتنيات النبي "صلى الله عليه وسلم" من مكة إلى إسطنبول عام 1917، لحمايتها من الاستيلاء والنهب، عقب ضعف الدولة العثمانية وظهور بوادر خسارتها للحرب أمام الحلفاء.

https://www.turkpress.co/node/17128

تدليس
 
سلطنة الجهل والخرافة

هدم المرصد.. رجعية العثمانيين


أعلى العثمانيون من الشعوذة على حساب العلم، اختاروا طريق الجهل، وقتلوا طموحات كل من يحاول أن يرتقي بالعلوم ويضع الدولة على خارطة التقدم، في وقت كانت فيه أوروبا تنتصر للعلماء وتوفر لهم كل ما يحتاجون إليه، فبعد الاكتشافات الحديثة في القرن الـ16 والتي غيرت مجرى الجغرافيا، سيطر البرتغاليون والإسبان على خطوط التجارة البحرية في المحيطين: الهندي والأطلنطي عن طريق رأس الرجاء الصالح، فتدفق الذهب والفضة إلى خزائن أوروبا، بينما لم تستطع الدولة العثمانية القفز من أسوار التخلف.
يروي سامر عكاش في كتابه "مرصد إسطنبول: هدم الرصد ورصد الهدم قصة التخلف والجمود العثماني"، كيف سطع نجم العالم الدمشقي تقي الدين بن معروف، عالم الهندسة والفلك والرياضيات، والذي رحل إلى إسطنبول قادما من القاهرة وتقرب من الخواجة معلم السلطان، الذي استطاع أن يقربه من الجالس على العرش ليتم ترشيحه في العام 1571 ويصبح "منجم باشا" رئيس المنجمين والفلكيين، لدى سليم الثاني، ثم عرض تقي الدين على السلطان مراد الثالث إنشاء مرصد في إسطنبول، يحاكي مرصد يورانيبورغ، وقدم إليه تقريرا حول أخطاء الحسابات الفلكية المنتشرة في تلك الفترة، وطالبه برعاية العلماء والأبحاث الجديدة.
تزعم شيخ الإسلام تيارا دينيا يحرّم علوم الفلك والطبيعة، وأصدر فتوى للسلطان مراد الثالث تدعوه لهدم المرصد ومحاكمة القائمين عليه، وأعد الوزير سنان باشا تقريرا عن خطورة مرصد إسطنبول على مستقبل السلطنة، فصدرت الأوامر من الباب العالي في العام 1580 بتحريك فرقة من البحرية لأداء المهمة.
كان المرصد حديث البناء، لم يمض على إتمامه ومباشرة الأعمال الفلكية فيه سوى عامين، وخلال ساعات تم تسويته بالأرض، مما تسبب في صدمة كبيرة لدى العلماء والفلكيين، الذين كانوا يمارسون عملهم بنشاط وحيوية، وفي عصر مراد وجهت اتهامات لتقي الدين الدمشقي بالكفر والهرطقة بسبب آرائه ونظرياته الفلكية والعلمية، وعوقب بالإقامة الجبرية والتعهد بعدم مزاولة البحث العلمي لتنتصر الرجعية العثمانية بهدم المرصد الفلكي وحرق أجهزته.
 


طلال الجويعد العازمي


دراسة موثقة تتناول جهود الدولة العثمانية في محاربة الاستعمار البرتغالي في الجزيرة العربية والمحيط الهندي في القرن ١٦م.

Dn__m9AXsAAZiIr.jpg


المماليك ذهبو لنجدة المسلمين في الهند فعطلتهم اساطيل الترك

كفاك تدليس والاتيان بمصادر معروفة التوجهات

التاريخ معروف والمزورين والمدلسين معروفين
 
فتح #العثمانيون #القسطنطينة فانقلبت الموازين!!

كان العالم الإسلامي يقف موقف الدفاع والغرب الأوربي يتخذ موقف الهجوم، بعد أن فتح العثمانيون القسطنينة انعكس الوضع؛ حيث ظلت أوربا أكثر من ثلاثمائة سنة تقف موقف الدفاع، والمسلمون يتخذون موقف الهجوم.

DoQnJVeXUAAGKb4.jpg



#الأمانة_العلمية من أخطر أنواع الأمانات

هكذا يتحدث الباحثون المتجردون عن #العثمانيين في أبحاثهم أينما كانوا... لا تؤثر عليهم الأهواء ولا السياسات!!



DoGQ62LXoAM0gVd.jpg


كلام غير صحيح

والدليل سقوط الاندلس في عهد سلاطين الترك

اين كان الترك ؟

بل ان اهل الاندلس يناشدون الترك لنجدتهم ولكن لا حياة لمن تنادي

بل ان المماليك عندما همو لنجدة الاندلس اصتطموا باساطيل الترك
 
كل من بايعهم حتى الدولة السعودية الاولى عندما هزموه بايعهم وابقوه يدبر امور مكة
بالعربي الرجل الذي قاد ثورة الخونة البريطانية الكبرئ ضد ال عثمان الشرفاء خائن و مطية في يد اَي محتل خارجي عبر التاريخ و سلطته يستمدها من الغزاة منبوذ من اقرب الناس اليه و من أهله الذين يستحقرونه و حاربوه و طردوه حافي القدمين.
قد شهد شاهد من اَهلها
نحن الان متفقين علئ انه خائن و كاذب و مطية الاحتلال الخارجي

تحياتي لك
 
يقولك قردوغان أشرف بنفسه على مسلسل تلفزيوني اسمه قيامة ارطغل يمجد لدولتهم ويتنبأ بعودتها ... سنقيم قيامتك يا قردوغان مع قيامة ارطغل اذا عبثت معنا في هذا الأمر
لا انت خليفة ولن تكون حاكما للحرمين كما تتوهم.

مسلسل كله اكاذيب ومخالف الوقائع التاريخية
 
شريف مكة سلم الحكم للعثمانيين حتي قبل ان يصلو
سجل يا تاريخ لعلهم يفهمون

لماذا لم يسلمها المماليك او الخليفه العباسي في مصر ؟

هذا لان السلطان توعده بجيوش لا طاقة له بها

سجلها عندك ايضا في التاريخ
 
عودة
أعلى