مرحبا اخي فادي
الكعكة الليبية اكبر من حجم الصهاينة و قدرتهم على الهضم فهاته الكعكة تشهد تنافسا حادا فرنسيا ايطاليا يحركه في الخفاء عملاقي النفط الاوربيان توتال و ايني ليدخل العم ترامب مساندا للمستغل التاريخي ايطاليا باحثا عن حصة تليق بالعملاق الثالث ايكسون موبيل ليتم تهميش سلامة كمبعوث اممي لصالح نائبته المدعومة من ترامب ستيفاني ويليامز و ذلك لموازنة الدور الذي يلعبه كل من ماكرون و كونتي القافزان على دور الامم المتحدة
لانه و ببساطة اسرائيل حليف للغرب لكنه اداة من ادواته التي من خلالها يشرعن التدخل في الشرق الاوسط ما دام هذا الركن من العالم يستحق التدخل و هي لامريكا حاملة طائرات لا تغرق في قلب المتوسط لكنها لا ترقى لتصبح جزء من المصالح الداخلية لدوله فكل دولة كبرى تبحث عن مصالحها الذاتية و لو وقفت اسرائيل في وجهها فهي الخاسرة
لذلك لا نبالغ في تقدير حجم النفوذ الصهيوني فالماسك بمفاتيح اللعبة الاستراتيجية للطاقة حدد في نهاية الحرب العالمية الثانية و لن يقبل بشريك مهما كان موثوقا
في أمان الله