العلاقة التونسية السعودية كانت دوما جيدة منذ ما قبل الاستقلال و مرورا بحكمي بورقيبة و بن علي و الى اليوم.
بالنسبة لردة الفعل غير الودودة تجاه زيارة ولي العهد فالمحرك خلفها جهتان رئيسيتان:
نقابة الصحافيين و نقابة المحامين
الاولى يطغى علبها التوجه اليساري الشيوعي و الليبرالي و الثانية يسيطر عليها القوميون العرب الناصريون و البعثيون منذ السبعينات
المعترضون في البرلمان من هم؟
هم الجبهة الشعبية المتكونة من احزاب كحزب العمال الشيوعي و المسار الديموقراطي (اقصى اليسار) و حركة الشعب (ناصريون) و كذلك حراك المواطنين (حزب المرزوقي) و كلهم متل صغير غير داهلة في التحالف الحكومي
و هذا كله امر طبيعي في بلد ديمقراطي دفع اهله ضريبة الدم من اجل نيل حرية التعبير و الرأي
يعني عادي تسمع اصوات من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بكل حرية تعبر عن مواقفها ايا كانت مع او ضد طالما لا تحض على العنف او الكراهية او العنصرية.
اما الموقف الحكومي فهو واضح منذ امد طويل و الحكومات بشكل عام لا تتعامل بمنطق الزموا صحافتكم او مجتمعكم المدني برأينا او نخرب علاقتنا....
و بالمناسبة شعبيا المرحبون بالزيارة اكبر بكثير من المنزعجين منها.
نصيحة اخي الكريم لا تأخذوا بما ترونه على وسائل التواصل الاجتماعي او المواقع فهي تسيئ اكثر مما تظهر الحقيقة
بامكان اي سعودي او مصري او عربي ان يزور تونس بنفسه ثم يحكم عن المعاملة و ردة الفعل الشعبية
و الحمد لله الكثير فعلوا ذلك و يمكن سؤالهم مباشرة.
بالفعل اخى الكريم هم اشخاص معدوديين ومعروف توجهاتهم والشعب التونسى معروف بحبه وانتمائه للقضايا العربيه وتفاعله معها لذلك يستغل بعض الممولين حب الشعب التونسى لفلسطين ويروجون لاكاذيب لا وجود لها