
سلاح الجو التركي البدايات و التجربة الخاصة في مجال تصنيع الطائرات
القوات الجوية التركية لديها تاريخ من الامجاد مشرف واجه الجيش التركي أول طائرة عسكرية معادية في عام 1911 عندما غزت إيطاليا ليبيا ، في ذلك الوقت كانت ليبيا جزءًا من الإمبراطورية العثمانية. قامت الطائرات الإيطالية بمهام استطلاعية وقصف ضد الجيش العثماني. بيد أن القوات العثمانية تشرفت بكونها أول من أجبر طائرة حربية على النزول و من ثمة اسر الطيار الايطالي . في وقت سابق من ذلك العام ، أمر وزير الحرب التركي بإنشاء لجنة طائرات في اسطنبول. كان المطار الأول بالقرب من اسطنبول وهو الآن مطار أتاتورك الدولي. تم بناء حظيرتان للطائرات ، وبدأ التدريب علي الطائرات الفرنسية والألمانية والبريطانية وشراءها.

شهد سلاح الجو التركي الوليد نشاطًا متطردا في حرب البلقان في سبتمبر 1912 إلى أكتوبر 1913 مع 17 طائرة فقط والتي قامت بالأساس بعمليات الاستطلاع. في عام 1914 ، تم شراء أول طائرة أمريكية وهي طائرة Curtiss البحرية .
سرعان ما دخلت أوروبا في الحرب العالمية الاولي في بداية الحرب كان لدى تركيا خمس طائرات وست طيارين فقط. بمساعدة من الحلفاء الألمان والنمساويين توسعت القوات الجوية التركية ليبلغ عدد الطائرات 450 طائرة و التي قادها العديد من الطيارين من الألمان. في نهاية الحرب ، كان لدى تركيا ما يقرب من 100 طيار و 17 قاعدة او مهبط طائرات ارضي وثلاث مهابط مائية تضم كل منها أربع طائرات.
خلال النزاع حقق الطيارون الأتراك والألمان نجاحًا كبيرًا مما أدى إلى اغراق العديد من السفن البريطانية في بحر إيجة وتدمير العديد من الطائرات البريطانية والفرنسية والروسية. بعد الهدنة تم تفكيك الإمبراطورية العثمانية وتم نزع سلاح معظم الجيش بما في ذلك القوات الجوية.
وضعت القوى الغربية اعينها على تركيا و قامت باحتلال العديد من مناطق الأناضول. تحرك حينها مصطفى كمال المعروف فيما بعد باسم أتاتورك ضد قوات الغزاة.
في 1919 في بداية النضال الوطني لم يكن لدى الأتراك طائرات و في مارس 1920 أعيد إنشاء سلاح الجو التركيTAF عندما اجتمع الطيارون وآخرون لتجميع الطائرات من الأجزاء المهربة و سرعان ما توفرت و بامكانية بسيطة 17 طائرة وهي مزيج من طرازات الباتروس ، بريجيت ، فيات ، دي هافيلاند وسباد والتي نفذت ضربات محدودة وأجرت عمليات استطلاع. عندما انتهت حرب الاستقلال في عام 1922 نمت القوات الجوية مشكلة مجموعات موجودة في أزمير وأفيون وبندرما. في عام 1928 تم إنشاء وزارة الجو او وزارة الطيران بثلاث كتائب رفعت إلى مستوى الفوج في عام 1932 ، ومستوى الألوية في عام 1939. وكانت القواعد الثلاث الرئيسية هي إسكيشير وديار بكر وإزمير.
قبل الحرب العالمية الثانية تم بناء مصنع للطائرات لبناء و تصنيع مقاتلات من طراز كورتيس هوك ، واشتريت تركيا كذلك طائرات بولندية PZL وطائرات مقاتلة فرنسية من طراز موران. كما امتلك الأتراك كذلك عدد من قاذفات القنابل من طراز هيلينكل الألمانية ، وبلينهيمز البريطانية ، و الامريكية مارتينز وفولتيس. بقيت تركيا على الحياد حتى الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. نتيجة لذلك حصل سلاح الحو التركي TAF على الطائرات من دول المحور و كذلك دول التحالف حتى أنهم حصلوا على عدد قليل من قاذفات الB24 الأمريكية المعتقلين بعد هبوطها الاضطراري بعد غارة بلويست عام 1943.
في عام 1944أصبحت القوات الجوية خدمة مستقلة و بعد الحرب اشترت تركيا فائض طائرات الSpitfires و الMosquitoes و Beaufighters قبل أن تصبح الولايات المتحدة المورد الرئيسي للطائرات الحديثة.
في عام 1946 بعد إعلان "مبدا ترومان" تم تأسيس البعثة الأمريكية المشتركة لمساعدة تركيا في أنقرة. في عام 1948 تلقت تركيا طائرات P-47 و B-26 و C-47 مع أنظمة التدريب والتزويد والصيانة. في عام 1951 ، دخلت تركيا عصر الطائرات النفاثة مع الطائرات من طراز F-84.

الصورة لوفد تركي في مدرسة بريستول للطيران



Cavalry Capt Fesa Bey