وفاة الرئيس سوار الذهب

agax 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
13 مارس 2008
المشاركات
7,005
التفاعل
19,895 691 0
الدولة
Saudi Arabia
انتقل إلى رحمة الله تعالى
المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان بالمستشفى العسكري بالرياض، بالمملكة العربية السعودية عن عمر ناهز الـ83 عاماً.
يذكر أن المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، من مواليد مدينة الأبيض بالسودان عام 1935، والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية.

تعازينا لأهل الفقيد و الأخوة الأشقاء في السودان
 
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته جنة الفردوس الأعلى من الجنة وان يحرم عليه النار والعذاب أجمع وأسأل الله أن يكرمه برؤية رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا وان يكرمه برؤية ربه وخالقه سبحانه وتعالى عز وجل في علاه ذو الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعطية الجزلى.
 
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته جنة الفردوس الأعلى من الجنة وان يحرم عليه النار والعذاب أجمع وأسأل الله أن يكرمه برؤية رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا وان يكرمه برؤية ربه وخالقه سبحانه وتعالى عز وجل في علاه ذو الوجه الأكرم والاسم الأعظم والعطية الجزلى.

اللهم أمين يا رب العالمين هو وكل أمة محمد
 
كنت و ما زلت أحترمه كثيرا....الله يرحمه و يحسن إليه... أعتقد الوحيد الذي وصل لرئاسة جمهورية عربية و تنازل عنها
 
الله يرحمه ... لكن ما الفائدة من جمع هؤلاء ، من نواز شريف ، لبن علي ، لعيدي أمين.
 
رحمه الله من اشرف الرؤساء العرب
 
نسأل الله له الرحمة و المغفرة و الجنة
العسكري العربي الوحيد الذي وصل الى السلطة زاهداً بها و سلمها بعد سنة واحدة لحكومة مدنية فلم يخون شرف البزة العسكرية
و لم يتحول لـــ " سيادة القائد الاب الامل الوحيد المنقذ الذي لولاه لإنهارت الدولة و و و و !
 
المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب

1539937326292.png


من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

استلم مقاليد السلطة بعد انقلاب عسكري في السودان بأمرة ضباط على رأسهم الفريق تاج الدين واللواء عثمان عبد الله وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبة المشير فورا. و سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، رفض تسليم حاميه مدينة الأبيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثه ايام.

نشأته
ولد بمدينة الأبيض و تلقى تعليمه العسكري في الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972 وأرسل لدولة قطر .عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى ان تم تعيينه في مارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السوداني مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين - أو عثمان عبد الله)

عمله في قطر
بعد أن تم ابعاده عن الخدمة في العام 1972 ، أرسل لدولة قطر وعمل بها كمستشار للشيخ خليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشئون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة - وهو أول من فرز الارقام العسكرية وحدد ارقاما للشرطة منفصلة - وارقاما أخرى للجيش كلا على حده - ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدة وتحدد كل سلاح على حدا، والجيش أصبح منفصل عن الشرطة وانشأ ما يسمى بشرطة قطر - وأيضا القوات المسلحة القطرية .

أنشطته في مجال العمل الخيري:
اعتزل سوار الذهب العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية والعمل الخيري, حيث ترأس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان, والتي كان من انجازاتها:
1 ـ تشييد أكثر من 55 مدرسة ثانوية، و150 مدرسة ابتدائية ومتوسطة.
2 ـ تشييد أكثر من 2000 مسجد في افريقيا وشرق أوروبا.
3 ـ حفر أكثر من 1000 بئر للمياه، وحفر أكثر من 10 محطات للمياه في افريقيا.
4 ـ تشييد 14 مستشفى عاما ومتخصصا، وحوالي 800 مستوصف، و120 مركزا للطفولة والتغذية ورعاية الأمومة والتحصين.
5 ـ تشييد 6 ملاجئ للأيتام والإشراف عليها في افريقيا.


قدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الاسلام والدعوة اليه، والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي، والاسلامي، والعالمي,
وهو عضو في إحدى عشرة مؤسسة إسلامية وعالمية.

يعد المشير سوار الذهب من أبرز الشخصيات الإسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برّاً بوعده، ولما قام به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.

عن موقع وزارة الدفاع / جمهورية السودان
 
عودة
أعلى