زيارة الرئيس السوداني لروسيا

عبدالدولار كاتب المقال

هو اخر شخص قد انظر الى ما يكتب

لانه معوروف التوجه ولا يمكن ان يكون ذو مصداقية فيما يقول
فهو يوجه كلامه بحسب من يدفع اكثر

لا تنكر ان لة علاقة بالمخابرات و تحليلاتة مبنية على معلومات معلنة
و تصريحات موثقة ..هو لم ينجم او يرجم بالغيب
هو فسر لا اكثر
 
لا تنكر ان لة علاقة بالمخابرات و تحليلاتة مبنية على معلومات معلنة
و تصريحات موثقة ..هو لم ينجم او يرجم بالغيب
هو فسر لا اكثر


يفسر كما يريد لمن يدفع اكثر

لا اثق به ولو حتى 1% لانه شخص موجهه وليس حر في رأيه وانما عبد للدولار

لذلك نسمية عبدالدولار
 
NOVEMBER 25, 2017
الرئيس البشير يَشُقْ عصا الطّاعة على حُلفائه السّعوديين من موسكو ويُعارض الحَرب ضِد إيران ويُعلنها على أمريكا.. ما الذي جَرى؟ وهل سَيكون قراره المُقبل سَحب قُوّاتِه من اليَمن؟ وهل دَعمِه لاستمرار الأسد “انقلابٌ” في حَركةِ “الإخوان المسلمين”؟ ومن المَسؤول: أردوغان أم بوتين؟





عبد الباري عطوان


عندما يُعلن الرئيس السوداني عمر البشير من موسكو، وبَعد لقائِه نَظيره الرّوسي فلاديمير بوتين مُعارضته لأيِّ مُواجهةٍ عَسكريّةٍ أو سياسيّةٍ بين العَرب وإيران، وأن ما تُعانيه المِنطقة من أزماتٍ سَببه التدخّلات الأمريكيّة الأوروبيّة التي ساهمت في تقسيم السودان، فإنّ هذا يَعني حَركة تَصحيح لانقلابِه الثاني الذي فاجأ الكَثيرين عندما زَجّ بالسودان في حرب اليمن، وانحاز إلى المُعسكر الأمريكي ومُخطّطاته في تَقسيم المِنطقة، وأعاد البِلاد إلى مَوقِعها الحَقيقي في وَسط مِحور المُقاومة مُجدّدًا.
الرئيس البشير عاشَ في متاهةِ التّيه لبِضعة سنوات، واعتقد مُخطِئًا أن الولايات المتحدة وحُلفاءها العَرب يَملكون التّرياق الشّافي لكُل مَشاكل السودان وأزماتِه، فبَالغ في التودّد والانحياز إلى هذا المُعسكر، حتى أنّه أوحى لمبارك الفاضل، أحد أبرز وزراء حُكومته، إلى التغنّي بالتّطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسَردْ فوائِد إقامة العلاقات التجاريّة والسياسيّة مَعها، في مَوقفٍ شَكّل صدمةً للغالبيّة العُظمى من الشّعب السوداني قبل أشقائه العَرب.
مَواقف الرئيس البشير، زعيم جبهة “الإنقاذ” السودانيّة، جاءت بمَثابةِ “عَجلةِ إنقاذٍ” له ومُحاولةَ التفافٍ سَريعةٍ من قِبَله على مَرحلةٍ كانت نشاز في تاريخه، وتاريخ الشّعب السوداني صاحب “اللاءات الثّلاث”، الذي يُعتبر واحدًا من أكثر الشّعوب العربيّة والإسلاميّة انتصارًا لقضايا الحَق والعَدل، خاصّةً في فِلسطين المُحتلّة.
***
أن تتزامن تصريحات الرئيس البشير هذهِ المُعادية للحَرب مع إيران، وتَشخيص مآسي الأمّةِ العربيّة وأزماتها بِرَبْطِها بالتدخّلات الأمريكيّة، مع تصريحاتٍ أكثرَ قوّةً وتَحدّيًا أدلى بها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وَصفَ فيها السيد علي خامنئي، المُرشد الأعلى، بأنّه “هتلر” جديد يُريد تدمير المِنطقة، هذا التّزامن في رأينا لم يأتِ من قَبيل الصّدفة، ولا هو زَلّة لسان، ولا نُبالغ إذا قُلنا أن الرئيس البشير كان يَرُدُّ مُتعمّدًا على حَليفه السعودي، ويُعلن الطّلاق البائن مع حُكومَتِه وتَحالِفها “العَربي” وحُروبه في اليمن من موسكو.
نُقطةٌ أُخرى على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّةِ لا نَستطيع تَجاهلها، وتتلخّص في العبارةِ التي قالها الرئيس البشير، دون أيِّ لَبسٍ أو غمُوض، “أنه لا سلام في سورية دون بقاء الرئيس بشار الأسد في الحُكم”، فالرئيس البشير يَتربّع على قِمّة حُكومة استمرّت شَرعيّتها واستمرارها من انتماء الحِزب السوداني الحاكم إلى حركة “الإخوان المسلمين”، وهي الحَركة التي لعبت دورًا كبيرًا في إشعالِ فَتيلِ الحَرب العَسكريّة في سورية، وجَعلت هدف إسقاط النظام السوري على قِمّة أولويّاتها السياسيّة والعَسكريّة والأيديولوجيّة.
إنّها عمليّة مُراجعة أيديولوجيّة سودانيّة “إخوانيّة” تَعكس حالةً من “الصحّة” تُعيد تَصحيح سياسة استمرّت سَبع سنوات هي عُمر الأزمة السوريّة، ولا نَستبعد أن تكون مُقدّمة، أو جُزء من عمليّةِ تصحيحٍ شاملةٍ في “الحَركة الأم”، انطلقت من اسطنبول على أيدي الرئيس رجب طيب أردوغان، عَرّاب “الإسلام السياسي” في صُورَته الإخوانيّة الحَديثة، وبَدأت أصداؤها تَنعكس في تَغيّراتٍ مُتسارعةٍ في حزب النّهضة التونسي، وحَركة الإصلاح اليمنيّة، و”حماس″ الفِلسطينيّة.
الرئيس أردوغان فاجأ الكثيرين عندما صَرّح للصّحافيين الذين كانوا على مَتْنِ طائِرته في طريق عَودَته إلى أنقرة، في خِتام قِمّة سوتشي الاستراتيجيّة الثلاثيّة التي جَمعته مع نَظيريه الروسي والإيراني، وأكّد أنّه لا يُعارض فَتح حِوارٍ مع الحُكومة السوريّة في دِمشق، ولَعلّ هذهِ الرّسالة الواضحة في مُفرداتها وتَوقيتها، وَصلت إلى الرئيس البشير، مِثلما وَصلت إلى الكثيرين في صُفوف التيّار الإخواني، وتُعطي إشارةً بحَتميّة التغيير والانتقال إلى مَرحلةٍ جديدةٍ عُنوانها تَوجيه مُؤشّر البوصلة إلى موسكو، وإلى الزّعامة العالميّة الجديدة للرئيس بوتين بضَرورة التصدّي لهذا المَشروع وحُلفائه بأنّه “فَرْضْ عَين” وليس مُجرّد شِعاراتٍ جَوفاء.

***
المِحور الأمريكي الإسرائيلي في المِنطقة العربيّة يَتضعضَع، وبدأت حِجارتُه تَنهار الواحدة تِلو الأُخرى، في السودان ولبنان والعراق وسورية واليمن، ونَحمد الله أن شهر عَسَلِه لم يَطُل، وإن كانت خَسائِره كبيرة لا يُمكن إنكارها، ولكن من يَضحكْ أخيرًا يَضحكْ كثيرًا.
أهلاً بالرئيس البشير عائدًا إلى خَندقه الطّبيعي، الأكثر وطنيّةً وشَرفًا وكرامةً، ونأمل أن تكون تَوبته هذهِ نَصوح تَغسل أدران “مُغامرته” التي نَقلته إلى خَندقٍ آخر لا يَليق به وبالسّودان وشَعبه، ونأمل أن تتوازى مع ثورةٍ إصلاحيّةٍ جديدةٍ في الدّاخل السوداني، تَقضي على الفساد، وتُطلق الحُريّات، وتُعيد الوِحدة الوطنيّة السودانيّة إلى ذروةِ تَماسُكِها.
كَلِمَةُ الفَصل في رأينا سَتكون مَوقف السودان في حرب اليمن، والبقاء في التّحالف العَربي الذي ضَلّ الطّريق إليه من عَدَمِه، ولكنّنا نُؤمن بأنّ المُقدّمات الصحيحة تُؤدّي إلى النّتائج الأصح، وهذا يَنطبق في رأينا على تَصريحاته في موسكو.
انسحاب القوّات السودانيّة من حَرب اليمن باتَ وَشيكًا، إن لم يَكُن قد بَدأ فِعلاً.. والأيّام بَيننا.
http://www.raialyoum.com/?p=784724

مالون بالاحمر تغنيك عن بقية المقال لتعرف توجهه
هذه الجملة استهلكت كثيرا ولم تعد تجدي نفعاً ولم يعد يصدقها الا القليل فأكثر من خذل القضية الفلسطينة هم محور المقاومه

هذه اشياء انتهى زمنها واصبح الجميع يعلم انها كلام في الهواء وانها مجرد محاولة لاستعطاف العقول الفارغه

انتهى هذا الزمن يا عزيزي وهذه الشعارات ولى زمنها وانكشفت حقيقتها

نحن الان في عصر جديد والايام القادمه سترون ما يزلزل عروش اعدائنا ان شاء الله واما الشعارات الفارغه المكشوفه تركناها لاهلها اهل الكلام والدسائس

بالمناسبة بعد ردك قرأت المقال من اجلك وقلت ربما فيه شيئ جديد قد يفوتني لكن لا جديد

دمت بخير
 
في سورية ايضا قام القساوسة بالتصريح انها حرب مقدسة لهم وادخلوا الدين في الاطماع السياسية والاستعمارية واخشي ما اخشاه الا يتكرر هذا النموذج مرات ومرات بعدما تمكن الروس وسمحو لبشارهم بالبقاء والافلات بجرائمه واستعادة البلاد بقوة السلاح ونيران الروس
بالفعل ما يحدث في سوريا هي حرب دينية للروس ... قيادة الكنسية الروسية الروحية في دمشق كما الفاتيكان للغرب
 
بالعكس الي كان عايز يعمله بينفزه حلايب وشلاتين مثال

لقى الجيش السوداني كلو مشغول بس في الجنوب وثانيا اخلاق السودانيين انهم لا يحاربون اشقاءهم .. ولكن ماذا نفعل لمن يجري الغدر في دمه
 
لقى الجيش السوداني كلو مشغول بس في الجنوب وثانيا اخلاق السودانيين انهم لا يحاربون اشقاءهم .. ولكن ماذا نفعل لمن يجري الغدر في دمه


فعلا البعض يجرى الغدر فى دمة
وما محاولة قتل حسنى مبارك فى اديس ابابا ببعيد
و تفجيرات نيروبى و المدمرة كول
و كثييييييير
 

فعلا البعض يجرى الغدر فى دمة
وما محاولة قتل حسنى مبارك فى اديس ابابا ببعيد
و تفجيرات نيروبى و المدمرة كول
و كثييييييير

فعلا فقد حاول ان يقتله ابناء جلدته الذين رفض دخولهم الى بلدهم بعد عودتهم من افغانستان .
 
فعلا فقد حاول ان يقتله ابناء جلدته الذين رفض دخولهم الى بلدهم بعد عودتهم من افغانستان .

من ارسلهم و مولهم
باعتراف الترابى منظر الحرب الخراب
لماذا تطالبكم امريكا ب7 مليار دولار ؟
 
من ارسلهم و مولهم
باعتراف الترابى منظر الحرب الخراب
لماذا تطالبكم امريكا ب7 مليار دولار ؟

ارسلتهم مجموعة في الحكومة من بينهم علي عثمان ونافع علي نافع وبعدها بسنوات استقبل مبارك الاثنين في قصره .. هل هو تنازل من مبارك عن حقه الشخصي ؟؟
ثانيا الترابي أي نعم افكاره لا تروق لي ولكنه احد اذكى العقول في العالم اكاديميا .. ربما عليك قراءة بعض مؤلفاته المختلفة لتوسع دائرة معرفتك
 
الروس يتطلعون لمنفذ على البحر الأحمر فهو مصدر خطورة على السعودية ليس فقط من الناحية العسكرية ولكن من الناحية الاقتصادية فوجود روسيا على مرمى حجر من موانئ تصدير البترول السعودية على البحر الأحمر والكل يعلم التنافس الشديد في سوق الطاقة بينهم وخاصةً بعد الخطة السعودية الطموحة لرفع كفاءة التصدير من موانئ البحر الأحمر من 3 مليون برميل يومياً الى 7 مليون برميل يومياً سيكون وضع غير مريح فالسعودية تنقل ثقل التصدير من الخليج العربي المضطرب بسبب الوجود الإيراني لموانئ البحر الأحمر البحيرة العربية المستقرة لتجد قاعدة روسية على بعد 200 ميل بحري من ينبع !!!!!
http://www.alriyadh.com/1056801

 
الروس يتطلعون لمنفذ على البحر الأحمر فهو مصدر خطورة على السعودية ليس فقط من الناحية العسكرية ولكن من الناحية الاقتصادية فوجود روسيا على مرمى حجر من موانئ تصدير البترول السعودية على البحر الأحمر والكل يعلم التنافس الشديد في سوق الطاقة بينهم وخاصةً بعد الخطة السعودية الطموحة لرفع كفاءة التصدير من موانئ البحر الأحمر من 3 مليون برميل يومياً الى 7 مليون برميل يومياً سيكون وضع غير مريح فالسعودية تنقل ثقل التصدير من الخليج العربي المضطرب بسبب الوجود الإيراني لموانئ البحر الأحمر البحيرة العربية المستقرة لتجد قاعدة روسية على بعد 200 ميل بحري من ينبع !!!!!
http://www.alriyadh.com/1056801

حقول السعودية في الخليج العربي
 
ارسلتهم مجموعة في الحكومة من بينهم علي عثمان ونافع علي نافع وبعدها بسنوات استقبل مبارك الاثنين في قصره .. هل هو تنازل من مبارك عن حقه الشخصي ؟؟
ثانيا الترابي أي نعم افكاره لا تروق لي ولكنه احد اذكى العقول في العالم اكاديميا .. ربما عليك قراءة بعض مؤلفاته المختلفة لتوسع دائرة معرفتك

اعرف انة استاذ قانون دستورى و انا دارس قانون
ولكن لماذا ترسل دولة افراد لقتل رئيس دولة مجاورة ..
هذا عمل خطير يمكن ان يؤدى الى حرب فالحرب العالمية الاولى بدات هكذا
ولكن حكمة مبارك اكتفى بتفعيل خط عرض 22 و نزع الادارة السودانية فى حلايب
 
اعرف انة استاذ قانون دستورى و انا دارس قانون
ولكن لماذا ترسل دولة افراد لقتل رئيس دولة مجاورة ..
هذا عمل خطير يمكن ان يؤدى الى حرب فالحرب العالمية الاولى بدات هكذا
ولكن حكمة مبارك اكتفى بتفعيل خط عرض 22 و نزع الادارة السودانية فى حلايب

ولكنها لم تفعل .. اذا مبارك تنازل عن حقه ومسألة حلايب جاري العمل عليها .. زمان قلنا في سلاح جاي قلتوا كذابين .. حاليا اقول ليك مسالة حلايب جاري العمل حتقول كذاب .. لكن ما مشكلة
 
الخلافات الحدودية بين الدول العربية مهما تعقدت لن تصل باذن الله الى مواجهات عسكرية لانه ثبت بالتجربة انها لاتحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا ومن المهم الفصل بينها وبين الملفات الاخرى التي تتطلب التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين المصري والسوداني
 
الخلافات الحدودية بين الدول العربية مهما تعقدت لن تصل باذن الله الى مواجهات عسكرية لانه ثبت بالتجربة انها لاتحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا ومن المهم الفصل بينها وبين الملفات الاخرى التي تتطلب التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين المصري والسوداني

السودان قالها مرارا ان حلايب لن تحل عن طريق الحروب ليس لشئ ولكن حفظا لعلاقات قديمة

قديما كان يرى السودان في مصر انها الجار الشقيق وارتباط المصالح الازلية ولكن حاليا اختلفت الرؤية واتضحت كثير من الامور .. لم تعد مصر تحظى بدعم شعبي او نخبوي الان ولا مصالح يرجوها السودانيين من علاقات مع مصر

تغيرت البوصلة السياسية السودانية وبحثت عن اخرين لتشاركهم القضايا الاستراتيجية ولعل اهمهم عربيا السعودية وافريقيا اثيوبيا ودوليا الصين
 
عودة
أعلى