تفاصيل العملية الخاصة التي نفذتها الولايات المتحدة لسرقة أسرار "إس-300"
الولايات المتحدة نفذت في تسعينيات القرن الماضي عملية استخباراتية خاصة
لكشف أسرار منظومة "إس-300" الصاروخية الروسية
البنتاغون كان متوترا جدا بسبب تغلب منظوماتنا إس-300 على نظيرتها الأمريكية Patriot"
وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية حددت آنذاك مهمة لكشف أسرار المنظومة الروسية
وبدأت عملية شاملة أطلق عليها اسم Gladiator
الأمريكيين تمكنوا، من خلال رشوة كبيرة لموظفين اثنين من أحد مكاتبنا للتصميم وأحد معاهدنا للأبحاث
من سرقة بعض البرمجيات لأنظمة توجيه صواريخ إس-300
و عددا من المكونات اشتراها أو سرقها الأمريكيون سرا في كازاخستان أو بيلاروس
لكنهم لم يتمكنوا من كشف أسرار هذه المنظومة، وحينما حاولوا اختراق أنظمة التوجيه
جرى تعطيل كل الإلكترونيات واللوحات ألياً لأنها مجهزة بخاصية التدمير الذاتي عند إختراقها
الولايات المتحدة حاولت بعد هذا الفشل تنفيذ مهمتها هذه بطريقة أخرى
لقد عرضوا على أحد الجنرالات في قطاعنا الدفاعي شراء نسخة كاملة من المنظومة من روسيا بمبلغ 140 مليون دولار
الجنرال أدهشته الفكرة، لكن تطبيقها تطلب موافقة (الرئيس الروسي آنذاك) بوريس يلتسين
فتوصل إليه وأقنعه بأننا سنطور بفضل أموال الأمريكيين أسلحة أفضل بنحو 3 مرات من إس-300
بينما سيكونون مشغولين بالتنقيب في معرفة سر هذه المنظومة، وهنا يلتسين أعطى موافقته
وتم سحب نسخة من إس-300 من موقعها القتالي مع ترجمة كل الكتابات اللازمة إلى اللغة الإنجليزية
وجرى إرسال المنظومة إلى الولايات المتحدة
لكن الحكومة الروسية حصلت على 47 مليون دولار فقط من أصل 140
لأن "الباقي تسرب إلى أيدي البائعين و السماسرة
الولايات المتحدة نفذت في تسعينيات القرن الماضي عملية استخباراتية خاصة
لكشف أسرار منظومة "إس-300" الصاروخية الروسية
البنتاغون كان متوترا جدا بسبب تغلب منظوماتنا إس-300 على نظيرتها الأمريكية Patriot"
وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية حددت آنذاك مهمة لكشف أسرار المنظومة الروسية
وبدأت عملية شاملة أطلق عليها اسم Gladiator
الأمريكيين تمكنوا، من خلال رشوة كبيرة لموظفين اثنين من أحد مكاتبنا للتصميم وأحد معاهدنا للأبحاث
من سرقة بعض البرمجيات لأنظمة توجيه صواريخ إس-300
و عددا من المكونات اشتراها أو سرقها الأمريكيون سرا في كازاخستان أو بيلاروس
لكنهم لم يتمكنوا من كشف أسرار هذه المنظومة، وحينما حاولوا اختراق أنظمة التوجيه
جرى تعطيل كل الإلكترونيات واللوحات ألياً لأنها مجهزة بخاصية التدمير الذاتي عند إختراقها
الولايات المتحدة حاولت بعد هذا الفشل تنفيذ مهمتها هذه بطريقة أخرى
لقد عرضوا على أحد الجنرالات في قطاعنا الدفاعي شراء نسخة كاملة من المنظومة من روسيا بمبلغ 140 مليون دولار
الجنرال أدهشته الفكرة، لكن تطبيقها تطلب موافقة (الرئيس الروسي آنذاك) بوريس يلتسين
فتوصل إليه وأقنعه بأننا سنطور بفضل أموال الأمريكيين أسلحة أفضل بنحو 3 مرات من إس-300
بينما سيكونون مشغولين بالتنقيب في معرفة سر هذه المنظومة، وهنا يلتسين أعطى موافقته
وتم سحب نسخة من إس-300 من موقعها القتالي مع ترجمة كل الكتابات اللازمة إلى اللغة الإنجليزية
وجرى إرسال المنظومة إلى الولايات المتحدة
لكن الحكومة الروسية حصلت على 47 مليون دولار فقط من أصل 140
لأن "الباقي تسرب إلى أيدي البائعين و السماسرة