عملية الكشف عن الضربة الصاروخية الإسرائيلية كشفت منذ البداية من قبل طائرة الاستطلاع ايل 20 بطريقة حرارية، وبلغ هذا النشاط لقيادة المنظومات الدفاعية الصاروخية لتفعل دوائر الرصد بالهوائيات السلبية الإلكترونية ريثما تدخل في دائرة الكشف الخاصة بالهوائيات الإيجابية وهنا انطلقت الصواريخ الدفاعية من منظومتي ترامف اس 400 وفافوربت اس 300 وفق برمجتها المسارية ونشاط رادارتها الذاتية لتدمر الصليات الأولى من صواريخ كروز الإسرائيلية، مما اجبر غواصات دولفين الإسرائيلية على وقف المتابعة لعملية الإطلاق والتحول للخطة باء الثانوية.