الصورة النهائية التحليلية عنما حدث باللاذقية وأدى إلى إسقاط الطائرة الروسية

عملية الكشف عن الضربة الصاروخية الإسرائيلية كشفت منذ البداية من قبل طائرة الاستطلاع ايل 20 بطريقة حرارية، وبلغ هذا النشاط لقيادة المنظومات الدفاعية الصاروخية لتفعل دوائر الرصد بالهوائيات السلبية الإلكترونية ريثما تدخل في دائرة الكشف الخاصة بالهوائيات الإيجابية وهنا انطلقت الصواريخ الدفاعية من منظومتي ترامف اس 400 وفافوربت اس 300 وفق برمجتها المسارية ونشاط رادارتها الذاتية لتدمر الصليات الأولى من صواريخ كروز الإسرائيلية، مما اجبر غواصات دولفين الإسرائيلية على وقف المتابعة لعملية الإطلاق والتحول للخطة باء الثانوية.
 
ويبدو أن طائرات صوفا الإسرائيلية كانت بالفغل تتجه نحو الشمال لتدك أهداف إيرانية ثانوية، إلا أن فقد عنصر المفاجأة بالضربة الرئيسية البحرية، حول وجهت صوفا إلى الضربة الرئيسية حيث أعيد برمجة ذخائرها الذكية الصغيرة المقطع الراداري المنخفض البصمة LO للتوجه على الأهذاف الرئيسية في المنطقة الساحلية من خلال وصلة معلومات مهام الطائرات الإسرائيلية Data Role المرتبطة بالأقمار الصناعية التوجيهية لتسقط على أهدافها الجديدة بالضبط والموافقة مع إشارات الأقمار الملاحية الصناعية، مع بدء عملية طائرات صوفا بالتحول للضربة الرئيسية أعطت إيعاز للروس بأنها طائرات إسرائيلية وأنها متجهة نحو المنطقة الشمالية، وذلك تفادياً للتعرض للصواريخ المفترسة الروسية التي اعترضت ودمرت صواريخ كروز الخاصة بغواصات البحرية الإسرائيلية، وفي ذات الوقت يبدو أن روسيا تخوفت على طائرتها استطلاعية من أن تتعرض للدفاعات الجوية الفرنسية أو الإسرائيلية، فأوعزت لها بالمباشرة بالهبوط في قاعدتها الجوية ..
هنا انحرف طائرات صوفا عن وجهتها الأساسية نحو المنطقة الشمالية، وتوزعت على كامل ساحل المنطقة الساحلية، وألقت قنابلها الذكية من فئة الأقطار الصغيرة الخفية GBU-39 SDB ذات القدرة التدميرية القريبة لصورايخ كروز الذكية بتقارب العددي حيث كان مقدر أن يضرب مركز البحوث العلوم التقنية في اللاذقية بأربع إلى خمس صواريخ جوالة ذكية، من أصل 24 صاروخ مجنح، فضرب بثمانية قنابل أقطار خفية، من أصل 32 قنبلة شبه خفية ..
 
هل نكتفي بهذا القدر من التحليلات المقطعية؟، أم نواصل بطريقة تجميعية شمولية؟! ..




a003_01.jpg
 
هل نكتفي بهذا القدر من التحليلات المقطعية؟، أم نواصل بطريقة تجميعية شمولية؟! ..




مشاهدة المرفق 135599


بارك الله فيك السيناريو التي تتحدث عنه بعيد عن الواقع

الموضوع يتعلق بطائرة صهيونية واحدة خرجت من منطقة تنظيم الدوريات المشتركة باتجاه المياه الاقليمية السورية مما اعطى اشارة للدفاعات الجوية السورية ببدأ هجوم جديد فاطلقت صاروخها باتجهاها وقد زامن هذا الامر عملية تسويش الكتروني

هذه صورة من الرادار يثبت اقتراب احدى الطائرات الصهيونية من المياه الاقليمية السورية بينما بقيت المقاتلات الاخرى ضمن نطاق المنطقة المشتركة للدوريات بمسار طبيعي

انظر المربع تجد المقاتلة المقصودة

٢٠١٨-١٠-١٤ ٢٢.١٦.١٧.png
 
على كل حال سوف نجمع إن وفقنا الله كل تلك المعلومات والتحليلات والحقائق في نص متحابك ومترابط.
يعكس الصورة الحقيقية للحدث ما أمكننا ذلك.
 
ما يجب أن نعلمه هو الاختلاف بين الساحة والعسكرية والسياسية عند كل من روسيا وإيران وحتى إسرائيل فإسقاط طائرة الاستطلاع الروسية كان وفق تسلسل الحدث مفتعل وبشكل ارتجالي دون تخطيط مسبق من قبل الهيئة العسكرية الإسرائيلية دون علم أو مرجعية أو موافقة من قِبل القيادة السياسية، لا أقول هذا دفاعاً عن إسرائيل إنما هي الحقيقة التي سوف تتراءى لكم عند الربط بين أجزاء الصورة الخاصة بتسلسل الحدث.
 
ما يجب أن نعلمه هو أنه هناك دائماً اختلاف وخلاف بين القيادات العسكرية والدوائر السياسية، عند كل من روسيا وإيران وحتى عند القيادات الإسرائيلية، فإسقاط طائرة الاستطلاع الروسية، كان وفق تسلسل الحدث كما سوف نرى بالسطور القادمة إن شاء الله، على ما يبدو مفتعل بمكيدة عسكرية صهيونية، وبطريقة ارتجالية، دون تخطيط مسبق من قبل الهيئة العسكرية الإسرائيلية، وبدون علم أو مرجعية أو موافقة أو حتى مشورة من قِبل الإدارة السياسية، لا أقول هذا دفاعاً عن إسرائيل إنما هي حقيقة سوف تتراءى لنا عند الربط بين أجزاء الصورة الخاصة بتسلسل الحدث في هذه القضية.
والواقع بدء حيثياته عندما استيئست إيران وسوريا من إمكانية استحواذهما على منظومة صاروخية فعالة ضد الأهداف الجوية الغربية المعادية، من فئة الطبقة الثالثة الرابعة الفرط صوتية، لذا سعت إيران بشكل جاد إلى تصنيع مبتغاها بجهود محلية وبمعونة خبرات أجنبية صديقة بعضها روسية ولكن أغلبها صينية، حيث أعطت هذه الأخيرة وأعني الصين تكنولوجيا صاروخها المضاد للجو من نوع HQ-9 لقوى الصناعات العسكرية الإيرانية، ولكن دون تزويدها بالنظم التشفيرية الإلكترونية المقاومة للحرب الإلكترونية في تلك الصواريخ الذكية.
هنا سعت إيران مع حلفائها وأتباعها في سوريا والعراق إلى إيجاد خوارزميات تشفير معقدة يعصب فك رموزها من قبل نظام معالجات فك التشفير التابعة لمنظومة الحرب الإلكترونية الهجومية المعادية، وربما تمكنت دوائر البحث العلمي الإيرانية بالتعاون مع مراكز البحوث العلمية العسكرية السورية من إيجاد صيغ مشفرة إلكترونية مناسبة تحمي المنظومة بافار 373 الإيرانية الثنائية الطبقات أي الطبقة الثالثة حتى مدى 120 كم بسرعة 5 ماخ متمثلة بالصاروخ صياد Sayyad 3 والطبقة الرابعة حتى مدى 300 كم بسرعة 7 ماخ يمثلها الصاروخ صياد Sayyad 4 من النتائج السلبية للحرب الإلكترونية، وفي حالة تمكنت إيران من إنجاز هذه المنظومة المتطورة بأشكالها المحمية من الإجراءات المضادة الالكترونية، فإنها سوف تُحرم سماء سوريا واللبنان على غربان الجو الإسرائيلية.
لذلك سعت إسرائيل جادة إلى عدم تمكن إيران من نشر أو تطوير هذه الجهود الدفاعية في الأراضي السورية فضربت مكونات هذه المنظومة في مطار مزة وسعت في ليلة سقوط الطائرة الروسية ايل 20 إلى تدمير ورشات التجميع والتصنيع الخاصة بتلك المنظومات ومراكز تطويرها التقنية والتشفيرية.
وعلى ما يبدو فإن إسرائيل استطاعت بواسطة شبكة استخباراتها العسكرية "أمان" وذلك عن طريق العمالة الخارجية والوسائط الإلكترونية التجسسية، تحديد عدد كبير من هذه الورشات الإنتاجية الرئيسية في المنطقة السورية الوسطى والساحلية، والثانوية أيضاً في المنطقة الشمالية، وقررت أن توجه لها ضربة ليلية تدميرية بوسائط بحرية وأخرى جوية، فإليكم ما حدث، وفق الدارسة التحليلية:
كانت الخطة تعتمد على توجيه ضربات خفية من منصات صامتة تسللية، كان مكون الضربة الرئيسية فيها غواصتين إسرائيليتين، من نوع دولفين ذات الأصول الألمانية، والتي كانت كل واحدة منها مجهزة باثنا عشرة صاروخ جوال كروز إسرائيلي من نوع Popeye Turbo SLCM البحري الذي يصل مداه المباعد 1500 كم والقريب في حالة تعزز رأسه التقليدي بوزن تفجيري زائد حتى مدى 300 كم.
كانت أهداف الصواريخ الأربعة وعشرين الذكية هي جميع الأهداف في اللائحة التهديفية في المنطقة الساحلية وربما الوسطى السورية، حيث اقتربت الغواصات في قرابة العاشرة مساءاً من التوقيت المحلي من الشواطئ السورية مع البقاء في المياه الإقليمية، وبدأت بإطلاق صواريخها بطريقة طوربينية، من أنابيب في أسفل محيط نصف دائرة مقدمة كل غواصة حيث كانت تسير مسافة مائية قبل أن تطفوا إلى السطح لتتحرر بطريقة صاروخية، وقد كانت تحرص أن تكون تحت مستوى عملية الكشف الرادارية، إلا أنها لم تكن مخفية عن عملية الكشف الحرارية، في طائرة الاستطلاع والتجسس الروسية، اليوشنIL-20 التي كانت تراقبها بطريقة علوية، واشتبهت بسبب تقادمها التقني أن التكون الصواريخ منطلقة من فرقاته فرنسية، كانت مجهزة بصواريخ جوالة أيضا من فئة سكالب SCALP المسمى عاصفة الظل Storm Shadow، وقامت بنقل المعلومات إلى القواعد الروسية الجوية والبحرية، من باب تقدير إمكانية استهدافها بصواريخ كروز بحرية، حيث أطلقت الدفاعات الجوية الروسية، صليه صاروخية من منظومات ترامف اس 400 وفافوريت اس 300 وهو ما أجبر الغواصات الإسرائيلية على وقف ضرباتها الصاروخية، وأوكلت المهام الرئيسية إلى سرب المقاتلات الإسرائيلية، التي كانت متجهة إلى أهدافها الشمالية، وكانت حينها قد بلغت بوجهتها تلك للقوات الدفاعات الجوية الروسية، إلا أن هذا الحدث جعلها تنحرف عن مهمتها الأساسية وتعيد برمجة قنابلها الذكية ذات البصمات الرادارية الشبه خفية، عن طريق الأقمار الصناعية، وتم نقل أسباب الفشل للضربة الرئيسية إلى القيادة البحرية ومنها إلى قيادة القوى الجوية التي اعتبرت سبب الفشل طائرة الاستطلاع الروسية.
كانت طائرة العاصفة "صوفا" F-16i Sufa طائرة شبه شبحية لأنها كانت مطلية بمادة ماصة لنسبة كبيرة من الموجات الرادارية، وذلك في إطار بدء تطويرها إلى النموذج V من طائرة ف 16 بلوك 70 الأمريكية، ولزيادة الأمان طارت خلف الحدود الإقليمية البحرية المشتركة أي ما بين 40 إلى 50 كم حيث كان هذا بعدها عن الشواطئ السورية، وبدأت بإسقاط قنابلها المسيرة الشبه خفية ذات الأقطار الصغيرة بعكس البصمة الرادارية "سدب" GBU-39 SDB التي باستطاعتها الوصول حتى مدى أقصاه 120 كم، أي أنها ضربت أهداف في عمق الأراضي الساحلية، ما بين 60 إلى 70 كم، وبدأت طائرة صوفا تعود أدراجها عندما كانت كل طائرة من أصل أربعة طائرات تلقي ثمانية قنابل إلا طائرة واحدة أُمرت من قبل قيادتها الجوية بالتقدم بعد إنهاء مهمتها الرئيسية نحو الشواطئ السورية حتى مسافة 23 كم وقد تعدت بذلك المياه الإقليمية واخبرها جهاز الإنذار ببدء كشفها بالموجات الرادارية لتبدأ بالعملية التشويش الضوضائية وذلك لإضعاف وبعثرت المرتدات الرادارية مما جعلها كاللطخة الرادارية المبعثرة على الشاشة الرادارية، وشكلت بذلك مصيدة جوية، إلا أن طاقم القيادة الدفاعية اطلق باتجاهها صاروخ مضاد من نوع اس 200 فيغا ام S-200 Vega M من قبل الفوج الدفاعات الجوية 44، على أمل أن يدمرها بالقوة لتدميرية بدل عملية التدمير الاصطدامية، إلا أن طائرة صوفا نبهت بمستشعراتها القوية بعملية الإطلاق الصاروخية، فالتفت بمناورتها القصوى نحو المنطقة الشمالية، حيث كانت في ذلك المسار تستعد للهبوط الطائرة الروسية، حيث كانت صوفا حيث كانت الطعم لصنارة الصيد المتمثلة بطائرة الاستطلاع الروسية، التي استترت فيها الطائرة صوفا من الضربة الصاروخية السورية، ولأن الصاروخ فيغا ام أو سام 5 يعمل بشكل ذاتي نصف نشط إيجابي في مرحلته الأخيرة فقد انفجر كما كأنه علق في مجموع أشركه رادارية، رغم تدعيمه ببواحث حرارية، والحقيقة كما قال الروس بأن العملية كانت متعمدة وانتقامية لأن هذه الطائرة الأخيرة الروسية كانت سبب رئيسي في فشل الضربة الأساسية البحرية.
إذ ليس من المنطق أن تقترب طائرة إسرائيلية من جبهة مضادة صاروخية لتقوم بحركة غبية إلا إن كانت تستهدف أهداف ثانوية فيما وراء المنطقة الساحلية، وهذا لم يكن موجود في هذه المرحلة، وهذا لم يكن موجود ولم يحدث من قِبل الطائرة الإسرائيلية.
 
طائرة اف 16 التي من فئتها طائرة صوفا تحمل الجيل الثاني من قنابل القطر الصغير GBU-53 SDB المعروفة بمحطمة العواصف :

downloadfile-3.jpg
 
أكرر هل من الممكن أن تكون إسرائيل ضحية سلسلة من المصادفات المأساوية :unsure:
أي أنها اقتربت لتخبر نظام تشويشها الالكترومغناطيسي ذو الأثر الضوضائي الخاص برادارها المصفوفي الجديد AESA وفشل هذا النظام التشويشي باختباره :oops:
 
طبعا هذا الرادار المصفوفي إن وجد فهو ترقية أخرى للنموذج V من الاف 16 بلوك 70 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
 
لما الملل نريد أن نصل للبعد الخفي للحدث عندما تتضح المسألة، لأنه دائما يوجد ما وراء السطور أو ما وراء الكواليس.
 
أكرر هل من الممكن أن تكون إسرائيل ضحية سلسلة من المصادفات المأساوية :unsure:
أي أنها اقتربت لتخبر نظام تشويشها الالكترومغناطيسي ذو الأثر الضوضائي الخاص برادارها المصفوفي الجديد AESA وفشل هذا النظام التشويشي باختباره :oops:
فالدفاعات الجوية الروسية تمتلك رادار من نوع kolchuga radar سلبي له لواقط متعددة المهام تلتقط أي نشاط الكترومغتاطيسي بما فيه النشاط التشويشي الإيجابي.
ويصل مداه ضد الأهداف الجوية حتى 600 كم.



01.jpg03B75E34-9F08-4A33-9C6E-02B9F0E3BEEDOriginal.jpg


5d5ada4d58ed16a1c86a3415d9c09bfba2dbdd82-1.jpg
 
لكن استخبارات أمان الإسرائيلية ليست جاهلة بدقائق الإمكانيات الرادارية السورية، مما يعزز النوايا الإسرائيلية باسقاط طائرة الاستطلاع والتشويش الإلكتروني ايل 20.
 
عودة
أعلى