أخيراً الصورة الكاملة للحدث:
الخطة الإسرائيلية كانت عسكرية سياسية، الغاية السياسية منها إحداث سوء علاقة بين روسيا وسوريا، وإدخال فرنسا في دائرة العداء العسكري لسوريا ..
فقد قامت أربعة طائرات ضاربة إسرائيلية من طراز صوفا F-16i Sufa إثنتين منها تحمل 16 قنبلة من قنابل مجنحة ذكية من نوع GBU-39 SDB البعيدة المدى 110 كم والفائقة الدقة نصف قطر الخطأ الدائري متر واحد، وأثنتان تحمل اربعة صواريخ كروز بوبآي AGM-142B Popeye تحقق مدى القنابل السابقة مع سرعة الوصول قبل لأنها تمثل ذخائر الضربة الرئيسية وصل منها أربعة أو خمس صواريخ ..
كانت الخطة أن تقوم الطائرات الأربعة بدون أي تشويش مضاد ذاتي أو مؤاذر على النظم الدفاع السوري الصاروخية، فإطلاقت ذخائرها الموجهة مع مراعاة التقارب بالطيران لتصبح كتلة رادارية واحدة كبيرة وحلقت خلف طائرة التشويش إليت مع فارق الإرتفاع لصالح الصوفا حيث عمدت هذه الأخيرة بالإنخفاض حتى أصبحت خلفها تماماً في هذا الآن تبعثرت هذه الطائرات وسارعت بالإلتفاف للعودة مع الإنخفاض الشديد للتوارى عن الكشف الراداري، وتسارع بالعودة والخروج على نطاق مدى صواريخ الساعد الطويلة السورية والروسية ..
في تلك الآونة كانت رادارات منظومة لونا اس 200 سام 5 تتابع الطائرات الإسرائيلية وأطلق صواريخها من قاعدتين الأولى فجرت صاروخها بسبب إختفاء وتواري طائرات صوفا بعد مناورة الفرار بالتبعثر والإنخفاض وطائرة صوفا مزودة بطلاء ماص للرادار وإمكانية الصمت الإلكتروني بنسبة جيدة بحيث يصبح مقطعها الراداري 0.03 متر مربع أما الصاروخ الثاني فقد رأى بمرحلته الأخيرة بعد أن اختفت بصمة طائرات صوفا المبعثرة أن هدفه هو الطائرة الروسية، بتأثير المفاضلة الإردادية الرادارية ..
في نفس الوقت كان هناك غواصتين إسرائيلين من نوع دولفين تطلق صواريخ كروز من نوع Popeye Turbo وهي على مقربة من بارجة فرنسية من نوع أوفيرن تحمل صواريخ كروز سكالب "ستورم شادة"، مما جعلفها مشتبهة بإطلاق هذه الصواريخ ..
ويبدو أن الإليت الروسية كانت تحمل معلومات إستخبارتية تخولها للإسقاط مما جعل الروس يظنون أن طائرات صوفا هي من أسقطتها فأطلقوا باتجاه صوفا ذراعهم الصاروخي الطويل المتطور التي يبدو أنها أخفقت بسبب بعد طائرات صوفا إلى خارج المدى أو بسبب الإنخفاض الشديد فوق سطح البحر الذي وراها عن أنظار ترامف وألمز ..
الخطة الإسرائيلية كانت عسكرية سياسية، الغاية السياسية منها إحداث سوء علاقة بين روسيا وسوريا، وإدخال فرنسا في دائرة العداء العسكري لسوريا ..
فقد قامت أربعة طائرات ضاربة إسرائيلية من طراز صوفا F-16i Sufa إثنتين منها تحمل 16 قنبلة من قنابل مجنحة ذكية من نوع GBU-39 SDB البعيدة المدى 110 كم والفائقة الدقة نصف قطر الخطأ الدائري متر واحد، وأثنتان تحمل اربعة صواريخ كروز بوبآي AGM-142B Popeye تحقق مدى القنابل السابقة مع سرعة الوصول قبل لأنها تمثل ذخائر الضربة الرئيسية وصل منها أربعة أو خمس صواريخ ..
كانت الخطة أن تقوم الطائرات الأربعة بدون أي تشويش مضاد ذاتي أو مؤاذر على النظم الدفاع السوري الصاروخية، فإطلاقت ذخائرها الموجهة مع مراعاة التقارب بالطيران لتصبح كتلة رادارية واحدة كبيرة وحلقت خلف طائرة التشويش إليت مع فارق الإرتفاع لصالح الصوفا حيث عمدت هذه الأخيرة بالإنخفاض حتى أصبحت خلفها تماماً في هذا الآن تبعثرت هذه الطائرات وسارعت بالإلتفاف للعودة مع الإنخفاض الشديد للتوارى عن الكشف الراداري، وتسارع بالعودة والخروج على نطاق مدى صواريخ الساعد الطويلة السورية والروسية ..
في تلك الآونة كانت رادارات منظومة لونا اس 200 سام 5 تتابع الطائرات الإسرائيلية وأطلق صواريخها من قاعدتين الأولى فجرت صاروخها بسبب إختفاء وتواري طائرات صوفا بعد مناورة الفرار بالتبعثر والإنخفاض وطائرة صوفا مزودة بطلاء ماص للرادار وإمكانية الصمت الإلكتروني بنسبة جيدة بحيث يصبح مقطعها الراداري 0.03 متر مربع أما الصاروخ الثاني فقد رأى بمرحلته الأخيرة بعد أن اختفت بصمة طائرات صوفا المبعثرة أن هدفه هو الطائرة الروسية، بتأثير المفاضلة الإردادية الرادارية ..
في نفس الوقت كان هناك غواصتين إسرائيلين من نوع دولفين تطلق صواريخ كروز من نوع Popeye Turbo وهي على مقربة من بارجة فرنسية من نوع أوفيرن تحمل صواريخ كروز سكالب "ستورم شادة"، مما جعلفها مشتبهة بإطلاق هذه الصواريخ ..
ويبدو أن الإليت الروسية كانت تحمل معلومات إستخبارتية تخولها للإسقاط مما جعل الروس يظنون أن طائرات صوفا هي من أسقطتها فأطلقوا باتجاه صوفا ذراعهم الصاروخي الطويل المتطور التي يبدو أنها أخفقت بسبب بعد طائرات صوفا إلى خارج المدى أو بسبب الإنخفاض الشديد فوق سطح البحر الذي وراها عن أنظار ترامف وألمز ..