جريمة قفصة 1980

Obergruppenführer Smith

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
23 أكتوبر 2017
المشاركات
3,626
التفاعل
20,848 174 0
الدولة
Tunisia
تسبب الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في زعزعة استقرار عدد كبير من الدول سواء في محيطه العربي و الافريقي او حول العالم في اطار سعيه المحموم للزعامة و هوس النظام بشعارات الأممية العالمية و ما سواها و شمل ذلك تسليح و تمويل جماعات ارهابية و انفصالية و حركات تمرد فضلا عن التدخل المباشر (تشاد مثالا) او التحرش بدول الجوار.
تونس لم تكن استثناء في ذلك.


ظروف التوتر:

بدأ التوتر بين ليبيا و تونس منذ وسط السبعينات، و رغم أن البلدين سلكا منهجين مختلفين تماما سياسيا و اقتصاديا و مجتمعيا منذ الاستقلال الا ان الامور لم تصل الى حد الاشتعال مثلما حدث بعد سنة 1974
حيث تم باقتراح من القذافي حينها و بتزكية من وزير الخارجية التونسي حينها محمد المصمودي و عدد آخر من المسؤولين اثر مؤتمر قفصة في 12 يناير 1974 اعلان قيام الجمهورية العربية الاسلامية ناتجة عن اندماج تونس و ليبيا في كيان واحد على ان يكون الحبيب بورقيبة رئيسا للبلاد و القذافي نائبا له


brg.jpg


800px-Drapeau_de_la_République_Arabe_Islamique_%28Union_tuniso-libyenne%29.svg.png



الدولة الوليدة لم تدم سوى بضعة ايام قبل ان تتفكك نتيجة لضغط عدد من السياسيين التونسيين و على رأسهم الهادي نويرة و عدول بورقيبة نفسه عن الفكرة رغم سعادته بها في البداية.
ادى ذلك الى شرخ عميق بين البلدين و ارتفاع التوتر بشكل غير مسبوق شملت محاولة تأليب التونسيين ضد حكومتهم و طرد العمالة التونسية و غيرها من الاستفزازات الى ان انفجر الوضع كليا في 27 يناير 1980


Assabah_1980_22.jpg


المنفذون:

نفذ الهجوم على مدينة قفصة لاعلانها عاصمة للثورة حوالي 60 الى 70 شخصا حسب اغلب التقديرات من التيار القومي العروبي بقيادة المسمى أحمد المرغني (مدرس) تم تدريبهم و تسليحهم و تجهيزهم في ليبيا و على يد الجيش و المخابرات الليبية حينها و تسللوا من الحدود الجزائرية كذلك على دفعات
(حسب شهادة الوزير التونسي السابق الهادي البكوش) كان الهدف من الهجوم هو السيطرة على المدينة و اعلان حكومة ثورية ثانية على أمل مساندة التونسيين لها ثم طلب المساعدة من ليبيا للتدخل عسكريا

1image.jpg


1image.jpg


الهجوم و وضع المدينة:

كانت مدينة قفصة يوم الهجوم شبه خالية من أي وجود عسكري حقيقي حيث كان فوج المشاة المرابط بالمدينة في مهام دورية و مراقبةفي الصحراء و على الحدود مع ليبيا حيث كان الجيش الليبي حينها يقوم بمناورات قريبة من الحدود و لم يتواجد في القاعدة العسكرية التي تنقسم بدورها الى ثكنة خارجية و ثكنة داخلية سوى:
فصيل للحراسة
فصيل قيادة و مصالح
فصيل تابع لفوج الشرف كان عائدا من استقبال بورقيية في مدينة توزر القريبة
300 مجند مستجد عزل و خاضعين لتطعيم التي.أ.بي الذي يستوجب راحة ب48 ساعة.


بدأ الهجوم على الساعة الثانية فجرا من يوم 27 يناير على القاعدة العسكرية بالأسلحة الخفيقة و المتوسطة و نتج عنه بحلول الثامنة صباحا اقتحام الثكنة الخارجية بعد وقوع قتلى و جرحى من الطرفين و نقل 300 مجند مستجد الى القاعة الرياضية كأسرى اضافة الى حافلة ركاب جزائريين كانت متجهة الى طرابلس
كما تم قتل عدد من المدنيين الذين رفضوا حمل السلاح و الاشتراك في العملية في حين واصلت الثكنة الداخلية القتال و المقاومة و لم يتمكنوا من اقتحامها.


ارسل المسلحون برقية الى وكالة فرانس برس يعرفون انفسهم بانهم جزء من جيش التحرير التونسي و ان هدفهم هو "القضاء على ديكتاتورية الحزب الحاكم و الهيمنة الاستعمارية"

الهجوم المعاكس و ردود الفعل الدولية:

استغرق وصول الجيش التونسي الى المدينة و محاصرتها 11 ساعة تقريبا بعد بداية العملية، حيث وصلت طليعة القوات المهاجمة صباح يوم 28 يناير و تمثلت في وحدتين قتاليتين من الفيلق 33 الموجود بمدينة القصرين (125 كم الى شمال قفصة تقريبا) تلتها وحدة مدرعات ثقيلة من الفيلق 31 الموجود في قابس (136 كم جنوب شرق قفصة)
كما اعلنت كل من فرنسا و الولايات المتحدة نيتهما اقامة جسر جوي لتوفير السلاح تحسبا لتدخل ليبي، ارسل الفرنسيون مروحتي بوما مباشرة و فريقا من المستشارين العسكريين للمساعدة في العمليات
كما تم ارسال 3 قطع بحرية و 5 غواصات من ميناء تولون الى تونس، الولايات المتحدة ارسلت كذلك جزءا من سفن الاسطول السادس
(المصدر: كتاب الوزير السابق الطاهر بلخوجة
Les trois décennies Bourguiba: témoignage)
اما المملكة المغربية فقد ارسلت طائرة نقل و مروحيات و اعبرت عن استعدادها للمساعدة في العمليات و وقوفها الى جانب تونس، من جهتها ادانت الجزائر الوجود الأجنبي في البلاد و التدخل الليبي كذلك.
تمكنت القوات التونسية في ذات اليوم من تطهير اغلب احياء المدينة و السيطرة عليها و خلال ثلاثة ايام تم تحرير كل الاسرى رغم اعدام عدد منهم من قبل المسلحين و مقتل آخرين خلال الاشتباكات بين الجيش و المسلحين.
تم اسر 40 مسلحا تقريبا حكم على اغلبهم بالاعدام و نفذ فيهم الحكم و على رأسهم قائد الهجوم احمد المرغني.


hqdefault.jpg


النتائج:

قطعت تونس علاقاتها الديبلوماسية مع ليبيا و ادت هذه العملية الى وضع البلدين على شفا الحرب المباشرة حيث ارتفع التوتر بشكل غير مسبوق و كانت اقل حادثة او عذر كافية لاشعال المواجهة كما سمح لكل من ليبيا و تونس بالتأكد من كيقية تعامل المجتمع الدولي من اي صراع محتمل.
حالة التوتر بقيت مستمرة الى حين وصول زين العابدين بن علي الى الحكم سنة 1987

 
يضن المرء أنه يعرف الكثير حول محيطه ولكن كل يوم يكتشف أنه يجهل أضعاف مايعلم .
للمره الأولى التي أسمع بهذة المعلومات سواء الأتحاد التونسي الليبي وما أعقبه من عمليات .

لكن القذافي مجنون زعامه فكيف يقبل بنائب الرئيس الإ أن كان ينوي الإنقلاب على بورقيبه :ROFLMAO:
 
يضن المرء أنه يعرف الكثير حول محيطه ولكن كل يوم يكتشف أنه يجهل أضعاف مايعلم .
للمره الأولى التي أسمع بهذة المعلومات سواء الأتحاد التونسي الليبي وما أعقبه من عمليات .

لكن القذافي مجنون زعامه فكيف يقبل بنائب الرئيس الإ أن كان ينوي الإنقلاب على بورقيبه :ROFLMAO:

خطأ بسيط قمت به في الكتابة
المؤتمر الذي رافقه اعلان الوحدة كان في جربة سنة 1974 و ليس في قفصة.
هذا ما كان سيحصل يا عزيزي، القذافي كان ينوي الانقضاض على حكم البلد الجديد بعد ازاحة بورقيبة الذي بدأ يمرض حينها من اساسه
من اوقف المشروع كان رئيس الوزراء الهادي نويرة و عدد آخر من السياسيين الذين تنبهوا للخدعة
اما بورقيبة نفسه فكان سعيدا حيث قال في مؤتمر صحفي : "لقد كان هذا اليوم تاريخياً. فهو يتوّج نصف قرن من كفاحي لتأسيس الجمهورية العربية الإسلامية التي سيكون لها وزن كبير بالنظر إلى ما لها من خيرات وخبرات وكفاءات... ونحن نعبّر عن أملنا في التحاق الجزائر وموريتانيا والمغرب بالجمهورية العربية الإسلامية التي ستنظم استفتاء شعبياً على وحدتها في أقرب وقت ممكن، ومبدئياً سيكون في يوم 18 جانفي القادم. ذلك ما أردت أن أعلنه لشعوب إفريقيا الشمالية. ونتمنى أن نرى شعوب المشرق تقتدي بنا لتكون مجموعة عتيدة ومتينة".
كما قال للوزراء بعد عودته من جربة: "ان القذافي ابن حلال فعلا و لم اتصور انه طيب الى هذا الحد" :ROFLMAO:
كما اطلق مزحة بخصوص فرنسا قائلا " حين نصل إلى مطار تونس قرطاج بعد قليل، لا أريد أن يتفاجأ أحد منكم إذا رأى جورج بومبيدو، رئيس فرنسا الأسبق، واقفاً ينتظرنا على باب الطائرة، ليسلّم علينا، ويبارك لنا ويهنئنا" لكن الوزراء و الطبقة السياسية في تونس كانت لهم مخاوفهم لأن الامر تم بسرعة و كما اشار محمد المزالي :" لم اكن مندهشا لأنني ضد مبدإ الوحدة، بل بالعكس لأن الارتجال والتسرع اللذين صاحبا هذه الولادة القيصرية كانا بالنسبة إلي أمرا فاقدا للمعقولية إذ لم تمهد لهذه الوحدة أي دراسة جدية ولا تم أي تشاور ولا حتى مجرد إعلام مسبق...فهذه الوحدة المرتجلة المتسرعة والمهيأة على عجل لم تقرأ حسابا لما بين النظامين من تباين اقتصادي واجتماعي ولا من تناقض بين نظامهما الدستوري والمؤسساتي».
 
هذه جرائم القذافي قبل الثورة عليه و يقال انه اثناء الثورة التونسية و قبل هروب شين العابدين القذافي كان يعد لجيش من المرتزقة لمهاجمة تونس و احداث الفوضى بها و لكن لسوء حظه اندلعت الثورة في عقر داره و طيرت راسه هل من تاكيد لهذا الخبر من الاخ الحبيب
Obergruppenführer Smith

 
هذه جرائم القذافي قبل الثورة عليه و يقال انه اثناء الثورة التونسية و قبل هروب شين العابدين القذافي كان يعد لجيش من المرتزقة لمهاجمة تونس و احداث الفوضى بها و لكن لسوء حظه اندلعت الثورة في عقر داره و طيرت راسه هل من تاكيد لهذا الخبر من الاخ الحبيب
Obergruppenführer Smith

القذافي لديه مقابلة بعد هروب بن علي يطالب فيها التونسيين بالانضمام الى الجماهيرية و وعدهم بسديد جميع ديون تونس وحل مشاكل البطاله .
 
هذه جرائم القذافي قبل الثورة عليه و يقال انه اثناء الثورة التونسية و قبل هروب شين العابدين القذافي كان يعد لجيش من المرتزقة لمهاجمة تونس و احداث الفوضى بها و لكن لسوء حظه اندلعت الثورة في عقر داره و طيرت راسه هل من تاكيد لهذا الخبر من الاخ الحبيب
Obergruppenführer Smith


الرجل هدد التونسيين ضمنيا في خطاب تلفزيوني اخي و كان هناك بالفعل على ما ورد من اكثر من مصدر ميليشيات و كتائب تحت امرته لمهاجمة البلاد مستغلين الفوضى و الانفلات الذي اعقب الثورة و لكن الله جعل تدبيره في تدميره و لك ان تتصور لو لم تندلع ثورة في ليبيا ما كان سيحدث من اقتتال بين الطرفين.
مجرم حرب يا رجل، هل هناك انسان طبيعي يطلق النار على المتظاهرين بال14.5؟
 
عاش مجنونا و مات مجنونا الله عز و جل كفانا شر القذافي الذي عاث ببتروله و أمواله فسادا في شمال إفريقيا

لم يترك أحدا من محيطه قاتل مصر و تلقى شر هزيمة قاتل تشاد و تم أسر حفتر آنذاك أراد خلق قلاقل في تونس تم وئدها في المهد بقفصة و مول البوليزاريو و دربهم و سلحهم لكنهم فقدوا نحفظتهم المالية حاليا

تحياتي لمواضيعك القيمة
 
تسبب الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في زعزعة استقرار عدد كبير من الدول سواء في محيطه العربي و الافريقي او حول العالم في اطار سعيه المحموم للزعامة و هوس النظام بشعارات الأممية العالمية و ما سواها و شمل ذلك تسليح و تمويل جماعات ارهابية و انفصالية و حركات تمرد فضلا عن التدخل المباشر (تشاد مثالا) او التحرش بدول الجوار.
تونس لم تكن استثناء في ذلك.


ظروف التوتر:

بدأ التوتر بين ليبيا و تونس منذ وسط السبعينات، و رغم أن البلدين سلكا منهجين مختلفين تماما سياسيا و اقتصاديا و مجتمعيا منذ الاستقلال الا ان الامور لم تصل الى حد الاشتعال مثلما حدث بعد سنة 1974
حيث تم باقتراح من القذافي حينها و بتزكية من وزير الخارجية التونسي حينها محمد المصمودي و عدد آخر من المسؤولين اثر مؤتمر قفصة في 12 يناير 1974 اعلان قيام الجمهورية العربية الاسلامية ناتجة عن اندماج تونس و ليبيا في كيان واحد على ان يكون الحبيب بورقيبة رئيسا للبلاد و القذافي نائبا له


brg.jpg


800px-Drapeau_de_la_République_Arabe_Islamique_%28Union_tuniso-libyenne%29.svg.png



الدولة الوليدة لم تدم سوى بضعة ايام قبل ان تتفكك نتيجة لضغط عدد من السياسيين التونسيين و على رأسهم الهادي نويرة و عدول بورقيبة نفسه عن الفكرة رغم سعادته بها في البداية.
ادى ذلك الى شرخ عميق بين البلدين و ارتفاع التوتر بشكل غير مسبوق شملت محاولة تأليب التونسيين ضد حكومتهم و طرد العمالة التونسية و غيرها من الاستفزازات الى ان انفجر الوضع كليا في 27 يناير 1980


Assabah_1980_22.jpg


المنفذون:

نفذ الهجوم على مدينة قفصة لاعلانها عاصمة للثورة حوالي 60 الى 70 شخصا حسب اغلب التقديرات من التيار القومي العروبي بقيادة المسمى أحمد المرغني (مدرس) تم تدريبهم و تسليحهم و تجهيزهم في ليبيا و على يد الجيش و المخابرات الليبية حينها و تسللوا من الحدود الجزائرية كذلك على دفعات
(حسب شهادة الوزير التونسي السابق الهادي البكوش) كان الهدف من الهجوم هو السيطرة على المدينة و اعلان حكومة ثورية ثانية على أمل مساندة التونسيين لها ثم طلب المساعدة من ليبيا للتدخل عسكريا

1image.jpg


1image.jpg


الهجوم و وضع المدينة:

كانت مدينة قفصة يوم الهجوم شبه خالية من أي وجود عسكري حقيقي حيث كان فوج المشاة المرابط بالمدينة في مهام دورية و مراقبةفي الصحراء و على الحدود مع ليبيا حيث كان الجيش الليبي حينها يقوم بمناورات قريبة من الحدود و لم يتواجد في القاعدة العسكرية التي تنقسم بدورها الى ثكنة خارجية و ثكنة داخلية سوى:
فصيل للحراسة
فصيل قيادة و مصالح
فصيل تابع لفوج الشرف كان عائدا من استقبال بورقيية في مدينة توزر القريبة
300 مجند مستجد عزل و خاضعين لتطعيم التي.أ.بي الذي يستوجب راحة ب48 ساعة.


بدأ الهجوم على الساعة الثانية فجرا من يوم 27 يناير على القاعدة العسكرية بالأسلحة الخفيقة و المتوسطة و نتج عنه بحلول الثامنة صباحا اقتحام الثكنة الخارجية بعد وقوع قتلى و جرحى من الطرفين و نقل 300 مجند مستجد الى القاعة الرياضية كأسرى اضافة الى حافلة ركاب جزائريين كانت متجهة الى طرابلس
كما تم قتل عدد من المدنيين الذين رفضوا حمل السلاح و الاشتراك في العملية في حين واصلت الثكنة الداخلية القتال و المقاومة و لم يتمكنوا من اقتحامها.


ارسل المسلحون برقية الى وكالة فرانس برس يعرفون انفسهم بانهم جزء من جيش التحرير التونسي و ان هدفهم هو "القضاء على ديكتاتورية الحزب الحاكم و الهيمنة الاستعمارية"

الهجوم المعاكس و ردود الفعل الدولية:

استغرق وصول الجيش التونسي الى المدينة و محاصرتها 11 ساعة تقريبا بعد بداية العملية، حيث وصلت طليعة القوات المهاجمة صباح يوم 28 يناير و تمثلت في وحدتين قتاليتين من الفيلق 33 الموجود بمدينة القصرين (125 كم الى شمال قفصة تقريبا) تلتها وحدة مدرعات ثقيلة من الفيلق 31 الموجود في قابس (136 كم جنوب شرق قفصة)
كما اعلنت كل من فرنسا و الولايات المتحدة نيتهما اقامة جسر جوي لتوفير السلاح تحسبا لتدخل ليبي، ارسل الفرنسيون مروحتي بوما مباشرة و فريقا من المستشارين العسكريين للمساعدة في العمليات
كما تم ارسال 3 قطع بحرية و 5 غواصات من ميناء تولون الى تونس، الولايات المتحدة ارسلت كذلك جزءا من سفن الاسطول السادس
(المصدر: كتاب الوزير السابق الطاهر بلخوجة
Les trois décennies Bourguiba: témoignage)
اما المملكة المغربية فقد ارسلت طائرة نقل و مروحيات و اعبرت عن استعدادها للمساعدة في العمليات و وقوفها الى جانب تونس، من جهتها ادانت الجزائر الوجود الأجنبي في البلاد و التدخل الليبي كذلك.
تمكنت القوات التونسية في ذات اليوم من تطهير اغلب احياء المدينة و السيطرة عليها و خلال ثلاثة ايام تم تحرير كل الاسرى رغم اعدام عدد منهم من قبل المسلحين و مقتل آخرين خلال الاشتباكات بين الجيش و المسلحين.
تم اسر 40 مسلحا تقريبا حكم على اغلبهم بالاعدام و نفذ فيهم الحكم و على رأسهم قائد الهجوم احمد المرغني.


hqdefault.jpg


النتائج:

قطعت تونس علاقاتها الديبلوماسية مع ليبيا و ادت هذه العملية الى وضع البلدين على شفا الحرب المباشرة حيث ارتفع التوتر بشكل غير مسبوق و كانت اقل حادثة او عذر كافية لاشعال المواجهة كما سمح لكل من ليبيا و تونس بالتأكد من كيقية تعامل المجتمع الدولي من اي صراع محتمل.
حالة التوتر بقيت مستمرة الى حين وصول زين العابدين بن علي الى الحكم سنة 1987

تابعت فيلم وثائقي يحكي هذه التفاصيل
 
الامريكان على حق فى الاسم الذى اطلقوة على القذافى من داخل السى اى اية
 
عاش مجنونا و مات مجنونا الله عز و جل كفانا شر القذافي الذي عاث ببتروله و أمواله فسادا في شمال إفريقيا

لم يترك أحدا من محيطه قاتل مصر و تلقى شر هزيمة قاتل تشاد و تم أسر حفتر آنذاك أراد خلق قلاقل في تونس تم وئدها في المهد بقفصة و مول البوليزاريو و دربهم و سلحهم لكنهم فقدوا نحفظتهم المالية حاليا

تحياتي لمواضيعك القيمة

الرجل لم يترك منظمة ارهابية او انفصالية الا و دعمها و بدد اموال الشعب الليبي غباء
ليبيا كان المفروض تكون اثرى دول المنطقة كمتوسط دخل و بنية تحتية و غيرها و لكن للأسف ابتلوا بظالم غبي.
تحياتي لك اخي
 
تابعت فيلم وثائقي يحكي هذه التفاصيل

هناك وثائقي جيد عرضته العربية في 2011 او 2012 نسيت يتحدث عن كل تاريخ تونس السياسي و الاجتماعي منذ ما قبل الاستقلال بقليل في فترة المقاومة الى بن علي و تعرض لاحداث قفصة بالتفصيل.


الامريكان على حق فى الاسم الذى اطلقوة على القذافى من داخل السى اى اية

يستاهل ما اكثر
الرجل ضيع بلاده و اراد تضييع جيرانه
اختلق المشاكل مع الجميع من مصر شرقا الى المغرب غربا و كذلك منطقة الساحل و لما يأس من شمال افريقيا و بقية العرب صار somehow ملك ملوك افريقيا :LOL:
جانب كبير من الفوضى الليبية اليوم في عنقه
 
اش مجنونا و مات مجنونا الله عز و جل كفانا شر القذافي الذي عاث ببتروله و أمواله فسادا في شمال إفريقيا

تماااااما...مثل صاحبينا هنا في جزيرة شرق سلوى..
 
سبق للقذافي أن عرض الوحدة على المغرب هو الآخر وقبلها الحسن الثاني أنذاك..
كان ذلك سنة 1984 أي بعد فشل مشروع الوحدة مع تونس وسمي المشروع "الاتحاد العربي الإفريقي".. لكن سرعان ما تم التراجع عنه من طرف المغرب. هذا الأخير كانت لديه دوافعه آنذاك للانضمام إلى المشروع وهو كف أذى القدافي الذي كان أبرز ممول للبوليساريو فهو الذي أمدها بالسام 6 ودبابات تي55 وغيرها من الأسلحة الثقيلة.. كما حاول اغتيال الحسن الثاني...

ومن جهة أخرى كانت هناك حاجة لإجهاض تحرك جزائري لعزل المغرب في محيطه المغاربي.. التحرك كان عبارة عن اتفاقية ثلاثية بين الجزائر وتونس وموريتانيا وتم الالتفاف عليها بالوحدة المغربية الليبية التي كانت عبارة عن مشروع مفتوح أمام الدول الأخرى الراغبة في الانضمام.
 
خطأ بسيط قمت به في الكتابة
المؤتمر الذي رافقه اعلان الوحدة كان في جربة سنة 1974 و ليس في قفصة.
هذا ما كان سيحصل يا عزيزي، القذافي كان ينوي الانقضاض على حكم البلد الجديد بعد ازاحة بورقيبة الذي بدأ يمرض حينها من اساسه
من اوقف المشروع كان رئيس الوزراء الهادي نويرة و عدد آخر من السياسيين الذين تنبهوا للخدعة
اما بورقيبة نفسه فكان سعيدا حيث قال في مؤتمر صحفي : "لقد كان هذا اليوم تاريخياً. فهو يتوّج نصف قرن من كفاحي لتأسيس الجمهورية العربية الإسلامية التي سيكون لها وزن كبير بالنظر إلى ما لها من خيرات وخبرات وكفاءات... ونحن نعبّر عن أملنا في التحاق الجزائر وموريتانيا والمغرب بالجمهورية العربية الإسلامية التي ستنظم استفتاء شعبياً على وحدتها في أقرب وقت ممكن، ومبدئياً سيكون في يوم 18 جانفي القادم. ذلك ما أردت أن أعلنه لشعوب إفريقيا الشمالية. ونتمنى أن نرى شعوب المشرق تقتدي بنا لتكون مجموعة عتيدة ومتينة".
كما قال للوزراء بعد عودته من جربة: "ان القذافي ابن حلال فعلا و لم اتصور انه طيب الى هذا الحد" :ROFLMAO:
كما اطلق مزحة بخصوص فرنسا قائلا " حين نصل إلى مطار تونس قرطاج بعد قليل، لا أريد أن يتفاجأ أحد منكم إذا رأى جورج بومبيدو، رئيس فرنسا الأسبق، واقفاً ينتظرنا على باب الطائرة، ليسلّم علينا، ويبارك لنا ويهنئنا" لكن الوزراء و الطبقة السياسية في تونس كانت لهم مخاوفهم لأن الامر تم بسرعة و كما اشار محمد المزالي :" لم اكن مندهشا لأنني ضد مبدإ الوحدة، بل بالعكس لأن الارتجال والتسرع اللذين صاحبا هذه الولادة القيصرية كانا بالنسبة إلي أمرا فاقدا للمعقولية إذ لم تمهد لهذه الوحدة أي دراسة جدية ولا تم أي تشاور ولا حتى مجرد إعلام مسبق...فهذه الوحدة المرتجلة المتسرعة والمهيأة على عجل لم تقرأ حسابا لما بين النظامين من تباين اقتصادي واجتماعي ولا من تناقض بين نظامهما الدستوري والمؤسساتي».
الاعلان ولد ميتا بسبب معارضة دول الجوار له مصر الجزائر و المغرب
 
أحداث قفصة سنة 1980 التي حاول القذافي توريط الجزائر فيها


تفاصيل الحادث

في الساعة الثانية والنصف من صباح الأحد 27 كانون الثاني 1980 رن جرس الهاتف في منزل السيد الهادي نويرة رئيس الوزراء, وكان المتكلم وزير الداخلية التونسي السيد عثمان كشريد ليبلغه أن عصابة مسلحة مزودة بأنواع مختلفة من الأسلحة المتعددة المصادر بدأت في الساعة الثانية من صباح اليوم هجوماً غادرا على مدينة قفصة واحتجزت العديد من السكان, والمعارك لا تزال مستمرة. وكان وقع المفاجأة كبيراً على الرئيس نويرة الذي سرعان ما أدار السماعة واستنفر أعضاء الحكومة وصدرت الأوامر لقوات الجيش بالتوجه إلى قفصة والتدخل السريع لوضع حد لهذا الاعتداء الآثم. واحتار السيد نويرة هل يبلغ الرئيس بورقيبة المقيم خارج العاصمة في استراحة طبية أم لا, ولكن معرفته الجيدة به دفعته لاطلاعه على تفاصيل المحاولة أولا بأول.
وفي الساعة الخامسة والربع صباحاً اتصل وزير الداخلية السيد عثمان كشريد هاتفياً برئيس الوزراء السيد الهادي نويرة وابلغه سيطرة قوات الأمن على الموقف, و إلقاء القبض على المعتدين, وان تقريراً بهذا الصدد سيقدم بعد ساعة لدولة الرئيس.

الرواية في وكالة الأنباء الرسمية

وكالة الأنباء التونسية وزعت النبأ في الصباح في بيان مقتضب قالت فيه: "قامت مجموعة مسلحة صباح اليوم الأحد عند الساعة الثانية بشن هجوم مسلح على مدينة قفصة مستخدمة أنواعا من الأسلحة المختلفة, وقد انقسمت إلى ثلاثة أقسام حيث توجهت مجموعة منها إلى ثكنة الجيش, و أخرى إلى مركز الشرطة, وأخرى إلى ثكنة الحرس الوطني وقد جاء المسلحون من الحدود الجنوبية الغربية.

النبأ أثار الدهشة والاستغراب الشديدين في الجزائر حيث استدعى وزير خارجية الجزائر السيد محمد الصديق بن يحيى القائم بأعمال تونس في الجزائر وطلب منه توضيحات في الموضوع, بينما اتصل الرئيس الشاذلي بن جديد بقائد الناحية العسكرية في منطقة الحدود التونسية الجزائرية وطلب منه تقريراً مفصلاً حول الموضوع.
و قد أكد التقرير العسكري على انه لم يتسلل أي شخص إطلاقا من الحدود الجزائرية نحو تونس ولم يشاهد أي تحرك مشبوه على الحدود المشتركة.



اتصال الشاذلي ببورقيبة

في ضوء هذا التقرير اتصل الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد هاتفياً بالرئيس بورقيبة ودار بينهما حديث لمدة نصف ساعة, تأثر خلاله الرئيس بورقيبة شديد التأثر وعبر عن تقريره لهذه البادرة حيث زوده بتفصيلات عن الهجوم ومصدر الأسلحة والمهاجرين, و إبعاد هذه العملية. كما شكر الرئيس الجزائري على روح التضامن الأخوي مع تونس في هذه اللحظة الحرجة وقال: إن هذا لدليل على عمق الروابط الأخوية بين شعبينا.
وكانت الساعة الثامنة والنصف عندما أعلن وزير الداخلية السيد عثمان كشريد انتهاء الهجوم واستسلام المعتدين وسيطرة القوات المسلحة التونسية على الموقف سيطرة تامة وتشكيل هيئة تحقيق في القضية ستنشر بياناً مفصلاً بالموضوع منعاً لكل التباس.
وعلى الفور قامت تظاهرات تلقائية تعبر عن استنكارها لهذا الاعتداء الإجرامي وتطالب بمعاقبة المجرمين. وبدأت برقيات الاستنكار والتأييد ترد على مقر رئاسة الجمهورية.

رواية وزير الداخلية

أما وزير الداخلية السيد عثمان كشريد فقد سرد القصة للصياد على الوجه التالي:
في الساعة الثانية من صباح الأحد 27 كانون ثاني (يناير) 1980 استيقظ سكان مدينة قفصة التونسية على دوي الرصاص و انفجارات القنابل, وفهم انه وصلت المدينة مجموعة من المسلحين انقسمت إلى ثلاث مجموعات الأولى توجهت إلى ثكنة احمد سليمي, والثانية إلى مركز الشرطة والثالثة إلى مركز الحرس الوطني, وكان هدفها احتلال المؤسسات التابعة للسلطة وفرض حصار عليها و إعلان حكومة مؤقتة تعمل على طلب مساعدات عاجلة من ليبيا التي كانت قد أعدت لإرسال مجموعات أخرى و أسلحة بواسطة الطائرات.
وقال كشريد : كانت الخطة في مرحلتها الأولى تقضي دخول مجموعة من ليبيا إلى تونس على أن تتسرب من الحدود الجزائرية, للتأكيد على الانطباع بأن الجزائر تؤيد هذه المجموعة, وكانت تضم 49 شخصاً. وكان في اعتقادهم أن هناك مجموعة أخرى تنتظرهم في قفصة ويقدر عدد أفرادها بـ400 شخص, لكن عندما وصلوا خاب ظنهم حيث وجدوا بانتظارهم 20 شخصاً فقط.
وهنا وقع ارتباك بين أفراد المجموعة, وبعد اخذ ورد فيما بينهم قرروا الهجوم من ثلاثة محاور, وعمدوا إلى الاستيلاء على عدد من السيارات الخاصة وعلى حافلة سياحية جزائرية بداخلها 44 شخصاً, وجعلوا منها حاجزاً لهم عند اشتباكهم مع قوات الأمن. كما أنهم قتلوا عدداً من المدنيين الذين رفضوا الانصياع لأوامرهم.

عدد الضحايا


و عدد كشريد الخسائر البشرية فقال: كانت حصيلة المعارك حوالي 18 قتيلاً وجريح من المدنيين, ومقتل 38 من الحرس الوطني, و 3 من الشرطة, وجرح قرابة 90 من أفراد الحرس الوطني, واعتقال 42 من المعتدين.
و أكدت التحقيقات أن ليبيا والعقيد القذافي شخصياً وراء هذا العدوان المدبر الذي يستهدف النظام والاستقلال في البلاد. كما أن الخطة التمويهية التي لجأ إليها المعتدون كانت ترمي إلى الإيقاع بين البلدين الشقيقين الجزائر وتونس وضرب العلاقات الحسنة وحسن الجوار, ولكن يقظة قوات الأمن وسكان مدينة قفصة المجاهدة أحبطت المؤامرة و أكدت إرادة تونس شعباً وحكومة وحزباً بالتصدي لكل المتآمرين, وبالدفاع عن استقلال ووحدة البلاد والضرب بيد من حديد على أيدي المرتزقة والعابثين.

محاولة إعلان حكومة انقلابية

وعن أهداف هذه العملية بتحديد أدق قال وزير الداخلية السيد كشريد: لقد كان الهدف من هذه العملية إحداث اضطرابات في البلاد وتضمنت الخطة أن يقوم المرتزقة, بعد إحكام سيطرتهم على قفصة و احتلال مراكز السلطة بالمدينة, إعلان حكومة وطلب تدخل ليبيا, التي كما ذكرت, أعدت طائرات ومعدات خصيصاً لهذا الغرض, وكانت تنتظر إشارة بنجاح المرحلة الأولى للتدخل, وقد اعترف المرتزقة خلال استجوابهم بهذه المعلومات و بأشياء أخرى سنعلن عنها في الوقت المناسب.
وعن سر اختيارهم بالضبط للحدود الجزائرية التونسية: "لم يأت الاختيار عفوياً بل هو مخطط ومدبر, فالشعب التونسي يدرك أبعاد وخطورة النظام القذافي وأعماله العدائية ضد تونس, وما كان له أن يتقبل عملاً مثل هذا يأتي من هناك لقد اعتقد أن مجيء المرتزقة من ناحية الحدود التونسية الجزائرية يمكن أن ينطلي على شعب تونس وسكان قفصة ويخفي هذه اللعبة, وكانت النتيجة أن تلاحم أهالي قفصة مع جيشهم ومع عناصر الأمن الوطني ووضعوا حداً لهذا المخطط الرهيب.

مساعدات فرنسية ومغربية

وقال السيد فؤاد المبزع وزير الإعلام التونسي في تصريح خاص بالصياد : "إن التحقيقات أكدت تورط النظام الليبي, وكشفت عن مؤامرة خطيرة تستهدف إقامة حكومة مؤقتة كان من المقرر أن تعلن مباشرة بعد نجاح الخطة صباح يوم 28 كانون الثاني يناير الماضي, وتعمل على طلب مساعدات عاجلة من ليبيا. بعد أن أعدت عدداً من الطائرات الخاصة لنقل الأسلحة والأفراد من اجل استكمال الشق الثاني من المؤامرة.
و أضاف وزير الإعلام: أمام هذا الموقف الخطر والذي يهدد استقلال بلادنا فقد طلبنا من فرنسا مساعدات عاجلة وحصلنا على هذه المساعدات العسكرية في حينها, كما أن المغرب الشقيق أرسل لنا مساعدات تضامنية تمثلت في طائرتين عموديتين وطائرة نقل.
ومن جهة أخرى أكدت كل من حركة الوحدة الشعبية لتحرير تونس المعارضة وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين التي يرئسها أحمد المستيري وحسيب بن عمار, المعارضة استنكارهما لهذا العدوان وطالبتا بإحداث تغييرات جذرية في الوضع السياسي و الاقتصادي والاجتماعي الراهن في البلاد حتى لا تتكرر هذه المأساة.
وعلمت الصياد أن سلطات الأمن التونسية ألقت القبض على 60 شخصاً متورطين في المؤامرة إلا أنهم لم يشاركوا في هذا العدوان, كما أن البحث يجري للقبض عن 7 أشخاص آخرين من قبل سلطات الأمن التونسية.
و أكد السيد محمد الصياح بدوره للصياد: إن الحزب الاشتراكي الدستوري التونسي قرر القيام بحملة تضامن مع سكان قفصة وبتوعية الجماهير التونسية على خطر المؤامرة الموجهة ضد حرية واستقلال تونس. في حين لا تزال تونس حتى هذه اللحظة تعيش في حالة طوارئ قصوى ويسود التوتر الشديد على الحدود التونسية الليبية.
التحضير منذ 3 أشهر وروى مدير الأمن العام, "للصياد" ملابسات الاعتداء فقال: الاعتداء تم وفق خطة جرى الإعداد لها والتدرب على تنفيذها منذ ثلاثة أشهر في ليبيا, و أوكلت المهمة إلى عناصر هاربة من وجه العدالة التونسية والمرتزقة الذين عملوا لحساب القذافي في أوغندا وفي جنوب لبنان.


الجزائر تدين التدخل الليبي و الفرنسي في تونس


قبل اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في تونس, للنظر في الشكوى التونسية ضد ليبيا, اتصل العقيد معمر القذافي بالرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد, وطلب منه تأييد دعوة ليبيا لانسحاب الفرنسيين من قفصة فأجابه الرئيس الجزائري : "معك حق. نحن سنطالب بسحب المجموعة الفرنسية اللوجستية التي نزلت في قفصة للاشتراك في القتال ضد عناصر العصيان ..ولكننا في نفس الوقت نريد تأييد تونس في شكواها ضد ليبيا, لأنكم سمحتم لقوى مناهضة للنظام التونسي أن تتدرب وتتسلح وتغزو قفصة من أراضيكم. فكما يجب إدانة التدخل الفرنسي يجب إدانة التدخل الليبي أيضا". و توترالجو و بدأ العتاب المزدوج و اضطر الجانبان إلى إنهاء المحادثة الهاتفية حفاظاً على العلاقات الجيدة التي تربط البلدان اللذان هما أحد أهم أقطاب جبهة الصمود و التصدي التي تأسست عقب زيارة الرئيس المصري لإسرائيل عام 1977.
 
الاعلان ولد ميتا بسبب معارضة دول الجوار له مصر الجزائر و المغرب

كل الاتحادات التي نشأت في تلك الفترة أثارت مخاوف الدول الإقليمية وحتى واشنطن وعملوا على إجهاضها، ناهيك عن العوامل الداخلية التي جعلت من الاتحادات هشة وغير قائمة على أساس متين..

الإتحاد المصري - السوري / الاتحاد التونسي الليبي / الاتحاد المغربي الليبي.. لاحظت ذلك في تصفحي لأرشيف الخارجية الأمريكية
فتجد الدول الإقليمية خائفة من اختلال التوازنات.. وواشنطن متخوفة من مد المعسكر الشرقي على دول محسوبة على المعسكر الغربي.. فكان هناك خوف من واشنطن على المغرب وتونس بالذات (معاقل المعسكر الغربي الأخيرة في شمال افريقيا) أثناء فترة التقارب مع ليبيا معمر القذافي الثورية
لذلك الجميع عمل على افشالها "الاتحادات" من الداخل ومن دول الإقليم ومن الدول العضمى


ورجاء للإخوة عدم تحويل الموضوع إلى ساحة صراع.. هذا الموضوع مهم جدا لنستعرض فيه أحداث تلك الفترة التي لا يمكن عزلها عن صراعات النفوذ الجيوسياسية.. وكذا الصراع بين الشرق والغرب
بصراحة هذا الموضوع لديه تشعبات كثيرة ومثيرة

 
الاعلان ولد ميتا بسبب معارضة دول الجوار له مصر الجزائر و المغرب

لا يا عزيزي
من احبط الاعلان كان الهادي نويرة من الآخر
لا مصر و لا للجزائر و لا غيرها و حتى الوزير الأول سابقا محمد مزالي يذكر ذلك
بورقيبة وقع في فخ و الهادي نويرة ببساطة تفطن لنية القذافي و الغى الامر برمته بعد اقناع بورقيبة.
سوى هذا لو لم يتراجع الرئيس التونسي و تم الاستفتاء بعد يومين و حسب لتم الأمر.
 
عودة
أعلى