معركة الدبابات
الحدود الملتهبة
_ حرس الحدود _
في عام 2022 حصلت تطورات كثيرة في الشرق الأوسط و تبعها أحداث أخرى في العالم أدت إلى وضع جغرافي و سياسي جديد و مختلف تماما
هذه الأوضاع نتج عنها وجود دولة واحدة متمثلة في الكويت و العراق و سوريا و لبنان , تم هذا الأمر بعد خراب و مجازر كثيرة و تدخلات لم تكن لتنتهي دون حصول ما حصل
لن أدخل في التفاصيل القديمة بل سوف أسرد الأحداث التي جرت معي أثناء فترة خدمتي العسكرية كتوثيق لما جرى
في عام 2023 إنظممت إلى سلاح الدروع في في بلدي و كان من ظمن التشكيلات المدرعة الجديدة للجيش الإتحادي و الذي يضم الدول التي ذكرتها من قبل , كنت أشعر باليأس من ظهور حل لنا كدولة نالها كل هذا الدمار و الخراب و بعدها ما حل بدول المنطقة لكن إرادة الله كانت هي الغالبة وتغيرة الأمور بشكل كبير لصالحنا و أصبحنا دولة واحدة قوية لكنها مثقلة بالجراح و لأنني كنت ممن عاشو تلك الفترة العصيبة بكل تفاصيلاها و ممن توفرت فيهم الإرادة لتقديم المزيد من سنين عمرهم لبلادهم تم إختياري لأكون قائد دبابة برتبة ملازم أول , طبعا حصلت على هذه الرتبة بعد أن دخلت لكلية الدروع المشتركة لمدة سنتين فقط إذ كان من الظروري تأمين أطقم دبابات بأسرع ما يمكن لسد النقص الحاصل في الجيش على حدودنا الجديدة بشكل عام و حدودنا مع إيران بشكل خاص , إجتاحت إيران ثورات عارمة و إنقسم الشعب في البداية إلى معارض و مؤيد لنظام الحكم فيها لكن سرعان ما تطور الوضع و ظهرت النعرات الطائفية و العرقية في قلب فارس نفسها لأن الشعوب في إيران مكونة من أعراق مختلفة و تم ظلم معضمها عبر سنين حكم نظام الخميني , تمزقت إيران و أصبحت أرض واسعة تشغلها عصابات و مجموعات إثنية متناحرة تتلقى الدعم من هنا وهناك و أصبحت منطقة الأهواز منطقة حدودية قلقة للغاية مما تطلب نشر أعداد مضاعفة من قوات حرس الحدود و كانت مهمتي كقائد دبابة أن أخدم في تلك المنطقة الحدودية , بالرغم من سنوات عمري ال 47 إلا أنني كنت على إستعداد للتظحية من إجل هذا الوطن الجديد
وصلتُ إلى قاعدة أسد الجنوب بواسطة طائرة نقل عسكرية من نوع شينوك قادما من بغداد و قاعدة أسد الجنوب تقع شرق البصرة , بعد أن خرجت من الطائرة توجهة لمكتب إستعلامات المطار بواسطة سيارة جيب مخصصة لنقل الجنود من المطار إلى أماكن مختلفة من القاعدة حسب رتبهم و أسباب تواجدهم في القاعدة وحين وصلت للمكتب أبلغت عن وصولوي بالطريقة التقليدية عبر ملئ أوراق الإستمارة المطلوبة ثم مررت الأوراق للظابط المسؤول وبعد أن رئى هويتي العسكرية طلب مني أن أرتاح على أحد الكراسي في قاعة الإنتظار ريثما يقوم بإدخال البيانات و الإتصال مع الظابط المسؤول عن إستقبالي , ذهبت حيث أشار لي الظابط وجلست على أحد الكراسي و كانت جميعها من البلاستك الأزرق اللون ولأنني كنت جالس طوال الرحلة قررت أن أحرك قدمي أكثر فنظرت ناحية اليسار فرأيت مكتبة متوسطة الحجم وفيها الكثير من الكتب و المجلات , سرت نحو المكتبة وأخترت مجلة أخبار الأسبوع و هي مثل إسمها تصدر كل أسبوع و تعنى بمختلف الأمور مثل السياسية و الإقتصادية و الفنية و كذلك الأخبار العامة , أخذت المجلة وبقيت واقفا أتصفح عناويين أوراقها , مرة بضع دقائق و أنا أطالع المجلة إلى أن نادا شخص علي بإسمي
الملازم أول سكندر
أستدرت نحو صاحب الصوت فوجدته ظابط برتب ملازم أول كذلك فأعدت المجلة إلى مكانها وتوجهت نحو الظابط و تبدالنا التحية العسكرية ثم قال لي
أنا الملازم أول سعيد يسرني أن ألتقيك أيها الملازم , سوف أكون الظابط المسؤول عن إرشادك أثناء فترة وجودك هنا في أسد الجنوب
فرددت عليه قائلا بأني سعيد كذلك بلقائه و أرجو أن يكون تعارفنا مثمرا
هز الظابط رأسه و طلب مني مرافقته نحو سيارة عسكرية من نوع هامفي بعد أن حمل أحد حقائي فشكرته على مساعدته لي وبعد أن وضعنا الحقائب على المقاعد الخلفية للسيارة ركبنا فيها و إنطلقنا
الملازم أول سعيد : لا شك أنك من العراق يا ملازم أول لكن من إي محافظة أنت
ملازم أول سكندر : أنا من بغداد و أنت
ملازم أول سعيد : أنا من الكوت وقد كنت أخدم في هذه القاعدة منذ اليوم الأول لتأسيسها , إي قبل سنتين
ملازم أول سكندر : لقد تخرجت حديثا من كلية الدروع المشتركة , بالرغم من مشاركتي في الأحداث الكبيرة إلا أن خبرتي في مجال الدبابات لا تزال قليلة
ملازم أول سعيد : هل كنت عنصرا قياديا في الأحداث الكبيرة
ملازم أول سكندر : نعم كنت , لقد بدئة كمتطوع مقاتل ثم جندي ميدان لديه خبرة في حرب المدن و الصحراء وبعدها أصبحت بمثابة ملازم و قائد مجموعة و لله الحمد لا أزال حيا
ملازم أول سعيد : في رأي هذا كل ما تحتاج إليه , الخبرة الميدانية العامة و القيادة , إذا كان لديك حسن القيادة فسوف يطيعك جنودك ويتبعونك , أريد أن أطمئنك أن قواتنا لم تعد مجموعات مقاتلة سبق أن حاربت هنا وهناك , لا لقد أصبحو بفضل من الله ثم المناهج العسكرية جنودا حقيقيين يتبعون السياقات و لقوانيين العسكرية بحذافيها و أهما التعليمات
ملازم أول سكندر : هذا مطمئن , لقد مررنا أنا ورفاقي في الكلية بنفس التجربة و قد احسست بالفرق إذ إصبحنا مجموعة عسكرية محترفة و منضبطة و ليس كما كان يحصل في العديد من الحالات عندما كنا مجموعات قتالية , كل خمس أو ثلاث أشخاص لديهم فكر مختلف و خطة مختلفة , الحمد لله أن هذه الأيام قد ولت على خير بالرغم من كل مما حصل فيها
ملازم أول سعيد : الحمد لله على ذلك , أعتقد أن دورتك العسكرية كانت صعبة لأنها مختصرة
ملازم أول سكندر : كانت صعبة لأنها كانت مستعجلة و ليس مختصرة , لقد تم تعليمنا في سنتين أمور يحتاج المتدرب العادي لأربع سنوات من الدراسة كي يتقنها
ملازم أول سعيد وقد خفف سرعته عن المنعطف و تعابير وجهه توحي بالإندهاش : لا بد أنها كانت فترة صعبة جدا
ملازم أول سكندر : صحيح لقد كانت كذلك
ملازم أول سعيد وقد زاد من سرعة السيارة لأن الطريق أمامنا طويل و مستقيم : أجل , يمكنني تذكر أيام طويلة من عدم أخذ كفياتي من النوم و العمل لساعات طويلة في النهار و الليل و بدقة وتركيز مع هذا الحر الشديد في المنطقة , على كل يا صديقي نحن نكاد نصل إلى وجهتنا , يمكنك أن ترى على جهة اليمين في نهاية الطريقة أمامنا ثكنات الظباط , سوف تقضي ليلتك في غرفتي و غدا صباحا سوف نذهب لرؤية الرائد المسؤول عن توزيع المهامات
ملازم أول سكندر : شكرا لك يا صديقي , هذا لطف منك
ملازم أول سعيد : لا تقل ذلك يا رجل هذا واجب علينا , غرفتي فيها مكيف يعمل على مدار الساعة بواسطة الألواح الشمسية على السقف كما أن هناك إمدادات للطاقة كبيرة جدا و من مصادر مختلفة , الحمامات تقع خلف الثكنات وهناك ثلاجة صغيرة في غرفتي يمكنك أن تأخذ منها ما تشاء من طعام وعصائر وسرير ثاني لا أستعمله و تلفاز مع نظام بث محلي و اجنبي , أه كدت أن أنسى قاعة الطعام الرئيسية في القاعدة ستفتح في تمام الساعة ال 8 مساء وسوف أمر عليك قبل هذا القوت لتناول الطعام , هل تحتاج لشيء أخر
توقفت السيارة بعد أن أصبحنا أمام ثكنات الظباط وتحديدا أمام غرفة الملازم أول سعيد : لا يا صديقي , لقد غمرتني بكرمك
ملازم أول سعيد : يا رجل كف هذا الكلام , نحن إخوة و الأن دعني أساعك في حمل حقائبك
ترجلنا من السيارة ودخلنا غرفة الملازم سعيد و فعلا كان جهاز التكيف يعمل دون إنقطاع إذ شعرت فورا بفرق درجة الحرارة و الرطوبة عن الخارج , بعد أن أعطاني الملازم نسخة من مفتاح الغرفة و طلب مني إستخدام خزانة ملابس ثانية كانت موجودة في غرفته و دعني مستأذنا لأن لديه الكثير من الأشغال , بعد أن قمت بإخراج بعض ملابسي من أحدا الحقيبتين و وضعها في الخزانة توجهت نحو الحمامات و أخذت حمام ماء شبه معتدل الحرارة لأريح جسدي ثم عدت إلى الغرفة و قد وضعت ملابسي العسكرية في كيس للغسيل الجاف في كيس من القماش مخصص لهذا الغرض لكني تذكرت أنني وجب علي أن أسئل الملازم عن مكان الغسيل الجاف في القاعدة لكن لحسن الأمر أن لدي ملابس إحتياطية شأن جميع الجنود و الظباط , تناولت وجبة طعام كانت في الثلاجة ثم خلدت إلى النوم بعد ذلك
إستيقضت في تمام الساعة السابعة مساء لوحدي دون ساعة المنبه و نهضت من الفراش و توجهت للخارج بعد أن أخرجت علبة السجائر معي , وقفت في الخارج وقد لفحني الهواء الساخن بالرغم من أن الوقت أصبح مساء و تمعنت النظر في السماء الصافية و النجوم العديدة التي تلمع دون توقف , سحب سيجارة و أشعلتها وسحبت نفسا عميقا ثم نفثته بهدوء , أعلم أن هذه العادة سيئة وضارة بالصحة لأكنني تعلمتها أثناء مشاركتي في المعارك المدنية ضد الغزاة , صحيح أنني لست مدمن تدخين لكني أستمتع بسحب نفس بين الحين و الأخر , مر من أمامي بضعت جنود صغار في العمر وقد أدو لي التحية العسكرية ورددتها لهم , بالرغم من تغير عقيدتنا العسكرية نحو الأفضل كجيوش عربية لكن هناك بعض الأمور لم تتغير بعد ومنها فصل معيشة الظباط عن الجنود , بقيت واقفا في الخارج و أشعلت سيجارة أخرى و ما هي سوى لحظات حتى أتى نحوي أحد الجنود وأدى لي التحية العسكرية وبعد أن رددتها له قال لي هل أنت الملازم أول سكندر من فصيل الدبابات يا سيدي فأجبته بنعم فسلمني رسالة غير مختومة وطلب مني قرائتها وحين فتحت الرسالة وجدتها من مقر القيادة يطلبون مني حزم حقائبي و الإستعداد خلال ربع ساعة لأن هناك ظابط سوف يأتي ليقلني نحو مقر القيادة , لا مزيد من التفاصيل , إحتفظت بالرسالة و شكرت الجندي وقات له أنه يمكنه الإنصراف , دخلت إلى الغرفة وبدلت ثيابي و حزمت حقائبي و أرتديت سترتي المضادة للرصاص و المجهزة لحمل معداتي من جهاز إتصال لاسلكي و مخازن رشاشي من نوع AK_ 110 و حقيبة الإسعافات الأولية المرفقة و قنابل الدخان و قنبلتيين أحداهما دفاعية و الأخرى هجومية مع جهاز الرؤية الليلية الخاص بي و حقيبة الظهر التي فيها العديد من الأمور التي أحتاجها في ساحات القتال , لقد تم تجهيزنا بشكل جيد جدا و بطريقة مشابهة لتجهيز الجندي الأمريكي لما فيها من أفضليات أكثر من تجهيز باقي جيوش العالم , صحيح أنني ظابط دبابات لكن يجب أن أكون مستعدا لأي أمر طارء , أصبحت جاهزا خلال خمس دقائق و خرجت خارج الغرفة و أغلقت الباب خلفي بالمفتاح و إنتظرت وصول الظابط وفعلا بعد عشر دقائق من الإنتظار وصل إلي بسيارة هامفي و ترجل منها و صافحني باليد وهو من نفس رتبتي و ساعدني في حمل حقيبتي الأخرى و طلب مني الصعود إلى السيارة وبعد أن أصبحنا نحن الإثنين داخلها و قادها قال لي , حضرت الظابط أعتذر عن إزعاجك و الطلب منك أن تستعد وقد وصلت اليوم لكن هناك أمر مستعجل
الملازم أول سكندر : ما هو هذا الأمر
الظابط : ليس لدي كل التفاصيل لكن ما أعلمه أنه تم إختيارك لتكون على رأس فريق إستقصاء سيتم إرساله سريعا نحو منطقة الحدود , هذا ملف فيه بعض المعلومات عن حادث وقعت لأحد دويراتنا الحدودية في منطقة شط العرب
كما ترى هناك صور بواسطة طائرات الإستطلاع المسيرة عن بعد يظهر فيها وجود نشاطات مجهولة بالقرب من حدودنا
ملازم أول سكندر وهو ينظر إلى الصور الحرارية الملتقطة : هل لدينا معلومات أكثر عن ما هي هذه النشاطات
الظابط : كلا مع الأسف , فكما ترى هذه الصور تظهر بصمة حرارية غير واضحة ولم يتمكن قسم الإستخبارات من تحديد نوع هذه الألية لذى ذهب فريق إستطلاع مكون من أربع عربات هنفي تدعمها عربتان إمراب من مسافة أمنة بواسطة المراقبة التلسكوبية و كذلك طائرة مسلحة مسيرة عن بعد وحين أقتربة الدورية من الحدود تحرك المصدر الحراري نحو عمق الحدود الإيرانية و ظهرة مجموعة من المصادر الحرارية التي تشبه بصمتها بصمة البشر أو الجنود بمعنا أدق
ملازم أول سكندر : هل أطلقو النار على دوريتنا
الظابط : كلا لم يفعلو لكن القيادة طلبت من الدورية التعمق في الأرض و عبور الحدود للتأكد من أن هاؤلاء الأشخاص لم يزرعوا منصات صواريخ راجمات موجهة عن بعد او أقامو مراصد قريبة جدا من حدودنا أو للتأكد من عدم وجود إي خطر
ملازم أول سكندر : و لأن الحدود مهجورة منذ فترة طويلة من قوات حرس الحدود الإيرانية أو أي تشكيل نظامي للجيش الإيراني فقد دخلت الدورية إلى داخل الحدود و ترجل أفرادها من سياراتهم و قامو بالبحث في الأرض ثم حصل شيء ما
الظابط وهو مندهش : هل وصلك هذا التقرير قبل الأن أيها الظابط
ملازم أول سكندر : لا لم يصلني لكني أتخيل ما يمكن أن يحصل و يكون السبب في إختفاء جنودنا
الظابط : حسنا لقد تم التشويش على طائرة الدعم المسيرة فعملت حسب برنامجها و عادة إلى القاعدة فورا مما أعطى فرصة للعدو المجهول أن يهاجم رجالنا بعد أن قام بقصف عربتي الإمراب بواسطة قذيفتي هاون 120 ملم دون أن تقع إصابات في الأرواح و لله الحمد لكن أحدى العربتين خرجت من الخدمة فورا و الثانية تعطلت قدرتها على الرصد و إنسحبت نحو نقطة أمنة و تمكن الرجال في العربة الأولى من العودة إلى نقطة قريبة وتم إجلائهم من خط الإنفتاح الأمامي
ملازم أول سكندر : حسنا ما هو المطلوب مني
الظابط : ليس لدي معلومات أكثر سوى أنك ستقود مجموعة إستطلاع من دبابات فقط
ملازم أول سكندر : هل سوف أستلم قيادة المجموعة من هنا
الظابط : كلا سوف تذهب إلى المعسكر الأمامي في شط العرب و من هناك ستلتقي بأفراد مجموعتك الجديدة , ها قد وصلنا إلى المطار و هذه هي طائرتك و هناك بالقرب منها يقف الرائد حيدر
حين أقتربت السيارة من مكان وجود الرائد ترجلت من السيارة وتوجهت نحوه بينما أخذ الملازم حقيبتي و وضعها في طائرة نقل عسكرية من نوع مي 8
ملازم أول سكندر يؤدي التحية : سيدي الرائد , ملازم أول أول سكندر حاضر للخدمة سيدي
الرائد حيدر وقد رد التحية ثم يصافح الملازم أول : سررت برؤيتك أيها الملازم , نحن أسفون لما حصل لكننا نحتاجك في الخط الأمامي أكثر مما نحتاج هنا
ملازم أول سكندر : أنا تحت الأمر يا سيدي , هل سوف أتلقى التعليمات النهائية هنا أم في معسكر شط العرب
الرائد حيدر وهو يسير مع الملازم أول سكندر نحو الطائرة : لا ستحصل على تعليماتك من هنا , ستكون المسؤول عن مجموعة الإستطلاع المدرعة , أعلم أن الملازم أخبرك أنه ستكون مجموعة إستلاطع بالدبابات لكن الحقيقة أننا سنرسلك مع فريق إستطلاع و بحث لغرض الإنقاذ بالقوة , سيكون تحت أمرتك ثلاث دبابات من نوع تي 72_أس أس محدثة , هذه الدبابات قادرة على إصابة أهدافها من مسافة أربع كيلومترات بالقذائف العادية و 8 كيلومترات بواسطة صواريخ سبايدر التي تطلق من المدفع كما أنها تمتلك رشاش متوسط مضاد للطائرت من عيار 20 ملم و و منصة صواريخ أرض جو قصيرة المدى وبعض الخصائص الاخرى التي سيطلعك عليها مساعدك حين تصل لهناك , ملازم أول سكندر
ملازم أول سكندر : نعم سيدي
الرائد حيدر : أعثر على الرجال و أعدهم لوطنهم سواء كانو أحياء أم شهداء و عد إنت ورجالك سالمين , وفقك الله
ملازم أول سكندر وقد أدى التحية العسكرية للرائد وهو على مقربة من طائرة الهيلكوبتر : بإذن الله سوف أفعل أشكرك يا سيدي
التعديل الأخير: