طبعا حتى لايلتبس على الاعضاء ترويج الدواعش وتلبيسهم
وحرفهم للحق وللدين،
مذهب الفقهاء معروف عند كل المسلمين،
وهو أن علة القتل ليست مجرد الكفر وعدم وجود الإسلام،
وإنما علة القتل مرتبطة بالبغي والعدوان،
فمن اعتدى على الناس ورفع السيف عليهم فيجوز قتاله،
حتى لوكان سني أو شيعي أو مسيحي أو وهابي أو بعثي أو نصيري أو سيخي..إلخ
علة القتال مرتبطة بالعدوان والظلم وليست بالمعتقد،
ولاعليكم من تلبيس الدواعش والدجاجلة الذين كثروا هذا الزمان،
وديننا ليس 'ردة فعل'
ديننا أحكام إلهية بغض النظر عن موقف الآخرين منا،
سواء أحبونا ام كرهونا،
الحلال يبقى حلال والحرام يبقى حرام
أولا وددت التنبيه :
أن علل واسباب ومناطات القتل كثيرة وليس ما قلت انه محصور في البغي والعدوان فهؤلاء أهل بغي لهم احكامهم
وهم الذين خرجوا على الإمام بتأويل سائغ هؤلاء هم أهل البغي أو البغاة وهم يختلفون عن الخوارج وأهل الحرابة فالخوارج كذلك اقسام ولهم أحكامهم منهم من رفع السيف ومنهم من لم يرفعه .
ثانيا كذلك من اسباب القتل القصاص والتعزير والردة
فالمرتد يستتاب على الراجح ثلاث ليال فإن تاب وإلا قتل حدا
والعلماء وهم محل الإجماع فلا يعتبر قول عامي ولا إجماعه وقد نقله ابن تيمية :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
( وهؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين، لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم، بل ولا يُقَرون بالجزية،
فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى، لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم
رمضان ووجوب
الحج، ولا تحريم ما حرم الله ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد، فهم كفار
باتفاق المسلمين ) اه.
واما غير الحربي وهو الملتزم (المعاهد والذمي والمسلم)
فلا خلاف في عصمة أموالهم ودمائهم إلا بحقها
وقد قال صلى الله عليه وسلم (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... الحديث ))
والله أعلم