- بعد انهيار إسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 4 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خط بارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء .
- بعثت جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها ( أنقذونا من الطوفان المصري ) .
- وعلى الفور تحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية .
ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيها طائرات سي 5 وسي 141 (طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة)
ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .
ومع دخول حرب أكتوبر يومها الثالث وفشل القياده الأمريكية في تدخل سياسي سريع لإنقاذ جولدا مائير وموشيه ديان من فضيحه سياسيه داخل الكيان الصهيوني وإنقاذ الجيش الذي لا يقهر من سحق كامل علي يد الجنود المصريين ومعركه دبابات شرسه ، كانت القياده في أمريكا وقتها قد بدأت في إصدار تعليمات ببدأ جسر جوي عاجل إلي تل أبيب من أجل إنقاذ الوضع في سيناء ، وخصوصا مع ظهور التصريحات الإنهزامية علي لسان موشيه ديان والذي قال بالنص ” اننا ندفع كل يوم ضريبة الحرب فى صورة معدات وقوات وطيارين وطائرات ودبابات وفقدنا الكثير من طائرات سلاحنا الجوى وسنحتاج الى دبابات بعد ان دمر لنا المصريون المئات منها , ان قواتنا تتآكل .. ولدى امل فى ان يرسل لنا الامريكيون امدادات عاجلة من الدبابات والطائرات المقاتلة“
- بعثت جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها ( أنقذونا من الطوفان المصري ) .
- وعلى الفور تحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلى عما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية .
ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيها طائرات سي 5 وسي 141 (طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة)
ولم تكلف إسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراء النقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .
ومع دخول حرب أكتوبر يومها الثالث وفشل القياده الأمريكية في تدخل سياسي سريع لإنقاذ جولدا مائير وموشيه ديان من فضيحه سياسيه داخل الكيان الصهيوني وإنقاذ الجيش الذي لا يقهر من سحق كامل علي يد الجنود المصريين ومعركه دبابات شرسه ، كانت القياده في أمريكا وقتها قد بدأت في إصدار تعليمات ببدأ جسر جوي عاجل إلي تل أبيب من أجل إنقاذ الوضع في سيناء ، وخصوصا مع ظهور التصريحات الإنهزامية علي لسان موشيه ديان والذي قال بالنص ” اننا ندفع كل يوم ضريبة الحرب فى صورة معدات وقوات وطيارين وطائرات ودبابات وفقدنا الكثير من طائرات سلاحنا الجوى وسنحتاج الى دبابات بعد ان دمر لنا المصريون المئات منها , ان قواتنا تتآكل .. ولدى امل فى ان يرسل لنا الامريكيون امدادات عاجلة من الدبابات والطائرات المقاتلة“
ومع خروج البصيص الأول لنور اليوم الرابع للحرب الدائره كانت أول رحله من رحلات الجسر الجوي الأمريكي ” نيكل جراس ” قد بدأت عن طريق طائرات النقل العملاقه ” سي 130 ” و ( سي 5 - جلاكسي ) وكانت تحمل دبابات من نوعيه ” إم 60 ” و صواريخ ( الأرض / جو ) الحديثه في ذلك الوقت ، وليبدأ مطار العريش بالعمل بكامل طاقته لإستيعاب 1432 رحلة من مطارات القوات المسلحة الأمريكية العامله في أوربا ومن المطارات العسكرية الأمريكية، ومن المخازن الإحتياطية للأمريكان بل ومن القواعد الرئيسيه العسكرية في أمريكا ، وكانت أول رحله طيران قد خرجت من قاعده نورفولك بولاية فيرجينيا لتنهال علي مطار العريش المئات من رحلات الطيران .
ولم يتوقف الدعم الأمريكي للصهاينة عن دبابات ال ( إم 60 ) فحسب بل كانت تشتمل علي الصواريخ التلفزيونية “تستخدم الأشعه تحت الحمراء ” ( مافريك ) والتي كانت تحت الإختبار ساعتها في أمريكا ولم تكن قد دخلت الخدمه بعد في أمريكا ، بالإضافه إلي دبابات ( إم 45 ) وأجهزه إشاره لاسلكية عاليه التشفير ومعدات حرب إلكترونية كاملة وأجهزه لادار وطائرات فانتوم وطائرات ال ( إيه - 4 ) و طائرات ( سكاي هوك ) وبطاريات صواريخ ( هوك ) و ( فولكان ) وصواريخ ( شابرال) وصورايخ ( التاو ) وقنابل ( روك أي ) وذخائره مدفيه ( 175 ملمم ) و ( 155 ملمم ) و ( 105 ملمم ) ومواسير مدفيعه هذه بالإضافه إلي معدات لم يتم الإفصاح عنها
عن هذا الجسر يقول دافيد اليعازار رئيس الاركان الاسرائيلى عن يوم 10 أكتوبر 1973 " وصلت مساء أمس الطائرات التى أرسلتها الولايات المتحدة تعويضا عن جميع الطائرات التى سقطت لنا حتى الآن وقد وصلت من القواعد الأمريكية فى أوربا وقد طبعت عليها إشارة سلاحنا الجوى ، ودخلت المعارك بعد لحظات معدودة "ـ دافيد اليعازار
ويقول ايضا يوم 13 أكتوبر " واستمرت عملية نيكل جراس بقيادة وإشراف أحد كبار المسئولين فى وزارة الدفاع الامريكية وقد أنطلقت الطائرات الضخمة من طراز سى 5 و سى 141 من القواعد العسكرية حيث تم تحميلها بالمعدات والأسلحة ...... واصبح هذا الجسر الجوى الأمل الوحيد لنا حتى نتماسك ونستعيد أنفاسنا "ـ دافيد اليعازار
وفى كتابها قصة حياتى تقول جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت " إن وصول طائرات النقل الأمريكية سى 5 ناقلة العتداد والسلاح بصورة مستمرة أنقذ إسرائيل مما لم تحمد عقباه . واننى أذكر أنه اتصلت يوم 7 أكتوبر بسفيرنا فى الولايات المتحدة مرة أخرى قال لى إننا فى الساعة الثالثة صباحا ولا استطيع أن أوقظ أحدا من المسئولين الأمريكيين الأن ، فقلت له لا يهمنى كم تكون الساعة الأن ، إن الموت يأكل جنودنا وان كل ساعة تأخير تكلفنا الكثير جدا أيقظهم جميعا اتصل بالدكتور كسينجر فورا ، وقد رد كيسنجر بأن الطائرات العملاقة من طراز سى 141 قد تلقت أمر الرئيس بنقل كل ما تطلبه "ـ جولدا مائير
التعديل الأخير: