وكالات | الثلاثاء 22-5-2018م
تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي كومراكوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إضطرار روسيا لتصنيع القطع ألتي كانت تستوردها من الغرب لطائراتها المدنية وإمكانية إستغلالها السوق الإيرانية.
وجاء في المقال: أخذت إيران مهلة أقل من أسبوعين لتحديد مصير العقود الخاصة بتوريد طائرات إيرباص وبوينغ إلى البلاد بعد الإعلان عن عقوبات أمريكية جديدة. ويمكن إعتبار رفض الأميركيين توريد معداتهم وإدخال حظر على تصدير طائرات بمكونات أمريكية من المصنعين الأوروبيين إلى إيران فرصة لبناة الطائرات الروسية.
وأضاف كاتب المقال: أوضح الاختصاصيون أن إيران مهتمة بشكل أساسي بطائرات حديثة بسعة 150-200 راكب. أما SSJ-100 ، فتستطيع نقل عدد أقل بكثير من الركاب.
نظرياً، يمكن لروسيا أن تقدم أكبر طائرة نفاثة من طراز MS-21، ولكنها ما زالت في طور الإختبار، وبمحركات غربية. ففي 12 مايو، إنطلقت أول رحلة للطائرة التجريبية الثانية MS-21-300 . وفي الوضع الحالي، قد تضطر إيران إلى إنتظار الانتهاء من إنشاء قاعدة جديدة لإنتاج هذه الطائرة في روسيا. في هذه الأثناء، على سبيل المثال، يمكن السفر على SSJ-100، لا سيما وأن مشروع "إنتاج بديل عن القطع المستوردة" لهذه الطائرة تم تقديمه مؤخرًا.
وفي الصدد، قال رئيس الخدمة التحليلية "آفيا بورت"، أوليغ بانتيلييف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" إن العمل على إنتاج SSJ-100 بمكونات روسية كاملة يمكن أن يتيح إمكانية تصديرها دون موافقة الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن مخاطر فرض عقوبات على روسيا في حال توريد منتجات عالية التقنية إلى إيران كبيرة للغاية. و" ثمة حالة مشابهة مع MS-21، ألتي يدخل في تصنيعها العديد من المكونات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية الأصل. فتجاوز إجراءات موافقة وزارة الخزانة الأمريكية لن ينجح، ومن المستحيل الحصول عليها".
وأضاف بانتيلييف: "يمكن للشركات الروسية الخاضعة بالفعل للعقوبات الأمريكية أن تتجاهل القيود المفروضة على العمليات التجارية مع إيران. ولكن بناة الطائرات الروسية سوف يتصرفون بدقة فائقة وحذر. فإنهيار العلاقات مع الغرب على نطاق واسع يمكن أن يجلب للشركة المصنعة للطائرات الروسية مشاكل كبيرة جداً ".
وبخصوص وجود منافسة صينية، قال ضيف الصحيفة: "لا شك في أن الصين ترغب في إستغلال العقوبات الأمريكية ضد إيران لتزويد الأخيرة بطائراتها. لكن حصة المكونات الأمريكية في الطائرات المدنية الصينية مرتفعة للغاية لدرجة أنها لن تكون قادرة على تمرير إجراءات الموافقة في وزارة الخزانة الأمريكية".
تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي كومراكوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إضطرار روسيا لتصنيع القطع ألتي كانت تستوردها من الغرب لطائراتها المدنية وإمكانية إستغلالها السوق الإيرانية.
وجاء في المقال: أخذت إيران مهلة أقل من أسبوعين لتحديد مصير العقود الخاصة بتوريد طائرات إيرباص وبوينغ إلى البلاد بعد الإعلان عن عقوبات أمريكية جديدة. ويمكن إعتبار رفض الأميركيين توريد معداتهم وإدخال حظر على تصدير طائرات بمكونات أمريكية من المصنعين الأوروبيين إلى إيران فرصة لبناة الطائرات الروسية.
وأضاف كاتب المقال: أوضح الاختصاصيون أن إيران مهتمة بشكل أساسي بطائرات حديثة بسعة 150-200 راكب. أما SSJ-100 ، فتستطيع نقل عدد أقل بكثير من الركاب.
نظرياً، يمكن لروسيا أن تقدم أكبر طائرة نفاثة من طراز MS-21، ولكنها ما زالت في طور الإختبار، وبمحركات غربية. ففي 12 مايو، إنطلقت أول رحلة للطائرة التجريبية الثانية MS-21-300 . وفي الوضع الحالي، قد تضطر إيران إلى إنتظار الانتهاء من إنشاء قاعدة جديدة لإنتاج هذه الطائرة في روسيا. في هذه الأثناء، على سبيل المثال، يمكن السفر على SSJ-100، لا سيما وأن مشروع "إنتاج بديل عن القطع المستوردة" لهذه الطائرة تم تقديمه مؤخرًا.
وفي الصدد، قال رئيس الخدمة التحليلية "آفيا بورت"، أوليغ بانتيلييف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" إن العمل على إنتاج SSJ-100 بمكونات روسية كاملة يمكن أن يتيح إمكانية تصديرها دون موافقة الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن مخاطر فرض عقوبات على روسيا في حال توريد منتجات عالية التقنية إلى إيران كبيرة للغاية. و" ثمة حالة مشابهة مع MS-21، ألتي يدخل في تصنيعها العديد من المكونات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية الأصل. فتجاوز إجراءات موافقة وزارة الخزانة الأمريكية لن ينجح، ومن المستحيل الحصول عليها".
وأضاف بانتيلييف: "يمكن للشركات الروسية الخاضعة بالفعل للعقوبات الأمريكية أن تتجاهل القيود المفروضة على العمليات التجارية مع إيران. ولكن بناة الطائرات الروسية سوف يتصرفون بدقة فائقة وحذر. فإنهيار العلاقات مع الغرب على نطاق واسع يمكن أن يجلب للشركة المصنعة للطائرات الروسية مشاكل كبيرة جداً ".
وبخصوص وجود منافسة صينية، قال ضيف الصحيفة: "لا شك في أن الصين ترغب في إستغلال العقوبات الأمريكية ضد إيران لتزويد الأخيرة بطائراتها. لكن حصة المكونات الأمريكية في الطائرات المدنية الصينية مرتفعة للغاية لدرجة أنها لن تكون قادرة على تمرير إجراءات الموافقة في وزارة الخزانة الأمريكية".
التعديل الأخير: