يطلق عليه إستاذي أسم "نظام التعليق الغازي/السائل" hydropneumatic suspension أو وحدات النابض الغازية/السائلة وهو نظام تعليق ابتكره الفرنسي André Citroën لصالح سيارات "سيتروين" وقدمه أولاً في العام 1954 لصالح التعليق الخلفي لإحدى مركبات الشركة، في حين التطبيق الكامل بدأ العام 1955 على المركبات التجارية.
التعليق الغازي/السائل هو باختصار نظام يحتوي على مقدار من الغاز (عادة من النيتروجين الذي يستخدم تحت الضغط كمادة التعليق الرئيسة) تم فصله وعزله من قبل مكبس عوم floating piston أو غشاء حاجز عن السائل الهيدروليكي (عادة من الزيت)، الذي يرسل الضغط بينه وبين مكبس ثاني أوصل إلى ذراع عجلة الطريق. هكذا، فإن إثارة وتشغيل خزان النيتروجين النبضي تتحقق من خلال سائل هيدروليكي غير قابل للانضغاط داخل اسطوانة التعليق. ومع تعديل حجم السائل المملوء ضمن الاسطوانة، فإن وظيفة الضبط والتسوية المطلوبة للعربة تكون منجزة. مع ملاحظة أن غاز النتروجين nitrogen gas ضمن دائرة أو نطاق التعليق، منفصل عن الزيت الهيدروليكي من خلال غشاء مطاطي.
أما لماذا غاز النتروجين بالذات؟؟ فلأنه كوسيلة أو أداة نابضة يمتلك مرونة وقابلية تكيف flexible أكثر لنحو ست مرات من الفولاذ التقليدي، لذلك قضية الضبط الذاتي جرى تطويعها وجعلها أكثر مرونة للسماح للعربة بمجاراة وتحمل شروط الطريق الاستثنائية (فرنسا كانت مشهورة بنوعية الطريق السيئة في سنوات ما بعد الحرب، لذا الوسيلة الوحيدة لإنجاز السرعة العالية نسبيا في العربة، هو في جعلها تمتص وتستوعب عثرات الطريق وعدم انتظامه بسهولة).