كاميرات ودراجات نارية ومراكز مراقبة لتعزيز حراسة الحدود الجزائرية

إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,095
التفاعل
157 0 0
عرفت ظاهرة تهريب الوقود عبر الحدود الغربية ارتفاعًا مذهلا في ظرف سنة وانتقلت الكمية المحجوزة من قرابة نصف مليون إلى أكثـر من 800 ألف لترا خلال السنة المنقضية، ما دفع بالسلطات العليا لتبني مشروع ضخم للمنطقة الحدودية يتضمن أنظمة الحراسة الإلكترونية، وتزويد وحدات الدرك بالدراجات النارية، وإنشاء وحدات جوية مدعمة بالطائرات العمودية، وتشييد 87 مركزا حدوديا متقدما.
كشف العقيد صابري بن لبنة قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك، خلال تقديم الحصيلة السنوية، عن مشروع حكومي ''ضخم'' لتعزيز الرقابة على الشريط الحدودي للحد من ظاهرة التهريب.
وتضمنت الحصيلة أرقامًا مذهلة حول تهريب مادة الوقود عبر الحدود، بحيث انتقلت في ظرف سنة من قرابة نصف مليون إلى أكثـر من 800 ألف لتر خلال السنة المنقضية، وهو ما يعني تضاعف حجم النشاط، رغم إجراءات الرقابة المتخذة في هذا الصدد. وإذا أخذنا بعين الاعتبار شساعة الشريط الحدودي أكثـر من 400 كيلومتر ونقص تعداد حراس الحدود، يمكن الاستخلاص بأن الكمية المهربة تفوق المليون لتر إذا سلمنا بأن الكمية المحجوزة تمثل النصف.
في سياق متصل، كشف مصدر مقرب من الدائرة الجهوية الثانية لحرس الحدود لـ''الخبر'' عن عدة مشاريع لتعزيز المراقبة على الشريط الحدودي الغربي، وذكر في هذا السياق، وضع نظام للمراقبة الإلكترونية مزود بالكاميرات على طول الحدود، بعد دراسة العروض المقدمة من طرف شركات فرنسية وأمريكية وبريطانية، بعد استكمالها للدراسات الميدانية على الحدود.
وأفصحت المصادر ذاتها، عن إنشاء قواعد جوية خاصة بفرق حراس الحدود، تكون مدعمة بطائرات مروحية جديدة، سيتم اقتناؤها خصيصًا لهذا السلك، عوض اللجوء إلى استعمال طائرات تابعة لفرق أخرى.
ومن المرتقب كذلك تزويد حرس الحدود بدراجات نارية متخصصة في المسالك الجبلية الوعرة لاقتفاء آثار المهربين الذين يمارسون نشاطاتهم على ظهور الدواب.
وتحدثت مصادرنا في هذا الصدد عن إمكانية استفادة القيادة الجهوية الثانية للدرك من حوالي مائة دراجة نارية موجهة لحرس الحدود، بعد استفادتهم من تدريبات خاصة لقيادة هذا النوع من الدراجات المتخصصة.
من جهة أخرى، باشرت السلطات عمليات تشييد87 مركزا حدوديا متقدما على طول الشريط الحدودي على امتداد 400 كيلومتر لصالح حرس الحدود لمكافحة شبكات التهريب والهجرة غير الشرعية ونشاطات الجماعات الإرهابية، خاصة بعد العمليات الأخيرة المسجلة على الحدود الموريتانية. ولقد تكفلت شركة ''أولا-للبناء'' بإنجاز هذه المشاريع بالمناولة مع مقاولات أخرى.
 
مشكور على الموضوع التهريب مشكل اخر ينخر الجسد الجزائري بعد الارهاب
 
هل هناك عوائق لاستخداما الطائرات العمودية والمناظير
الف شكر لك
 
هل هناك عوائق لاستخداما الطائرات العمودية والمناظير
الف شكر لك
المشكل في المساحة الشاسعة للصحراء والحدود الطويلة المناضير لا تنفع الا لمسافات معينة الطائرات العمودية تعمل لكن المشكل في اسلوب التمويه المعتمد من طرف المهربين والجماعات الارهابية التي تدخل الاسلحة من الساحل الافريقي يستعملون اسليب غاية في الغرابة في التمويه لا يمكن ان تلمحهم بالمناضير
 
السلام عليك
اخي كيف يتم تهريب النفط?? هل يتم تهريبه من خلال بعض الثغورفي انابيب نقل النفط او بسبب مساعدة شخصيات او ماذا.
فانا اسمع بهذه الظاهرة كثيرا.
و ساروي لك ما رايته بام عيني
لقد ذهبت قبل 5 او 6 سنوات إلى مدينة وجدة التي تقع بالقرب من الحدود, فلدي عائلة هناك, و في بعض االحيان كنتة ارى في مناطق محددة الكثير من التاكسيات و بعض الشاحنات و السيارات يقفون و يملؤون ا ويشترون البنزين, فسألت زوج اختي عن اسلبب, فقال لي ان هذا بنزين مهرب و يتم بيعه باثمنة رخيصة. و قال لي إن كلا من حرس الحدود المغربي و الجزائري احتارو في التصدي لهذه الظاهرة,
و ساقول لك شيئا ربما لن تصدقني: اصبحت مدينة وجدة كبيرة نوعا ما بسبب الهجرة, اتعرف كم محطة بنزين بقيت مفتوحة..............4 محطات فقط بسبب ذهاب اصحاب السيارات لشراء البنزين المهرب
 
كما انني يا اخ عزيز, طلبت من زوج اختي ان يذهب بي إلى نقطة التفتيش التي تقع في الحدود بين بلدينا كجولة و تفسح, و بين لي زوج اختي بعض الطرق التي يسلكها المهربون و هي طرق جبلية
 
كما انني يا اخ عزيز, طلبت من زوج اختي ان يذهب بي إلى نقطة التفتيش التي تقع في الحدود بين بلدينا كجولة و تفسح, و بين لي زوج اختي بعض الطرق التي يسلكها المهربون و هي طرق جبلية
تعرف اخي العزيز ان بين البلدين هناك الغام من الفترة الاستعمارية المهربون يسلكون طرق بعيد عن اعين المراقبة وباستعمال عفاكم الله حيوانات الحمير في النقل مسالك وسط الشعاب والالغام
ما يهرب هوا المازوت لا يهرب من انا بيب بل يقوم المهربون بشرائه من محطات البنزين بملئهم خزان الصيارت والشاحنات وكل مرة يملء من محطة اخرى ويقوم بتجميعه في منطقة معينة ليقوم اشخاص اخرين بتهريبه نحو المغرب
 
هذا التهريب يتسبب في خسارة ملايين الدولارات لبلدينا
 
هذا التهريب يتسبب في خسارة ملايين الدولارات لبلدينا
اكيد اخي العزيز ادخال البنزيزن بطريقة مشبوهة تسبب في نقص البنزين في المحطات الجزائرية وهدا ما يسبب في اضطراب التوزيع وفي الجهة المقابلة كساد البنزين في المحطات المغربية واجبار اصحابها على الغلق لكن لا تخف الامور ستتغير هناك قانون لرفع اسعار المازوت في الجزائر لان المازوت هوا المادة الوحيدة من المحروقات المهربة القانون لهو امور اجابية ارغام المواطنين على اشتراء السيارات التي تستعمل الغاز كو قود لحماية البيئة من جهة ومن جهة اخرى تقليص استعمال المازوت الملوث للجو من مركابات الديزل ومن جهة اخرى اجبار المهربين على عدم المجازفة بتهريب المازوت لان سعره سيصبح تقريبا نفس السعر المطبق في المغرب
 
عودة
أعلى