وزارة الدفاع الروسية: 80٪ من الصواريخ "الذكية" للولايات المتحدة أخطأت الهدف
عقدت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا حول نتائج تقييم الجيش الروسي للغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري. وفقا للبيانات الروسية، فإن 80٪ من الصواريخ التي أطلقتها الدول الثلاث أخطأت أهدافها.
قال سيرغي رودسكوي، رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يوم الأربعاء إنه اعتمادا على نتائج التحقيقات الدقيقة لهيئته، لم ينجح في ضرب الهدف غير 22 صاروخا فقط من 105 صواريخ أطلقت في الهجوم الثلاثي على سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري، فيما دمرت معظم الصواريخ بأنظمة مضادة للصواريخ طورت خلال الحقبة السوفياتية. وشدد رودسكوي على أن غالبية الأهداف التي أصابتها ما يسمى بالصواريخ "الذكية" الأمريكية مبان مدنية وليست قواعد عسكرية.
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي: ” لو فرضنا ما يقولونه بأن المباني المستهدفة فيها مواد سامة، ف(يجب أن) يكون هناك نطاق عدوى كبير في المنطقة بعد أن ضربها بصاروخ كروز، بالتالي فإن الغارات الجوية على دمشق تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف. “
أضاف رودسكوي أن بعض صواريخ الدول الثلاث أخطات أهداف بسبب أعطاب تقنية لكنها لا تزال تهدد سلامة المباني المدنية والمدنيين في سوريا. وقال إن اثنين من الصواريخ نقلا إلى موسكو وسيدرسهما الخبراء الروس. ويعتقد الجيش الروسي أن نتائج الدراسة ستساعد على تحسين الأسلحة الروسية المضادة للصواريخ.
عقدت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا حول نتائج تقييم الجيش الروسي للغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري. وفقا للبيانات الروسية، فإن 80٪ من الصواريخ التي أطلقتها الدول الثلاث أخطأت أهدافها.
قال سيرغي رودسكوي، رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية يوم الأربعاء إنه اعتمادا على نتائج التحقيقات الدقيقة لهيئته، لم ينجح في ضرب الهدف غير 22 صاروخا فقط من 105 صواريخ أطلقت في الهجوم الثلاثي على سوريا في الرابع عشر من الشهر الجاري، فيما دمرت معظم الصواريخ بأنظمة مضادة للصواريخ طورت خلال الحقبة السوفياتية. وشدد رودسكوي على أن غالبية الأهداف التي أصابتها ما يسمى بالصواريخ "الذكية" الأمريكية مبان مدنية وليست قواعد عسكرية.
قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي: ” لو فرضنا ما يقولونه بأن المباني المستهدفة فيها مواد سامة، ف(يجب أن) يكون هناك نطاق عدوى كبير في المنطقة بعد أن ضربها بصاروخ كروز، بالتالي فإن الغارات الجوية على دمشق تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف. “
أضاف رودسكوي أن بعض صواريخ الدول الثلاث أخطات أهداف بسبب أعطاب تقنية لكنها لا تزال تهدد سلامة المباني المدنية والمدنيين في سوريا. وقال إن اثنين من الصواريخ نقلا إلى موسكو وسيدرسهما الخبراء الروس. ويعتقد الجيش الروسي أن نتائج الدراسة ستساعد على تحسين الأسلحة الروسية المضادة للصواريخ.