لم تتواجد عوائل الحرس الجمهوري في ملاجئ مطار بغداد ولم يقود صدام اي هجوم لاستعاد المطار الامر كالتالي
بغداد جانبين الكرخ والرصافه المطار بجانب الكرخ بناحيه الغرب من بغداد يفصل بين الكرخ وجنوب بغداد نهر الفرات
المنطقه ممتده من صدر اليوسفيه الى غايه جرف الصخر حيث يقطعها نهر الفرات كانت المنطقه عباره عن بساتين كثيفه ومبازل ويتواجد فيها قوات نخبه
ومرور القوات الامريكيه من دون خسائر كبيره كان اشبه بالمستحيل ولكن كان يوجد جسر مؤمن بمنطقه مفتوحه وكان المشرف على حمايته قائد بالحرس الجمهوري على اتصال مباشر بقصي بما انه قائد المنطقى الوسطى اعطيت الاوامر بتفجير الجسر وتغطيه هذه الطريق حيث انه يرتبط بشكل مباشر بالمطار خلال عشر دقائق تصل للمطار ومنه خلال خمس دقائق للقصر الجمهوري وكان اقرب واقصر مكان للوصول لهذه النقطه الذي حصل ان القائد لهذه المنطقه سلم الجسر تسليم يد للقوات الامريكيه وتفاجئت القوات المتواجده في المطار بقوه امريكيه تصل للمطار دون سسابق انذار ودون مقاومه من منطقه جرف الصخر واليوسفيه حيت تتواجد قوه نخبه استطاع الامريكان الدخول لفتره بسيطه بعدها هجمت قوه من الحرس الجمهوري واستعادت المطار وكان على رائسها قصي ودار العمليات ولكن تفاجئ بعد ساعات بخيانه قائد جهاز المخابرات واحد اقربائه كان قائد كذالك بالحرس الجمهوري انهارت القوه واضطر للانسحاب من المطار ناهيك عن القصف العنيف والمكثف للطيران الامريكي ووصولها فعليا الى المطار