ردّاً على التصعيد الغربي: لافروف يهدد أوروبا بموجة لاجئين من سوريا .. ومستشار خامنئي يتوعد إدلب
هدّد وزير الخارجية الروسية "سيرغي لافروف" الدول الأوروبية بموجه لجوء جديدة في حال تعرض النظام السوري لأية ضربة عسكرية، فيما توعد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بالهجوم على محافظة إدلب ومناطق شرق الفرات في محاولة تعتبر كردٍّ على التصعيد الغربي ضد النظام السوري، والذي من المحتمل أن يتطور إلى ضربة عسكرية تنفذها الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وفرنسا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي ستيف بلوك أن الإنذارات والتهديدات لا تساعد الحوار في سوريا كما أن "أصغر خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين" وأضاف "نتمنى من الله ألا تحدث أي مغامرة في سوريا على غرار التجربة الليبية والعراقية".
من جهته أعلن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في لقاء تلفزيوني أنّه بعد السيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، ستكون إدلب هي المرحلة المقبلة ومن ثم شرق الفرات في إشارة إلى مناطق ميليشيات الحماية الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن حضور إيران في سوريا مستمر ويأتي ضمن دبلوماسية المقاومة، مشيراً إلى أن أمريكا أضعف من أن تبقى موجودة عسكرياً في منطقة شرق الفرات بسوريا.
تجدر الإشارة إلى دول غربية على رأسها أمريكا هددت بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيماوي، الأمر الذي دفع الأخير لإخلاء عدد من مطاراته العسكرية وإعلان الاستنفار في صفوف الثكنات.