واشنطن وألمانيا أعربوا عن إمتعاضهم وقلقهم البالغ وحذرهم المتزايد من إستعمال لا العراق ولا تركيا لدباباتهم في المعارك،منما نتج عنه إعادة صياغة قرارات غربية بتسليح هاتين الدولتين.
140 دبابة ابرامز للواء التاسع المدرع العراقي سقط في أيدي المليشيات الشيعية التابعة للحكومة العراقية،واستطاعت وحدة الحشد الشيعي من الاستحواد على دبابات امريكية كانت الدولة الاسلامية قد اغتنمتها ،الحشد الشيعي جماعة إرهابية صنفتها واشنطن على غرار فيلق بدر وحزب الله الشيعي.
في اكتوبر 2017 في الفرات،القوات الكردية للبشمركة متصارعة مع الحشد الشيعي دمروا دبابة ابرامز M1a1 تابعة للحشد الشيعي،الدبابات العراقية تقبع داخل منطقة ديبلوماسية بنية اللون zone grise diplomatique بالمقابل ،واشنطن وضعت شروط لبيع مقاتلات الاف-16 للعراق تحت بنود منع كلي لأي إستعمال للمقاتلة في قصف المدن العراقية و الا يتم قيادتها من طرف طيارين تابعين للأكراد،هده الشروط هي تحديرات لبغداد بعدم سحق أو قصف المظاهرات السنية الرافضة للحكومة العراقية ،رغم أن الوزير الأول السابق نور المالكي كان قد طلب بإستعمال المقاتلات ضد السنة وهدا ما ترفضه واشنطن.
جينرال دينمكيس هددت بغداد بوقف صيانة الابرامز العراقية ادا ما ثم استعمال الدبابة من قبل الإيرانين أو تم بيعها لإيران أو تم إستنساخها أو تقليد تصنيعها من طرف طهران.
بالنسبة لتركيا،الامور الديبلوماسية ماضية في التعقيد،ألمانيا كانت قد صدرت 354 دبابة لتركيا تحت شروط واضحة ،منها المنع الكلي ببيعها لطرف تاني أو إستعمالها ضد الأكراد عبر الحدود التركية العراقية أو السورية ،وهدا بند سري بين برلين و إستطمبول.
www.forcesoperations.com