على طريقة الاسلوب الامريكي في الترويج لقوة الجيش الامريكي و قوة الجندي الامريكي
هنا اقصد القرن الامريكي اي بداية عام 2000 الذي اتحفتنا فيه امريكا و الشركات الغربية الاخرى بالعاب حربية التي تكون فيها عادة امريكا ضد دول المارقة مثل روسيا او العراق او ايران او غيرها و دائما يكون الجندي الامريكي متفوق اتذكر جدا تلك الالعاب و لحد الان مازالت البروباغندا نفسها تجد نفسك تلعب بجندي امريكي و مجهز باخر التقنيات العسكرية الحديثة و معك 3 جنود و ستقضون على الاشرار و ستحاربون من اجل السلام العالمي
كلها تنتدرج ضمن البروباغندا الامريكية التي هي متفوقة جدا وهي رقم واحد في مجال البروباغندا سوى اعلامية او فنية او ترفيهية (برامج تلفزية. افلام . العاب الخ..)و حرب العراق خير دليل لذلك .عندما خرج علينا كولن باول في مجلس الامن و يحمل في يديه قنينة صغيرة تحتوي على عينة من اسلحة الدمار الشامل التي يملكها العراق و بالبرامج السياسية التي تذيعها البي بي سي و القنوات الامريكية الاخرى و تلفق و تزور و لتقنع العالم ان صدام يملك ترسانة دمار شامل و يريد تدمير المنطقة العربية و العالم
حتى لعبة ارما 3 عند فهم القصة سترى انه هناك تحالف تقوده ايران و معها روسياو يدعمون مرتزقة و ميليشيات (دول مارقة تسعى لامتلاك العالم و دماره من وجهة نظر المبرجيين الغربيين) و سياتي الامريكان ليخلصون الجزيرتين من هذا التحالف و هناك مهمات يقودها حلف الناتو الخ..
لذا من وجهة نظري المتواضعة ارى ان اي دولة لها الحق في الترويج لجيشها و سياستها في العالم سوى بالعاب او بافلام و لعل الكثيرين يتذكر افلام القرن الامريكي
كيف يسعى الجندي الامريكي لحماية العالم و كيف يكون الجندي الامريكي متفوق في كل شي . قناص و مسعف عسكري و جاسوس كلها تجدها في شخصية واحدة و هو بطل الفلم و هو جندي امريكي يسعى لحماية العالم و القضاء على الدول المارقة و ان كل الاطراف الاخرى تريد تدمير العالم هههههههه اضحك على نفسي جدا لاني في فترة الصغر تابعت هذه الافلام و لعبت العاب الحروب التي يسعى فيها الجندي الامريكي لحماية السلام العالمي
لست ادافع عن الروس او غيرهم لكن من وجهة نظر محايدة ارى ان اي دولة لها الحق في البروباغندا
حتى الصين مؤخرا بدات بانتاج افلام على الطريقة الامريكية فلم كامل يتحدث على قدرات الجيش الصيني و كيف يسعى و يحارب لحماية السلام العالمي و غيره