اهلًا بك اخي. طبعا حب بلدي هو شيء محمود وجيد. ولكن ليس بطريقه عشواءيه أو بشكل غير منطقي أو بعيد عن الواقع. و الرد علي سوءالك موجود عندي. بس هياخود كتابه كثيره وهنا الأخوه يتدايقون من كثره الكتابه. ولكني سأختصر. ما أقوله مبني علي معلومات و توقعات. مثلا. اقتصادياً. يظهر ان مصر دوله ضعيفه اقتصادياً و لكن اذا حللت الوضع بتعمق ستري ان مصر تملك كل المقومات الاقتصاديه من نشاط صناعي. تجاري. سياحي. زراعي. بترولي. وهذا عكس اقتصاديات اخري كثيره لا تقوم علي هذا التنوع. الاقتصاد المصري كبير و متنوع و ينقصه فقط الموارد و الادارة. اذا اتيحي له هذه الأشياء سينطلق بقوه لاستناده علي قواعد قويه. والآن توجد اداره قويه و يتم ضخ موارد ضخمه في شرايين الاقتصاد المصري و الدولة كلها. و علي هذا الأساس ستجد مردود خلال عقد من الزمان لأنك تملك بنيه أساسيه. وانا اري ان مشكله مصر لم تكن أبدا اقتصادياً و لكن لطالما كانت مشكله سياسية عسكرية. وهو عدم أتاحه الفرصه لهذه البلد ان تنهض أبدا. ولذلك وجب علينا توفير الحمايه الاول لأي نهضه اقتصاديه. و من هنا وبعد الحرب. عملت هذه الامه علي بناء قوات مسلحه قويه و رادعه و قادره علي الحفاظ علي مقدرات هذا البلد. وده واضح جدا من سلوك الجيش المصري من منتصف السبعينات و حتي الان. اما الان....... الدولة المصريه تعلم ان مصر غارقه في بحر من الغاز و هي جاهزه للانطلاق و بعد ان تم تنفيذ اكبر مخطط لتدمير العرب و هروب مصر من المؤامره. كان ولابد من التحرك و التحول من الدفاع الي الدفاع النشط ثم الهجوم. فقط تنتظر الوصول الي التقطه العسكرية التي تضمن لك حمايه نفسك. و من ما أراه من افعال و تصريحات و خصوصاً من القياده العلي و رايس السلطه الرسمية. و قايد الجيش المصري يجعلني أتأكد من توجهات القياده المصريه. هناك مواءمرات وليس موءمره تحاك ضد دوله من كذا جها. و القياده السياسية تقول لا أخشي اَي تهديد خارجي و اذا استدعي الامر سأقف امام العالم. هذا اخر تصريح للسيسي. و يوجد غيره الكثير. وهو كلام له ثمن و سيتم حسابه عليه من جهات كثيره لانه تهديد صريح. الأسلوب الذي تتحرك به مصر عسكريا اُسلوب هاديء جدا و جريء جدا.عموماً الأيام قادمه و هذه التصريحات أو التهديدات المصريه ستواجه باجراءات مضاده و رد عليها مثل قاعده تركيه هنا أو سد هناك أو غاز. مصر ستضع في الاختبار. و ستري كيف سيرد التعلب.......