أي حديث بخصوص نقل تكنولوجيا نووية من روسيا لا يتعدى الأماني والأحلام!
أولا: روسيا لديها قوانين صارمة في ما يتعلق بالمعرفة النووية من أيام الاتحاد السوفيتي ومازالت روسيا مستمرة عليها! فمثلا روسيا لا تبوح بأسرار تكنولوجيا مفاعلاتها كما يشير هذا الخبر نقلا عن موظفين أجانب للشركة الروسية Rosatom.
(مصدر)
ثانيا: حادثة منع العلماء والباحثين الاجانب من زيارة المعهد الروسي
ITEP وحتى الاستفسار عن نشاط العلماء الروس وأسباب الزيارة للدول الاخرى!
(مصدر)
ثالثا: الحوار الذي أجراه الدكتور كمال الأعرج [نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية ومدير مشروع برنامج الطاقة النووية]
سبوتنيك: هل لنا أن نشرح أكثر ما يخص جانب نقل المعرفة؟
من المعوقات في المشروع النووي أننا نلمس عدم رغبة الروس في نقل المعرفة، لدينا على سبيل المثال مفاعل عمره 60 عاماً، سيقوم عليه بداية وخلال العشر سنوات الأولى علماء روس إلى جانب الأردنيين، لكن في النهاية هذا مفاعل نووي للأردن، ونحن بحاجة لمعرفة كيفية تشغيله.
ثمة مشكلة لدى روسيا منذ زمن الاتحاد السوفييتي إذ تعتبر المعلومات النووية لديهم سرية. فطلابنا في روسيا لا يدخلون المختبرات أو المؤسسات النووية الروسية، ودراستهم بالمجمل نظرية، وهم من الناحية التقنية ليسوا بمستوى خريجي فرنسا وكوريا الجنوبية، وهذا الموضوع رفعناه إلى الروس.
(مصدر)