- إنضم
- 30 يوليو 2012
- المشاركات
- 11,365
- التفاعل
- الدولة
تعزيز الدفاعات الصاروخية في استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة
ليلة البارحة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب البنود الأساسية للإستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي. ووثيقة استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة التي أعدتها إدارة ترامب نشرها البيت الأبيض على موقعها الإلكتروني، وهي بصيغة PDF مكونة من 68 صفحة.
وبعد قراءة سريعة لوثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي، أقدم لكم ملخص مقتضب جداً لبعض النقاط التي من ضمن اهتماماتنا بالمنتدى،
الاستراتيجية تركز على تفوق وتفرد الولايات المتحدة وتعزيز قوتها العسكرية والاقتصادية في مواجهة كافة دول العالم، وبصفة خاصة روسيا الصين. ومواجهة الإرهاب وتأمين الحدود، ومنع الإرهابيين من الدخول إلى الأراضي الأميركية. ومواجهة إيران ووقف مسارها للحصول على أسلحة نووية ومواجهة الحرس الثوري الإيراني.
والاستراتيجية الجديدة وضعت من ضمن أولوياتها تعزيز الدفاع الصاروخي الأميركي لمجابهة تهديدات أسلحة الدمار الشامل الإيرانية والكورية الشمالية، واعطاء الأولوية للدفاع الصاروخي لمجابهة الصوارايخ المارقة (وفقاً لصياغة اللغة المستخدمة في الوثيقة)
وبحسب الاستراتيجية فإن إدارة ترامب سوف تُعيّن مسألة الدفاع الصاروخي المحلي الأميركي كـ "إجراء ذو أولوية" كجزء من إستراتيجيتها الأمنية الوطنية القادمة، وقد حددت التهديدات الصاروخية الإيرانية والكورية الشمالية بأنها خطراً مباشراً على الوطن الأمريكي.
وتركز الرؤية لاستراتيجية الأمن القومي الأميركي على تعزيز الدفاع الصاروخى في الولايات المتحدة من أجل محاربة الهجمات المحتملة من كوريا الشمالية وايران. ويأتي التركيز على الدفاع الصاروخي في الوقت الذي تعمل فيه إيران وكوريا الشمالية بشكل مستقل - وبالاقتران - لتعزيز قوة ومدى صواريخهما، وخاصة صواريخهما الباليستية العابرة للقارات، القادرة على حمل رأس حربي نووي. وتدرك إستراتيجية الأمن القومي الأميركي أن التهديد من هذه البرامج الصاروخية آخذ في الازدياد وأنه يجب على الولايات المتحدة اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز دفاعاتها.
وأشارت الوثيقة إلى أن "الولايات المتحدة تقوم بنشر نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات يركز على كوريا الشمالية وايران ضد الهجمات الصاروخية". وأضافت "ان هذا النظام سيشمل القدرة على هزيمة التهديدات الصاروخية قبل الاطلاق، وان الدفاع الصاروخي المعزز لن يُقوّض الاستقرار الاستراتيجى أو يعطل العلاقات الاستراتيجية طويلة الأجل مع روسيا او الصين".
وتحدد الوثيقة أيضاً تهديدات الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية عندما يتعلق الأمر بأسلحة الدمار الشامل، والمعروفة بـ WMD. في حين أن الدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية تتقن الصواريخ البالستية، فإن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش تتحول إلى استخدام أسلحة مثل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وأضافت الوثيقة "اننا نواجه خطراً كبيراً اذا حصل الارهابيون على مواد نووية أو اشعاعية أو بيولوجية غير مضمونة بشكل كاف".
ووفقاً لوثيقة الاستراتيجية "نظراً لأن الصواريخ تنمو عدداً ونوعاً وفعّاليةً، لتشمل تلك التي لها نطاقات أكبر، فهي الوسيلة الأكثر احتمالاً لدول مثل كوريا الشمالية لاستخدام سلاح نووي ضد الولايات المتحدة". وقالت "ان كوريا الشمالية تسعى أيضاً الى امتلاك اسلحة كيميائية وبيولوجية يمكن ان يتم تسليمها بالصواريخ".
كما تقوم الصين وروسيا بتطوير أسلحة متقدمة يمكن أن تهدد البنية التحتية الحيوية الأميركية، وفقاً لما ذكرته وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي.
وقد أثار هذا الواقع إدارة ترامب لوضع تركيز متجدد على أنظمة الدفاع الصاروخي المحلية، مثل تلك التي تستخدمها إسرائيل لحماية المواطنين من الهجمات الصاروخية. كما أن إدارة ترامب - وفقاً لوثيقة الاستراتيجية - تعطي الأولوية للدفاع الصاروخي لحلفاء الناتو في أوروبا وأماكن أخرى. وتسعى الولايات المتحدة إلى حلفاء أوروبيين لزيادة إنفاقهم الدفاعي بنسبة 2٪ من إجمالي ناتجهم المحلي بحلول عام 2024. ويخصص 20 في المائة على الأقل من هذا الإنفاق لزيادة القدرات العسكرية.
وتعتزم الولايات المتحدة مساعدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي على تعزيز قدراتهم الدفاعية الصاروخية لدرء التهديدات من ايران وكوريا الشمالية وغيرها من الأنظمة المارقة. "سوف نعمل مع الناتو لتحسين قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية المتكاملة لمواجهة التهديدات الحالية والمتوقعة للصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة، وخاصة من إيران، وسوف نزيد من مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الأمن السيبراني"، وفقاً لصياغة اللغة في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي.
كما ستتوسع الجهود الرامية إلى مكافحة التهديدات الإيرانية والكورية الشمالية المتزايدة لتشمل القطاع السياسي، وفقاً لوثيقة الاستراتيجية.
وستسعى الولايات المتحدة برئاسة ترامب الى توسيع وتعميق تعاونها مع الحلفاء الاوروبيين ضد القوات المارقة التي تتحدى المصالح الامنية والاقتصادية.
وهذا يشمل العمل مع الحلفاء الأوروبيين لمواجهة "التخريب والعدوان الروسي، والتهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية وإيران"، وفقاًٍ لنص الوثيقة.
للاطلاع على وثيقة استراتيجية الأمن الوطني الأميركي:
[
هذه خلاصة مقتضبة عن المحور المتعلق بالصواريخ الباليسية وأسلحة الدمار الشامل واعطاء الأولوية لتعزيز الدفاعات الصاروخية.
وقد صرح عدد من المستشارين والمحلليين الإستراتيجين القريبين من البيت الأبيض لوسائل الاعلام: بأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة "تسعى الى تصحيح سياسة ادارة أوباما التى ساعدت على دعم واحتضان برنامج الصواريخ المتنازع عليه فى ايران".
وقالوا: "ان ادارة اوباما لم تكن صادقة حول تهديد ايران الصاروخى الباليستى حتى لا تقوم بكل ما هو ضروري للدفاع عن أمننا القومي الأميركي وأمن حلفائنا". "لو حاولوا صب الموارد في الدفاعات ضد الصواريخ الإيرانية كان من شأنه أن يسلط الضوء على التهديد، ومن ثم الشعب الأميركي كان لن يسمح أبداً بالاتفاق النووي الإيراني الذي رفع الحظر الصاروخي عن صواريخه الباليستية الذي فرضته الأمم المتحدة، فبدلاً من ذلك غمروا المنطقة بنقاط عن الحديث حول الخيارات المستقبلية بعد إعطاء إيران المليارات، ادارة ترامب ليست مقيدة بالصفقة الإيرانية الكاذبة، وترامب منذ البداية دعا لبناء الدفاع الصاروخي ودعا لركل طهران للخارج، والآن سوف يبنون ما هو ضروري".
ليلة البارحة أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب البنود الأساسية للإستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأميركي. ووثيقة استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة التي أعدتها إدارة ترامب نشرها البيت الأبيض على موقعها الإلكتروني، وهي بصيغة PDF مكونة من 68 صفحة.
وبعد قراءة سريعة لوثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي، أقدم لكم ملخص مقتضب جداً لبعض النقاط التي من ضمن اهتماماتنا بالمنتدى،
الاستراتيجية تركز على تفوق وتفرد الولايات المتحدة وتعزيز قوتها العسكرية والاقتصادية في مواجهة كافة دول العالم، وبصفة خاصة روسيا الصين. ومواجهة الإرهاب وتأمين الحدود، ومنع الإرهابيين من الدخول إلى الأراضي الأميركية. ومواجهة إيران ووقف مسارها للحصول على أسلحة نووية ومواجهة الحرس الثوري الإيراني.
والاستراتيجية الجديدة وضعت من ضمن أولوياتها تعزيز الدفاع الصاروخي الأميركي لمجابهة تهديدات أسلحة الدمار الشامل الإيرانية والكورية الشمالية، واعطاء الأولوية للدفاع الصاروخي لمجابهة الصوارايخ المارقة (وفقاً لصياغة اللغة المستخدمة في الوثيقة)
وبحسب الاستراتيجية فإن إدارة ترامب سوف تُعيّن مسألة الدفاع الصاروخي المحلي الأميركي كـ "إجراء ذو أولوية" كجزء من إستراتيجيتها الأمنية الوطنية القادمة، وقد حددت التهديدات الصاروخية الإيرانية والكورية الشمالية بأنها خطراً مباشراً على الوطن الأمريكي.
وتركز الرؤية لاستراتيجية الأمن القومي الأميركي على تعزيز الدفاع الصاروخى في الولايات المتحدة من أجل محاربة الهجمات المحتملة من كوريا الشمالية وايران. ويأتي التركيز على الدفاع الصاروخي في الوقت الذي تعمل فيه إيران وكوريا الشمالية بشكل مستقل - وبالاقتران - لتعزيز قوة ومدى صواريخهما، وخاصة صواريخهما الباليستية العابرة للقارات، القادرة على حمل رأس حربي نووي. وتدرك إستراتيجية الأمن القومي الأميركي أن التهديد من هذه البرامج الصاروخية آخذ في الازدياد وأنه يجب على الولايات المتحدة اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز دفاعاتها.
وأشارت الوثيقة إلى أن "الولايات المتحدة تقوم بنشر نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات يركز على كوريا الشمالية وايران ضد الهجمات الصاروخية". وأضافت "ان هذا النظام سيشمل القدرة على هزيمة التهديدات الصاروخية قبل الاطلاق، وان الدفاع الصاروخي المعزز لن يُقوّض الاستقرار الاستراتيجى أو يعطل العلاقات الاستراتيجية طويلة الأجل مع روسيا او الصين".
وتحدد الوثيقة أيضاً تهديدات الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية عندما يتعلق الأمر بأسلحة الدمار الشامل، والمعروفة بـ WMD. في حين أن الدول المارقة مثل إيران وكوريا الشمالية تتقن الصواريخ البالستية، فإن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش تتحول إلى استخدام أسلحة مثل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وأضافت الوثيقة "اننا نواجه خطراً كبيراً اذا حصل الارهابيون على مواد نووية أو اشعاعية أو بيولوجية غير مضمونة بشكل كاف".
ووفقاً لوثيقة الاستراتيجية "نظراً لأن الصواريخ تنمو عدداً ونوعاً وفعّاليةً، لتشمل تلك التي لها نطاقات أكبر، فهي الوسيلة الأكثر احتمالاً لدول مثل كوريا الشمالية لاستخدام سلاح نووي ضد الولايات المتحدة". وقالت "ان كوريا الشمالية تسعى أيضاً الى امتلاك اسلحة كيميائية وبيولوجية يمكن ان يتم تسليمها بالصواريخ".
كما تقوم الصين وروسيا بتطوير أسلحة متقدمة يمكن أن تهدد البنية التحتية الحيوية الأميركية، وفقاً لما ذكرته وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي.
وقد أثار هذا الواقع إدارة ترامب لوضع تركيز متجدد على أنظمة الدفاع الصاروخي المحلية، مثل تلك التي تستخدمها إسرائيل لحماية المواطنين من الهجمات الصاروخية. كما أن إدارة ترامب - وفقاً لوثيقة الاستراتيجية - تعطي الأولوية للدفاع الصاروخي لحلفاء الناتو في أوروبا وأماكن أخرى. وتسعى الولايات المتحدة إلى حلفاء أوروبيين لزيادة إنفاقهم الدفاعي بنسبة 2٪ من إجمالي ناتجهم المحلي بحلول عام 2024. ويخصص 20 في المائة على الأقل من هذا الإنفاق لزيادة القدرات العسكرية.
وتعتزم الولايات المتحدة مساعدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي على تعزيز قدراتهم الدفاعية الصاروخية لدرء التهديدات من ايران وكوريا الشمالية وغيرها من الأنظمة المارقة. "سوف نعمل مع الناتو لتحسين قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية المتكاملة لمواجهة التهديدات الحالية والمتوقعة للصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة، وخاصة من إيران، وسوف نزيد من مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الأمن السيبراني"، وفقاً لصياغة اللغة في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركي.
كما ستتوسع الجهود الرامية إلى مكافحة التهديدات الإيرانية والكورية الشمالية المتزايدة لتشمل القطاع السياسي، وفقاً لوثيقة الاستراتيجية.
وستسعى الولايات المتحدة برئاسة ترامب الى توسيع وتعميق تعاونها مع الحلفاء الاوروبيين ضد القوات المارقة التي تتحدى المصالح الامنية والاقتصادية.
وهذا يشمل العمل مع الحلفاء الأوروبيين لمواجهة "التخريب والعدوان الروسي، والتهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية وإيران"، وفقاًٍ لنص الوثيقة.
للاطلاع على وثيقة استراتيجية الأمن الوطني الأميركي:
[
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
]هذه خلاصة مقتضبة عن المحور المتعلق بالصواريخ الباليسية وأسلحة الدمار الشامل واعطاء الأولوية لتعزيز الدفاعات الصاروخية.
وقد صرح عدد من المستشارين والمحلليين الإستراتيجين القريبين من البيت الأبيض لوسائل الاعلام: بأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي الجديدة "تسعى الى تصحيح سياسة ادارة أوباما التى ساعدت على دعم واحتضان برنامج الصواريخ المتنازع عليه فى ايران".
وقالوا: "ان ادارة اوباما لم تكن صادقة حول تهديد ايران الصاروخى الباليستى حتى لا تقوم بكل ما هو ضروري للدفاع عن أمننا القومي الأميركي وأمن حلفائنا". "لو حاولوا صب الموارد في الدفاعات ضد الصواريخ الإيرانية كان من شأنه أن يسلط الضوء على التهديد، ومن ثم الشعب الأميركي كان لن يسمح أبداً بالاتفاق النووي الإيراني الذي رفع الحظر الصاروخي عن صواريخه الباليستية الذي فرضته الأمم المتحدة، فبدلاً من ذلك غمروا المنطقة بنقاط عن الحديث حول الخيارات المستقبلية بعد إعطاء إيران المليارات، ادارة ترامب ليست مقيدة بالصفقة الإيرانية الكاذبة، وترامب منذ البداية دعا لبناء الدفاع الصاروخي ودعا لركل طهران للخارج، والآن سوف يبنون ما هو ضروري".
التعديل الأخير:
