هل يكفي الثاد + الميدز/باتريوت+S-400 لصد الصواريخ الايرانية؟

ما اتوقع صراحة ان لدى السعودية واسرائيل هذه القدرة صحيح لديهم قوة صاروخية لايستهان بها لكن الاغراق الصاروخي لا اظن ومعهم ايران ايضا
لدينا القدرة المناسبة لإطلاق عدد محترم من الصواريخ دفعة واحدة من منصات مختلفة.

قاعدة ثابتة
 
بما ان الموضوع عن الصواريخ
اعطوني رايكم في هذه الصوره الفجوات التي في الارض الا تشابع التفجيرات النوويه تحت الارض
انا تعمدت اتركها كما هي بدون تعديل حتى تشاهدون الصوره كامله وكذلك صاحب الحساب

IMG_3765.png
 
لدينا القدرة المناسبة لإطلاق عدد محترم من الصواريخ دفعة واحدة من منصات مختلفة.

قاعدة ثابتة
قدرات السعودية واسرائيل وايران محترمة حقيقة من ناحية القدرة على اطلاق عدد جيد من الصواريخ دفعة واحدة لكن باعتقادي ان قدرة الاغراق بكل معانيه لاتتوفر الا لدى دول قليلة في العالم اهمها الولايات المتحدة وروسيا والصين والى حد ما الهند وكوريا الشمالية وباكستان
 
طيب هل سكفي الايجيس والثاد والميدز والباتريوت والاس ٤٠٠ والاستر لصد صواريخ ايران؟
 
طيب هل سكفي الايجيس والثاد والميدز والباتريوت والاس ٤٠٠ والاستر لصد صواريخ ايران؟
صواريخ ايران قصيرة المدى على المنطقة الشرقية بالسعودية ، لا تحتاج لثاد وايجيس ... نحتاج لهذا على الساحل :جدا:

Oerlikon_Skyshield_ground-based-short_range_air_defense_system_Rheinmetall_Germany_German_defense_industry_640_001.jpg
 
من الضروري معرفة أن الصواريخ الإيرانية غير دقيقة، حيث أن نسبة الخطا في إصابة الأهداف كبيرة في الصواريخ الإيرانية لعدم إحتوائها على نظم توجيه متقدمة، وهذا يتزامن مع ضعف حجم الرؤوس المفتجرة المحمولة على الصواريخ الإيرانية وهذه من الاسباب الواضحة لحرص الإيرانيين على إمتلاك الرؤوس النووية، حيث أن محدودية تأثير الصواريخ الإيرانية في عملية الردع لضعف الدقة و الحشوة المفتجرة كان سبب في الرغبة للوصول إلى أمتلاك القدرات النووية.

نتفق هنا أن الإيرانيين غير قادرين على توجية ضربة دقيقة تستهدف هدف معين، وربما التجربة في اليمن خير شاهد، وهكذا سيكون أمام الإيرانيين خيار وحيد وهو قصف المناطق الواسعة أو بالأحرى ضربة عشوائية يكون هدفها الأسمى معنوياً ومادياً، لكن المشكلة أن الإيرانيين حتى في هذه الحالة غير قادرين على إيصال الصواريخ البالستية .. ومن هنا أنبثقت فكرة الإغراق الصاروخي وهذه الفكرة لاتطبق الا مع الدفاعات الجوية القوية وهذه بحد ذاتها وسام فخر لمنسوبي الدفاع الجوي السعودي.

الأن نعود مجدداً إلى النقاط التي وضحتها في ردي السابق، والبداية ستكون مع معرفة مدى الصواريخ الإيرانية لنحدد النوع القادر منها على الوصول إلى الأراضي السعودية.

في الترسانة الإيرانية حسب تقارير الموقع المتخصص في الصواريخ ( CSIS ) هناك 7 صواريخ بالستية تبدأ من مدى 300 كم وصولاً إلى مدى 2000 كم، ويمكن القول أن الصواريخ التي يصل مداها 2000 كم في الترسانة الإيرانية وهي نوعان رئيسية ( شهاب - سجيل ) ويتفرع منها نسخ متعددة قادرة على الوصول إلى اجزاء كبيرة من السعودية من إي بقعة أو قاعدة في إيران وهنا يجدر الحديث أن القواعد الإيرانية تتمركز في مناطق جبلية في الوسط أو الشمال وهكذا هي بعيدة عن المناطق الجنوبية التي تطل على الخليج العربي وهو الأقرب للسعودية، لكن ماهو شأن بقية الصواريخ ذات المدى المنخفض وهي التي تملك معدل الدقة الأعلى في الترسانة الإيرانية مثل قيام 1، هنا لابد أن نعود إلى خريطة تمركز و مواقع القواعد الإيرانية لنرى أن كان بالأمكان أن تصل من قاعدة معينة إلى السعودية.

هناك ثلاث طرق ليصل مدى هذه الصواريخ إلى الديار السعودية، عبر نشرها في الجزر الإماراتية المحتلة ( مثل أبو موسى ) أو عبر إنشاء قواعد صاروخية في المدن الساحلية مثل أبو شهر حيث تكون المسافة قريبة بينها وبين المدن الشرقية للسعودية ( منبع النفط ) لكن هذا الحل مستبعد لأنها ستكون ضمن تغطية الرادارات السعودية و تعتبر هدف ممكن جداً للقوات الجوية السعودية في ظل أساساً ضعف الدفاع الجوي الإيراني عن حمايتها و الحل الثالث وهو القائم الأن عبر نشر الصواريخ في اليمن وتزويد الحوثيين بها، وللمعلومية أعترف اليوم أحد قيادي مليشيات الحوثيين أن إيران أمدتهم بعدة صواريخ بما فيها شهاب!

لكن كل هذه الطرق ستفشل مالم يكن هناك قدرة على الإغراق لمحاولة إشغال الدفاع الجوي السعودي عن بعضها، وهنا نعود لنقطة الصفر، كيف يمكن للإيرانيين أن يصلوا إلى هذه الإمكانيات لأن المعطيات لاتؤهل أنهم وصلوا لها أصلاً.

إكمالاً للتساؤلات التي طرحتها في الرد السابق، غالبية الصواريخ الإيرانية تعمل بالوقود السائل ماعدى صاروخ سجيل و فاتح 110، وهذه نقطة سلبية حيث أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لها ميزات أكبر مثل الجاهزية للإطلاق الفوري و سهولة التخزين و المقدرة على التحكم بالصاروخ بعد الإطلاق اكثر من نظيرتها ذات الوقود السائل. وكما نعلم أن الإستخدامات العسكرية دائما مايفضل الوقود الصلب.

وبعد الإطلاع على جزئيات مدى الصواريخ الإيرانية، والقواعد الإيرانية و نوعية الوقود العامل في الصواريخ الإيرانية تبقى أن ننظر إلى جزئية الأنتاج السنوي من الصواريخ الإيرانية وهنا سنركز على صاروخي شهاب3 - سجيل لأنها الوحيدة القادرة على الوصول للسعودية.

حقيقه هذه النقطة تظل سر كبير، ولايعرفه الا الإيرانيين أنفسهم، لكن يمكن التنبؤ حسب بعض المعلومات الصادرة في التقارير، فحسب تقرير المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية (NASIC) هذه أعداد الصواريخ الإيرانية:

أقل من 100 قاذفة صواريخ من الطرازات Shahap1 و Shahap2 و Qiam-1 و Fateh-110

أقل من 50 قاذفة صواريخ من طراز Shahap3 وعدد غير معروف من Emad-1 و Sejjil ومايعرف إيضا Ashura.

https://missilethreat.csis.org/missile/shahab-3/#enref-294-12


وبعد النظر إلى جزئية الأعداد المتوقعة من الصواريخ الإيرانية و كمية الانتاج السنوي المبهمة يبقى التطرق إلى النقطة الأخيرة وهي مقدرة الإيرانيين على أكثر من صاروخ في آن واحد والحقيقة تتحدّث التقارير الإيرانية عن الاختبارات والتجارب التي أخضعت لها هذه الصواريخ وعن دقتها ومدى الثقة بقدراتها التدميرية والعملانية، ولكنّها لا توحي اطلاقًا بأنّ هذه التجارب قد أجريت في ظروف ميدانية مشابهة لظروف حرب حقيقية. فالتجارب في حقول الرماية قد تنتج صورة مضخّمة حول القدرات، يمكن تسويقها لدى القيادات السياسية أو لدى الرأي العام.

منطقياً لا يمكن الوثوق بكل المعلومات المنشورة عن نتائج التجارب التي أجرتها إيران لمختلف أنواع الصواريخ البالستية التي دخلت في ترسانتها الاستراتيجية. حيث يكتنف الغموض والشك القدرات الفعلية لهذه الصواريخ.

لعدة نقاط :

أ- النتائج الحقيقية للتجارب التي أجرتها إيران، وبالتالي قياس كفاءة هذه الصواريخ على تحقيق النتائج المرجوّة منها، في وقت يبدو فيه أنّ عدد التجارب التي جرت كان محدودًا، وهذا الأمر قد يدفع قادة الحرس الثوري إلى المغالاة في توصيف فعاليّة هذه القوّة الصاروخية من أجل الاستغلال السياسي.

ب- هناك شكوك حول امتلاك إيران القدرات التكنولوجية اللازمة لتزويد القوّة الصاروخية أجهزة توجيه دقيقة تعطيها الدّقة والقدرة على مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية. وهنا لا بدّ من طرح السؤال عن أعداد الصواريخ التي تمتلكها إيران، والتي تمكّنها من توجيه قصف كثيف ضد الهدف نفسه للتعويض عن النقص في دقة الإصابة.

ج- تفتقد إيران التقنية المتطورة في حقلي تصميم الرؤوس الحربية والتذخير، وهما أمران لهما تأثيرهما الكبير على مدى فعالية الرؤوس المتفجرة أو الرؤوس العنقودية. إذا حدث الانفجار على مقربة من الأرض أو بعد اصطدامه فإنّ مفاعيل الرأس المتفجر تكون محدودة، ويذهب معظم المفعول نحو الأعلى.

د- السؤال المطروح بقوّة يبقى مركّزًا على مدى قدرة الصواريخ الإيرانية على اختراق الدفاعات المضادّة للصواريخ التي تمتلكها إسرائيل أو الدول الخليجية التي تمتلك أنظمة متطورّة للدفاع الجوي، وهي تعمل لزيادة هذه القدرات.

في الخلاصة تشير كلّ التقارير والمعلومات المتوافرة إلى أنّ الصواريخ الإيرانية ما زالت تفتقد الدقة، وذلك بسبب عدم تجهيزها بأنظمة توجيه في أثناء طيرانها أو بأجهزة ذاتية للتعرف إلى أهدافها في نهاية المسار. هذا القصور التكنولوجي يفقد القوّة الصاروخية "الثقة" والضمانة لتحقيق الأهداف المرجوة منها، ويبرز الشكّ في قدرتها على إصابة أهدافها وتدميرها إذا لم تجهز برؤوس نووية. لكن ذلك لا يعني التخفيف من أخطار قصف صاروخي كثيف ومفاعيله ضد المدن والمناطق الآهلة وبعض الأهداف الكبيرة الحساسة كالموانئ والمطارات ومصافي النفط وغيرها.

لكن يبدو بأنّ إيران مستمرّة في إجراء التجارب لتحسين دقّة صواريخها، وتجهيزها مستقبلًا بأجهزة حماية إلكترونية تزيد من قدرتها على اختراق شبكات الدفاع المضادة للصواريخ. يضاف إلى ذلك بأنّها تملك قدرات كيميائية (غير مصرّح عن امتلاكها)، ولا يستبعد أن تصنع إلى جانب الرؤوس المتفجرة والعنقودية بعض الرؤوس الكيميائية، وسيكون لوجود مثل هذه الرؤوس مفعول كبير على مستوى الحرب النفسية، بحيث تثير الرعب لدى السكان المدنيين في المناطق المعرّضة لقصفها الصاروخي


التجربة الوحيدة أمامنا والتي أطلق فيها الإيرانيين أكثر من صاروخ كانت هذا العام في سوريا حيث أستهدفت مواقع داعش، وحسب الأقمار الصناعية الأمريكية فقد أطلقت 6 صواريخ ذات مدى 700 كم وفشلت ماعدى صاروخ أو أثنين، وحتى هذه التي أصابت الهدف ليس واضحا بعد ما هو مستوى دقة الإصابة والضرر الذي لحق الهدف الخاص بتنظيم داعش.

https://aawsat.com/home/article/956846/غالبية-الصواريخ-الإيرانية-لم-تصب-أهدافها-في-سوريا

ختاماً هذه وجهة نظري، أن أصبت من الله وأن أخطئت من نفسي والشيطان. شكراً


 
التعديل الأخير:
إيران بإختصار:
- لا تستطيع عمل إغراق صاروخي .
- لن تجرؤ على إطلاق طلقة واحدة على المملكة لأن العواقب ستكون كارثية لهم .

 
إيران بإختصار:
- لا تستطيع عمل إغراق صاروخي .
- لن تجرؤ على إطلاق طلقة واحدة على المملكة لأن العواقب ستكون كارثية لهم .


الحقيقة التي نعرفها أن إيران لا تستطيع صد MRBM ولكن ما خفي ربما كان اعظم!
 
يا زملائي الاعزاء ... الاغراق الصاروخي ممكن على المنطقة الشرقية بالسعودية ... لأن ايران ستستخدم كافة ترسانتها الصاروخية الاعلى من 200 كلم ... وهنا نتحدث عن فتح 100 ، زلزال ، شهاب 123 ، قادر 1 ، سجيل ... كم مخزون ايران من هذه المجموعة ... اتوقع بالالاف ... اما الرياض وبقية المناطق فهي بحاجة لـ قادر 1 ، شهاب 3 ، سجيل ... كم مخزون ايران من هذه المجموعة ... اتوقع بالعشرات او المئات ، لذلك لا ارى ان بمقدورها عمل اغراق صاروخي بشكل كامل على دولة بحجم السعودية :cool:


منطقك خاطيء بالأساس صاروخ ذو مدى ٢٠٠ لن يصل للساحل السعودي فمابالك بالمنطقة الشرقية ككل تحتاج لصاروخ ذو مدى ٣٥٠ كلم على أقل تقدير .

السبب:
المسافة من أقرب نقطة على شاطيء الدولتين ٢٣٠ كلم ولكي تصل لليابسة فتحتاج ١٥ كلم من كلا الجانبين المجموع ٢٦٠ كلم ولإخفاء مكان الإطلاق فتحتاج لتحريك زاوية الإطلاق في البر الإيراني شمالا وجنوبا لما لا يقل عن ٣٠ كلم وبكذا المسافة ستزيد لأكثر من ٣٢٠ كلم .
 
من الصعب الحكم على مجهول أخي الكريم
متى نقول أن هذا أغراق صاروخي أو مجرد ضربات صاروخية متقطعة أو منتظمه .

G @GSN
بخصوص المساحة غير مهمه لأن اغلبها خاويه أو خارج حسابات القصف من العدو
المدن الكبرى والمنشآت الحيوية والتجمعات القريبة من المدن تملك تغطيه جيدة .

لكن لفت نظري أن وزير الخارجية قال في مقابلة صحفيه أن هناك صاروخ أستهدف ينبع قبل أشهر !!
وهذة أبعد نقطة وصلت لها صواريخ الحوثي - صالح وليس صاروخ الرياض كما يعتقد الكثير .

اجل نجهز العزبة يا قامت حرب؟

اغديها شتوية

خيمتين ثلاثووايت ومكينة وذبيحتين صغار وشبة ليل ووناسة وبالمرة موقع قريب من برج اتصالات


الاراضي الخاوية ميزة للمدنيين والعسكر
 
يقصد هل هي كافية في حسابات الجيران في الحي ولا مهما وصلنا فقدراتنا ضعيفه نفسها نفسها

جيران الحي زي جماهير النصر مع الهلال ..فريق ابن وطنهم وجارهم في العاصمة واذا لعب على نهائي الاسيوية يشجعون الفريق الياباني :p
 
منطقك خاطيء بالأساس صاروخ ذو مدى ٢٠٠ لن يصل للساحل السعودي فمابالك بالمنطقة الشرقية ككل تحتاج لصاروخ ذو مدى ٣٥٠ كلم على أقل تقدير .

السبب:
المسافة من أقرب نقطة على شاطيء الدولتين ٢٣٠ كلم ولكي تصل لليابسة فتحتاج ١٥ كلم من كلا الجانبين المجموع ٢٦٠ كلم ولإخفاء مكان الإطلاق فتحتاج لتحريك زاوية الإطلاق في البر الإيراني شمالا وجنوبا لما لا يقل عن ٣٠ كلم وبكذا المسافة ستزيد لأكثر من ٣٢٠ كلم .
حسبتها بخرائط google من رأس تنورة الى الجهه المقابلة (Mond Protected Area) وطلعت 196 كلم الى 200 كلم ، لنقل 250 كلم ما تفرق ... هذه الصواريخ ستشكل خطر على المنصات النفطية على الساحل بالاضافة للمصانع بشكل عام.
 
لدينا القدرة المناسبة لإطلاق عدد محترم من الصواريخ دفعة واحدة من منصات مختلفة.

قاعدة ثابتة

ممكن لكننا دولة غير منتجة، مثل هذه العمليات تقلل من مخزونك المحدود أصلاً
 
في الجنوب اطلق الحوثيين صواريخ على نجران وخميس مشيط وتم اعتراضها من قبل الدفاع الجوي السعودي بنجاح مع ان المسافة تقريبا اقل من 300 كم
ايضا الدفاع الجوي الاماراتي بعد ادخاله نظام باتريوت لليمن تمكن من اعتراض كل الصواريخ التي اطلقها الحوثيين داخل اليمن واغلبها استهدفت مواقع مسافتها اقل من 300 كم .

الصواريخ التي اطلقها الحوثيين كانت بمثابة جرعة تدريبية كبيرة للدفاع الجوي السعودي والاماراتي
انا اتفق مع طرح بعض الاعضاء بان وجود سلاح الردع لدى السعوديه والمتمثل بالقوات الجويه الضاربه وقوة الصواريخ التستراتيجيه ستمتع ايران من التفكير في شن هجوم صاروخي على السعوديه وكذلك بكل تأكيد لو اقدمت ايران على مثل هذه الخطوه فأن الولايات المتحده لن تقف متفرجه حيث ان هناك اتفاق مع دول الخليج للدفاع عنها في حال تعرضها لأعتداء خارجي مباشر

أمريكا رفضت في قمة ٢٠١٥ اتفاقية مقترحة من الخليج للدفاع عنها

http://foreignpolicy.com/2015/05/11...defense-treaty-proposal-ahead-of-gulf-summit/
 
فلنفرض ان ايران قامت باطلاق الف صاروخ دفعة واحدة باتجاه السعودية .. ( على فرض امتلاك هذا العدد من الصواريخ و من منصات الاطلاق ) .. فما الذي يمكن فعله ؟
1- سيتم رصد الصواريخ قبل وصولها لاهدافها ..
2- سيتم حساب مسارات الصواريخ .. و اسقاط تلك المتجهة الى مناطق مهمة جدا جدا .. مثلا مناطق مكتظة بالسكان , منشآت عسكرية , منصات نفطية .. لكن لا داعي لاعتراض كافة الصواريخ لان بعضها سيكون موجها لنقطة غير مهمة اساسا !
3- ولو فرضنا افلات العشرات من الصواريخ من الدفاع الجوي .. فهذا لا يعني بانها ( ستشل ) الدولة السعودية و تبيد سكانها .. لان الصواريخ الايرانية تحمل هامش خطأ كبير .. و بعضها لا ينفجر اصلا !
4- رد الفعل السعودي سيستغرق دقائق ... باطلاق كافة طائراتها المقاتلة لتنفيذ ضربات مركزة على المنصات و لمطارات و مراكز السيطرة و التحكم ..
مع صواريخ رياح الشرق على المدن الايرانية المهمة !
5- مع ضربة صاروخية كهذه .. ستتحرك الدول الحليفة و الصديقة للسعودية لتقديم الدعم السياسي و العسكري ( حتى و ان لم تطلبه السعودية ) .. بينما من سيدعم ايران ؟
فنزويلا و كوريا الشمالية و حزب ئله ؟
الاغراق الصاروخي لن يقضي على السعودية .. بل على نظام ايران
 
عودة
أعلى