اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية في دورتها الرابعة والثلاثين
افتتح السيد وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي اليوم الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 أشغال اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية في دورتها 34 بتونس وذلك عبر تقنية الفيديو عن بعد، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ووفدين عسكريين رفيعي المستوى من البلدين.
وأشاد وزير الدفاع الوطني في كلمته بالمناسبة بعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وبالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون الثنائي، مثمنّا في ذات السياق دعم الإدارة الأمريكية لتونس في حربها ضدّ الإرهاب من خلال حجم المساعدات العسكرية وبرامج التعاون المشترك.
وعبّر عن ارتياحه للنتائج المحققة في مختلف الأنشطة التي شملت مجالات التكوين والتدريب والاستعلامات واقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية وتطوير القدرات العملياتية في مجالات مقاومة الإرهاب والتهريب وحماية الحدود والتصدي للجريمة المنظمة.
وأضاف أن اجتماع اللجنة في دورتها الحالية سيضبط البرنامج السنوي للتمارين المشتركة والأنشطة المتعلقة بتطوير القدرات العملياتية للمؤسستين العسكريتين في البلدين.
وأشار في سياق آخر إلى أن تونس تعول على إمكانياتها الذاتية لرفع التحديات القائمة في المنطقة كما تعول على التعاون المشترك مع البلدان الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية كشريك استراتيجي، مؤكدًا أن انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة كل سنة وبالتداول بين البلدين يأتي نتيجة حرص الطرفين على مزيد تنسيق الجهود المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري بين البلدين.
افتتح السيد وزير الدفاع الوطني السيد إبراهيم البرتاجي اليوم الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 أشغال اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية في دورتها 34 بتونس وذلك عبر تقنية الفيديو عن بعد، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ووفدين عسكريين رفيعي المستوى من البلدين.
وأشاد وزير الدفاع الوطني في كلمته بالمناسبة بعراقة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وبالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون الثنائي، مثمنّا في ذات السياق دعم الإدارة الأمريكية لتونس في حربها ضدّ الإرهاب من خلال حجم المساعدات العسكرية وبرامج التعاون المشترك.
وعبّر عن ارتياحه للنتائج المحققة في مختلف الأنشطة التي شملت مجالات التكوين والتدريب والاستعلامات واقتناء التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية وتطوير القدرات العملياتية في مجالات مقاومة الإرهاب والتهريب وحماية الحدود والتصدي للجريمة المنظمة.
وأضاف أن اجتماع اللجنة في دورتها الحالية سيضبط البرنامج السنوي للتمارين المشتركة والأنشطة المتعلقة بتطوير القدرات العملياتية للمؤسستين العسكريتين في البلدين.
وأشار في سياق آخر إلى أن تونس تعول على إمكانياتها الذاتية لرفع التحديات القائمة في المنطقة كما تعول على التعاون المشترك مع البلدان الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية كشريك استراتيجي، مؤكدًا أن انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة كل سنة وبالتداول بين البلدين يأتي نتيجة حرص الطرفين على مزيد تنسيق الجهود المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون العسكري بين البلدين.