بكتل: بناء مدينة مثل "نيوم" من الصفر "عمل عظيم"
Loaded: 0%
Progress: 0%
Remaining Time-3:46
Captions
آخر تحديث: الأحد 9 صفر 1439هـ - 29 أكتوبر 2017م KSA 13:31 - GMT 10:31
الأحد 9 صفر 1439هـ - 29 أكتوبر 2017م
العربية.نت
استضافت "العربية" على هامش #مبادرة_مستقبل_الاستثمار، Brendan Bechtel رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بكتل" الأميركية للهندسة، وهي من أكبر شركات الهندسة في العالم.
وقد كشف Bechtel عن العمل مع الحكومة السعودية لتأسيس المكتب الوطني لإدارة المشاريع تحت اسم "مشروعات"، كما وصف "رؤية 2030" بأكثر القرارات شجاعة منذ وجود الشركة في المملكة.
وقال: "رؤية 2030 من أكثر القرارات التي رأيناها شجاعة منذ وجودنا في المملكة على مدى 74 عاماً، وسنحتفل العام المقبل بالذكرى الـ75 لوجودنا هنا".
وأضاف: "إنها من أكثر الأشياء الحماسية القابلة للتحقيق التي شهدناها، وهي تتطلب من الجميع أن يعملوا معا. وخلال المؤتمر سألني الكثيرون ممن هم غير متواجدين في السعودية هل هذا الأمر حقيقي، هل هو قابل للتطبيق؟ وكانت لدي إجابتان: الأولى هي إذا كان هناك أي قائد شاب يستطيع تحقيق هذه الرؤية فسيكون هو ولي العهد السعودي، والإجابة الثانية كانت بإعطائهم مثالاً عن مدينة الجبيل التي شاركنا المملكة بالتخطيط لها في سبعينيات القرن الماضي، فقد كانت عند وضع المخططات قرية صغيرة للصيد، ثم تحولت إلى أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، فهي تنتج من 4 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة".
وتابع : "ما حدث في الماضي مع مدينة الجبيل يمكن أن يحدث الآن، مع العلم أن ذلك يتطلب طموحاً ورؤية سديدة ليحصل، ونحن على ثقة أن هذه العوامل موجودة وستتحقق".
وعن مشروع #نيوم العملاق، أشار إلى أنه "سيعيد تعريف مصطلح الحجم وذلك لضخامته وأهميته، فبناء مدينة عالمية من الطراز الأول بدءاً من الصفر سيكون مهمة عظيمة، وسنكون مسرورين بالمشاركة في هذا العمل العظيم. ونحن هنا في هذا المؤتمر للغرض عينه. وقد عملنا خلال الأشهر الماضية مع الحكومة على تأسيس المكتب الوطني لإدارة المشاريع، والذي سيعرف باسم "مشروعات"، بحيث يستقطب خبراء إدارة المشاريع في العالم لتدريس أصحاب القرارات في الوزارات المختلفة عن كيفية إدارة وتسليم مشاريع وزاراتهم بشكل يضمن نجاح رؤية 2030. وسنستغل أي فرصة للمشاركة في مشروع نيوم العظيم".
وأوضح أن وتيرة التغير في كيفية استخدام التكنولوجيا في البنية التحتية سريعة جداً، ويجب أن نلحق بها بسرعة. وتابع: "لقد بذلنا مثلا جهداً كبيراً لمعرفة كيف نبني مدناً ذكية لتتوافق مع السيارات ذاتية القيادة، كيف نصمم الطرقات، هل نحتاج إلى مواقف أقل، كيف ستكون حركة المرور؟ إلى آخره..".
وأضاف: "رؤية 2030 كانت واضحة ومخصصة وفصلت كل مشروع على حدة، ونحن نعمل لوضع مخططات عن كيفية تسليم كل مشروع، لكن الرؤية كانت مرنة وذلك عن طريق تركيزها على رواد الأعمال والاختراع والابتكار، فهذا سيسمح للمشاريع بأن تتطور من تلقاء نفسها حتى لو لم تتطور في مكان آخر. وأعود إلى المثال السابق فلو قلنا لنجرِ تجربة على السيارات ذاتية القيادة بتغيير بعض الطرقات في مدينة معينة، هذا الأمر قد لا يقنع المدن الكبرى بالتغيير، لكنه سهل عندما تبدأ به من الصفر، وهذا ما يجعلنا أكثر حماساً تجاه مشروع نيوم، لنجرب ولنبتكر ونخترع أشياء جديدة، ناهيك عن الحجم الهائل للمشروع الذي يجعله فرصة نادرة وغير مسبوقة".
Loaded: 0%
Progress: 0%
Remaining Time-3:46
Captions
آخر تحديث: الأحد 9 صفر 1439هـ - 29 أكتوبر 2017م KSA 13:31 - GMT 10:31
الأحد 9 صفر 1439هـ - 29 أكتوبر 2017م
العربية.نت
استضافت "العربية" على هامش #مبادرة_مستقبل_الاستثمار، Brendan Bechtel رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بكتل" الأميركية للهندسة، وهي من أكبر شركات الهندسة في العالم.
وقد كشف Bechtel عن العمل مع الحكومة السعودية لتأسيس المكتب الوطني لإدارة المشاريع تحت اسم "مشروعات"، كما وصف "رؤية 2030" بأكثر القرارات شجاعة منذ وجود الشركة في المملكة.
وقال: "رؤية 2030 من أكثر القرارات التي رأيناها شجاعة منذ وجودنا في المملكة على مدى 74 عاماً، وسنحتفل العام المقبل بالذكرى الـ75 لوجودنا هنا".
وأضاف: "إنها من أكثر الأشياء الحماسية القابلة للتحقيق التي شهدناها، وهي تتطلب من الجميع أن يعملوا معا. وخلال المؤتمر سألني الكثيرون ممن هم غير متواجدين في السعودية هل هذا الأمر حقيقي، هل هو قابل للتطبيق؟ وكانت لدي إجابتان: الأولى هي إذا كان هناك أي قائد شاب يستطيع تحقيق هذه الرؤية فسيكون هو ولي العهد السعودي، والإجابة الثانية كانت بإعطائهم مثالاً عن مدينة الجبيل التي شاركنا المملكة بالتخطيط لها في سبعينيات القرن الماضي، فقد كانت عند وضع المخططات قرية صغيرة للصيد، ثم تحولت إلى أكبر مدينة صناعية في الشرق الأوسط، فهي تنتج من 4 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة".
وتابع : "ما حدث في الماضي مع مدينة الجبيل يمكن أن يحدث الآن، مع العلم أن ذلك يتطلب طموحاً ورؤية سديدة ليحصل، ونحن على ثقة أن هذه العوامل موجودة وستتحقق".
وعن مشروع #نيوم العملاق، أشار إلى أنه "سيعيد تعريف مصطلح الحجم وذلك لضخامته وأهميته، فبناء مدينة عالمية من الطراز الأول بدءاً من الصفر سيكون مهمة عظيمة، وسنكون مسرورين بالمشاركة في هذا العمل العظيم. ونحن هنا في هذا المؤتمر للغرض عينه. وقد عملنا خلال الأشهر الماضية مع الحكومة على تأسيس المكتب الوطني لإدارة المشاريع، والذي سيعرف باسم "مشروعات"، بحيث يستقطب خبراء إدارة المشاريع في العالم لتدريس أصحاب القرارات في الوزارات المختلفة عن كيفية إدارة وتسليم مشاريع وزاراتهم بشكل يضمن نجاح رؤية 2030. وسنستغل أي فرصة للمشاركة في مشروع نيوم العظيم".
وأوضح أن وتيرة التغير في كيفية استخدام التكنولوجيا في البنية التحتية سريعة جداً، ويجب أن نلحق بها بسرعة. وتابع: "لقد بذلنا مثلا جهداً كبيراً لمعرفة كيف نبني مدناً ذكية لتتوافق مع السيارات ذاتية القيادة، كيف نصمم الطرقات، هل نحتاج إلى مواقف أقل، كيف ستكون حركة المرور؟ إلى آخره..".
وأضاف: "رؤية 2030 كانت واضحة ومخصصة وفصلت كل مشروع على حدة، ونحن نعمل لوضع مخططات عن كيفية تسليم كل مشروع، لكن الرؤية كانت مرنة وذلك عن طريق تركيزها على رواد الأعمال والاختراع والابتكار، فهذا سيسمح للمشاريع بأن تتطور من تلقاء نفسها حتى لو لم تتطور في مكان آخر. وأعود إلى المثال السابق فلو قلنا لنجرِ تجربة على السيارات ذاتية القيادة بتغيير بعض الطرقات في مدينة معينة، هذا الأمر قد لا يقنع المدن الكبرى بالتغيير، لكنه سهل عندما تبدأ به من الصفر، وهذا ما يجعلنا أكثر حماساً تجاه مشروع نيوم، لنجرب ولنبتكر ونخترع أشياء جديدة، ناهيك عن الحجم الهائل للمشروع الذي يجعله فرصة نادرة وغير مسبوقة".