ترامب يلغي التصديق على الاتفاق النووي

هل تعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية ستنسحب من الاتفاق النووي مع ايران؟


  • مجموع المصوتين
    114
  • الاستطلاع مغلق .
Trump's Iran plans driving EU toward Russia and China - Germany
Reuters Staff

BERLIN (Reuters) - U.S. President Donald Trump’s expected move to “de-certify” the international nuclear deal with Iran is driving a wedge between Europe and the United States and bringing Europeans closer to Russia and China, Germany said on Thursday.


FILE PHOTO: Social Democratic Party (SPD) party member, German Foreign Minister Sigmar Gabriel attends the first parliamentary meeting after the general election in Berlin, Germany September 26, 2017. REUTERS/Axel Schmidt
German Foreign Minister Sigmar Gabriel has spoken out repeatedly against Trump’s likely step, but his latest comments aimed to spell out the impact it would have in starker terms.

“It’s imperative that Europe sticks together on this issue,” Gabriel, a Social Democrat, told the RND German newspaper group. “We also have to tell the Americans that their behaviour on the Iran issue will drive us Europeans into a common position with Russia and China against the USA.”

Trump is seen unveiling a broad strategy on confronting Iran this week, likely on Friday, including a move to de-certify Iran’s compliance with the 2015 accord, which he has called an “embarrassment” and the “worst deal ever negotiated.”

Senior U.S. officials, European allies and prominent U.S. lawmakers have told Trump that refusing to certify the deal would leave the U.S. isolated, concede the diplomatic high ground to Tehran, and ultimately risk the unravelling of the agreement.

The U.N. nuclear watchdog has repeatedly certified that Iran is adhering to restrictions on its nuclear energy programme mandated by the deal to help ensure it cannot be put to developing atomic bombs.

Signed by the United States, Britain, France, Germany, Russia, China, the European Union and Iran, the deal lifted sanctions on Tehran in exchange for curbs on its nuclear work.


FILE PHOTO: U.S. President Donald Trump speaks before signing an executive order making it easier for Americans to buy bare-bones health insurance plans and circumvent Obamacare rules at the White House in Washington, U.S., October 12, 2017. REUTERS/Kevin Lamarque
Germany has close economic and business ties with Russia, although relations have soured since Moscow’s annexation of Ukraine’s Crimea region. Berlin is also working to expand ties with China.

Gabriel is expected to leave his post in coming months since his Social Democrats have vowed to go into opposition after slumping badly in the Sept. 24 election, opting not to reprise an awkward “grand coalition” with Merkel’s conservatives.

Gabriel on Monday urged the White House not to jeopardise the nuclear agreement, saying such a move would worsen instability in the Middle East and could make it more difficult to halt nuclear arms programmes in other countries.

In the interview released on Thursday, he said the nuclear agreement was being treated “like a football” in U.S. domestic politics, but the issue could have serious consequences.


He said Russia was watching developments closely, including the divisions between Europe and the United States. “That doesn’t exactly strengthen our position in Europe.”

Ultimately, Gabriel told the newspaper group, there were only three countries - the United States, Russia and China - that could avert a new nuclear arms race.

“But those countries mistrust each other so much at the moment that they are not working together sufficiently. It must be in our interest to press for more trust.”

Reporting by Andrea Shalal
 
الخطوة القادمة هو البدأ في مشروع نووي عربي و خليجي بالذات

الجنرال جون ابو زيد قال في تصريح له عندما كان يشغل منصب في الجيش الامريكي قبل ان يتقاعد نحن تعايشنا مع روسيا نووية و صين نووية و كوريا شمالية نووية فلا يوجد مانع ان نتعايش مع ايران نووية.

القصة هنا هو ان كل شخص سوف يعارض لكنه سوف يرضى بالأمر الواقع في النهاية
 
كشف البيت الأبيض في بيان أصدره، الجمعة
ملامح استراتيجية الرئيس الأميركي الجديدة تجاه إيران
والتي تم إنجازها بالتشاور مع فريق الأمن القومي
والكونغرس وحلفاء واشنطن
وتركز الملامح العامة للاستراتيجية على الحرس الثوري الإيراني
وحشد تأييد المجتمع الدولي لإدانة أنشطته وانتهاكاته لحقوق الإنسان
إذ ستعمل إدارة ترامب على منع النظام الإيراني، وخاصة الحرس الثوري
من تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة

وأشار البيان إلى أن "الحرس الثوري الإيراني قوض جهود مكافحة داعش
كما استخدم الحوثيين وزودهم بالأسلحة من أجل استهداف الأبرياء

كما ستعمل الولايات المتحدة على إعادة تنشيط تحالفاتها التقليدية
مع شركائها الإقليميين، وإنشاء توازن أكثر استقرارا للقوى في المنطقة

وبحسب ملامح الاستراتيجية، فإن واشنطن ستعمل على مواجهة التهديدات
الموجهة لحلفائها في المنطقة، التي تشمل الصواريخ البالستية وغيرها

فإن الاستراتيجية الجديدة تشدد على ضرورة منع النظام الإيراني
من كل وسائل الحصول على السلاح النووي، وفقا لبيان البيت الأبيض

وأوضح البيان أن الإدارة السابقة تجاهلت توسيع إيران لرقعة شبكاتها الإرهابية
التي استغلت ضعف بعض الدول المجاورة في لبنان وسوريا
وزودت شبكاتها بأسلحة تدميرية بهدف السيطرة على الشرق الأوسط الكبير

ويؤكد ترامب من خلال استراتيجيته الجديدة، على عدم التسامح مع رفض إيران
تفتيش مواقع عسكرية وإخفائها منشآت نووية في الآونة الأخيرة
وذلك كون النظام الإيراني لم يلتزم بالاتفاق النووي
وعمل على استغلال بعض الثغرات فيه

كما يشدد على ضرورة تطبيق الاتفاق النووي بصرامة
وتطبيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطات التفتيش التي تملكها بشكل كامل
 
كشف البيت الأبيض في بيان أصدره، الجمعة، ملامح استراتيجية الرئيس الأميركي الجديدة تجاه إيران، والتي تم إنجازها بالتشاور مع فريق الأمن القومي
والكونغرس وحلفاء واشنطن
وتركز الملامح العامة للاستراتيجية على الحرس الثوري الإيراني
وحشد تأييد المجتمع الدولي لإدانة أنشطته وانتهاكاته لحقوق الإنسان
إذ ستعمل إدارة ترامب على منع النظام الإيراني، وخاصة الحرس الثوري
من تمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة

وأشار البيان إلى أن "الحرس الثوري الإيراني قوض جهود مكافحة داعش
كما استخدم الحوثيين وزودهم بالأسلحة من أجل استهداف الأبرياء

كما ستعمل الولايات المتحدة على إعادة تنشيط تحالفاتها التقليدية
مع شركائها الإقليميين، وإنشاء توازن أكثر استقرارا للقوى في المنطقة

وبحسب ملامح الاستراتيجية، فإن واشنطن ستعمل على مواجهة التهديدات الموجهة لحلفائها في المنطقة، التي تشمل الصواريخ البالستية وغيرها

فإن الاستراتيجية الجديدة تشدد على ضرورة منع النظام الإيراني
من كل وسائل الحصول على السلاح النووي، وفقا لبيان البيت الأبيض

وأوضح البيان أن الإدارة السابقة تجاهلت توسيع إيران لرقعة شبكاتها الإرهابية
التي استغلت ضعف بعض الدول المجاورة في لبنان وسوريا
وزودت شبكاتها بأسلحة تدميرية بهدف السيطرة على الشرق الأوسط الكبير

ويؤكد ترامب من خلال استراتيجيته الجديدة، على عدم التسامح مع رفض إيران تفتيش مواقع عسكرية وإخفائها منشآت نووية في الآونة الأخيرة
وذلك كون النظام الإيراني لم يلتزم بالاتفاق النووي
وعمل على استغلال بعض الثغرات فيه

كما يشدد على ضرورة تطبيق الاتفاق النووي بصرامة
وتطبيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطات التفتيش التي تملكها بشكل كامل

كما هو متوقع .. الاتفاق فيه ثغرات لو تم سدها يمكن النظر له بايجابية نوعا ما
هنا مداخلة ممتازة من أ @أبو بسام
http://defense-arab.com/vb/threads/117749/page-6#post-2298134

اتمنى الاطلاع عليها
 
بيان البيت الابيض يسبق قرار الرئيس اليوم المسا

و أعتقد أنه لن يلغي الاتفاق النووي
سيمنح ايران فرصة للالتزام التام بالاتفاقية
 


أعلنت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، مصادقتها على مسودة قانون
يفرض عقوبات جديدة على إيران.
وقال رئيس اللجنة، " إد رويس"، أمس الخميس، إن "مسودة القانون تتطلب تحرياً شاملاً لتشخيص وتصنيف الشركات والبنوك والأفراد داخل وخارج إيران، ممن يقومون بتجهيز النظام بالصواريخ وبرامج الأسلحة التقليدية، وفرض العقوبات عليهم".

وأضاف رويس "ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة يجب أن تتحرك بقوة لكبح جماح المساعي الخطرة لإيران من أجل الحصول على صواريخ باليستية".

ومن المفترض أن يتم عرض مسودة القانون التي تحمل اسم "البرنامج الصاروخي الباليستي لإيران وقانون فرض العقوبات الدولية"، على مجلس النواب للمصادقة عليها، ثم ترفع المسودة إلى مجلس الشيوخ للحصول على موافقته أيضاً، لينتهي بها المطاف على مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوقيع عليها
 
اعلن البيت الأبيض في بيان بشأن إيران أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعلن استراتيجية جديدة
تبدو أكثر نزعة إلى المواجهة. وأهم ما جاء فيها هو :

  1. رفض جميع السبل الإيرانية للحصول على سلاح نووي
  2. والتركيز على تحجيم تأثير الحكومة الإيرانية فيما تعلق بزعزعة الاستقرار ودعم الإرهاب والمسلحين
ولن تؤدي هذه الخطوة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق
لكنها ستمهل الكونغرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران


وأشارت الخطة على أن الاتفاق مع إيران ينبغي ، يتم تقويته بصرامة
وأنه ينبغي أن تستعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كامل سلطاتها
خلال عملياتها التفقدية للمنشآت النووية الإيرانية
 
ماذا لو كانت ايران امتلكت فعلا النووري؟

ماذا لو تم فعلا ان اميركا تدعم بستحياه برنامج إيران النووي؟

ماذا لو هناك فعلا برنامج نووي بين السعودية وباكستان ^^

ماذا لو فعلا تم إعلان برنامج نووي عربي واطرافه السعودية الآمارات مصر المغرب (روسيا الصين) ^^

الشرق الاوسط (الأعظم) في السنوات او الأشهر القادمه على صفيح بركان

واهم ومخدوع لفكره ونظره من يراء قادم الايام تسر من في قلبه مرض
 
اسرائيل تم زراعتها فى المنطقة لتجنب قيام قوة اقليمية على انقاض الخلافة العثمانية منافسة للامبراطورية البريطانية و من ثم وريثتها الولايات المتحدة و بالتحديد قوة عربية سنية
بعد حرب اكتوبر 1973 سقطت مقولة الجيش الذى لا يقهر فأصبح الوضع بحاجة الى اعادة تقييم من قبل القوى الكبرى و خاصة الولايات المتحدة الأمريكية فاتحاد العرب لدخول معركة عسكرية مؤشر خطير فكان الحل بالثورة الخمينية فى ايران 1979 لتكون الشرطي الثاني خلفاً للشاه لضمان عدم اتحاد العرب و خلق حالة عدم استقرار دائمة و جميعنا رءا كيف اشغل الصهاينة العرب بحروب فى الثمانينات و نفس الامر ينطبق على ايران بحربها ضد العراق
و عندما سقطت ايران فى الاختبار العراقي كان لابد من التدخل الامريكي المباشر فكانت حرب الخليج فى التسعينات
انتهت حقبة التسعينات فكان لابد للولايات المتحدة ان تهيئ الوضع لعملائها حتى تتفرغ لمخاطر أخرى قادمة هذه المرة من شرق آسيا تهدد الهيمنة الأمريكية و بخاصة الصين
فى 2001 تم اختراع اكذوبة الارهاب الاسلامي لتجد امريكا لنفسها موطئ قدم على حدود الصين متمثلة فى افغانستان
و لتمكين عملائها فى الشرق الاوسط تم غزو العراق لتكون الارض التى تنطلق منها طهران لتقويض الدول العربية السنية
2010 كان الموعد الذى تنطلق فيه خطة تقسيم المقسم و تفتيت المفتت و تحويل كل الدول العربية الكبري الى دويلات طائفيه و عرقية متناحرة لضمان عدم بروز اى قوة اقليمية تنافس الهيمنة الامريكية و تسيطر على ثروات طبيعية ضخمة تتحكم بها فى اسواق الطاقة العالمية و تسيطر بها على اهم مسارات التجارة الدولية
الاتفاق النووي كان ابتزاز ايراني للولايات المتحدة للحصول على المزيد من المكتسبات للاستمرار فى اداء فروض الطاعة
و اتضح حجم التسهيلات الكبيرة التى يقدمها الغرب لطهران و الغطاء الواضح للمليشيات الايرانية التى تعمل على زعزعة امن الشرق الاوسط لتمزيق العراق و سوريا و اليمن و ربما دول اخرى فى الطريق
2017 كان ابرز النتائج باقتطاع جزء من العراق لانشاء دولة كردية
و هى الشرطي الثالث الى جانب كل من ايران و اسرائيل و سيتولى الاكراد زعزعة كل من تركيا و سوريا
الجميع كان يتحدث بأن ترامب سينسحب من هذا الاتفاق و بأن هناك خلاف امريكي ايراني و الجمهوريون قادمون بالحرب و هذا ينافي الواقع و الوقائع
الغرب كان يعطى العرب انطباعاً بأنه يقف معهم فى وجه طهران و نسمع بين الفينة و الاخرى عن عقوبات تطال طهران و الحرس الثوري لكنه لا يتسق مع ما يجري فالحرس الثوري على الرغم من هذه "العقوبات" المزعومة ما زال ينشط فى العراق و سوريا و لبنان و يقدم الدعم للمليشيات اليمنية و يزعزع أمن الخليج بزرع خلايا مسلحة و يطور الاسلحة البالستية
اكثر من مليون طفل عراقي فقد حياته بسبب العقوبات فى حين يحاول البعض اقناعنا بعقوبات وهمية على عهران و مليشياتها
 
أضفت استطلاع ينتهي غدا

(حتى لا يتم تعديل الاصوات)

:ء:

أهنئ أخونا هذيان قلم على صيغة خيارات التصويت في الموضوع المنضبطة جدا جدا،
وتدل على مقدرة عالية عنده وأنه يمتلك أدوات معرفية مناسبة لتناول مثل هذه المواضيع العميقة،
الحقيقة منذ فترة طويلة لم أصوت بقناعة كاملة كتصويتي على هذا الموضوع،
بسبب الصيغ الركيكة التي تفقد المواضيع قيمتها.

معاد يمديك تغير رايك :D:D
 


شوف كيف الايرانيين فاهمين كويس انه لا يوجد غير امريكا من يستحق الاهتمام. الحقيقة الناصعة والتي يعيها الايرانيين جيدا (ليسوا اغبياء) ان الفلك الامريكي هو الفلك الذي يستطيع الشخص من الحصول على معظم مكاسبه من خلاله.

نقطة اخرى، انظر كمية الاهانة التي وجهها الايرانيون بمثل هذا التصريح للدول الباقية (فرنسا المانيا بريطانيا الخ) وكأن التزام هذه الاطراف بالاتفاق غير مهم اذا انسحبت منه امريكا.


قلتها واقولها وساظل اقولها، الاستثمار في امريكا هو الاستثمار الصحيح ومن خلال الامريكان يتم تطويع العالم كله لمصالحك. غير كذا عبث وتضييع وقت. والايرانيين فاهمين كده كويس أوي.
 
ترامب يريد الضغط مرة أخرى لكي يأخذ شروط افضل في هذا الاتفاق لأنه بنظره اتفاق سيء ، فمثلا في احد بنوده تفتش المنشآت العسكرية الإيرانية لمدة ٨ سنوات فقط بعد الاتفاق النووي اي يعني بعد ثمان سنوات ستفعل ايران ما تشاء في هذه المنشآت بدون حسيب ولا رقيب ، لكن بالنسبة لترامب نفسه فهو يتكلم بلهجة رؤساء الولايات المتحدة ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى نهاية عهد بوش الابن ، أوباما من قبله كان واقعيا واحيانا ضعيفا في التعاطي مع بعض الملفات لأنه كان يعرف أن العالم تغير فهناك صعود الصين وعودة روسيا وبروز قوى إقليمية ودولية فاعلة ومنظمات قوية خارج النفوذ الأمريكي مثل بريكس ،
 
ماذا يعني الغاء الاتفاق النووي الايراني لماذا جيد لنا ؟
ففرضا اذا ألغت الولايات المتحدة الاتفاق وفرضت عقوبات جديدة على إيران فهي بذلك سوف تحد من قدرات ايران الاقتصادية من دعم حلفائها في المنطقة وبذلك تضعف اذرعها وهذا الأمر جيد لنا ، وايضا اذا الغي الاتفاق فستصتدم ايران بامريكا بشكل احد وهكذا سيصبح العداء بينهم له أبعاد أكثر خطورة على إيران هنا نحن سوف نستفيد من ذلك عن طريق كسب الدعم الأمريكي بشكل أقوى في عديد من الملفات التي نتأذى منها بسبب ايران وحينها سوف تستطيع تحقيق مكاسب اكثر على اكثر من جبهة ، ولا يجب أن ننسى إسرائيل التي ربما بسبب شحن الموقف أكثر ترى خطورة على نفسها من حلفاء ايران على جبهتها الشمالية وتشن حربا عليهم هناك ويكون الأمر في صالحنا ، استنزاف ايران سيكون بصورة اكبر وأكثر فاعلية حينها لان اقتصادها سيكون اضعف وسينعكس ذلك على حلفائها بالمنطقة
 
البيت الأبيض يعلن في بيان صحفي أبرز نقاط الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي حيال إيران


واشنطن 23 محرم 1439 هـ الموافق 13 أكتوبر 2017 م واس

أعلن البيت الأبيض في بيان صحفي صدر اليوم، أبرز نقاط الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال إيران.

وبدأ البيان باقتباس جملة للرئيس ترامب أكد فيها أنه قد آن الأوان لأن ينضم إلينا العالم كله في مطالبة الحكومة الإيرانية بإنهاء سعيها إلى الموت والدمار.

وجاء في أبرز نقاط تفاصيل الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي تحت عنوان العناصر الرئيسية في استراتيجية الرئيس الجديدة نحو إيران، أن الرئيس ترامب وافق عليها بعد التشاور مع فريقه للأمن الوطني، مشيرا إلى أن الاستراتيجية هي حصيلة تسعة أشهر من المشاورات مع الكونجرس ومع الحلفاء حول أفضل الطرق لحماية الأمن الأمريكي .

وأوضح البيان أن الاستراتيجية الجديدة ترتكز على عدد من العناصر الأساسية وهي التركيز على تحييد نفوذ حكومة إيران في زعزعة الاستقرار والحد من عدوانيتها وخاصة دعمها للإرهاب والميليشيات وإعادة تنشيط تحالفات الولايات المتحدة التقليدية وشراكاتها الإقليمية لتكون كالحصن ضد التخريب الإيراني ولاستعادة التوازن الأكثر استقرارا للقوى في المنطقة والعمل على منع النظام الإيراني وبشكل خاص الحرس الثوري من تمويل أنشطته الخبيثة التي يبتزها من ثروة الشعب الإيراني ومواجهة التهديدات الموجهة إلى الولايات المتحدة وحلفائها من خلال الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى،والسعي إلى حشد المجتمع الدولي لإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يقترفها الحرس الثوري واحتجازه غير العادل للمواطنين الأمريكيين والأجانب باتهامات مزيفة والأهم من ذلك كله هو أن الولايات المتحدة ستغلق جميع الطرق أمام النظام الإيراني للوصول إلى السلاح النووي.

وتحت عنوان طبيعة النظام الإيراني تحت قيادة المرشد الأعلى خامنئي أشار البيان إلى أن خامنئي قد عمل على مدى سنوات على تطبيع النظام الإيراني بطبعه الخاص، وأن خامنئي والحرس الثوري قد اتبعا سياسة ثابتة في نشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب مستهدفا بشكل رئيسي ولا يزال الولايات المتحدة التي يسميها الشيطان الأكبر.

وأفاد البيان أن إيران تحت قيادة خامنئي تصدر العنف وتزعزع استقرار جيرانها وترعى الإرهاب في الخارج، بينما في داخل إيران فإن الحكومة تحت قيادة خامنئي تقمع الشعب الإيراني وتستغل حقوقهم وتقيد وصولهم إلى الإنترنت والعالم الخارجي وتزور الانتخابات وتطلق النار على الطلاب المحتجين في الشارع وتسجن الإصلاحيين السياسيين مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

وتحت عنوان تهديدات النظام الإيراني لفت البيان في هذا الخصوص إلى أن السلوك المتهور للنظام الإيراني وللحرس الثوري بشكل خاص يشكلان واحدا من أخطر التهديدات لمصالح الولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة، واستفادة النظام الإيراني من الصراعات وعدم الاستقرار لتوسيع نفوذه الإقليمي بشكل عدواني وتهديد جيرانها بشكل لا ينتج عنه إلا القدر القليل من تحميل النظام محليا ودوليا لمسؤوليته عن أفعاله هذه.

وأكد البيان أن هذا التوسع العدواني للنظام الإيراني حدث بعد الظهور الحديث لداعش بسبب الفراغ الذي خلقته إدارة أوباما في الانسحاب غير المدروس من المنطقة.

وكشف البيان أن النطاق الكامل لخبث النظام الإيراني يمتد إلى أبعد من التهديد النووي الذي يشكله، مشيرا في هذا الصدد إلى تطوير ونشر النظام الإيراني للصواريخ الباليستية، والدعم المالي للإرهاب والتطرف، ودعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري والتهديد المستمر لحرية الملاحة البحرية خاصة في الخليج العربي والهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في الشرق الأوسط، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاحتجاز التعسفي للأجانب بمن فيهم المواطنون الأمريكيون بتهم مزيفة ودون مراعاة للأصول القانونية.

وتحت عنوان الحاجة إلى استراتيجية شاملة أشار البيان إلى أن الإدارة السابقة قد سمحت بتركيزها الفاقد للبصيرة على البرنامج النووي واستبعاد العديد من الانشطة الخبيثة الأخرى للنظام لوصول النفوذ الإيراني إلى مستوى خطير. وقال: إنه خلال العقد ونصف العقد الماضي قامت الولايات المتحدة وبشكل مستمر بإعطاء الأولوية لتهديد المنظمات السنية المتطرفة على حساب التهديد ذي المدى البعيد للميليشيات المدعومة من إيران، وأن الولايات المتحدة ومن خلال قيامها بهذا الأمر تكون قد أهملت التوسع المطرد لإيران عبر القوى الموالية لها وعبر الشبكات الإرهابية الذي استهدف إبقاء جيران إيران ضعفاء وغير مستقرين في محاولة من أجل السيطرة على الشرق الأوسط.

وأشار في هذا الخصوص إلى محاولات النظام الإيراني مؤخرا في تسريع إنشاء هذه الشبكات المزودة على نحو متزايد بأسلحة مدمرة وذلك في سبيل تأسيس جسر من إيران إلى لبنان وسوريا.

وشدد البيان على أن إدارة الرئيس ترامب لن تكرر هذه الأخطاء، وأن سياسة إدارة ترامب حيال إيران ستعالج مجمل هذه التهديدات من الأنشطة الخبيثة من حكومة إيران وستسعى إلى تغيير سلوك النظام الإيراني، كما ستنجز هذه الأهداف من خلال استراتيجية تقوم على تحييد ومواجهة التهديدات الإيرانية وبشكل خاص تلك التي يشكلها الحرس الثوري.

وتحت عنوان "مكافحة الحرس الثوري" أوضح البيان أن الحرس الثوري هو الأداة والسلاح الرئيسي للمرشد الأعلى خامنئي في إعادة صنع إيران كدولة مارقة ، مشيرا إلى أن الهدف المعلن من تأسيسه هو تخريب النظام الدولي، وأن نفوذ وقوة الحرس الثوري تزداد مع مرور الوقت في نفس الوقت الذي يظل فيه الحرس الثوري غير خاضع للمساءلة من الشعب الإيراني لتبعيته المباشرة لخامنئي فقط.
وأكد في هذا السياق أنه من الصعوبة أن يخلو صراع أو معاناة للناس في الشرق الأوسط دون أن يكون للحرس الثوري يدا فيها ، موضحا أن الحرس الثوري غير خاضع للمساءلة من القادة المنتخبين في إيران أو من الشعب حيث سعى الحرس الثوري إلى السيطرة على أجزاء كبيرة من الاقتصاد الإيراني وخنق المنافسة وعمل على إضعاف وتقويض الدول المجاورة لإيران وتكريس الفوضى وعدم الاستقرار وهو المناخ الذي يزدهر فيه الحرس الثوري.
ولفت البيان إلى قيام الحرس الثوري الإيراني بتسليح بشار الأسد وتوجيهه بالقيام بالمجازر ضد شعبه في سوريا وتغاضيه عن استخدام بشار للأسلحة الكيميائية، كما سعى الحرس الثوري إلى تقويض المعركة ضد داعش عبر التأثير على الميليشيات الواقعة تحت سيطرته في العراق.
وفي اليمن أوضح البيان أن الحرس الثوري حاول استخدام الحوثيين كدمى لإخفاء دور إيران في استخدام صواريخ متطورة وقوارب متفجرة لمهاجمة المدنيين الأبرياء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة فضلا عن تقييد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وهدد بهجمات إرهابية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى قيام قائد في الحرس الثوري بالتآمر على اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير على الأراضي الأمريكية في العام 2011 م.
وبين البيان في هذا السياق، أن العمل الاستثنائي للاستخبارات ورجال الأمن قد كشف وعطل هذا العمل الفظيع الذي كان الحرس الثوري يعتزم القيام به وهو الهجوم الإرهابي والاغتيال في عاصمة الولايات المتحدة الذي كان سيؤدي ليس فحسب إلى مقتل دبلوماسي سعودي وإنما أيضا العديد من الناس الأبرياء في مطعم معروف بالعاصمة واشنطن.
وقال: إن الحرس الثوري الذي اظهر مرارا عداءً متهورا وعدم احترام للقوانين والأعراف التي تدعم النظام الدولي، إنما يهدد جميع الدول والاقتصاد العالمي، وأن شركاء الولايات المتحدة في المجتمع الدولي يتفقون مع الولايات المتحدة من أن سلوك الحرس الثوري المتهور يهدد السلم والأمن الدوليين، كما يوافقون على أن الحرس الثوري الإيراني يثير الطائفية ويديم الصراع الإقليمي، ويوافقون أيضا على أن الحرس الثوري يشارك في ممارسات اقتصادية فاسدة تستغل الشعب الإيراني وتقمع المعارضة الداخلية وحقوق الإنسان وازدهار الاقتصاد الإيراني.

وأكد البيان في هذا الخصوص أنه من أجل جميع هذه الأسباب فإن الولايات المتحدة تريد أن تعمل مع شركائها من أجل مكافحة هذه المنظمة الخطيرة وذلك لصالح السلم والأمن الدوليين والاستقرار الإقليمي والشعب الإيراني.
وجاء أخر عنوان في بيان البيت الأبيض عن استراتيجية الرئيس الأمريكي ترامب حيال إيران تحت عنوان "البرنامج النووي الإيراني وخطة العمل الشامل المشتركة"، أشار فيها إلى أن أنشطة النظام الإيراني قد قوضت وبشدة أي مساهمة إيجابية "للسلام والأمن الإقليمي والدولي" التي سعت خطة العمل الشامل المشتركة لتحقيقها. وقال: فيما يتعلق ببرنامج العمل الشامل المشترك، فإن للنظام الإيراني نمطا مزعجا من السلوك يسعى من خلاله إلى استغلال الثغرات واختبار حزم المجتمع الدولي.
وأفاد البيان أن القادة العسكريين الإيرانيين قد صرحوا بأنهم لن يسمحوا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش منشآتهم العسكرية، مؤكدا أن هذه التصريحات تحد يتعارض مع التزام إيران بموجب برنامج العمل الشامل المشترك والبروتوكول الإضافي.
ولفت البيان إلى أن هذه المنظمات ( قد تكون إشارة إلى منظمة الحرس الثوري وتوابعها)، كانت قد أخفت منشآت نووية في المواقع العسكرية.
وأكد البيت الأبيض في ختام البيان الصحفي لاستراتيجية الرئيس ترامب حيال إيران، أنه لا يمكن التسامح مع هذا السلوك، فالاتفاق يجب تنفيذه بشكل صارم ويجب أن تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الاستفادة الكاملة من سلطات التفتيش التابعة لها."
// انتهى //

وكالة الانباء السعودية
 
ربما كان هناك بعد تشديد العقوبات وتصنيف الحرس الثوري تحريك قوي للداخل الإيراني. ربما يصحب ذلك بعض الضربات الجراحية. الأمر مهيأ لكل ذلك فيما يبدو والله أعلم.
 
عودة
أعلى