هناك من يقول بأن أميركا كانت تعوّل على التيار المعتدل (وليس العلماني)، التيار المعتدل من الملالي - على حسب زعمهم - المتمثل في روحاني وخاتمي والمقبور هاشمي رافسنجاني،
ولذلك انتخابات مايو 2013 عندما ترشح روحاني للرئاسة وقتها أتذكر بعض التقارير قالت بأنه مدعوم من إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي،
لكن ما لا يفهمه أوباما، أو بالأحرى ما لم يرد فهمه، بأن في النظام الكهنوتي الإيراني لا يوجد ملالي معتدلين وملالي غير معتدلين،
نظام الملالي كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع التلفزيون السعودي قبل عدة أشهر؛ يدفعون بشخص للرئاسة مثل رفسنجاني لكسب الثقة، وبعد وصول إيران إلى مرحلة أخرى وبيئة جيدة يتم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عمل التوسع مثلما شاهدنا مع محمود أحمدي نجاد، ثم يأتي قائد آخر ليحافظ على مكتسبات إيران، ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع الإيراني ... وهكذا دواليك.
الغرب يضحك علينا بقوله حسن روحاني معتدل
ليس في اتباع هذا الدين المجوسي معتدلين ابدا
هذا مقطع لهالخنزير المجوسي يتباكى على الحسين رضي الله عنه واكرمه عن السن المجوس
وهناك مقطع قبل اسابيع جديد لنفس هالخنزير روحاني وهو ينحط اظن في مايسمونه مجلس تشخيص مصلحة النظام