ترامب يلغي التصديق على الاتفاق النووي

هل تعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية ستنسحب من الاتفاق النووي مع ايران؟


  • مجموع المصوتين
    114
  • الاستطلاع مغلق .



قالت رئيسة الوزراء بأن أمن هو أمننا. ولأجل أمن نؤيد مع الخاضع لرقابة شديدة
 
اتوقع ان الصدام السعودي الاوروبي اقرب مما أتصور
موقف ألماني معروف مع ايران مضاد لسعودية
موقف فرنسا مخزي و بذات عقب اعلان نية الرئيس الفرنسي التوجه لإيران
 
شريفة ستعود لبيع شرفها لكسب المال :D
بعد اتفاق اخوان شريفة و أمريكا على العمل ضد الارهاب، هل سيقوم اخوان شريفة بتأييد استراتيجية أمريكا ضد الحرس الثوري الإرهابي او التحديث متاخر عند اخوان شريفة
 
رب ضارة نافعة

ازمة بينت الصديق من المصلحجي المانيا كشرت عن انيابها واستماتت ضد ترامب ومع المشروع النووي

فرنسا الخجولة مثل البنت اللي تحب اثنين ومش عارفة تختار مين فيهم

بريطانيا تتشدق بامن الخليج الذي تعتبره من امنها لرفع الحرج من اصدقائها الخليجيين

روسيا والصين لا يخفون مشاعرهم ويبدون ما في انفسهم بدون حياء

ترامب يواجه فريقين ضده كل منهم يلعب بنفس الطريقة فريق داخلي ممثل بخارجية امريكا والاوباميين الخونة وفريق خارجي اوروبي روسي صيني.. ما صارت حتى بكأس العالم

المطلوب من السعودية

دعم ترامب امام هذه الغوغائية الجائرة

انهاء حرب اليمن بوتيرة اسرع.. امنية طبعا مع صعوبة ذلك ..للتفرق لمواجهة فيران وكل اذنابها بكل الطرق حتى الملتوية منها واليمن اولها

الانتقام مستقبلا ورد الصاع صاعين لكل من وقف ضد مصالحنا حتى يعودو صاغرين
 
اتوقع ان الصدام السعودي الاوروبي اقرب مما أتصور
موقف ألماني معروف مع ايران مضاد لسعودية
موقف فرنسا مخزي و بذات عقب اعلان نية الرئيس الفرنسي التوجه لإيران

الاتفاق حقق مصالح ايران + اوروبا فقط
المتضرر الاكبر من كل مايحصل هم نحن ولكننا تركنا الموضوع بايدي الاوروبيين الذين بحثوا عن مصالحهم هم فقط وحينما ضمنوا مايريدون بدأت اسطوانة الحفاظ على الاتفاق !
يجب على دولنا ان تبدأ بالتدخل المباشر في هذا الاتفاق والتأثير عليه فنحن من يعاني من ايران لاهم
 
امريكا ان اخذت الموضوع بجديه وصعدت الامر وجعلته من مبدا حماية الامن القومي الامريكي راح يقبلون الاوروبين وعلى راسهم المتغطرسه المانيا لذلك لاتهتمو لنباح دول اوروبا ومرد الكلب لقصابه وانتم بكرامه
 
ممكن ترجمة ما قال كيري في بيانه !!


بيان وزير الخارجية السابق جون كيري

إن قرار الرئيس ترامب اليوم حول إيران خطير، ويخلق أزمة دولية. إنه يُعّرض مصالح الأمن القومي الأميركي للخطر، وتلك المصالح التي تواجه أقرب حلفاءنا. إنه تخلي متهور عن الحقائق لصالح الأنا والأيديولوجيا من قبل الرئيس الذي يُفضل أن يلعب لعبة عالية المخاطر، لعبة الدجاجة، مع الكونغرس وجرف إيران بدلاً من الاعتراف بأن الاتفاق النووي فعّال. ويحدوني وطيد الأمل في أن البلدان الستة الأخرى الموقعة على الصفقة تثبت للعالم ما هو السلوك المسؤول، وأن تلتزم بهذا الاتفاق، بغض النظر عن الاتهامات المزيفة والاستفزازات المزعومة التي طرحها الرئيس ترامب.

لا أستطيع أن أخبركم لماذا لا يستطيع الرئيس الاعتراف بما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA بالإضافة لحلفائنا وحتى البالغين في إدارته بأن كل شيء صحيح: لقد التزمت إيران حتى النهاية بالاتفاق النووي، وطالما أنهم يقومون بذلك فإننا وحلفائنا في أمان أكثر من عدم تطبيقهم له. ولكن مهما كانت أسباب ترامب، فإن الواقع يتمثل أنه من خلال زعزعة الاتفاق فإن الرئيس يضعف يدنا ويبعدنا عن حلفائنا، ويقوي المتشددين الإيرانيين، ويجعل حل أزمة كوريا الشمالية أكثر صعوبة، ويخاطر بتقريب الولايات المتحدة من مواجهة وصراع عسكري.

يجب على حلفائنا وكونغرسنا، الذين بقوا في غرفة مع السلطة، أن يتصرفوا الآن كالبالغين الوحيدين في الغرفة لحماية مصالحنا الوطنية. لقد خدمت في مجلس الشيوخ لمدة أكثر من 28 عاما، لا أستطيع أن أتخيّل عن لحظة أكثر أهمية من تلك التي كانت فيها الأصوات أكثر برودة وحكمة تجاه مسؤولية أكبر لوضع السياسة على المسار الصحيح. وهذا يعني رفض خطة الرئيس والتوخي من المناورات التشريعية التي من شأنها تفكك الاتفاق نهائياً وإلقاء حلفاءنا اللوم على الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى تبديد قيادتنا للعالم ونفوذنا.

الرهانات هائلة للكونغرس. وعليهم أن يرفضوا كل الجهود التشريعية التي تنسف هذا الاتفاق، لأن ثمانية تقارير متتالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت امتثال إيران ولم يقدم الرئيس أي دليل على عكس ذلك. وعليهم أن يقفوا ثابتين بغض النظر عن موقفهم من الصفقة قبل عامين، فإن التصويت لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي من جانب واحد دون التفاوض حوله لن ترفضها إيران فحسب، بل ستقود على الفور إلى دق إسفين بين الولايات المتحدة وشركائنا الذين كانوا معنا في المفاوضات ومن الضرورة أن نكون معهم لإبقاء الصفقة النووية تحت السيطرة. تفكك هذا الاتفاق في حين إيران تمتثل لميثاق الاتفاقية سوف يستدعيكم إلى التساؤل ما إذا كان بلدنا يفي بكلمته وهو ما يجعل من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاقات أخرى بشأن التحديات الدولية الملحة، وتلك هي وصفة لأمريكا المعزولة، أمريكا لوحدها، والشرق الأوسط على حافة الهاوية.

إذا كنت ترغب في قياس المخاطر، فقط تذكر أين كنا قبل هذه الصفقة. عندما بدأنا التفاوض، كانت إيران دولة على عتبة النووية، كانت على بُعد شهرين أو ثلاثة أشهر ليتوافر معها ما يكفي من المواد لصنع القنبلة النووية. وكان ذلك بعد سنوات من عقوبات معوقة متعددة الأطراف والتي لم تبطئ من تقدمها النووي مقدار ذرة. وبسبب الاتفاق، قامت إيران بإزالة 97% من مخزونها من اليورانيوم، ودمرت جوهر مفاعلها في المياه الثقيلة، ودمرت أكثر من 13,000 جهاز طرد مركزي، ووقفت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في مفاعل فوردو، وأتاحت المراقبة الأكثر تطفلاً لأي بلد على الإطلاق. وبسبب هذه الصفقة، اليوم اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية مضى عليه أكثر من عام، وسيستمر الاختراق لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا ما كان القصد من تحقيقه، وهو بالضبط هدف وروح وجوهر الصفقة. كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها.

لقد لوّث الرئيس مياه التفاوض وجعل من السهل على المخاوف المشروعة التمييز بين جهود الباب الخلفي وبين قتل الصفقة. ما رأيناه اليوم يفتقر للحس السليم والتفكير الاستراتيجي وإلى القول لا شيء يمتُ إلى النضج بصلة. الكونغرس الآن يحصل على فرصة ليثبت بأنه وصل للبلوغ ويعمل في مصلحة الأمن القومي الحقيقي لأميركا. إن البلد والعالم حقاً يراقبون الوضع.

 
التعديل الأخير:
بيان وزير الخارجية السابق جون كيري

إن قرار الرئيس ترامب اليوم حول إيران خطير، ويخلق أزمة دولية. إنه يُعّرض مصالح الأمن القومي الأميركي للخطر، وتلك المصالح التي تواجه أقرب حلفاءنا. إنه تخلي متهور عن الحقائق لصالح الأنا والأيديولوجيا من قبل الرئيس الذي يُفضل أن يلعب لعبة عالية المخاطر، لعبة الدجاجة، مع الكونغرس وجرف إيران بدلاً من الاعتراف بأن الاتفاق النووي فعّال. ويحدوني وطيد الأمل في أن البلدان الستة الأخرى الموقعة على الصفقة تثبت للعالم ما هو السلوك المسؤول، وأن تلتزم بهذا الاتفاق، بغض النظر عن الاتهامات المزيفة والاستفزازات المزعومة التي طرحها الرئيس ترامب.

لا أستطيع أن أخبركم لماذا لا يستطيع الرئيس الاعتراف بما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA بالإضافة لحلفائنا وحتى البالغين في إدارته بأن كل شيء صحيح: لقد التزمت إيران حتى النهاية بالاتفاق النووي، وطالما أنهم يقومون بذلك فإننا وحلفائنا في أمان أكثر من عدم تطبيقهم له. ولكن مهما كانت أسباب ترامب، فإن الواقع يتمثل أنه من خلال زعزعة الاتفاق فإن الرئيس يضعف يدنا ويبعدنا عن حلفائنا، ويقوي المتشددين الإيرانيين، ويجعل حل أزمة كوريا الشمالية أكثر صعوبة، ويخاطر بتقريب الولايات المتحدة من مواجهة وصراع عسكري.

يجب على حلفائنا وكونغرسنا، الذين بقوا في غرفة مع السلطة، أن يتصرفوا الآن كالبالغين الوحيدين في الغرفة لحماية مصالحنا الوطنية. لقد خدمت في مجلس الشيوخ لمدة أكثر من 28 عاما، لا أستطيع أن أتخيّل عن لحظة أكثر أهمية من تلك التي كانت فيها الأصوات أكثر برودة وحكمة تجاه مسؤولية أكبر لوضع السياسة على المسار الصحيح. وهذا يعني رفض خطة الرئيس والتوخي من المناورات التشريعية التي من شأنها تفكك الاتفاق نهائياً وإلقاء حلفاءنا اللوم على الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى تبديد قيادتنا للعالم ونفوذنا.

الرهانات هائلة للكونغرس. وعليهم أن يرفضوا كل الجهود التشريعية التي تنسف هذا الاتفاق، لأن ثمانية تقارير متتالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت امتثال إيران ولم يقدم الرئيس أي دليل على عكس ذلك. وعليهم أن يقفوا ثابتين بغض النظر عن موقفهم من الصفقة قبل عامين، فإن التصويت لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي من جانب واحد دون التفاوض حوله لن ترفضها إيران فحسب، بل ستقود على الفور إلى دق إسفين بين الولايات المتحدة وشركائنا الذين كانوا معنا في المفاوضات ومن الضرورة أن نكون معهم لإبقاء الصفقة النووية تحت السيطرة. تفكك هذا الاتفاق في حين إيران تمتثل لميثاق الاتفاقية سوف يستدعيكم إلى التساؤل ما إذا كان بلدنا يفي بكلمته وهو ما يجعل من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاقات أخرى بشأن التحديات الدولية الملحة، وتلك هي وصفة لأمريكا المعزولة، أمريكا لوحدها، والشرق الأوسط على حافة الهاوية.

إذا كنت ترغب في قياس المخاطر، فقط تذكر أين كنا قبل هذه الصفقة. عندما بدأنا التفاوض، كانت إيران دولة على عتبة النووية، كانت على بُعد شهرين أو ثلاثة أشهر ليتوافر معها ما يكفي من المواد لصنع القنبلة النووية. وكان ذلك بعد سنوات من عقوبات معوقة متعددة الأطراف والتي لم تبطئ من تقدمها النووي مقدار ذرة. وبسبب الاتفاق، قامت إيران بإزالة 97% من مخزونها من اليورانيوم، ودمرت جوهر مفاعلها في المياه الثقيلة، ودمرت أكثر من 13,000 جهاز طرد مركزي، ووقفت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في مفاعل فوردو، وأتاحت المراقبة الأكثر تطفلاً لأي بلد على الإطلاق. وبسبب هذه الصفقة، اليوم اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية مضى عليه أكثر من عام، وسيستمر الاختراق لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا ما كان القصد من تحقيقه، وهو بالضبط هدف وروح وجوهر الصفقة. كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها.

لقد لوّث الرئيس مياه التفاوض وجعل من السهل على المخاوف المشروعة التمييز بين جهود الباب الخلفي وبين قتل الصفقة. ما رأيناه اليوم يفتقر للحس السليم والتفكير الاستراتيجي وإلى القول لا شيء يمتُ إلى النضج بصلة. الكونغرس الآن يحصل على فرصة ليثبت بأنه وصل للبلوغ ويعمل في مصلحة الأمن القومي الحقيقي لأميركا. إن البلد والعالم حقاً يراقبون الوضع.

شي مخزي أن نرى الإعلام اقنع الشعب الأمريكي أن المجرم أوباما بطل والبطل ترامب احمق..

فعلا الجهل عار على صاحبه.. :cool:
 
بيان وزير الخارجية السابق جون كيري

إن قرار الرئيس ترامب اليوم حول إيران خطير، ويخلق أزمة دولية. إنه يُعّرض مصالح الأمن القومي الأميركي للخطر، وتلك المصالح التي تواجه أقرب حلفاءنا. إنه تخلي متهور عن الحقائق لصالح الأنا والأيديولوجيا من قبل الرئيس الذي يُفضل أن يلعب لعبة عالية المخاطر، لعبة الدجاجة، مع الكونغرس وجرف إيران بدلاً من الاعتراف بأن الاتفاق النووي فعّال. ويحدوني وطيد الأمل في أن البلدان الستة الأخرى الموقعة على الصفقة تثبت للعالم ما هو السلوك المسؤول، وأن تلتزم بهذا الاتفاق، بغض النظر عن الاتهامات المزيفة والاستفزازات المزعومة التي طرحها الرئيس ترامب.

لا أستطيع أن أخبركم لماذا لا يستطيع الرئيس الاعتراف بما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA بالإضافة لحلفائنا وحتى البالغين في إدارته بأن كل شيء صحيح: لقد التزمت إيران حتى النهاية بالاتفاق النووي، وطالما أنهم يقومون بذلك فإننا وحلفائنا في أمان أكثر من عدم تطبيقهم له. ولكن مهما كانت أسباب ترامب، فإن الواقع يتمثل أنه من خلال زعزعة الاتفاق فإن الرئيس يضعف يدنا ويبعدنا عن حلفائنا، ويقوي المتشددين الإيرانيين، ويجعل حل أزمة كوريا الشمالية أكثر صعوبة، ويخاطر بتقريب الولايات المتحدة من مواجهة وصراع عسكري.

يجب على حلفائنا وكونغرسنا، الذين بقوا في غرفة مع السلطة، أن يتصرفوا الآن كالبالغين الوحيدين في الغرفة لحماية مصالحنا الوطنية. لقد خدمت في مجلس الشيوخ لمدة أكثر من 28 عاما، لا أستطيع أن أتخيّل عن لحظة أكثر أهمية من تلك التي كانت فيها الأصوات أكثر برودة وحكمة تجاه مسؤولية أكبر لوضع السياسة على المسار الصحيح. وهذا يعني رفض خطة الرئيس والتوخي من المناورات التشريعية التي من شأنها تفكك الاتفاق نهائياً وإلقاء حلفاءنا اللوم على الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى تبديد قيادتنا للعالم ونفوذنا.

الرهانات هائلة للكونغرس. وعليهم أن يرفضوا كل الجهود التشريعية التي تنسف هذا الاتفاق، لأن ثمانية تقارير متتالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت امتثال إيران ولم يقدم الرئيس أي دليل على عكس ذلك. وعليهم أن يقفوا ثابتين بغض النظر عن موقفهم من الصفقة قبل عامين، فإن التصويت لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي من جانب واحد دون التفاوض حوله لن ترفضها إيران فحسب، بل ستقود على الفور إلى دق إسفين بين الولايات المتحدة وشركائنا الذين كانوا معنا في المفاوضات ومن الضرورة أن نكون معهم لإبقاء الصفقة النووية تحت السيطرة. تفكك هذا الاتفاق في حين إيران تمتثل لميثاق الاتفاقية سوف يستدعيكم إلى التساؤل ما إذا كان بلدنا يفي بكلمته وهو ما يجعل من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاقات أخرى بشأن التحديات الدولية الملحة، وتلك هي وصفة لأمريكا المعزولة، أمريكا لوحدها، والشرق الأوسط على حافة الهاوية.

إذا كنت ترغب في قياس المخاطر، فقط تذكر أين كنا قبل هذه الصفقة. عندما بدأنا التفاوض، كانت إيران دولة على عتبة النووية، كانت على بُعد شهرين أو ثلاثة أشهر ليتوافر معها ما يكفي من المواد لصنع القنبلة النووية. وكان ذلك بعد سنوات من عقوبات معوقة متعددة الأطراف والتي لم تبطئ من تقدمها النووي مقدار ذرة. وبسبب الاتفاق، قامت إيران بإزالة 97% من مخزونها من اليورانيوم، ودمرت جوهر مفاعلها في المياه الثقيلة، ودمرت أكثر من 13,000 جهاز طرد مركزي، ووقفت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في مفاعل فوردو، وأتاحت المراقبة الأكثر تطفلاً لأي بلد على الإطلاق. وبسبب هذه الصفقة، اليوم اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية مضى عليه أكثر من عام، وسيستمر الاختراق لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا ما كان القصد من تحقيقه، وهو بالضبط هدف وروح وجوهر الصفقة. كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها.


لقد لوّث الرئيس مياه التفاوض وجعل من السهل على المخاوف المشروعة التمييز بين جهود الباب الخلفي وبين قتل الصفقة. ما رأيناه اليوم يفتقر للحس السليم والتفكير الاستراتيجي وإلى القول لا شيء يمتُ إلى النضج بصلة. الكونغرس الآن يحصل على فرصة ليثبت بأنه وصل للبلوغ ويعمل في مصلحة الأمن القومي الحقيقي لأميركا. إن البلد والعالم حقاً يراقبون الوضع.


شكراً شكرا شكرا جدا لكي اخت عبير
رغم ان تعابير الرجل غير مفهومة نوعا ما خاصة ما لون بالاحمر
بس واضح انه حريض جدا جدا جدا على الاتفاق
اعتقد فعلاً امريكا خايفة من الحرب وتعتقد انها حتمية بدون الاتفاق
 
شي مخزي أن نرى الإعلام اقنع الشعب الأمريكي أن المجرم أوباما بطل والبطل ترامب احمق..

فعلا الجهل عار على صاحبه.. :cool:

الغاء الصفقة، أو عدم التصديق عليها، أو حتى ما قام به ترامب يوم أمس، هي ضربة موجعة ومؤلمة جداً لإدارة أوباما وللطويل الأهبل مهندس الصفقة النووية جون كيري،
جون كيري وأوباما وإدارته يريدون من كتب التاريخ أن تكتب عن إيجابياتهم ونجاحاتهم خلال فترة رئاسة أوباما،
كل رئيس أميركي بعد انقضاء مدته، يبحث عن الايجابيات والنجاحات التي حققها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، لكي يسجلها المؤرخين في السجلات والكتب التاريخية،
وأوباما وجون كيري وبقية الجوقة ينظرون إلى الصفقة النووية مع إيران بأنها درة تاج نجاحاتهم،
ولذلك يستميتون في الدفاع عن الاتفاق النووي حتى وإن لجأوا للخداع والحيّل.

 
شكراً شكرا شكرا جدا لكي اخت عبير
رغم ان تعابير الرجل غير مفهومة نوعا ما خاصة ما لون بالاحمر
بس واضح انه حريض جدا جدا جدا على الاتفاق
اعتقد فعلاً امريكا خايفة من الحرب وتعتقد انها حتمية بدون الاتفاق

على العكس التعابير واضحة جداً،
سأبسطها أكثر:
جون كيري قال: "قبل الصفقة النووية إيران كانت على عتبة دولة نووية، كانت على مسافة شهرين أو ثلاثة أشهر لصنع القنبلة النووية، وبسبب الاتفاق النووي استطاعت الصفقة أن تخترق هذا الأمر وتبطء برنامج إيران النووي"،
وقال: "اليوم مضى أكثر من عام على هذا الاختراق أو الابطاء، وسيستمر هذا الاختراق أو الابطاء لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا هو جوهر ورح وهدف الصفقة النووية مع إيران".
وأيضاً قال: "كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها".

وبقراءة لما بين سطور ما قاله جون كيري في هذه الفقرة نستنتج التالي:
1 - جون كيري يعترف نصاً بأن الاتفاق النووي مع إيران كان بمثابة تجميد للبرنامج النووي الإيراني العسكري لمدة 10 سنوات، وبعد انقضاء المدة ستكون إيران حرة طليقة وبإمكانها الحصول على السلاح النووي، بعد أن تكون إيران قد حققت طفرة اقتصادية وتمكنت من شراء نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة.
2 - يتضح من كلام جون كيري، أن الصفقة النووية مع إيران بُنيّت على مبدأ "النوايا"، فعندما يقول جون كيري "كنا نعلم من ضربات قلب الإيرانيين بأنهم صادقون ولا يغشون"، هذا كلام ساذج جداً لا ينم على رجل دبلوماسي عمل وزير لخارجية دولة عظمى مثل أميركا، كيف يمكن أن تُبنى صفقة نووية مع دولة مثل إيران بناء على "ضربات قلب الإيرانيين"؟؟.
3 - في نهاية الفقرة قال: "الصفقة فعاّلة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها"، ما هي القضية الوحيدة؟؟، الجواب على هذا السؤال تجدها موجودة في السطور القليلة السابقة في تلك الفقرة، ألا وهي "اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية"، أي فقط تجميد البرنامج النووي الإيراني لمدة 10 سنوات.
طيب ماذا بعد العشر سنوات؟؟، مالذي سيحدث؟؟، العشر سنوات ستمضي بلمح البصر ثم ماذا بعد؟؟، مالذي سينتظرنا بعد 10 سنوات؟؟.
هذه الثغرات أو الجُمل والعبارات المبهمة والغامضة التي قالها جون كيري هي تكرار لنفس العبارات والجمل المبهمة والغامضة في بنود "الصفقة النووية مع إيران" أو التي تسمى بـ "خطة العمل المشتركة الشاملة" JCPA، وهذا يثبت ما قاله المحلليين والخبراء الذين قاموا بدراسة بنود الصفقة النووية بأن الصفقة تحتوي على بنود وعبارات وجمل ستغرب مع غروب الشمس، سيأتي يوماً ونرى بند من بنود هذه الاتفاقية تغرب، وأطلقوا عليها إسم "بند الغروب" أو "عبارات وجُمل الغروب" Sunset Clauses.

ماذا تعني Sunset Clauses؟؟
Sunset Clauses تعبير يستخدمه الحقوقيين ويعني
حكم ينص على أنه سينتهي تلقائياً بعد فترة محددة ما لم يمدد بموجب القانون.
 
التعديل الأخير:
الغاء الصفقة، أو عدم التصديق عليها، أو حتى ما قام به ترامب يوم أمس، هي ضربة موجعة ومؤلمة جداً لإدارة أوباما وللطويل الأهبل مهندس الصفقة النووية جون كيري،
جون كيري وأوباما وإدارته يريدون من كتب التاريخ أن تكتب عن إيجابياتهم ونجاحاتهم خلال فترة رئاسة أوباما،
كل رئيس أميركي بعد انقضاء مدته، يبحث عن الايجابيات والنجاحات التي حققها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، لكي يسجلها المؤرخين في السجلات والكتب التاريخية،
وأوباما وجون كيري وبقية الجوقة ينظرون إلى الصفقة النووية مع إيران بأنها درة تاج نجاحاتهم،
ولذلك يستميتون في الدفاع عن الاتفاق النووي حتى وإن لجأوا للخداع والحيّل.

هم يريدون تدمير الدول العربية وعلى رأسهم السعودية وهذا ما فعلوه في بعض الدول العربية بما يسمى بالربيع العربي وما فعلوه ببعض الدول الاسلامية ايضا.. التدمير وهذا ديدنهم.. ولا حول ولا قوة الا بالله

اخزاهم الله ورد كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم
 
التعديل الأخير:
الملك سلمان اجرى اتصال بالرئيس الامريكي ترامب وايد قراراته

هذا هو الشغل يجب دعم ترامب
 
على العكس التعابير واضحة جداً،
سأبسطها أكثر:
جون كيري قال: "قبل الصفقة النووية إيران كانت على عتبة دولة نووية، كانت على مسافة شهرين أو ثلاثة أشهر لصنع القنبلة النووية، وبسبب الاتفاق النووي استطاعت الصفقة أن تخترق هذا الأمر وتبطء برنامج إيران النووي"،
وقال: "اليوم مضى أكثر من عام على هذا الاختراق أو الابطاء، وسيستمر هذا الاختراق أو الابطاء لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا هو جوهر ورح وهدف الصفقة النووية مع إيران".
وأيضاً قال: "كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها".

وبقراءة لما بين سطور ما قاله جون كيري في هذه الفقرة نستنتج التالي:
1 - جون كيري يعترف نصاً بأن الاتفاق النووي مع إيران كان بمثابة تجميد للبرنامج النووي الإيراني العسكري لمدة 10 سنوات، وبعد انقضاء المدة ستكون إيران حرة طليقة وبإمكانها الحصول على السلاح النووي، بعد أن تكون إيران قد حققت طفرة اقتصادية وتمكنت من شراء نظم وأجهزة ومعدات متطورة ومتقدمة.
2 - يتضح من كلام جون كيري، أن الصفقة النووية مع إيران بُنيّت على مبدأ "النوايا"، فعندما يقول جون كيري "كنا نعلم من ضربات قلب الإيرانيين بأنهم صادقون ولا يغشون"، هذا كلام ساذج جداً لا ينم على رجل دبلوماسي عمل وزير لخارجية دولة عظمى مثل أميركا، كيف يمكن أن تُبنى صفقة نووية مع دولة مثل إيران بناء على "ضربات قلب الإيرانيين"؟؟.
3 - في نهاية الفقرة قال: "الصفقة فعاّلة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها"، ما هي القضية الوحيدة؟؟، الجواب على هذا السؤال تجدها موجودة في السطور القليلة السابقة في تلك الفقرة، ألا وهي "اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية"، أي فقط تجميد البرنامج النووي الإيراني لمدة 10 سنوات.
طيب ماذا بعد العشر سنوات؟؟، مالذي سيحدث؟؟، العشر سنوات ستمضي بلمح البصر ثم ماذا بعد؟؟، مالذي سينتظرنا بعد 10 سنوات؟؟.
هذه الثغرات أو الجُمل والعبارات المبهمة والغامضة التي قالها جون كيري هي تكرار لنفس العبارات والجمل المبهمة والغامضة في بنود "الصفقة النووية مع إيران" أو التي تسمى بـ "خطة العمل المشتركة الشاملة" JCPA، وهذا يثبت ما قاله المحلليين والخبراء الذين قاموا بدراسة بنود الصفقة النووية بأن الصفقة تحتوي على بنود وعبارات وجمل ستغرب مع غروب الشمس، سيأتي يوماً ونرى بند من بنود هذه الاتفاقية تغرب، وأطلقوا عليها إسم "بند الغروب" أو "عبارات وجُمل الغروب" Sunset Clauses.

ماذا تعني Sunset Clauses؟؟
Sunset Clauses تعبير يستخدمه الحقوقيين ويعني
حكم ينص على أنه سينتهي تلقائياً بعد فترة محددة ما لم يمدد بموجب القانون.

يبدو فعلاً ان كلامه واضح لكن من هول الصدمة لم اصدق ان هذا قصده !!
هل كانت امريكا تعول على وصول التيار المعتدل او العلماني بعد 10 سنوات وبالتالي التخلي عن النووي ؟؟؟
 
نعم يجب ازالة خطر شي اسمه المجوس وايران من عالمنا
وافضل الحلول المستدامة هو تقسيمها بالقوة وجعل قومياتها المجوسية بالذات تتفانى

حتى تطوى صفحتهم الملعونة للابد ان شاء الله


أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفيًّا مساء أمس بفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أكد فيه تأييد المملكة وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها فخامته تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم.

وأشاد - حفظه الله - بالدور القيادي للإدارة الأمريكية الجديدة والتي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران.

وقد أبدى فخامة الرئيس ترمب تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعمه وأكد حرص الولايات المتحدة الأمريكية على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالمي.

كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
 
يا اخوان هل تظنون ماجرى عند استقبال ابن الرقيق اوياما كان شي هين بالنظر الا انه بحكم دولة بمثل حجم امريكا
ليس سهل او هين ابدا ولكن ماحدث من استقبال له كان يعبر عن ان الغضب السعودي قد وصل مداه من مايفعله من كارثة بامننا بتمييعه للبرنامج النووي المجوسي
وبالمقابل انظروا لاستقبال ترامب الاسطوري
والان نرى بداية تحرك ترامب لتنفيذ تعهداته هو والبلدان العربية للقضاء على منبع الارهاب وهو بلاد المجوس ابناء المتعه
 
يبدو فعلاً ان كلامه واضح لكن من هول الصدمة لم اصدق ان هذا قصده !!
هل كانت امريكا تعول على وصول التيار المعتدل او العلماني بعد 10 سنوات وبالتالي التخلي عن النووي ؟؟؟

هناك من يقول بأن أميركا كانت تعوّل على التيار المعتدل (وليس العلماني)، التيار المعتدل من الملالي - على حسب زعمهم - المتمثل في روحاني وخاتمي والمقبور هاشمي رافسنجاني،
ولذلك انتخابات مايو 2013 عندما ترشح روحاني للرئاسة وقتها أتذكر بعض التقارير قالت بأنه مدعوم من إدارة أوباما والاتحاد الأوروبي،
لكن ما لا يفهمه أوباما، أو بالأحرى ما لم يرد فهمه، بأن في النظام الكهنوتي الإيراني لا يوجد ملالي معتدلين وملالي غير معتدلين،
نظام الملالي كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع التلفزيون السعودي قبل عدة أشهر؛ يدفعون بشخص للرئاسة مثل رفسنجاني لكسب الثقة، وبعد وصول إيران إلى مرحلة أخرى وبيئة جيدة يتم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عمل التوسع مثلما شاهدنا مع محمود أحمدي نجاد، ثم يأتي قائد آخر ليحافظ على مكتسبات إيران، ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع الإيراني ... وهكذا دواليك.

 
بيان وزير الخارجية السابق جون كيري

إن قرار الرئيس ترامب اليوم حول إيران خطير، ويخلق أزمة دولية. إنه يُعّرض مصالح الأمن القومي الأميركي للخطر، وتلك المصالح التي تواجه أقرب حلفاءنا. إنه تخلي متهور عن الحقائق لصالح الأنا والأيديولوجيا من قبل الرئيس الذي يُفضل أن يلعب لعبة عالية المخاطر، لعبة الدجاجة، مع الكونغرس وجرف إيران بدلاً من الاعتراف بأن الاتفاق النووي فعّال. ويحدوني وطيد الأمل في أن البلدان الستة الأخرى الموقعة على الصفقة تثبت للعالم ما هو السلوك المسؤول، وأن تلتزم بهذا الاتفاق، بغض النظر عن الاتهامات المزيفة والاستفزازات المزعومة التي طرحها الرئيس ترامب.

لا أستطيع أن أخبركم لماذا لا يستطيع الرئيس الاعتراف بما تقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA بالإضافة لحلفائنا وحتى البالغين في إدارته بأن كل شيء صحيح: لقد التزمت إيران حتى النهاية بالاتفاق النووي، وطالما أنهم يقومون بذلك فإننا وحلفائنا في أمان أكثر من عدم تطبيقهم له. ولكن مهما كانت أسباب ترامب، فإن الواقع يتمثل أنه من خلال زعزعة الاتفاق فإن الرئيس يضعف يدنا ويبعدنا عن حلفائنا، ويقوي المتشددين الإيرانيين، ويجعل حل أزمة كوريا الشمالية أكثر صعوبة، ويخاطر بتقريب الولايات المتحدة من مواجهة وصراع عسكري.

يجب على حلفائنا وكونغرسنا، الذين بقوا في غرفة مع السلطة، أن يتصرفوا الآن كالبالغين الوحيدين في الغرفة لحماية مصالحنا الوطنية. لقد خدمت في مجلس الشيوخ لمدة أكثر من 28 عاما، لا أستطيع أن أتخيّل عن لحظة أكثر أهمية من تلك التي كانت فيها الأصوات أكثر برودة وحكمة تجاه مسؤولية أكبر لوضع السياسة على المسار الصحيح. وهذا يعني رفض خطة الرئيس والتوخي من المناورات التشريعية التي من شأنها تفكك الاتفاق نهائياً وإلقاء حلفاءنا اللوم على الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى تبديد قيادتنا للعالم ونفوذنا.

الرهانات هائلة للكونغرس. وعليهم أن يرفضوا كل الجهود التشريعية التي تنسف هذا الاتفاق، لأن ثمانية تقارير متتالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت امتثال إيران ولم يقدم الرئيس أي دليل على عكس ذلك. وعليهم أن يقفوا ثابتين بغض النظر عن موقفهم من الصفقة قبل عامين، فإن التصويت لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي من جانب واحد دون التفاوض حوله لن ترفضها إيران فحسب، بل ستقود على الفور إلى دق إسفين بين الولايات المتحدة وشركائنا الذين كانوا معنا في المفاوضات ومن الضرورة أن نكون معهم لإبقاء الصفقة النووية تحت السيطرة. تفكك هذا الاتفاق في حين إيران تمتثل لميثاق الاتفاقية سوف يستدعيكم إلى التساؤل ما إذا كان بلدنا يفي بكلمته وهو ما يجعل من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاقات أخرى بشأن التحديات الدولية الملحة، وتلك هي وصفة لأمريكا المعزولة، أمريكا لوحدها، والشرق الأوسط على حافة الهاوية.

إذا كنت ترغب في قياس المخاطر، فقط تذكر أين كنا قبل هذه الصفقة. عندما بدأنا التفاوض، كانت إيران دولة على عتبة النووية، كانت على بُعد شهرين أو ثلاثة أشهر ليتوافر معها ما يكفي من المواد لصنع القنبلة النووية. وكان ذلك بعد سنوات من عقوبات معوقة متعددة الأطراف والتي لم تبطئ من تقدمها النووي مقدار ذرة. وبسبب الاتفاق، قامت إيران بإزالة 97% من مخزونها من اليورانيوم، ودمرت جوهر مفاعلها في المياه الثقيلة، ودمرت أكثر من 13,000 جهاز طرد مركزي، ووقفت تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في مفاعل فوردو، وأتاحت المراقبة الأكثر تطفلاً لأي بلد على الإطلاق. وبسبب هذه الصفقة، اليوم اختراق النووي الإيراني وابطاء وصول إيران على عتبة النووية مضى عليه أكثر من عام، وسيستمر الاختراق لمدة عشر سنوات على الأقل، وهذا ما كان القصد من تحقيقه، وهو بالضبط هدف وروح وجوهر الصفقة. كنا نعلم من ضربات القلب إذا كانوا يغشون أو لا وكانوا يعلمون أن العالم كله سوف يُحّملهم المسؤولية. الصفقة فعّالة وتعمل على حل القضية الوحيدة التي كان القصد من حلها.

لقد لوّث الرئيس مياه التفاوض وجعل من السهل على المخاوف المشروعة التمييز بين جهود الباب الخلفي وبين قتل الصفقة. ما رأيناه اليوم يفتقر للحس السليم والتفكير الاستراتيجي وإلى القول لا شيء يمتُ إلى النضج بصلة. الكونغرس الآن يحصل على فرصة ليثبت بأنه وصل للبلوغ ويعمل في مصلحة الأمن القومي الحقيقي لأميركا. إن البلد والعالم حقاً يراقبون الوضع.



دفاع جون كيري عن الاتفاق النووي مع ايران بمثل هذه الصراحة والاخطر دعوته للدول الست المشاركة في اقرار الاتفاق للوقوف ضد بلاده امريكا لايمكن ان يكون فقط لاثبات صحة ما اتخذه هو وابن الرقيق اوباما
بل هناك سر ستكشفه الايام
ان يصل به الامر لدعوة بلدان اخرى منها ماهو عدو لبلاده للوقوف ضد بلاده ان الغت الاتفاق النووي فهذا امر خطير جدا وله سبب ليس بالهين والله اعلم
 
عودة
أعلى