بيان صحفي صادر عن حركة حماس

شباب المجال هنا مش لانزال الاحاديث الدينية على طائفة بعينها الامر يحتاج لمتخصصين لنعرف ما المقصود باى حديث حتى لا ينقلب الامر لجدال دينى بلا طائل
اخي هناك من يعتبر نفسه من الفئة الناجية و الاخرين على ضلال..
هناك من يأكل قلبه الحقد و الحسد لانه ليس المعني بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
القدس معروفة و من يقاتل بها لا يهمه من خذله..قاهر لعدو الله..معروف
الحديث ليس بحاجة لا الى متخصصين و لا الى تأويل
هذه احدى معجزات الصادق المصدوق

 
اخي هناك من يعتبر نفسه من الفئة الناجية و الاخرين على ضلال..
هناك من يأكل قلبه الحقد و الحسد لانه ليس المعني بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
القدس معروفة و من يقاتل بها لا يهمه من خذله..قاهر لعدو الله..معروف
الحديث ليس بحاجة لا الى متخصصين و لا الى تأويل
هذه احدى معجزات الصادق المصدوق

هل كل الأحاديث صحيحة؟
اورد متن الحديث و سنده
 
ادعم بهم حماس
نحن ندعمهم و ليس شرطا ان تعرف انت بذلك
هناك الكثير من الحقائق الغائبة ستظهر مع الوقت
ستبين من دعم الفلسطينيين حقيقة و من مول الحملات الاسرائيلية لقصفهم
 
يا حماس لن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى ولا العلمانيين والا الليبراليين والا القوميين والا البعثيين ولا الوطنيين جماعة سايكس بيكو ولا الملكيين ولا الجمهوريين ولا العسكرجيين حتى تتبع ملتهم بتحولكم من سعة الأمة الى ضيق وزارات الداخلية والمخابرات العربية والاسرائيلة والعالمية وتحولكم الى حراسة الصهاينة

طريق الجهاد والكفاح معروف ولستم بحاجة لمعونة أحد الا الله وحده مهما تعرضتم للتضييق والحصار والتجويع والنعت بالارهاب ...

فسكين تطعن وشاحنة تدهس وصاروخ في القدس وتل ابيب تعادل جيشا في غيرها...​
كلام فاضي بارك الله فيك..
الله سبحانه رتب النتائج على أسبابها،

وحماس الآن تعمل بأسباب النصر وتعمل على كل الساحات،
عسكرية وسياسية ومخابراتية

أما منطقك الذي قبل قليل فهو كلام فاضي من رأسك ليس عليه دليل من الكتاب والسنة،
ولاعمل به أحد من اهل الدين والعقل،

حماس حينما تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها فذلك لا يعني البحث عن رضا أحد،
فرق بين العمل لتحقيق المصلحة وبين العمل للحصول على الرضا،

وكان بودي لو أنك لم تزد على الآية الكريمة حرفا من رأسك،
فكلام الله كافي وشامل ووافي،

وأنا أقرأ ردك تذكرت الحكمة العظيمة:
السكوت من ذهب
 
مصر تنتزع حماس من قطر
حل حركة حماس اللجنة الإدارية في قطاع غزة بداية خروج من الأجندة القطرية التركية.


كشف قرار حركة حماس بحلّ اللجنة الإدارية في قطاع غزة عن نجاح مصري في ترتيب الأوضاع في القطاع وإخراجه من الأجندة القطرية التركية الإيرانية.

وأعلنت حركة حماس حلّ اللجنة الإدارية في قطاع غزة والموافقة على إجراء انتخابات عامة في سبيل إنهاء خلاف مستمر منذ فترة طويلة مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ودعت حماس في بيانٍ حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.

وكان القرار السياسي لحركة حماس مرتبطا على الأغلب مع أجندات قطرية وتركية وإيرانية، الأمر الذي وضعها في عزلة عربية.

وعزت مصادر سياسية مصرية وفلسطينية النجاح المصري في إعادة حركة حماس إلى المسار الفلسطيني إلى انشغال قطر بأزمتها وثبوت ضعف خيارات الإخوان التي يمكن أن يقدّموها في أيّ مكان الآن، وعدم اهتمام تركيا بالمسألة بما يتجاوز الدعاية الإعلامية مع التغيير من داخل حماس، منح الفلسطينيين فرصة الاستفادة من الترتيبات المصرية المطلعة بشكل جيد على الوضع داخل غزة للنجاح.

ورأت مصادر سياسية خليجية مراقبة أن التطوّر الجديد الذي أفرج عنه بيان حماس هو تعبير عن الضعف الذي أصاب الشبكة القطرية داخل المنطقة.

ورأى مراقبون فلسطينيون أن حماس تستجيب في قرارها الجديد للرعاية المصرية للمصالحة الفلسطينية، كما تستجيب للجهود التي بذلها القيادي محمد دحلان رئيس التيار الإصلاحي في حركة فتح من أجل ترتيب الأوضاع في قطاع غزة من خلال تواصل القطاع مع مصر وضخ استثمارات إماراتية لتنشيط البنى التحتية للقطاع.

وتؤكد مصادر فلسطينية مراقبة أن الجانب المصري استطاع انتزاع حركة حماس من قطر بشكل كبير، وأن الدور الذي يقوم به دحلان قد أثمر عن هذا التطور الأخير، وأن محاولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الالتفاف على حركة دحلان لن تستطيع تجاهل أن دحلان بات رقماً أساسيا في العمل الفلسطيني العام لا سيما في قطاع غزة.

ويأتي هذا التطور إثر زيارة بدأها وفد حماس لمصر في التاسع من سبتمبر الجاري برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة.

ووصل لاحقا إلى القاهرة وفد من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، بالتزامن مع وجود وفد حماس هناك.

وأعلنت حماس في بيان الأحد "الموافقة على إجراء الانتخابات العامة"، وقالت إنها "على استعداد لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 كافة".

وينص اتفاق القاهرة الذي توصلت إليه حماس وفتح وبقية الفصائل الفلسطينية على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
وأعلنت القاهرة ترحيبها بموقف حركتي فتح وحماس، مؤكدة استمرار جهودها واتصالاتها لتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وجاء في بيان نقلته الوكالة الرسمية المصرية أن مصر "ترحّب بموقف حركتي فتح وحماس، وما أبداه الوفدان من استجابة للجهود المصرية التي تأتي في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

وعلمت "العرب" أن حماس أبدت ليونة شديدة للتجاوب مع مطالب حركة فتح والسلطة الفلسطينية، ما عدا اللجنة الإدارية والتي استغرق انتزاع اعتراف نهائي بحلّها وقتا طويلا، حتى أبدت استعدادا للحلّ في أقرب وقت ممكن.

وذكر مصدر مصري لـ"العرب" أن "حماس برغم إعلانها عن ذلك لكنها تراوغ وتتمسك ببقاء اللجنة، وهو ما يثير شكوكا كبيرة لدى حركة فتح التي تريد أن ترى إجراء فعليا على الأرض حتى توافق على المصالحة وعقد لقاء ثنائي بين الجانبين في القاهرة".

ورأت مصادر فلسطينية مطلعة أن تحرك دحلان في الأشهر الأخيرة يعبّر عن تخطيط بعيد النظر، فرغم أن الرئيس عباس سيتمسّك بموقفه الشخصي من دحلان إلا أن الأخير يعرف أن المستقبل له وأن عباس سيرحل عاجلا أم آجلا.

وقال مصدر مصري إن لقاء مباشرا بين فتح وحماس في القاهرة يتوقف على مدى حدوث تقارب بين الجانبين في النواحي الخلافية وقدرة مصر على توفيق مطالب فتح من حماس.

وعملت مصر خلال الأسابيع الماضية بالتوازي على مسارات التيار الإصلاحي وحماس وفتح، فدعّمت تيار محمد دحلان للتواجد المؤثر في غزة ووقف انفراد حماس بالقطاع، والتعويل عليه في التفاهمات التي رتّبت لها بين تياره وحماس لإدارة شؤون غزة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لوقف المزيد من التدهور.

وثمّن محمد دحلان زعيم التيار الإصلاحي في حركة فتح في بيان له الأحد، خطوة حماس لحلّ اللجنة الإدارية، لأنها أزاحت الذرائع التي كان يضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشرط للمضي بالمصالحة التي يدعمها تياره.

ومنحت التغييرات التي حصلت داخل حماس على مستوى تكتيكات الحركة وقياداتها الفلسطينيين فرصة الاستفادة من الترتيبات المصرية المطلعة بشكل جيد على الوضع داخل غزة للنجاح.

واعتبرت الحكومة الفلسطينية قرار حركة حماس بحلّ اللجنة الإدارية خطوة في الاتجاه الصحيح، فيما رحبت حركة فتح بإعلان حركة حماس حلّ اللجنة الإدارية في قطاع غزة.

وقال محمود العالول القيادي في حركة فتح، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن إعلان حماس "أمر مبشّر إن كانت الأخبار دقيقة".

وأعلن مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة فتح عزام الأحمد، الأحد، استئناف الحوار مع حركة حماس عقب إعلان الأخيرة حلّ لجنتها الإدارية في غزة.

وقال الأحمد إنه "سيتم عقد اجتماع ثنائي بين فتح وحماس يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية الموقّعة على اتفاق المصالحة". وأكد أن "الأيام القادمة ستشهد خطوات عملية ملموسة تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطني عملها وفق القانون في غزة كما هو في الضفة الغربية".

وطالب حازم أبوشنب المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، حماس باتخاذ إجراءات على أرض الواقع، اتساقا مع إعلان القاهرة وضرورة العمل على إخفاء أثر اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني وأجهزتها ومؤسساتها من العمل داخل القطاع.

وألمح أبوشنب في تصريحات لـ"العرب" إلى تفاهمات سابقة بين الحركتين لم تنفّذ، محمّلا حماس مسؤولية ذلك لأنها تنصّلت من اتفاقياتها وفقا لمتغيرات إقليمية تخضع لها حماس، في إشارة إلى ارتباطها القويّ بحسابات قطر.

وعلى إثر هذا التطور أفاد تقرير إخباري بعودة خطوط الكهرباء المصرية التي تغذّي جنوب قطاع غزة للعمل فجر الأحد بعد انقطاع لنحو سبعة أيام.

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن محمد ثابت مدير شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة أن جميع الخطوط المصرية عادت للعمل، موضحا أن مصر تمد القطاع بـ23 ميغاواط من الكهرباء معظمها مخصصة لجنوب القطاع.

http://www.alarab.co.uk/article/اخبار/119147/مصر-تنتزع-حماس-من-قطر

 
خطوة ما كانت لتأتي لو لم يتم التعامل مع الملف القطري.
تحالف الدول الأربعة أساس للتعامل مع باقي الملفات وبدء سحب البساط من العابثين في المنطقة من ايران وغيرها.
القضية الفلسطينية اولوية وحماس لابد لها ان تعود للحضن العربي والوحدة مع السلطة الفلسطينية المتمثّلة بفتح المهم الان الاجتماع ويبقى الجناح العسكري مهم للمقاومة لا ارى التنازل عنه بحال من الأحوال ولكن هذا من المفترض الا يكون عائقاً اذا تم الاتفاق بين الطرفين.
حماس وان اختلفنا مع منهجها وقياداتها ومغامراتها الغير محسوبة وحتى قربها من ايران تبقى مقاومة للاحتلال اليهودي فعند التعامل معها يجب مراعاة هذا
ولا اتفق مع تصنيفها بالارهاب ففي هذا معاونة للاعداء عليها وهذه فرصة لحماس لتصحيح منهجها والوحدة مع جميع الفلسطينين والعودة للحضن العربي.
التوجه الان لحرب الميلشيات والأحزاب الإرهابية العابثة في المنطقة بدءاً بالاخوان وانتهاء بحزب الشيطان في لبنان والقضاء على الحجج التي قام عليها هذا الفكر
تمهيداً للمواجهة العظمى.
 
انا لااشكك في أي مقاومة فلسطينية واحسن الظن بهم ان شاء الله ولكن يجب ان نكون واضحين مواقف الدول العربية ليست سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية المقاومة حق مشروع وكثير من الدول استغلت هذه القضية لأهداف شخصية يجب على الفلسطينين أن يصلحوا في مابينهم
ويبقى الولاء لفلسطين ليس فتح ولا حماس ولا اي تنظيم الوحدة هي القوة وليس السلاح فقط والله اعلم
.
 
الله يجمع شملهم ويوحد كلمتهم لما فيه خير شعبهم وقضيتهم ومتى ماابتعدوا عن فكر الاخوان الاسود فهم في خير بإذن الله والله يكتب لهم التوفيق إن شاء الله
 
أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني: مصر أبلغتنا بعزمها إرسال وفد يمثلها إلى قطاع غزة لمراقبة استلام حكومة الوفاق لمهامها في القطاع.
 

عبد الباري عطوان


ربّما لن نَكون الوحيدين الذين يُتابعون بحذرٍ شديدٍ لقاءات واتفاقات المُصالحة بين حَركتي “فتح” و”حماس″، قُطبي المُعادلة السياسيّة الفلسطينيّة، في مدينة القاهرة برعاية مِصريّة، ليس لأن التحدّيات كبيرة، وليس لأننا لُدغنا من الجُحر نَفسه مرّاتٍ عديدةٍ في السّابق، وإنّما أيضًا لأن مَنسوب الثّقة بين الجانبين مُتدنٍّ للغاية.

الطّرفان، أي “فَتح” و”حماس″، يَعيشان حالةً من التأزّم والتّهميش، عربيًّا ودوليًّا وفِلسطينيًّا، ويَبحثان عن مَخارج، والعَودة إلى الساحتين السياسيّة والإعلاميّة، ولذلك عادا إلى الورقة التقليديّة، ولكن دون أفكارٍ جديدةٍ، وبَهدف مُحاولة كَسب الوقت، وعدم إغضاب الوسيط المِصري الذي يَحرص على إرضائه الطّرفان.

أُمورٌ كثيرةٌ تَغيّرت مُنذ اتفاق المُصالحة الأول الذي جرى توقيعه في القاهرة عام 2011، القيادة المصرية تَغيّرت، والمُخابرات المِصريّة التي تُشرف على هذا المَلف تَغيّرت على مُستوى القمّة، وحلّ اللواء خالد فوزي محل اللواء عمر سليمان (انتقل إلى دار البقاء)، وحركة حماس تَغيّرت أيضًا، وانتخبت مَكتبًا سياسيًّا جديدًا وقيادةً أكثر صلابةً و”براغماتيّة” وشبابًا من أهل الدّاخل، ونظيفة اليد على صعيد الخلافات العربيّة والفلسطينيّة أيضًا، الشيء الوحيد الذي لم يتغيّر هو قيادة “فتح” والسلطة، فالوجوه نفسها، والنّهج نفسه، والرئيس نفسه، والمُفاوضون أنفسهم، والإنكار نفسه، وكأنّ حركة “فتح” حركة “عاقر”.


***
نُسجّل هُنا كمراقبين أن قيادة “حماس″ الحاليّة كانت أكثر ديناميكيّةً ومناورة بالمُقارنة مع نظيرتها في رام الله، فقد أعادت ترميم الجُسور مع مصر، وفَتحت ثغرةً كبيرةً في جِدار حركة “فتح”، عندما بدأت حِوارًا مع “تيّار دحلان”، وتوصّلت إلى تفاهماتٍ مَعه برعايةٍ مصريّةٍ، واستأنفت علاقاتها التحالفيّة مع إيران، و”حزب الله”، وغَسلت يَديها من كُل، أو مُعظم، تحالفات القيادة السابقة عربيًّا، وباتت على وَشك استعادة عَلاقاتها مع سورية، ودول خليجيّة مُهمّة في السّرب المِصري.

حركة “فتح” في المُقابل، أو رئاسة السلطة على وجه التحديد، ارتكبت أخطاءً كارثيّةً عندما استخدمت إجراءات تشديد الخِناق على مليوني فلسطيني في قطاع غزّة كورقةٍ لعِقاب خُصومها “الحمساويين”، فجاءت النتائج عكسيّةً تمامًا، بل كارثيّة، تَكشف عن سُوء تقدير ونَزق في اتخاذ القرار.

قلّصت السلطة الكهرباء، خفّضت رواتب ستين ألف موظّف، هم من أبناء حركة “فتح” في مُعظمهم، وأحالت ستة آلاف منهم على التقاعد المُبكر، ولَعبت دورًا كبيرًا في إبقاء مَعبر رفح الشريان الوحيد إلى العالم مُغلقًا، فلم تَضعُف حركة “حماس″، ولم يَنزل مِئات الآلاف من أبناء القِطاع في تَظاهراتٍ ضدها، وانقلب السّحر على السّاحر، وذَهبت الحَركة، أي “حماس″ إلى الخَصم اللّدود النائب محمد دحلان، وفَتحت حوارًا معه فكسبت بهذهِ الخُطوة مصر الدّاعمة له، ومُعسكر عَربي يَقف في خَندقها، وفَتح معبر رفح أيّامًا أضافيّةً، والحُصول على دُفعات وقود مِصريّة سخيّة لمحطّة الكهرباء اليتيمة في غزّة.

المُشكلة الكُبرى أن قيادة السلطة لا تَعي جيّدًا المُتغيّرات العربيّة والدوليّة والداخليّة الفلسطينيّة، وتتصرّف بعنجهيّة، وتُمارس الإقصاء، وتعتقد أنها ما زالت بالقوّة والزّخم الذي كانت عليهما أيام “الفاكهاني” في السبعينات في بيروت، ودليلنا الأبرز أن “حماس″ التي تتّهمها بالظلاميّة والتخلّف، غيّرت قيادتها ومَكتبها السياسي ثلاث مرّات على الأقل، في انتخاباتٍ فريدةٍ من نوعها، بينما بقيت اللّجنة المركزيّة لحركة “فتح” وقيادتها المُتقدّمة في السّن على حالها دون أي تغيير.

صحيح أن “الشرعيّة” ما زالت ورقة الرئيس محمود عباس الأقوى، ولكنها شرعيّة تتآكل بسرعة بسبب تآكل قاعدتها الأساسيّة، وهي اتفاقات أوسلو، (تعيش ذكراها الرابعة والعشرين حاليًّا)، وتَغوّل الاستيطان الإسرائيلي، وانحسار الدّعم الشّعبي، وتحويلها، أي السلطة، رهينة الصّدقات الماليّة الدوليّة المَسمومة.

أحدث استطلاعات الرأي (نشرت نتائجها صحيفة الغارديان البريطانية الرّصينة) تقول أنه لو جَرت انتخابات اليوم لفازت بها حركة حماس في الضفّة والقِطاع معًا، ولكن من يُقنع الرئيس عباس ولجنته المركزيّة بهذهِ المَعلومة الصّادمة، ويَدفعه إلى الاعتراف بهذهِ الحقيقةِ، وإجراء نَقدٍ ذاتيٍّ ومُراجعات.


***
نَعود إلى نتائج لقاءات “فتح” و”حماس″ في القاهرة، وما تمخّضت عنه من اتفاقات، مثل استعداد حركة “حماس″ لحَل حُكومتها في القطاع (اللجنة الإداريّة) فورًا، وخَوض انتخابات تشريعيّة ورئاسيّة وللمجلس الوطني أيضًا، وإعادة هيكليّة الأجهزة الأمنيّة، وتسليم كل مَفاصل السّلطة لحُكومة الوِفاق الوطني في مَرحلةٍ انتقاليّة، ريثما يتم تشكيل حكومة وحدة وطنيّة.

بَحثنا في كل التصريحات والوثائق لعلّنا نَجد نصًّا صريحًا على إنهاء التنسيق الأمني، أو الاتفاق على تَفعيل المُقاومة بأشكالها كافّة ضد الاحتلال، وإلغاء كل إجراءات السلطة بوَقف مُكافآت الأسرى في سُجون الاحتلال، وتَقليص رواتب المُوظّفين في قِطاع غزّة، فلم نَجد أيّ إشارةٍ في هذا الصّدد، ولن نَفقد الأمل، وإن كان الأمل بوَجه الله.

أهم إنجاز حقّقه الفِلسطينيون هو إجبار نتنياهو على التّراجع مُهانًا في القدس المُحتلّة، وسَحب بوابات العار الإلكترونيّة التي نَصبها على أبواب المَسجد الأقصى، وهذا الإنجاز الانتصار تحقّق بدون أن يكون هناك أيّ دورٍ مُباشرٍ أو غير مُباشرٍ للسّلطة أو حركة “حماس″، أو أي فصيلٍ آخر من تِلك الفصائل التي تستعد للمُشاركة في حِواراتٍ ومُصالحاتٍ تُعيدها إلى الأضواء مُجدّدًا، بعد بياتٍ صيفيٍّ وشتويّّ طويلين، وهذا يُلخّص الحالة الفلسطينيّة تلخيصًا صادقًا ومُعبّرًا.

تُريدوننا أن نتفاءل بحَل اللّجنة الإداريّة في قطاع غزّة، وعِناق مُمثّلي حركتي “فتح” و”حماس″، على اعتبار أن المُصالحة قادمة، لا بأس سنَستجيب لطَلبكم، ولكن ما هو حَجم ارتفاع سَقف هذا التفاؤل، وكم أسبوع أو شهر سَيطول؟ وما هي آليات التّطبيق العَملي؟ وكيف ستتم عمليّة نَقل السلطات؟ وكيف سَيكون شَكل الحُكومة الجديدة؟ وهل سَتكون هُناك ضمانات للإصلاح الحقيقي على الصّعد كافّة، واجتثاث الفَساد؟

الكتابة عن لقاءات المُصالحة واتفاقاتها عمليّة مُرهقة ومُؤلمة، وتَبعث على المَلل من شِدّة التّكرار، والبَحث عن أيّ جديد، بالنّسبة إلى الكاتب والقارئ معًا، ولهذا لم تَعد القضيّة الفلسطينيّة القضيّة المركزيّة العربيّة الأولى في نَظر الكثيرين، وبات بغاث الطّير يَستأسد على الفِلسطينيين، وتتصاعد عمليّات التّطبيع والتّحالف بين حُكوماتٍ عربيّةٍ والإسرائيليين الحُماة الجُدد.. وحسبنا الله ونِعم الوكيل.
 
غزة سابقا و اليوم

22195260_1452910034795995_8693390879663362643_n.jpg
 
خبر رائع وبارك الله بجهود مصر

اتمنى انهاء فتح وحماس واي مسميات اخرى , , , واستبداله باسم فلسطين
الكل فلسطين سوا معارض او مؤيد لاي سلطة ستاتي

وحدتكم نصرتكم
 
سحب الملف الفلسطيني من الاعداء يتقدم بنجاح ويجب أن تدير المخابرات المصرية هذا الملف ومادام بيد مصرية فهو في أمان .

تباً للأعداء الإيرانيين والأتراك وحكومة قطر
 
مقالة أعجبتنى للكاتب "ايهاب عمر"

يوم وقع صلاح الدين الايوبي على اتفاقية كامب ديفيد
-
-
في مثل هذا اليوم ، الثاني من أكتوبر عام 11877 ، استرد سلطان مصر وسوريا صلاح الدين الايوبي القدس من ايدي الاحتلال الأوروبي الصليبي ، معلنا ً سقوط مملكة القدس الصليبية بعد احتلال دام 88 عاما ً.

و كان الايوبي قد قاد الجيوش المصرية و السورية في معركة حطين في 4 يوليو 1187 حيث هزم الدول الصليبية في الشام و تشمل مملكة القدس وإمارة انطاكية و إمارة طرابلس مدعومين بفرق من الطوائف المسيحية العسكرية على رأسها فرسان الهيكل

و أدى انتصار الايوبي في حطين ثم دخول القدس الى بدء الحملة الصليبية الثالثة ( 1189 – 1192 ) على الشام

و منذ اللحظة الاولي لوصول القادة الأوروبيين الى اراضى الشام حتى فتح صلاح الدين الايوبي قناة اتصال دبلوماسية على مدار 24 ساعة ، و رغم استمرار المعارك بين الجانبين على الأرض الا ان المباحثات السلمية لم تهدأ بين قادة المشرق و الغرب الأوروبي ، و لم ينتصر الايوبي عسكريا ً على الحملة الصليبية الثالثة قط ، و لكن صمود الجيوش المصرية والسورية دون ان تنال هزيمة واحدة ادي الى كسب مساحات تفاوضية واسعة ما جعل الايوبي يظفر باتفاقية الرملة عام 1192 ، حيث حصلت أوروبا على حق دخول مواطنيها للحج الى القدس دون اخطار مسبق

هكذا لم يهدأ الحال لصلاح الدين الايوبي في فلسطين الا بمعاهدة سلم ترسخ مكاسبه العسكرية في معركة حطين و يوم تحرير القدس ، و لم يكن ما فعله الايوبي جديدا ً على العلوم العسكرية و السياسية وقتذاك ، اذ من النادر ان ينتهي نزاع عسكري بالشق العسكري فحسب ، فغالبية الحروب يجب ان تنتهي بمعاهدة سياسية يضمن عبرها المنتصر حقوقه و يأخذ بها اعترافا ً و تعهدا ً من الطرف الخاسر

و لم تكن تلك المرة الاولي التي يبرم فيها الايوبي اتفاقيات سلم مع الاحتلال الصليبي ، اذ عقد اكثر من اتفاق من اجل محاربة الدول الزنكية التي ناصبته العداء ، كما ان السلطان المصري سيف الدين قطز الخوارزمي عقد معاهدة سلم مع إمارة عكا الصليبية قبيل توجهه على راس الجيش المصري الى فلسطين لمحاربة المغول ، و ذلك حتى يفوت الفرصة على قيام تحالف مغولى – صليبي لطالما سعى اليه هولاكو خان

بل ان الجيش المصري دخل امارة عكا سلما ً قبيل توجهه الى المعركة الفاصلة مع المغول ، حيث نص الاتفاق على إمكانية تعسكر الجيش المصرى في عكا و التزود بالماء

و عقب جميع الحروب العثمانية و الفارسية و الأوروبية و الامريكية و غيرها وصولا الى الحرب العالمية الاولي و الثانية و حرب فيتنام و غيرها ، كانت مكاسب الحرب وخسائرها لا تسجل الا على مائدة المفاوضات

حرب واحد واحدة فحسب عبر التاريخ الحديث رفض المنتصر ان يذهب الى مائدة التفاوض .. حرب أكتوبر 1973 .. فلا تعرف اى جهل بل اى خيانة تلك التي تجعل قادة سوريا وفلسطين و الأردن يرفضون الذهاب الى ما ذهبت اليه مصر ، رغم اننا نتحدث عن بديهيات سياسية فعلها الايوبيين و الزنكيين و المماليك و العثمانيين قبلنا

حاربوا هذا الكيان ثلاث جولات عسكرية ثم قالوا ان مؤتمر السلم يعني اعترافا ً به ، وهل كان اتفاق الرملة بين الايوبي و ريتشارد قلب الأسد هو اعتراف ابدي بالدول الصليبية في الشام ، ام كان اتفاق مرحلى لتثبيت المكاسب و ترسيخ الحصول على الأرض ؟ الم يكن هنالك عاقل في سبعينات القرن العشرين يقول لجحافل الغوغاء و زعماء جبهة الرفض ان الامر لم يستتب لصلاح الدين الايوبي في القدس الا باتفاقية سلام ؟

الم يفهم احد عبر تلك السنوات ان مصطلح السلام لا يعني اى شيء و هو مصطلح بروتوكولى فحسب ؟

عقب وقفة الابطال حافظ الأسد و ياسر عرفات و غيرهم ضد مؤتمر مينا هاوس .. ذهب ياسر عرفات لتحرير فلسطين عبر الانخراط في الحرب الاهلية اللبنانية فخرج من لبنان مطرودا ً مرتين ، وحاول حافظ الأسد تحرير الأقاليم السورية الشمالية المحتلة من قبل تركيا بالذهاب الى احتلال لبنان ، و رسخ الأسد الاب القومية العربية بفتح الباب امام المشروع الفارسي ضد العرب

و في نهاية العمر تذكر كلاهما أراضيه المحتلة ، فأرسل حافظ الأسد وزير خارجيته فاروق الشرع لمقابلة ايهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي في زمن كلنتون و لم يحصل على ضئ و مات الأسد الاب و الجولان محتل ، اما ياسر عرفات بعد ساهم في تخريب لبنان دعم حكم الخميني في ايران ما اثار غضب الخليج العربي ضده ، ثم دعم صدام حسين في غزو الكويت ، فلا تعرف ما علاقة كل هذا الهراء بالقضية الفلسطينية ، ثم تذكر القدس و اريحا ، و لما طلب الاتفاق مع إسرائيل في أوسلو وضعوا امامه نفس الورقة التي وضعت امام كراسي الوفد الفلسطيني الفارغة في مؤتمر مينا هاوس في القاهرة منذ قرابة العقدين من الزمن ، ووقع عرفات

و اصبح من يفهم سياسة و حصل على ارضه بالحرب ثم بالمعاهدات السياسية خائن وعميل ، و من ترك بلاده محتلة حتى اليوم رموزا ً للصمود و التحدي .. الى هذه الدرجة شعوبنا اليوم اكثر تخلفا ً من شعوب المنطقة في زمن صلاح الدين ؟
 
مقالة أعجبتنى للكاتب "ايهاب عمر"

يوم وقع صلاح الدين الايوبي على اتفاقية كامب ديفيد
-
-
في مثل هذا اليوم ، الثاني من أكتوبر عام 11877 ، استرد سلطان مصر وسوريا صلاح الدين الايوبي القدس من ايدي الاحتلال الأوروبي الصليبي ، معلنا ً سقوط مملكة القدس الصليبية بعد احتلال دام 88 عاما ً.

و كان الايوبي قد قاد الجيوش المصرية و السورية في معركة حطين في 4 يوليو 1187 حيث هزم الدول الصليبية في الشام و تشمل مملكة القدس وإمارة انطاكية و إمارة طرابلس مدعومين بفرق من الطوائف المسيحية العسكرية على رأسها فرسان الهيكل

و أدى انتصار الايوبي في حطين ثم دخول القدس الى بدء الحملة الصليبية الثالثة ( 1189 – 1192 ) على الشام

و منذ اللحظة الاولي لوصول القادة الأوروبيين الى اراضى الشام حتى فتح صلاح الدين الايوبي قناة اتصال دبلوماسية على مدار 24 ساعة ، و رغم استمرار المعارك بين الجانبين على الأرض الا ان المباحثات السلمية لم تهدأ بين قادة المشرق و الغرب الأوروبي ، و لم ينتصر الايوبي عسكريا ً على الحملة الصليبية الثالثة قط ، و لكن صمود الجيوش المصرية والسورية دون ان تنال هزيمة واحدة ادي الى كسب مساحات تفاوضية واسعة ما جعل الايوبي يظفر باتفاقية الرملة عام 1192 ، حيث حصلت أوروبا على حق دخول مواطنيها للحج الى القدس دون اخطار مسبق

هكذا لم يهدأ الحال لصلاح الدين الايوبي في فلسطين الا بمعاهدة سلم ترسخ مكاسبه العسكرية في معركة حطين و يوم تحرير القدس ، و لم يكن ما فعله الايوبي جديدا ً على العلوم العسكرية و السياسية وقتذاك ، اذ من النادر ان ينتهي نزاع عسكري بالشق العسكري فحسب ، فغالبية الحروب يجب ان تنتهي بمعاهدة سياسية يضمن عبرها المنتصر حقوقه و يأخذ بها اعترافا ً و تعهدا ً من الطرف الخاسر

و لم تكن تلك المرة الاولي التي يبرم فيها الايوبي اتفاقيات سلم مع الاحتلال الصليبي ، اذ عقد اكثر من اتفاق من اجل محاربة الدول الزنكية التي ناصبته العداء ، كما ان السلطان المصري سيف الدين قطز الخوارزمي عقد معاهدة سلم مع إمارة عكا الصليبية قبيل توجهه على راس الجيش المصري الى فلسطين لمحاربة المغول ، و ذلك حتى يفوت الفرصة على قيام تحالف مغولى – صليبي لطالما سعى اليه هولاكو خان

بل ان الجيش المصري دخل امارة عكا سلما ً قبيل توجهه الى المعركة الفاصلة مع المغول ، حيث نص الاتفاق على إمكانية تعسكر الجيش المصرى في عكا و التزود بالماء

و عقب جميع الحروب العثمانية و الفارسية و الأوروبية و الامريكية و غيرها وصولا الى الحرب العالمية الاولي و الثانية و حرب فيتنام و غيرها ، كانت مكاسب الحرب وخسائرها لا تسجل الا على مائدة المفاوضات

حرب واحد واحدة فحسب عبر التاريخ الحديث رفض المنتصر ان يذهب الى مائدة التفاوض .. حرب أكتوبر 1973 .. فلا تعرف اى جهل بل اى خيانة تلك التي تجعل قادة سوريا وفلسطين و الأردن يرفضون الذهاب الى ما ذهبت اليه مصر ، رغم اننا نتحدث عن بديهيات سياسية فعلها الايوبيين و الزنكيين و المماليك و العثمانيين قبلنا

حاربوا هذا الكيان ثلاث جولات عسكرية ثم قالوا ان مؤتمر السلم يعني اعترافا ً به ، وهل كان اتفاق الرملة بين الايوبي و ريتشارد قلب الأسد هو اعتراف ابدي بالدول الصليبية في الشام ، ام كان اتفاق مرحلى لتثبيت المكاسب و ترسيخ الحصول على الأرض ؟ الم يكن هنالك عاقل في سبعينات القرن العشرين يقول لجحافل الغوغاء و زعماء جبهة الرفض ان الامر لم يستتب لصلاح الدين الايوبي في القدس الا باتفاقية سلام ؟

الم يفهم احد عبر تلك السنوات ان مصطلح السلام لا يعني اى شيء و هو مصطلح بروتوكولى فحسب ؟

عقب وقفة الابطال حافظ الأسد و ياسر عرفات و غيرهم ضد مؤتمر مينا هاوس .. ذهب ياسر عرفات لتحرير فلسطين عبر الانخراط في الحرب الاهلية اللبنانية فخرج من لبنان مطرودا ً مرتين ، وحاول حافظ الأسد تحرير الأقاليم السورية الشمالية المحتلة من قبل تركيا بالذهاب الى احتلال لبنان ، و رسخ الأسد الاب القومية العربية بفتح الباب امام المشروع الفارسي ضد العرب

و في نهاية العمر تذكر كلاهما أراضيه المحتلة ، فأرسل حافظ الأسد وزير خارجيته فاروق الشرع لمقابلة ايهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي في زمن كلنتون و لم يحصل على ضئ و مات الأسد الاب و الجولان محتل ، اما ياسر عرفات بعد ساهم في تخريب لبنان دعم حكم الخميني في ايران ما اثار غضب الخليج العربي ضده ، ثم دعم صدام حسين في غزو الكويت ، فلا تعرف ما علاقة كل هذا الهراء بالقضية الفلسطينية ، ثم تذكر القدس و اريحا ، و لما طلب الاتفاق مع إسرائيل في أوسلو وضعوا امامه نفس الورقة التي وضعت امام كراسي الوفد الفلسطيني الفارغة في مؤتمر مينا هاوس في القاهرة منذ قرابة العقدين من الزمن ، ووقع عرفات

و اصبح من يفهم سياسة و حصل على ارضه بالحرب ثم بالمعاهدات السياسية خائن وعميل ، و من ترك بلاده محتلة حتى اليوم رموزا ً للصمود و التحدي .. الى هذه الدرجة شعوبنا اليوم اكثر تخلفا ً من شعوب المنطقة في زمن صلاح الدين ؟
لايخلو من أخطاء
وقراءات خاطئة لمواقف حافظ وياسر،
هذا مقال يعتمد على مواقف تاريخية تحتاج إلى أن يكون الكاتب متجرد وملم إلمام تام بسياقاتها،

مثال:
ياسر عرفات لم يكن متوافقا مع الخميني أبدا،
هو كتب رساله للخميني بعد مقتل ابنه على يد حكومة الشاه،
وحين سقط الشاه ذهب لتهنئة الخميني
فلم يتم السماح لأحد بدخول ايران الا عرفات،
والتقى به الخميني وكان الدعم بينهم متبادل،
منظمة التحرير قامت بتدريب عناصر من الحرس الثوري،
والخميني قدم للفلسطينيين تسهيلات ودعم مادي،

بعد قيام الحرب الحرب العراقية الايرانية انتهت هذه العلاقة للأبد،
لأن عرفات اختار تأييد العراق بشكل مؤدب،

فهذه حقيقة علاقة عرفات بالخميني،
من أين بدأت وأين انتهت بشكل مختصر،
علاقة قصيرة انتهت سريعا لاختلاف مواقف الطرفين بشكل عميق،
وليس كما صور الكاتب في مقاله
 
عودة
أعلى